للمرة الأولى... ويليام وكيت ينشران صورة احتفالاً بـ«عيد الحب»

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)
TT

للمرة الأولى... ويليام وكيت ينشران صورة احتفالاً بـ«عيد الحب»

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)

نشر الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون صورة لهما في غابة، الجمعة؛ للاحتفال بعيد الحب أو ما يُعرف بـ«عيد الفالنتاين»، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

يظهر المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، المصحوب برمز قلب، الأمير ويليام وهو يقبّل زوجته على الخد بينما يمسك الزوجان بيدي بعضهما بعضاً.

الصورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره قصر كنسينغتون نيابة عن أميرة ويلز في سبتمبر (أيلول)، حيث أعلنت أنها أنهت مسار العلاج الكيميائي المرتبط بمرض السرطان الذي عانت منه.

لقد تماثلت كيت للشفاء من السرطان الآن، وقد قامت بالكثير من الارتباطات حتى الآن هذا العام، بما في ذلك زيارة سجن لمقابلة الأمهات، ورحلة مدرسة ابتدائية إلى معرض الصور الوطني.

أسلوب شخصي للغاية

تم تصوير الفيديو الأصلي بواسطة ويل وار في نورفولك، حيث تقضي عائلة ويليام وكيت عطلات نهاية الأسبوع والعطلات المدرسية.

عندما تم إصداره، أثار الكثير من التعليقات لأسلوبه الشخصي للغاية، مع لقطات عاطفية للأمير والأميرة، ومشاهد تُظهر أطفالهما يلعبون، وتعليق صوتي من كيت.

لقد تحدثت أميرة ويلز سابقاً عن كيف غيّر مرضها وجهة نظرها للأمور، وشاركت مدى صعوبة التشخيص على أسرتها الصغيرة، ولاحظت أن ذلك «يجعلك تقدّر كل الأشياء الصغيرة في الحياة».

ولم يحتفل الزوجان بعيد الحب على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل.

أصبح الزوجان منفتحين بشكل متزايد في منشوراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي منذ مرض الأميرة، حيث شارك ويليام حبه لها في رسالة مكتوبة أثناء الاحتفال بعيد ميلادها في يناير (كانون الثاني).

ووصفها بأنها «الزوجة والأم الأكثر روعة»، وأضاف: «نحن نحبك».


مقالات ذات صلة

لمسات الموضة اختلافات كثيرة وجرية تُفرِّق بين شخصيتَي كل من كاثرين ميدلتون وميغان ماركل وطموحاتهما

في عام 2019، تغيّر المشهد تماماً بعد زواج ميغان ماركل من الأمير هاري. فجأة، اشتدّت المقارنات بين «السلفتين»، وصبّت كلها في صالح السمراء القادمة من أميركا.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق ميغان ماركل (نتفليكس)

اتهام دوقة ساسكس بنقل عمل لمؤلفة بريطانية

واجهت ميغان ماركل اتهاماً بارتكاب سرقة أدبية لرسوم قصة مؤلِّفة بريطانية من أجل تقديم مسلسلها المستبعَد على منصة «نتفليكس»، بعدما زعمت المؤلفة وجود «أوجه تشابه…

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز يتجول في حديقة خارجية خلال زيارته الأخيرة إلى روما (رويترز)

فرض قيود على الطيران فوق قصر ساندرينغهام الملكي ببريطانيا

فرض الفريق الأمني للملك البريطاني تشارلز قيوداً على الطيران فوق قصر ساندرينغهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي رفعت الأسد (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد «الخارجية»

أثبت تحقيق أن المحامي الخاص للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية أمضى ثماني سنوات في إدارة ثروة عمّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الخارج

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)

الملك تشارلز يتحدث عن الحرب والمعاناة والبطولة في رسالة عيد القيامة

استخدم الملك تشارلز الثالث، اليوم، رسالته السنوية بمناسبة عيد القيامة للتحدث عن الحرب والمعاناة الإنسانية وبطولة أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الآخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
TT

أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)

بينما كانت الدكتورة ميريديث ويلز ليبلي، الاختصاصية النفسية والأستاذة في جامعة جنوب كاليفورنيا، في مكتبها المنزلي بعد ظهر أحد أيام العطلة، فوجئت بزوجها وهو يقف «بنظرة انزعاج خفيفة» عند مدخل المكتب قائلاً: «ظننتُ أنكِ قلتِ إنكِ لن تعملي في نهاية هذا الأسبوع!».

وأجابت ليبلي: «لستُ كذلك؛ أنا أُحلّل فقط بعض البيانات»، ليسألها الزوج: «هل تتقاضين أجراً مقابل ذلك؟»، فقالت: «نعم»، ليؤكد: «إذن أنتِ تعملين!».

لكن ليبلي لم تشعر بأن ما تقوم به هو في الواقع عمل، فقالت إن «تحليل البيانات يريحني... إنه أشبه بحل أحجية بهدوء؛ إنه يُدخلني في حالة من التدفق الذهني»، وهي التجربة التي يمر بها الشخص عندما يكون منغمساً تماماً فيما يفعله ومستمتعاً به، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية.

وتؤكد ليبلي أنها تستمتع بعملها وهو ما يجعلها مُتقنة له، وتطرح في المقابل موقفاً مغايراً لـ«موظف عالي الإنتاجية»، وفجأة تسلب منه مؤسسته معظم موارد عمله، وفي الوقت نفسه يُتوقع منه أن يؤدي الأداء نفسه الذي كان عليه دائماً، وتقول: «هذا جنون، أليس كذلك؟»، مضيفة: «أعطِ هذا الموظف ما يحتاج إليه لأداء عمله».

وتشرح كمثال لذلك، استدعاء الموظفين للعمل من المقر مع عدم وجود مكاتب كافية لهم، وتقول إن مثل هذه المواقف التي يواجهها الموظفون قد تسبب لهم الإحباط، وتمنعهم من العمل بأقصى طاقة.

ووفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية، تُظهر الأبحاث، دون شك، أن الناس يرغبون في العمل، فهم يفضلون «النشاط الإنتاجي والهادف»، لدرجة أنهم «يُفضلون إيذاء أنفسهم على الشعور بالملل».

ويمكِّنُنا العمل من استخدام مهاراتنا وقدراتنا الفطرية لإحداث فارق؛ ما يُعطي شعوراً بالكفاءة والثقة والرضا. وتُقدم عقود من الأبحاث أدلةً دامغة على أن الموظفين الذين يُمثل عملهم أهميةً لهم يتمتعون برضا أكبر عن الحياة ومستويات أعلى من الرفاهية.

وفي كتابه «الدافع: الحقيقة المذهلة حول ما يحفزنا»، يُشير دانيال بينك إلى أن الاستقلالية «التي تُمكِّننا من التحكم في كيفية عملنا» تمثل دافعاً كبيراً للبشر أكبر من الرواتب والمكافآت. ويريد الموظفون أن يعملوا، ويسهموا، ويستخدموا مهاراتهم ويطوّروها.

وأفادت دراسة حديثة بأن الموظفون أصبحوا أقل تسامحاً مع «مواقف الاحتكاك» في العمل، وأفاد 68 في المائة من المشاركين في الدراسة بأن هذا الاحتكاك يعوق إنتاجيتهم. وكانت توصية الدراسة الرئيسية للمؤسسات هي تحديد نقاط الاحتكاك التي تمنع الموظفين من أداء وظائفهم بسهولة والقضاء عليها.

فما «نقاط الاحتكاك» التي تُحبط الموظفين؟

القواعد و«التكليفات» التي ربما تكون غير منطقية للموظفين.

«الروتين»، فهو سلسلة من اللوائح أو الموافقات التي تُبطئ تقدُّمهم، وتعوق إنتاجيتهم.

الاضطرار للذهاب إلى المكتب، والتعامل مع وسائل النقل أو مواقف السيارات.

الإدارة المُفرطة... أو وجود مشرف يُراقب الموظفين، وينتقدهم في كل خطوة.

أي احتكاك غير ضروري يمنع يوم عملهم من السير بسلاسة، ويمنعهم من الشعور بالفاعلية.

عدم القدرة على الوصول إلى الموارد والأدوات اللازمة لأداء وظائفهم.

ووفق «سيكولوجي توداي»، يرغب الموظفون في الحرية والاستقلالية لبذل قصارى جهدهم في العمل، وتطوير مهاراتهم لتحقيق هدف يؤمنون به، ويريدون القيام بذلك دون أي احتكاك أو إحباط. فلماذا لا نتركهم يفعلون ذلك؟ خشية أن نجد وجهاً منزعجاً آخر على باب مكتبنا.