علم الاّثار المصرية

يوميات الشرق سقف معبد إسنا بعد الترميم (وزارة السياحة والآثار المصرية)

نقوش وألوان في سقف معبد إسنا الأثري تظهر للمرة الأولى

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن انتهاء البعثة الأثرية المصرية - الألمانية المشتركة من ترميم سقف معبد إسنا الأثري، في إطار مشروع متكامل لترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية، ليتمكن زوار المعبد للمرة الأولى من رؤية النقوش والمناظر والألوان الموجودة في الجزء الجنوبي الغربي من السقف. وأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحافي، الخميس، إلى «أهمية المناظر والنقوش التي تم الكشف عنها خلال المرحلة الحالية من المشروع، كونها تمثل دورتي إله الشمس والقمر في الليل والنهار خلال رحلتهما في العالم الآخر». ويقع معبد إسنا على مسافة نحو 100 متر من الضفة الغربية للنيل بالمدين

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
مدخل المقبرة حيث اكتشفت العظمة (المعهد البريطاني للأشعة)

دليل جديد على لجوء الفراعنة إلى عمليات «بتر الأطراف»

على الرغم من عدم وصف «بتر الأطراف» كإجراء جراحي، في البرديات الطبية، إلا أن هناك أدلة أثبتتها العديد من الدراسات على استخدام الفراعنة لهذا الإجراء، وكان الباحثون في جامعة ميلانو الإيطالية على موعد مع دليل جديد، مصدره مقبرة فرعونية اكتُشفت أخيراً في مدينة أسوان (جنوب مصر)، على الضفة الغربية لنهر النيل حول ضريح «الآغا خان» الثالث. وعثر الباحثون في المقبرة على نحو 45 مومياء، إلى جانب أكثر من 400 من العظام المختلطة، وأُجريت التحليلات الشعاعية مباشرة في الموقع بالقرب من المقبرة باستخدام جهاز رقمي محمول. ومن بين العظام المختلطة، وجد الباحثون عظمة فخذ أيمن مع دليل على انقطاع العظمة في المنتصف، ووجود

حازم بدر (القاهرة)
أفراد رحلة التفتيش إلى صعيد مصر في معبد الأقصر عام 1886 (الشرق الأوسط)

معرض «مصري ـ إسباني» يحتفي برائد علم المصريات إدوارد تودا

يعتبر الإسباني إدوارد تودا إي غويل (1852 - 1941م)، الذي شغل منصب نائب القنصل الإسباني في القاهرة خلال الفترة ما بين عامي 1884 و1886م، واحد من أهم رواد علم المصريات، بفضل أنشطته التي قام بها أثناء إقامته في مصر، والتي لم تقتصر على مهام منصبه الرسمي، بل تخطتها مع إبحاره وسط مفردات الحياة المصرية، مدفوعا إليها بمجدافي حبه الكبير للتصوير الفوتوغرافي، وتمتعه بشخصية منفتحة وفضول تجاه الجوانب الثقافية، ما جعله مهتما بجميع فترات الحضارة المصرية. أقام إدوارد تودا علاقات ودية مع علماء المصريات بوزارة الأشغال العامة، التي كانت مصلحة الآثار المصرية تتبع لها آنذاك، حيث رافقهم في أسفارهم، وكان أبرزها مرافقت

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق نسخة طبق الأصل من حجر رشيد تعرض في متحف الحضارة (وزارة السياحة والآثار)

مصر تعرض نسخة من «حجر رشيد» للمرة الأولى

في إطار احتفال مصر بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات، يعرض متحف «الحضارة» بمنطقة الفسطاط بالقاهرة، للمرة «الأولى» نسخة طبق الأصل من حجر رشيد، الذي كان أحد المفاتيح الرئيسية لفك رموز الكتابة المصرية القديمة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
أعضاء البعثة الأثرية العاملة في سقارة في موقع الكشف (وزارة السياحة والآثار)

مصر: اكتشاف أوانٍ أثرية تحوي قوالب من الجبن

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف مجموعة من الأواني الأثرية، يحوي بعضها قوالب من الجبن الأبيض، يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 2500 عام. جاء الاكتشاف مع بدء الموسم السادس لحفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة سقارة، بمحافظة الجيزة، حيث عثرت البعثة على «مجموعة من الأواني الأثرية عليها كتابات باللغة المصرية القديمة، باستخدام الخط الديموطيقي».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
موديل لمقبرة فرعونية من بين المسروقات التي تمت إعادتها لمصر (أ.ف.ب)

نيويورك تعيد إلى مصر 16 قطعة فنية أثرية مسروقة

أعاد القضاء النيويوركي إلى مصر، الأربعاء، 16 قطعة فنية مسروقة كانت 5 منها صودرت في الربيع من متحف متروبوليتان المرموق للفنون في إطار تحقيق تجريه السلطات الفرنسية في شأن تهريب الآثار يطول المدير السابق لمتحف اللوفر في باريس. وينفذ القضاء في ولاية نيويورك الأميركية، منذ عامين، حملة واسعة لاستعادة آثار مسروقة من دول أخرى موجودة اليوم في متاحف المدينة ومعارضها، وأعيدت في هذا الإطار 700 قطعة على الأقل في عامي 2020 و2021 إلى 14 دولة، من بينها كمبوديا والهند وباكستان ومصر والعراق واليونان وإيطاليا. وأعلن النائب العام في ولاية نيويورك لشؤون مانهاتن ألفِن براغ، خلال احتفال أقيم الأربعاء بحضور القنصل ال

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق حجر رشيد بالمتحف البريطاني (موقع المتحف البريطاني)

احتفالات مصرية بمرور مائتي عام على فك رموز «حجر رشيد»

بدأت مصر إحياء ذكرى مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذي ما يزال يعرض بالمتحف البريطاني منذ عام 1802 ويعد إحدى أهم القطع الأثرية المصرية، حيث شكلت رموزه بداية معرفة اللغة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات، مما فتح الباب واسعا للتعرف على تفاصيل الحضارة الفرعونية بمعارفها وعلومها، وتأتي الاحتفالات وسط تجدد المطالبة باستعادة الحجر من بريطانيا. وبدأت مصر احتفالاتها الخميس بمجموعة متنوعة من الأنشطة والمعارض الأثرية والفنية والحملات التوعوية والترويجية بمشاركة وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، على أن تستمر حتى 27 سبتمبر (أيلول) الجاري، وهو تاريخ فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات. وتتنوع الأنشط

عصام فضل (القاهرة)
قطعة أثرية في المتحف (وزارة السياحة والآثار)

متحف الإسكندرية القومي يحتفل بمرور 19 عاماً على افتتاحه

احتفالاً بمرور 19 عاماً على افتتاحه، الذي يصادف، في 31 أغسطس (آب) من كل عام، ينظم متحف الإسكندرية القومي مجموعة من الفعاليات الفنية المتنوعة، والتي تتضمن عروضاً غنائية ومسرحية، وورشاً تدريبية. وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف في المجلس الأعلى للآثار، ببيان صحافي، إن الأنشطة الاحتفالية تتضمن «عروضاً مسرحية من إنتاج ورش المسرح المتحفي التي نُظّمت خلال الفترة الماضية، والتي استهدفت الأطفال والشباب الموهوبين من عمر 8 إلى 20 عاماً»، إضافة إلى ورش تدريبية بعنوان «بحار»، تُنظّم بالتعاون مع مركز الإسكندرية ‏للآثار البحرية، والتراث الثقافي الغارق التابع لكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، وفقرات غنائية

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق منظر مخفي قد يفسّر لغز بناء الأهرامات المصرية

منظر مخفي قد يفسّر لغز بناء الأهرامات المصرية

عند رؤية أهرامات الجيزة الشهيرة كما هي اليوم (قلاع غير منقولة وغير قابلة للاختراق محاطة بالرمال التي تجتاحها الرياح ومدينة مترامية الأطراف) من الصعب تخيل اليوم الذي تم بناؤها فيه. مع وجود ذراع قديم لنهر النيل يعمل كقناة ملاحية لنقل البضائع. لكن «يبدو الآن أن المهندسين المصريين القدماء استغلوا النيل وفيضاناته السنوية، مستخدمين نظامًا بارعًا من القنوات والأحواض التي شكلت مجمعًا موانئ عند سفح هضبة الجيزة»، وفق ما يقول عالم الجغرافيا الطبيعية هادر شيشة من جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا وزملاؤه في ورقة بحثية جديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مجموعة من المرممين المصريين تحاول استعادة الألوان الطبيعية لأعمدة معابد الكرنك (وزارة السياحة والآثار)

معابد الكرنك في الأقصر تستعيد رونقها بعد أعمال ترميم

استعداداً لموسم السياحة الشتوي، استأنف المجلس الأعلى للآثار المصرية، أعمال ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك، بمدينة الأقصر (جنوب مصر)، في إطار مشروع متكامل يعيد للمعابد رونقها، وألوانها الطبيعية التي كانت تزين أعمدتها قبل آلاف السنين، بعد إزالة طبقات الأتربة والسناج التي تغلف الأعمدة، وتحجب رؤية نقوشها الملونة. وبدأ فريق من مرممي المجلس الأعلى للآثار أعمال ترميم العمودين: 59 و68، من صالة الأعمدة التي تضم 134 عموداً، بحسب تصريحات الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجس الأعلى للآثار، في بيان صحافي أشار إلى أنه «تم ترميم 16 عموداً حتى الآن، وجارٍ استكمال بقية الأعمدة»، موضحاً أن «المشروع يأتي في

فتحية الدخاخني (القاهرة)
طريقة لاستخراج المواد الكيميائية المفيدة من الطحالب (دورية الكيمياء الخضراء)

«كاوست» تنتج زيت عطر توت عنخ آمون من الطحالب

تربط المواقع المتخصصة في تاريخ العطور بين الزيت العطري الشهير «زيت الباتشولي»، والملك توت عنخ آمون، وكان من بين ما ذكرته تلك الموقع، ومنها موقع شركة «عطريات الاتجاهات الجديدة» في كندا، أنه عثر على 10 جالونات من زيت الباتشولي الأساسي داخل مقبرته. هذه اللمحة التاريخية التي تذكرها تلك المواقع عند التطرق إلى هذا الزيت العطري المهم، هي محاولة من جانبها للتأكيد على أهميته التاريخية والآنية، حيث إنه من الزيوت الأساسية في صناعة العطور، ويتم الحصول عليه من نبات الباتشولي، المعروف علمياً باسم «كابلين بوجوستيمون»، وهو نبات مزهر عطري ينمو في شجيرة يصل ارتفاعها إلى متر واحد (ثلاث أقدام). وعملية استخراج الز

حازم بدر (القاهرة)
صورة تشير إلى استخدام المصري القديم للفم كـ{يد ثالثة} في العمل

شكوك حول مضغ الفراعنة لنباتات «مخدرة»

أثار باحث إسباني شكوكاً حول مضغ المصري القديم للنباتات المخدرة، وذلك في إطار رصده لازدواجية الشكل الجنسي في عينات من جماجم مصرية قديمة تم اكتشافها في مقبرة منتومحات (TT34) بمنطقة العساسيف بالأقصر (جنوب مصر). وازدواج الشكل الجنسي، هو الاختلاف المنهجي في الشكل بين أفراد ينتمون لنفس النوع، لكنهم من جنس مختلف، وكان من أبرز ما رصده الباحث جيسوس هيرين لوبيز، من كلية الأحياء بجامعة كانتوبلانكو بالعاصمة الإسبانية مدريد، في تلك الدراسة، التي أجريت على عينات تمثل جماجم 43 أنثى و41 ذكراً، أن شكل وجه الرجال كان واسعاً جداً، مع اختلافات واضحة مع النساء في القوس الوجني أو عظم الخد، وهو عظم يمتد من الأمام ال

حازم بدر (القاهرة)
صناعة السفن شهدت ازدهاراً في مصر القديمة

«شراع وبحر»... زيارة لـ«عالم» صناعة السفن الفرعونية

على مدى ثلاثين يوماً، يستقبل معرض «السفن في مصر القديمة...

حمدي عابدين (القاهرة)
مقصورة الذهب (وزارة السياحة والآثار المصرية)

«مقصورة الذهب» تستعيد بريقها في معبد هابو بالأقصر

انتهى المجلس الأعلى للآثار المصري، من ترميم مقصورة الذهب في معبد هابو بالبر الغربي في محافظة الأقصر (جنوب مصر).

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
يوميات الشرق «مقصورة الذهب» تستعيد بريقها

«مقصورة الذهب» تستعيد بريقها بمعبد هابو في الأقصر

انتهى المجلس الأعلى للآثار المصري من ترميم مقصورة الذهب بمعبد هابو في البر الغربي لمحافظة الأقصر (جنوب مصر)، وأكد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان له اليوم (الخميس)، «أن أعمال الترميم تمت بأيادٍ مصرية خالصة من مرممي المجلس الأعلى للآثار، حيث شملت إزالة جميع مظاهر التلف التي أحدثتها عوامل التعرية الناتجة عن مرور الزمن، وظهور الألوان الأصلية للمقصورة». ويأتي «ترميم مقصورة الذهب ضمن مشروع ترميم معبد هابو، الذي بدأ العمل به في مارس (آذار) الماضي»، حسب سعدي عوض، مدير عام الصيانة والترميم بمصر العليا، والذي يضيف في بيان صحافي أن «الأعمال التي تمت بمقصورة الذهب شملت أعمال التوث

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
عالمة المصريات الأسترالية كوني لورد تفحص

تحليل بروتيني «غير ضار» لبقايا مومياء كاهنة مصرية

أثبت فريق بحثي من جامعة «ماكواري» في مدينة سيدني الأسترالية، عبر دراسة على مومياء مصرية، أن البقايا البشرية القديمة يمكن إجراء تحليل بروتيني لها، باستخدام أدوات لا تحدث أي ضرر بتلك البقايا، خلافاً لما هو شائع. ويحمل التحليل البروتيني القديم العديد من المزايا، مقارنة بدراسات الحمض النووي القديمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قدرة عديد من البروتينات على البقاء على قيد الحياة لفترات أطول من الجينات المقابلة لها. ويسمح مقياس الطيف الكتلي عالي الدقة بتوليد بيانات كبيرة الحجم من عينة صغيرة الحجم، ويستخدم لهذا الغرض بعض الأدوات مثل المثاقب والمطارق، مما يمثل مشكلة عند العمل مع المتاحف ومنظمات التراث الأ

حازم بدر (القاهرة)
إحدى مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون (السياحة والآثار المصرية)

احتفالات مصرية بمئوية اكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون»

تستعد مصر لتنظيم احتفالات واسعة خلال الفترة المقبلة، للاحتفاء بالذكرى المئوية الأولى لاكتشاف مقبرة «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون، ومرور قرنين على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات. وبينما لم تعلن وزارة السياحة والآثار المصرية عن نوعية وتوقيتات الفعاليات حتى الآن، فإنها قالت في بيان صحافي أمس، إنها «تتضمن عدداً من الأنشطة السياحية والأثرية والثقافية والمسابقات والمعارض على مدار أيام عدة في جميع المحافظات المصرية، بالإضافة إلى تسليط الضوء إعلامياً وجماهيرياً على هذه الفعاليات والترويج لها بصورة أكبر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة بالوزارة والهيئة والاستفادة من

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
جانب من أعمال ترميم القطع الأثرية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

الانتهاء من ترميم نقوش المعبد الجنائزي للملك «ساحورع»

في إطار مشروع متكامل لتطوير المتحف المصري بالتحرير، بالتعاون مع تحالف من خمسة متاحف عالمية، انتهت مصر من ترميم نقوش المعبد الجنائزي للملك «ساحورع» من الدولة القديمة، إلى جانب بعض المجموعات الأثرية الأخرى، على رأسها مجموعة آثار «تانيس». وقالت عزة حسين، مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، في بيان صحافي، الاثنين، إن «فريق الترميم بالمتحف أنهى ترميم وحفظ نقوش المعبد الجنائزي للملك ساحورع من الأسرة الخامسة، الذي يصور موكباً للآلهة يقدمون القرابين للملك»، مشيرة إلى أن «أعمال الترميم تمت في إطار مشروع تطوير المتحف المصري». وبمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي يجري حالياً تنفيذ مشروع لتطوير المتحف ا

فتحية الدخاخني (القاهرة)
مومياء مصرية تحمل دليلاً لمرض روماتيزمي

مومياء مصرية تحمل دليلاً لمرض روماتيزمي

عثر باحثون سويسريون على دليل يشير إلى معاناة مومياء مصرية في حياتها من أحد الأمراض الروماتيزمية، وتم توثيق هذا الاكتشاف في العدد الأخير من المجلة الإسكندنافية لأمراض الروماتيزم. والمومياء التي قادت لهذا الاكتشاف المهم، كانت من بين المومياوات التي تم اكتشافها عام 2011 في مقبرة (KV64) بوادي الملوك بالأقصر، التي ترجع لعصر الدولة الحديثة (نحو 1500 - 1100 قبل الميلاد)، عن طريق فريق من «مشروع وادي الملوك»، التابع لجامعة بازل السويسرية. وتحتوي المقبرة على مومياوات تم دفنها في فترات زمنية مختلفة، وتم إخضاع هذه المومياوات للفحص الأنثروبولوجي باستخدام الأشعة السينية المحمولة والتوثيق الفوتوغرافي، ليلاحظ

حازم بدر (القاهرة)
نقوش على جدران مقابر النبلاء في قبة الهواء بأسوان (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مقابر النبلاء وقبة الهواء الفرعونيتان تستعدان لاستقبال الجمهور

استعداداً لفتحها للجمهور للمرة الأولى منذ اكتشافها، بدأ المجلس الأعلى للآثار تنفيذ مشروع لترميم وتطوير عدد من مقابر النبلاء وقبة الهواء الأثرية بأسوان (جنوب مصر)، التي تتميز بنقوشها النادرة وألوانها الزاهية. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحافي، أول من أمس، إن «هذه الخطوة تأتي في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، وخصوصاً الصعيد، وإتاحة المزيد من المواقع الأثرية للزائرين»، مشيراً إلى أنه «تم اختيار منطقتي مقابر النبلاء وقبة الهواء لما لهما من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة، وما تتمتع به هذه المقابر من نقوش غاية

فتحية الدخاخني (القاهرة)
عينات من النسيج المصري القديم (متحف أونتاريو الملكي)

حل لغز احتفاظ نسيج فرعوني بطياته 4 آلاف سنة

قبل نحو 116 عاماً، شارك تشارلز كوريلي، المدير الأول لمتحف أونتاريو الملكي بكندا، في أعمال التنقيب بمقبرة منتوحتب الثاني (الأسرة الحادية عشرة) في الدير البحري، وجلب إلى كندا الكثير من الحفريات والأشياء التي اشتراها في أثناء وجوده في مصر، وكان بينها سبعة أجزاء من قماش الكتان الناعم، احتوت على أنماط طيات معقدة. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت هذه الأجزاء موضوع دراسة نُشرت في العدد الأخير من دورية «الكيمياء وعلم الآثار»، بهدف الإجابة عن سؤال: كيف احتفظت هذه الأجزاء من قماش الكتان بطياتها لمدة 4000 عام؟ وكانت بعض الأجزاء ذات طيات مفردة، والبعض الآخر احتوى على طيات مزدوجة أكثر تعقيداً كانت منفذة أفقياً وع

حازم بدر (القاهرة)
حبوب الجلبان في المتحف المصري بالتحرير (د.علاء حموية)

«الجلبان»... محصول فرعوني يسعى العلماء إلى إعادة إحيائه

بينما كان علاء حموية، الممثل الإقليمي للمركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة والقاحلة (إيكاردا)، يتجول قبل عدة أشهر، بين مقتنيات المتحف المصري في القاهرة، استوقفته إحدى «الفاترينات» التي كانت تحوي خلفها حبوباً غذائية كان يستهلكها المصري القديم. لم يستغرق تأمل حموية للحبوب سوى لحظات، وكاد يطير فرحاً بهذا الاكتشاف، لأن هذه الحبوب التي يقف أمامها ما هي إلا حبوب نبات الجلبان، الذي يجري عليه «إيكاردا» منذ سنوات، مزيداً من الأبحاث لتخليصه من أحد أهم عيوبه، وهو حمض أميني سام للأعصاب (B - ODAP) يوجد في بذوره، وهي المشكلة التي تحول دون انتشاره بالشكل الذي يستحقه، كأحد النباتات «الذكية مناخياً». ويمكن أ

حازم بدر (القاهرة)
عالمة الأنثربولوجيا مارزينا أواريك زيلكي مع الباحث الرئيسي فويتشخ إجسموند (الفريق البحثي)

مومياء «السيدة الغامضة»: السرطان سبب محتمل للوفاة

توصل الفريق البحثي البولندي صاحب اكتشاف «المومياء الحامل»، الذي أحدث جدلاً قبل شهور، إلى أن السرطان قد يكون سبباً محتملاً لوفاة المومياء التي توجد في متحف وارسو الوطني، وتحمل لقب «السيدة الغامضة». ومنذ نشر الفريق البحثي الذي يرأسه فويتشخ إجسموند، من معهد الثقافات المتوسطية والشرقية بالأكاديمية البولندية للعلوم، وقائد الفريق البحثي البولندي، دراسة وثقوا فيها لأول اكتشاف لمومياء حامل، كان السؤال الأكثر شيوعاً عن سبب وفاتها، وكانت المفاجأة التي وجدها الفريق البحثي، والتي سيتم نشرها قريباً في دراسة علمية، هي أن السرطان قد يكون سبباً محتملاً للوفاة. وشخص الباحثون سبب الوفاة من خلال آثار غير عادية ع

حازم بدر (القاهرة)
خبراء الترميم بالمتحف البريطاني أثناء تنظيف «الحوض المسحور» (المتحف البريطاني)

الاحتفاء بالحياة الفرعونية في المتحف البريطاني

لا يخفت الاهتمام بالحضارة المصرية وأسرارها أبداً؛ القصص والأساطير والآثار التي لا تزال تظهر من تحت الرمال تكتشفها أيدٍ مصرية كل يوم، ترسم لنا صوراً لا تنتهي للحياة في مصر القديمة، حياة متشعبة مليئة القصص، من الحب والزواج والصراع والحرب والسطوة والحكم والموت.

عبير مشخص (لندن)