موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات
TT

موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

تنوّعت الإصدارات الموسيقية هذا الشهر ما بين أغانٍ خاصة بعيد الحب، وشارات مسلسلات رمضان. وفي حين خُصص القسم الأول من فبراير (شباط) للأعمال العاطفية، انشغل الفنانون خلال القسم الثاني من الشهر بمواكبة دراما رمضان بأصواتهم ونغماتهم.

ماجدة تقول ما في قلبها

البداية مع عيد الحب وعودة استثنائيّة للفنانة ماجدة الرومي. «قول يا قلبي» هي الأغنية التي قررت المطربة اللبنانية أن تحتفي من خلالها بالحب. غنّت الرومي كلماتها التي وضع لحنها يحيى الحسن، فشكّلت الأغنية اعترافاً بالهزيمة والاستسلام أمام حبٍ جديد يطرق الباب بعد غياب.

هذه المرة لم تعتزل ماجدة الغرام بل غرقت فيه. وفي وقتٍ ذكّرت الأغنية بالتعاون الذي جمع الرومي بالموسيقار الراحل ملحم بركات في «اعتزلت الغرام»، تكاملت المعاني مع فيديو كليب أداره المخرج وسام سميرة، مستخدماً الألوان حيناً والأبيض والأسود أحياناً، صوّر سميرة قصة حبٍ بين الرومي وغريبٍ يقتحم حياتها التي كانت تسودها العزلة.

العيد الأحبّ إلى قلب كاظم

بطاقة معايدة أخرى وجّهها الفنان العراقي كاظم الساهر إلى جمهوره عبر أغنية حملت عنوان «عيد الحب»، وهي من لحنه وكلامه. باللهجة العراقية غنّى الساهر في المناسبة التي قال إنها الأحبّ إلى قلبه، مضيفاً في منشور على حسابه على «إنستغرام»: «حين تكون المشاعر أثمن من كل هدايا العالم، تصبح كلمة الحب هي الهدية الوحيدة التي ترتقي للمناسبة».

ويحتفي الساهر هذه السنة بمرور 50 عاماً على انطلاقة رحلته الموسيقية. في الـ67 من العمر، قال الساهر في حديثٍ صحافي إنّه ما زال يحتفظ بلهفة البدايات.

ديو مروان وصابر

ضمّ مروان خوري نغمَه وشعرَه وصوته إلى حنجرة صابر الرباعي، فقدّما ديو «لمين عايش». ليست المرة الأولى التي يغنّي فيها الفنان التونسي من ألحان خوري؛ فهو سبق أن قدّم له «عزّ الحبايب». وكما في كل مرة، أبدع الرباعي في أداء الأغنية اللبنانية. أما خوري فهو من أكثر الفنانين جرأة في خوض «الديوهات»، أكان مع زميلاتٍ إناث أو زملاء ذكور، وقد جاءت النتيجة مع الرباعي على قدر التوقّعات.

«100 إحساس جديد»

معايدة وائل جسّار لمحبّيه جاءت باللهجة المصريّة. غنّى الفنان اللبناني «100 إحساس جديد» من كلمات هاني صارو وألحان أحمد زعيم. جسّار الذي ارتبط اسمه بالأغاني الرومانسية، انشغل خلال هذا الشهر بجولة موسيقية أخذته من أستراليا إلى مصر، مروراً بجمهورية الدومينيكان.

رامي عيّاش في فرن الحب

وبما أنّ الحبَّ يومٌ حلوٌ ويومٌ مرّ، اختار رامي عياش أن يغنّي مرارته بالتعاون مع الكاتب والملحّن نبيل خوري. «ولا شي» أغنية كلاسيكية تروي قصة حبيبٍ خابت ظنونه بحبيبته، وقد جسّد الفنان اللبناني هذا الدور باحتراف في فيديو كليب ظهر فيه كعاملٍ في فرن.

وعلى صعيد الحفلات، أحيا عياش حفلاً في مدينة بنغازي في ليبيا، وتحديداً في ملعبها الرياضي الذي غصّ بآلاف الحاضرين.

عبير نعمة... «صدّقني نسيتك»

قدّمت عبير نعمة النغم العاطفي الحزين كذلك، فغنّت «صدقني نسيتك» من كلمات وألحان مارون يمين وإخراج نديم حبيقة. وكان شهر نعمة حافلاً، إذ استهلّته بالمشاركة في ليلة تكريم الفنان السعودي محمد عبده في الرياض، ثم أحيت حفلَين في كلٍ من الكويت وبيروت بمناسبة عيد الحب.

مايا دياب أقفلت قلبها

لمايا دياب حصّتها كذلك من أحزان الحب، فهي أقفلت قلبها بالمفتاح. خالفت الفنانة اللبنانية النمط الراقص الذي اعتادت تقديمه، فغنّت «قلبي قفلتو» من كلمات وألحان نبيل خوري. أرفقت دياب أغنيتها الجديدة بفيديو كليب عصري اعتمد البساطة في التصوير.

زياد برجي... أغنيات وسجالات

على إيقاعٍ أكثر فرحاً، قدّم الفنان اللبناني زياد برجي أغنيته الخاصة بعيد الحب. «ما في أهضم» هي هديّة برجي لجمهوره وهي من كلماته وألحانه. ويخوض برجي مؤخراً تجربة الكتابة بعد أن كانت تقتصر مساهمته على التلحين. يأتي ذلك بموازاة الخلاف الذي استعرَ مؤخراً بينه وبين الشاعر أحمد ماضي، وهو كان في طليعة الشعراء الذين تعاون معهم.

المغنّي المقنّع يضرب من جديد

حاملاً وردته الحمراء الشهيرة، عاد المغنّي المصري «توو ليت» ليقدّم أغنيته الجديدة «قسم الشكاوي». لم يتخلَّ الفنان المقنّع عن غطاء وجهه، وبعد عامٍ على دخوله المدوّي الساحة الفنية، ما زال مجهول الهوية.

أما في «قسم الشكاوى»، فيدمج المغنّي الشاب بين الإيقاعات الإلكترونية السريعة وروح الموسيقى الشعبية، ليقدّم محتوى رومانسياً ضمن أغنية صاخبة وسريعة.

عودة «ويجز»

فنانٌ آخر يُجمع عليه الشباب العربي عموماً والمصري تحديداً: «ويجز»، الذي فاجأ جمهوره بألبوم قبل أيام من عيد الحب. قدّم ويجز «جدول الضرب» الذي يضمّ 7 أغانٍ سريعة وقصيرة تدخل في خانة الهيب هوب. ويعدّ هذا الألبوم الثاني لويجز منذ عام 2019، بانتظار ألبومٍ أطول يجري العمل عليه حالياً.

تترات شعبي ومهرجانات

بالانتقال إلى شارات مسلسلات رمضان، فقد طغى عليها اللون المصري الشعبي ونمط المهرجانات. دخلت على خط الأصوات التي غنّت مقدّمات المسلسلات، أسماء مثل أكرم حسني، وعصام صاصا، ورضا البحراوي.

بدوره، قدّم الفنان المصري أحمد سعد تتر مسلسل «سيد الناس». تنتمي الأغنية كذلك إلى النمط الشعبي ومعانيها مستوحاة من قصة المسلسل الاجتماعي، الذي يؤدّي بطولته الممثل عمرو سعد وهو شقيق أحمد سعد. أما كلمات الأغنية فهي لعصام حجاج واللحن لتامر الحاج.

عراقي ومشرقي

أما عراقياً، فقد منح الفنان ماجد المهندس صوته لشارة مسلسل «دار المنسيين»، في أغنية حملت عنوان «أصعب لحظة» وهي من كلمات حازم جابر وألحان مصطفى الربيعي.

على ضفّة المسلسلات المشرقيّة، تحديداً اللبنانية والسورية، وضعت ماريلين نعمان صوتها على تتر مسلسل «بالدم». قدّمت المغنية اللبنانية الشابة التي تشارك كذلك تمثيلاً في المسلسل: «أنا مين» من كلمات وألحان نبيل خوري.

أما مسلسل «نفَس»، فقد غنّت شارته (إحساسي) الفنانة عبير نعمة، والأغنية من كلمات الفنان مروان خوري وألحانه. وللمرة الأولى، أطلّ الفنان السوري الصاعد «الشامي» في شارة رمضانيّة، مرافقاً بصوته مسلسل «تحت سابع أرض»، والأغنية من كلماته وألحانه.


مقالات ذات صلة

بعد الرحلة الفضائية النسائية... كيتي بيري تصف العودة إلى «الواقع»

يوميات الشرق المغنية الأميركي كيتي بيري تظهر بعد الرحلة الفضائية في تكساس (إ.ب.أ)

بعد الرحلة الفضائية النسائية... كيتي بيري تصف العودة إلى «الواقع»

بعد أن سافرت إلى الفضاء ضمن طاقم شركة «بلو أوريجين» التابعة للملياردير جيف بيزوس - والذي ضمّ لورين سانشيز وجايل كينغ - عادت نجمة البوب كيتي بيري إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الذكاء الاصطناعي يقلق الموسيقيين (رويترز)

القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود

يبذل الفاعلون في القطاع الموسيقي جهداً في المنصات الرقمية والمحاكم إلى جانب مسؤولين منتخبين، لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من سرقة المحتوى الموسيقي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق من جمهور مهرجان كواتشيلا (أ.ب)

انطلاق مهرجان «كواتشيلا» الموسيقي الأميركي وليدي غاغا من أبرز المشاركين

انطلق، الجمعة، مهرجان كواتشيلا الأميركي الضخم في صحراء كاليفورنيا، مع حفلة لليدي غاغا التي أشعلت الأجواء عبر مجموعة من أعمالها القديمة، والحديثة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق «رجعنا يا لبنان» شعار «مهرجانات الأرز الدولية» لصيف 2025 (الشرق الأوسط)

إطلاق برنامج «مهرجانات الأرز الدولية» بعنوان «رجعنا يا لبنان»

تفتتح «مهرجانات الأرز الدولية» برنامجها الفنّي مع فرقة «مياس» في 19 يوليو (تموز) المقبل، فيما يُحيي وائل كفوري أمسية في 26 منه، ليُختتم مع الـ«دي جي» بلاك كوفي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جيو فيكاني ونيكولا حكيم وجويي أبو جودة وأنطوني خوري أعضاء فرقة أدونيس (إدارة أعمال الفرقة)

فرقة أدونيس... بين «وديان» الموسيقى وسهولها والقمم

بعد 14 عاماً على ولادتها، ما زالت فرقة أدونيس اللبنانية تُحاكي الشباب العربي، من خلال موسيقى وأغنيات تحاكي واقعهم وهواجسهم. ماذا عن جديدها «وديان»؟

كريستين حبيب (بيروت)

«رسائل إلى كالدر»... معرض مصري يحتفي برائد الفن التفاعلي في أميركا

المعرض يعزز مفهوم الفن التشاركي (إدارة الغاليري)
المعرض يعزز مفهوم الفن التشاركي (إدارة الغاليري)
TT

«رسائل إلى كالدر»... معرض مصري يحتفي برائد الفن التفاعلي في أميركا

المعرض يعزز مفهوم الفن التشاركي (إدارة الغاليري)
المعرض يعزز مفهوم الفن التشاركي (إدارة الغاليري)

الفنان ليس المبدع الوحيد. من هنا ينطلق مفهوم «الفن التشاركي» الذي يضع المشاهد في قلب العمل، وهو ما يتحقق في بعض الأعمال الفنية التجريبية الجريئة، منها لوحات التشكيلي المصري هشام عبد المعطي التي ضمها أحدث معارضه «رسائل إلى كالدر» بـ«غاليري بيكاسو» بالقاهرة.

يُعد المعرض بمثابة تحية وتقدير من عبد المعطي إلى النحات الأمريكي ألكسندر كالدر، الذي نال شهرةً عالميةً ومكانةً كبيرةً خلال القرن العشرين؛ بسبب منحوتاته التجريدية المتحركة بفعل تيارات الهواء أو التفاعل البشري.

لكن عند تأمل أعمال التشكيلي المصري هشام عبد المعطي تكتشف أن تأثره، وإعجابه بكالدر، لا يتوقفان عند «تحرك» المنحوتات، أو الطبيعة غير النمطية لخامات اللوحات، إنما في الأساس هو الفكر الكامن وراء فنه.

الصراع الداخلي والخارجي للإنسان المعاصر (الشرق الأوسط)

إذ تنبع رحلة كالدر كفنان معاصر من فكرة إبداع الفن وسيلةً لدعوة الجمهور لاستكشاف الإمكانات المتعددة المحيطة به، كما تسعى الأعمال الفنية التي أبدعها إلى الشمولية من حيث التفاعل مع الجمهور بدلاً من الحصرية التي تنضح بها الفنون النخبوية.

فقد كان كالدر من أوائل الفنانين الذين أشركوا الجمهور بنشاط في أعماله؛ وهذا ما يجعلها لا تزال حية، وقادرة على إثارة البهجة والدهشة معاً لدى المشاهد.

وهذه هي أيضاً الأرضية المشتركة التي تجمع بين فن كالدر وأعمال عبد المعطي؛ إذ تشعر عند مشاهدتها أنها تهدف إلى تمكين المتلقي من التفاعل معها بطريقة مماثلة، في محاولة لتغيير منظورها المدروس حول الطبيعة والحياة.

التجريد والأفكار الفلسفية تغلبان على أعمال المعرض (الشرق الأوسط)

ومن الواضح أنه عند إعداد المعرض، كان هناك حرص على أن تتكشف القطع الفنية البالغ عددها نحو 30 عملاً بحرّية في مساحة العرض؛ حتى تتمكن من الدخول في حوار فعال مع المساحة المحيطة والزوار، يقول عبد المعطي لـ«الشرق الأوسط»: «الفن التفاعلي يجعل المتلقي جزءاً من العمل الفني نفسه، يضيف إليه، يحركه، يتواصل معه».

من هنا يشارك التشكيلي المصري الجمهور في تفعيل المعنى داخل الفن التشاركي، ويعتبر كيفية تعامل هذا الفن مع الجمهور عنصراً أساسياً في أطروحاته، سواء من خلال رسوماته أو «لوحاته النحتية» أو تماثيله بالقاعة.

التشكيلي المصري هشام عبد المعطي (الشرق الأوسط)

وبالرغم من أن عنوان المعرض يحمل تحية خاصة و«حصرية» لكالدر، فإن التشكيلي المصري وجّه في كلمته المصاحبة للمعرض، والمكتوبة على جدران الغاليري، تحية إلى 18 فناناً ومفكراً عالمياً منهم هنري مور، وفاسيلي كاندنسكي، وجاك ليبشتيز، ولين شادويك، وكازيمير ماليفيتش، وبيت موندريان، وفرانسيس بيكون بوصفهم منبع إلهام لحرية التفكير والتجريب والخيال اللامحدود.

يوضح عبد المعطي: «أعتز بكالدر لأنه من الرواد الأساسيين الذين قاموا بتغيير مفهوم فن النحت الثابت معتمداً على فكرة الرياح، وتحريكها لأوراق الشجر، لكن كان هناك آخرون تأثرت بهم»، ويتابع: «بل أرى أن كل المنتمين للحركة التشكيلية، سواء داخل مصر أو حول العالم تأثروا بهم بشكل أو بآخر».

ويضيف: «كما أرى أنه من المهم للغاية أن يشير الفنان دوماً إلى المصادر الرئيسية التي تأثر بها في أعماله؛ حتى يترك للجمهور فرصة تأمل الأعمال بعمق، واستكشاف طبيعة وتطور هذا التأثر، كما أنه يؤكد فكرة أن الفن حلقات متصلة تتكون من مجموعات ضخمة جداً من المبدعين الذين عرفهم تاريخ الفن التشكيلي».

لكن في الوقت الذي تعكس أعمال عبد المعطي تأثره البالغ بكالدر، وغيره من الأسماء العالمية التي حددها في معرضه من حيث الرؤى الفلسفية والتحرر من قيود الفكر؛ فهي أيضاً تؤكد تمسكه بهويته الوطنية ومفردات بيئته.

معرض «رسائل إلى كالدر» للفنان المصري هشام عبد المعطي (الشرق الأوسط)

فالمتلقي يتفاعل مع شخوص تبدو بعضها قد جاءت من الريف المصري، أو الشوارع المزدحمة وقت الظهيرة، مجسداً الصراع الداخلي والخارجي للإنسان، ومحاصرته بالضغوط اليومية.

كما تعكس الأعمال دفء العلاقات التي يعرف بها مجتمعه، لا سيما بين الرجل والمرأة اللذين يمثلان أساس الأسرة، وربما يأتي ذلك أيضاً في إطار ما يطلق عليه الفنان «ثنائية الكون (آدم وحواء)، حيث اعتبر العنصر الآدمي أحد أهم العناصر التشكيلية فى الطبيعة»، على حد قوله.

يهتم الفنان بالشخوص ويعتبرها جزءاً من الطبيعة (الشرق الأوسط)

وفي خلفية بعض اللوحات تستقر نقوش وموتيفات وزخارف مستلهمة من حضارات بلاده، خصوصاً الحضارة الإسلامية، فضلاً عن أشكال تستحضر في الذهن عناصر وأدوات مألوفة مثل استدعاء الأدوات التقليدية للفلاح المصري في الزراعة، وغير ذلك من أشياء وضعها في إطار حداثي، من دون أن يعرضها في بيئتها بشكل مباشر: «قمت بإعادة صياغتها وتقديمها بشكل معاصر ممتزجاً برؤيتي الخاصة».

وأثناء ذلك كله يسمح للجمهور بالتقاط ما يحلو له من مجسمات، واستخدامها بالشكل الذي يرونه، كجعلها في أوضاع أفقية أو رأسية، أو ارتدائها على الرأس، وغير ذلك مما يدخل في إطار الفن التشاركي.

أجواء من البهجة والدهشة تسيطر على المعرض (إدارة الغاليري)

وبالرغم من أن هشام عبد المعطي يمزج بين عدة اتجاهات، فإنه يهتم في المقام الأول بروح العمل وليس الأسلوب، لكن عموماً يمكن اعتبار أعماله تنتمي إلى التجريدية التعبيرية، وبشكل عام يحتفي الفنان بالتجريب الذي يعتبره «عقيدة الفنان» على حد قوله.

وفي هذا الإطار تبرز الخامات التي يستخدمها باعتبارها سمةً لافتةً لأعماله؛ حيث يستخدم «الميكس ميديا» أو الخامات المختلطة، وبعضها غير مألوف في اللوحات الفنية، وهو ما يبرره بقوله: «استخدام الخامات كمثيرات بصرية تمنحني بدائل ومساحة أكثر اتساعاً، لا تحبسني في دائرة ما، بل على العكس تتيح لي قدراً أكبر من الحرية، والتنوع والمرونة في التخيل والعمل».