عيد الفالنتاين
عيد الفالنتاين
برز «الفلانتين المصري»، أو عيد الحب، على «السوشيال ميديا»، وتصدّر «الترند» على «غوغل» بمصر، الاثنين، بينما اختفت مظاهره في الشارع.
يؤثر الوقوع في الحب في العقل، إذ يستهلك أفكارنا، ويشحن عواطفنا، وأحياناً يجعلنا نتصرف بطريقة لا تتفق مع شخصيتنا.
صدّرت كولومبيا، المُنتِج الرئيسي للزهور في القارة الأميركية، أكثر من 700 مليون زهرة بمناسبة عيد الحب، إلى دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة.
لفح الحنين اللبنانيين إلى أيام خلت مع أغنيات لم تفارق ذاكرتهم للفرنسي برنار سوفا. وعلى مدى 90 دقيقة، ردّدوا معه كلماتها الرومانسية، فنقلتهم إلى الماضي القريب.
تُواصل إعلانات حفلات «عيد الحب» في لبنان اكتساح الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي. فهي تُقام في بيروت، كما في مناطق أدما وجبيل وريفون وغيرها.
عقد أكثر من 660 ثنائياً قرانهم، أمس (الاثنين)، يوم عيد الحب، في حفل زفاف جماعي نُظّم في إحدى ضواحي العاصمة المكسيكية مكسيكو، في ظل أجواء سادها الفرح والتأثر، إذ ظهرت ابتسامات المتزوجين من خلف الكمامات. ومن بين الأزواج الذين عقدوا قرانهم الثنائي فرانشيسكو كالفو (74 عاماً) وروزابيلا سيلفا (67 عاماً)، وهما أرملان التقيا قبل خمس سنوات. وقالت سيلفا وهي تقف إلى جانب زوجها: «لم أكن أعتقد أنّني سأتمتّع بفرصة أخرى، لكنّ الحب لا يعرف الوقت». وأشار جوناثان غارسيا البالغ 40 عاماً إلى أنّ الزفاف الجماعي بالنسبة إليه هو تقليد عائلي. وقال غارسيا: «إنّ اثنين من شقيقاتي تزوّجتا بهذه الطريقة ورأينا أنّهما سعيدت
على بعد أمتار قليلة من تمثال الثنائي الملك إمنحتب الثالث، والملكة تي، (أحد أشهر أيقونات الحب في مصر الفرعونية)، الذي يستقبل زوار المتحف المصري بالتحرير، زينت ألوان الورود والأزهار والهدايا الحمراء، أرصفة شوارع وسط القاهرة، بأجواء مفعمة بالبهجة، تعبر عن رغبة المصريين القوية في الاحتفال مجدداً بعيد الحب، بعد تأثير وباء «كورونا» على كافة مناحي الحياة خلال العامين الماضيين، وسط تأكيدات من أصحاب محال تجارية على رواج بيع الهدايا والورود هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. تمثال الملك إمنحتب الثالث والملكة تي، الضخم، ليس إلا واحداً من بين عشرات القطع والمقتنيات، التي توثق احتفاء المصريين القدماء بمفهوم
يصل عيد الحب هذه السنة إلى لبنان متجدداً من حيث أنواع الهدايا المتبادلة، لم تعد تتألف من الإكسسوارات الباهظة الثمن كالعطور وساعات اليد والمجوهرات. كما يغيب التهافت على الدببة المزينة بالقلوب الحمراء، وكذلك نفتقد باقات الورد الحمراء التي أصبح سعرها يناهز أجر موظف في شركة أو مصرف. وتحت عنوان «أنت الحب» أطلق الإخوان الثلاثة فراس وأدونيس وإسكندر عماد، حملة لدعم إنتاج التفاح اللبناني. وترتكز الحملة على استبدال باقات الورد بباقات التفاح وإيصالها إلى أي مكان يريده الزبون. يقول إسكندر أحد الإخوة الثلاثة، أصحاب المبادرة المذكورة، إن الفكرة استوحوها من المثل المعروف «الحاجة أم الاختراع».
في كل عام تبدأ المطاعم قبل شهر على الأقل من تاريخ عيد الحب الذي يحتفل به عالمياً اليوم، بابتكار الأطباق الجميلة التي توحي بالرومانسية، ويفتح الطهاة الباب على مصراعيه للإبداع والتصميم وتحويل الطعام إلى قطع فنية تغذي النظر قبل المعدة.
سواء كنت أعزب أو تبحث عن وسيلة للترفيه عن نفسك في عيد الحب القادم، يمكن أن تكون مكالمة فيديو عبر تطبيق «زووم» مع بقرة طريقة رائعة لقضاء مثل هذا اليوم بطريقة مختلفة، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز». وأعلنت «ستونيفيلد»، وهي شركة ألبان أميركية، مؤخراً عن حزمة باسم «موعد مع بقرة»، في عيد الحب الذي يحتفل به الكثيرون حول العالم في 14 فبراير (شباط). وتتضمن الحزمة موعداً لمدة 15 دقيقة مع بقرة من إحدى المزارع التي توفر الحليب لزبادي «ستونيفيلد». إضافة إلى ذلك، سيحصل المتصل على لعبة على شكل بقرة يمكنه «احتضانها في المنزل»، حسب التقرير. وعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن الهدية سخيفة فإنه سيتم التبرع بالعائ
أفرغت شابة صينية شاحنة من البصل على عتبة منزل حبيبها السابق الذي انفصل عنها قبل أيام من عيد الحب الصيني، لتتسبب في بكائه، في هدية انتقامية غير عادية. واشترت هذه الشابة في مقاطعة شاندونغ في شرق الصين طناً من البصل على الإنترنت ولجأت إلى خدمة توصيل لتسليمها إلى منزل صديقها السابق قائلة إنه حان «دوره» للبكاء، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وطلبت من رجال التوصيل تكديس البصل الحاد على عتبة منزل صديقها السابق والمغادرة من دون القرع على الباب، وفق ما أوردت «شاندونغ نت» وهي وكالة إخبارية تابعة للحكومة المحلية، يوم الأحد الماضي. وأرفقت مع الهدية المبكية رسالة جاء فيها: «بكيت لمدة ثلاثة أيام، والآ
طلب ضابط روسي حبيبته للزواج لمناسبة عيد الحب محاطا بدبابات قتالية نظمها على «شكل قلب». ففي مشاهد بثتها وزارة الدفاع الروسية تظهر 16 دبابة من طراز «تي - 72بي 3» وهي تشكل قلبا وسط الثلوج في قاعدة ألابينو العسكرية قرب موكسو. ويظهر الضابط دنيس كاسزانتزيف وهو يمسك يد حبيبته ألكسندرا كوبيتوفا وقد عصب عينيها ويقتادها إلى وسط القلب الذي تشكله الدبابات على ما جاء في مشاهد بثها تلفزيون الجيش الروسي «زفيزدا». وقد ركع الضابط بعد ذلك ليطلب يدها حاملا باقة من الورد الأحمر. وقال متوجها إلى كوبيتوفا «نحن معا منذ فترة طويلة جدا وتجاوزنا الكثير من الصعاب بسبب المسافة التي تفصل بيننا أحيانا.
شارك السعوديون دول العالم بهجة الاحتفال بـ«الفالنتاين داي» (أو يوم الحب)، مع حالة الانفتاح الثقافي التي تعيشها البلاد في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل الاحتفاء الذي يصادف 14 من شهر فبراير (شباط) حدثاً اعتيادياً في المجتمع.
استحضر الفنان العراقي كاظم الساهر، هموم وأوضاع بلاده أمام الجمهور السعودي في المدينة الساحلية جدة، في الحفل الغنائي الذي أحياه تزامناً مع الاحتفالات ببهجة يوم الحب، موجهاً رسالة مساندة ودعم للمتظاهرين العراقيين، مع الاحتجاجات التي تشهدها بغداد ومدن أخرى. وقال الساهر، خلال الحفل الذي شهد حضور الآلاف لمدرجات مسرح سماء الغربية، «أريد أن أقدم من خلالكم تحية لشباب العراق، وهم يحتفلون بعيد الحب بساحاتهم، وبإيمانهم، وبعطائهم، وبمطالبتهم بحقوقهم وحقوق الآخرين، وحقوق الأطفال»، وأضاف: «الله يحفظ بلدنا، ويرعاها، والله يحفظهم». واعتلى الساهر، المسرح، وسط ترحيب الحضور الذين اعتلت ملامح اللهفة والانتظار لسم
بالزهور، والدمى، والهدايا، والحفلات الغنائية، اعتاد المصريون الاحتفال بـ«عيد الحب»، الذي يحتفل به العالم في 14 فبراير (شباط) من كل عام، ليصبح فرصة يعبر فيها المحبون عن مشاعرهم العاطفية ويتبادلون عبارات المحبة والتهاني. وتنوعت الاحتفالات التي بدأ الإعلان عنها منذ مطلع الشهر الحالي ما بين الذهاب لدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، لحضور حفل المطربة المصرية أنغام، وآخر جماعي لمطربين بارزين يشدون بأغاني الحب لكوكب الشرق أم كلثوم، وحفلات للموسيقار المصري البارز عمر خيرت.
في المغرب، وخلافا للسنوات الماضية، أصبح الاحتفال بعيد الحب أمرا شائعا ولا يثير الاستغراب أو التندر.
جاب موسيقيون شوارع طوكيو، أمس الثلاثاء، في حين وزعت فتيات الورود على نساء عابرات في محاولة لحث الرجال اليابانيين على التعبير عن مشاعرهم بالورود في يوم عيد الحب، وهو سلوك نادر في مجتمع اعتادت فيه النساء على تقديم الشوكولاته للرجال. ومنذ بدء الاحتفال بعيد الحب في اليابان قبل نحو أربعة عقود، يحيي اليابانيون المناسبة بشكل مختلف، فالنساء هن من يشترين الهدايا والشوكولاته للرجال، بما في ذلك رؤساء العمل والزملاء والأزواج. وبعض الرجال يرد الهدايا بعد شهر بمناسبة ما يعرف باسم «اليوم الأبيض». وأراد أعضاء فرقة «نيكد» الموسيقية إعطاء الرجال فكرة عن شعور المرأة بالسعادة الغامرة عندما تقدم لها صحبة ورد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة