درجات الحرارة
درجات الحرارة
يستلقي الكثير من البريطانيين تحت أشعة الشمس اليوم (الجمعة)، بعدما ارتفعت درجات الحرارة لأكثر من 30 درجة مئوية. وسجلت بريطانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام حتى الآن، لليوم الثالث على التوالي، حسب وكالة الأنباء البريطانية «بي إي ميديا». وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن الحرارة تجاوزت 30.7 درجة مئوية في هيثرو بعد منتصف النهار اليوم، وقد تقفز إلى 34 درجة مئوية في أجزاء من جنوب شرقي البلاد، حيث يتوقع مكتب الأرصاد الجوية هناك أنه يمكن أن يكون اليوم الأكثر حرارة المسجل الذي يشهده مهرجان «رويال آسكوت» لسباقات الخيول في باركشير. ومع اشتداد درجات الحرارة، توجه البريطانيون إلى نهر كام في كامبريدج، للاستمتاع با
يعاني كثير من الأشخاص من عدم القدرة على النوم بشكل سليم خصوصاً خلال الطقس الحار. ووفقاً للدكتورة نارينا راملاخان، خبيرة النوم في «سايلانت نايت»، تتراوح درجة حرارة غرفة النوم المثالية بين 16 و21 درجة مئوية، ويجب أن يكون رأسك أكثر برودة قليلاً من باقي جسمك. قالت راملاخان لصحيفة «إندبندنت»: «النوم الجيد ليلاً مهم من أجل معالجة المعلومات طوال اليوم، وكذلك لإصلاح وإعادة توازن الجسم جسدياً وعقلياً». وتابعت: «من الناحية المثالية، لكي ننام جيداً، يجب أن يكون هناك اختلاف جزئي في درجة الحرارة بين أجسامنا ودماغنا - جسم دافئ ورأس بارد!». إذن ما الذي يمكنك فعله لتهدئة نفسك والحصول على قسط من النوم الثمين؟
كشفت دراسة جديدة أن الناس في جميع أنحاء العالم من المرجح أن يفقدوا من 50 إلى 58 ساعة من النوم سنوياً بحلول عام 2099 بسبب الاحتباس الحراري، وفقاً لشبكة «سي إن إن». استخدم الباحثون أربطة معصم مع مقاييس تسارع داخلية لقياس مدة وتوقيت النوم لدى أكثر من 47 ألف بالغ في 68 دولة لمدة ستة أشهر في المتوسط - لدراسة نشرت في مجلة «وان إيرث». يجب أن يحصل البالغون على سبع إلى تسع ساعات من النوم، وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية.
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء)، إن مريضاً ثانياً بالإيبولا توفي في شمال غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد مرور أيام على ظهور تفشٍ جديد للمرض المميت، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت منظمة الصحة العالمية على «تويتر» أمس (الاثنين)، أن اختباراً جينياً أظهر أن العدوى التي تأكدت الأسبوع الماضي، كانت «حالة انتقال»، وهو انتقال المرض من حيوان مصاب ولا صلة بينه وبين التفشي السابق الذي تم الإعلان عنه في أكتوبر (تشرين الأول). وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لـ«رويترز»، إن الضحية الثانية امرأة تربطها صلة قرابة بالحالة الأولى. وبدأ ظهور الأعراض على المريض الأول في الخامس من أبريل (نيسان)،
أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفش جديد لفيروس إيبولا المميت بعد تأكيد حالة إصابة واحدة شمال غربي البلاد. وقالت «منظمة الصحة العالمية» في بيان يوم أمس (السبت)، إنه تم تأكيد حالة واحدة فقط حتى الآن وان التحقيق جار لتحديد مصدر التفشي، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية. وحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية 14 تفشيا منذ عام 1976 وأن التفشي الجديد هو السادس منذ عام 2018، وفقا للمنظمة. من جانبها، قالت ماتشيديسو موتي مديرة قسم أفريقيا بمنظمة الصحة العالمية «الوقت ليس في صالحنا». وتابعت أن «المرض كان قد بدأ قبل أسبوعين ونحن الآن نحاول اللحاق به.
يُتوقع أن تكون نسبة 60 في المائة من أنواع الصبار عرضة لمناخات أقل ملاءمة خلال العقود المقبلة بسبب الاحترار المناخي، على ما أفادت دراسة أجراها باحثون من جامعة أريزونا نسفت فرضية مفادها أن هذه النباتات ستزدهر مع ارتفاع درجات الحرارة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ومع إضافة عوامل أخرى غير الاحترار المناخي من بينها اختفاء الموائل، وتدهور البيئة الطبيعية، من المرجح أن يتعرض ما يصل إلى 90 في المائة من نبات الصبار إلى الانقراض بحلول عام 2070، وهي نسبة تفوق الأرقام المقدرة حالياً بثلاثة أضعاف، بحسب ما يذكر الباحثون الذين أعدوا الدراسة المنشورة الخميس في مجلة «نايتشر بلانتس». ويعيش نحو 1500 نوع من الص
انهار جرف جليدي بحجم روما في القارة القطبية الجنوبية، التي شهدت أياماً من درجات الحرارة القياسية، وفقاً لصور الأقمار الصناعية. قال العلماء إن «كل ما تبقى من جرف كونغر الجليدي تقريباً» تحول إلى جبل جليدي الأسبوع الماضي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) درجات حرارة أعلى بمقدار 4 درجات مئوية عن المعتاد، مع تسجيل أرقام قياسية جديدة وموقع أعلى بكثير من نقطة الانصهار. يشهد القطب الشمالي أيضاً درجات حرارة أعلى بكثير من المعتاد، مما أثار قلق العلماء الذين يقولون إنه «من غير المعتاد» ذوبان القطبين في نفس الوقت. مع ارتفاع درجات الحرارة في القا
قد يواجه الجنود الروس الذين تقطعت بهم السبل في قافلة عسكرية مدرعة طولها 40 ميلاً من الدبابات والأسلحة الثقيلة بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف لأيام، ظروفاً متجمدة. تواجه أوكرانيا بالفعل درجات حرارة متدنية أثناء الليل، ومن المتوقع أن تشهد موجة برد خلال الأيام القليلة المقبلة مع انخفاض درجات الحرارة إلى (10 -) درجة مئوية وسط تساقط الثلوج، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». قد تنخفض درجات الحرارة أكثر إلى (20 -) درجة مئوية اليوم (الأربعاء) بسبب الرياح الشرقية التي تتحد مع هواء القطب الشمالي. ومن المتوقع أن تؤدي مثل هذه الظروف المناخية الجليدية إلى جعل الظروف أسوأ بالنسبة للجيش الروسي، الذي لا تزال قواته
شهد ما يقرب من ربع سكان العالم عاماً حاراً قياسياً في سنة 2021، حيث استمرت أزمة المناخ في إطلاق العنان لدرجات حرارة متصاعدة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لبيانات جديدة من كبار علماء المناخ الأميركيين، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان». كان العام الماضي هو السادس على الإطلاق من حيث السنوات الأكثر سخونة، حيث كانت درجة الحرارة العالمية أعلى من متوسط ما قبل الصناعة بمقدار 1.1 درجة مئوية، وفقاً لتحليل سنوي جديد من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. قال بيل نيلسون، مدير وكالة «ناسا»: «العلم لا يترك مجالاً للشك: تغير المناخ هو التهديد الوجودي في عصرنا». وأشار نيلسون إلى
تشهد الأرجنتين موجة حر لم يسبق لها مثيل في تاريخها مع ارتفاع درجات الحرارة لتتجاوز 40 درجة مئوية، مما يجعل البلاد لفترة من ساعات اليوم أكثر الأماكن حرارة على سطح الأرض، وفقاً لوكالة «رويترز». ويضغط ذلك بشدة على شبكات الكهرباء ويجبر السكان على البحث عن الظل اتقاءً للحر القائظ. ومع ارتفاع درجات الحرارة لتحوم حول 45 درجة مئوية في أجزاء من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف عندما تعطلت شبكات التوزيع في العاصمة بوينس آيرس المكتظة بالسكان وما حولها. قال خوسيه كاسابال (42 عاماً) الذي اصطحب أطفاله نحو مكان أكثر برودة: «عدت إلى المنزل ولم تكن هناك كهرباء وكان المنزل عبارة
رفضت الهند دعوات لأن تعلن موعداً مستهدفاً لتحقيق صافي انبعاثات كربون صفري، وقالت إن الأهم هو أن يرسم العالم مساراً لخفض تلك الانبعاثات وتفادي زيادة خطيرة في درجات الحرارة. وتواجه الهند، وهي ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين والولايات المتحدة، ضغوطاً للإعلان عن خطط لأن تصبح محايدة كربونياً بحلول منتصف القرن، أو نحو ذلك خلال مؤتمر المناخ الذي يعقد الأسبوع المقبل في جلاسكو. لكن سكرتير وزارة البيئة آر.بي جوبتا قال للصحافيين إن الإعلان عن صافي انبعاثات صفري ليس الحل لأزمة المناخ. وأضاف: «الأهم من ذلك هو كمية الكربون التي ستضعونها في الغلاف الجوي قبل الوصول إلى الصا
حذرت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء من أن «الانتقال بطيء جداً» في مجال الطاقة، متوقعة أن يعاني العالم من الاحتباس الحراري وكذلك من «اضطرابات» في أسواق الطاقة، ما لم توظف استثمارات بشكل أسرع في الطاقات النظيفة. وقبل أسبوعين من افتتاح الدورة 26 لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 26) في غلاسكو، أطلقت الوكالة في تقريرها السنوي «تحذيرات جدية بشأن الاتجاه الذي تفرض السياسات الحالية على العالم اتباعه». وتحدثت عن «اقتصاد جديد يظهر»، مشيرة إلى «البطاريات والهيدروجين والسيارات الكهربائية»، لكنها رأت أن كل هذا التقدم يقابله «مقاومة من الوضع القائم حالياً والوقود الأحفوري»، مشيرة إلى أن النفط والغاز وال
سجلت جمهورية الكونغو الديموقراطية إصابة بفيروس إيبولا بعد خمسة أشهر من الإعلان الرسمي عن انتهاء الموجة الثانية عشرة من الوباء في البلاد، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان لوزارة الصحة الكونغولية: «هذا الظهور الجديد للفيروس (...) حدث في المنطقة الصحية في بيني» في شمال كيفو. وأضافت «تعود الحالة إلى طفل يبلغ ثلاث سنوات نُقل إلى المستشفى وتوفي في 6 أكتوبر (تشرين الأول)». وأرسلت عينة مأخوذة من جثته لتحليلها إلى غوما عاصمة الإقليم وتبين أنه مصاب بفيروس إيبولا. وأكدت الوزارة أن الفرق تعمل جاهدة على الأرض، لـ«تحديد ومتابعة قرابة 100 مخالط حتى الآن وتطهير المرافق الصحية».
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يشتبه في إصابة ثانية بفيروس إيبولا لشخص خالط تسعة أشخاص تجري متابعتهم، بعد تأكيد إصابة من قبل. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش في بيان في جنيف أمس (الثلاثاء): «بشأن الأرقام هناك حالتان، واحدة تم تأكيدها وهي امرأة شابة وهناك إصابة مشتبه بها».
سجّلت ساحل العاج، يوم أمس (السبت)، أول إصابة بإيبولا، في ظهور هو الأول للفيروس في البلاد منذ نحو ثلاثة عقود. وأكد مسؤولون في معهد باستور رصد الإصابة بعد أخذ عينات من امرأة غينية تبلغ 18 عاماً، وفق ما أعلن وزير الصحة بيار انغو ديمبا، في تصريح للتلفزيون الرسمي «ار.تي.اي». وأوضح الوزير أن المصابة كانت قد غادرت مدينة لابي في غينيا براً ووصلت الأربعاء إلى ساحل العاج. وقال: «إنها حالة معزولة ووافدة»، موضحاً أن المصابة تتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى في أبيدجان. ولدى ساحل العاج جرعات لقاحية مضادة لإيبولا سيتلقى منها كل من خالطوا المصابة على غرار الطاقم الطبي الذي يعالجها. وكشف الوزير أ
سجلت السلطات الإقليمية في جزيرة صقلية الإيطالية درجة حرارة تصل إلى 48.8 درجة مئوية يوم الأربعاء 11 أغسطس (آب) 2021. وإذا تم التحقق من ذلك من قِبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فسيكون رقماً قياسياً جديداً لأوروبا. والرقم القياسي الحالي لأعلى درجة حرارة مسجلة على الإطلاق في أوروبا هو 48 درجة مئوية، والذي تم تسجيله في أثينا باليونان في عام 1977. وفيما يلي 10 أماكن أخرى تعتبر الأشد حرارة لدرجة يصعب على البشر التعامل معها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». * وادي الموت - كاليفورنيا تحمل هذه المنطقة في الولايات المتحدة الأميركية حالياً الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة للهواء تم تسجيلها على الإطلاق.
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الاثنين)، إن السلطات الصحية في غينيا سجلت وفاة بفيروس ماربورغ، وهو حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وهذه هي المرة الأولى التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غرب أفريقيا، وكان هناك 12 تفشياً كبيراً لماربورغ منذ عام 1967 معظمها في جنوب وشرق أفريقيا. وشُخصت الحالة الجديدة في غينيا الأسبوع الماضي بعد شهرين من إعلان خلو البلاد من فيروس إيبولا، بعد تفشٍ وجيز العام الحالي أودى بحياة 12 شخصاً. وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن المريض طلب علاجه في البدء في مستشفى محلي، قبل أن تتدهور حالته سريعاً ويلقى حتفه. وفي وقت لاحق، أك
حذر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس من أن اليونان تواجه «أسوأ موجة حرارة منذ عام 1987»، في حين بلغت درجات الحرارة 45 درجة، اليوم (الاثنين)، في بعض المناطق. ومنذ الخميس، تشهد اليونان فترة شديدة الحرارة من المتوقع أن تبلغ ذروتها يومي الاثنين والثلاثاء، وفقاً لتوقعات الأرصاد الجوية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت قد تأثرت بموجة حارة مماثلة في يوليو (تموز) 1987 أثرت بشكل رئيسي على أثينا، وأودت بحياة أكثر من ألف شخص بسبب نقص أجهزة التكييف وتلوث الهواء.
كشفت الطبيبة نارينا راملاخان، خبيرة النوم، أن درجة الحرارة المثالية للنوم تتراوح بين 16 و21 درجة مئوية، ويجب أن يكون دماغك أكثر برودة قليلاً من باقي جسمك. وقالت راملاخان لصحيفة «إندبندنت»: «النوم الجيد ليلاً مهم من أجل معالجة المعلومات طوال اليوم وكذلك لإصلاح وإعادة توازن الجسم جسدياً وعقلياً». وتابعت: «من الناحية المثالية، لكي نتمكن من النوم جيداً، يجب أن يكون هناك اختلاف جزئي في درجة الحرارة بين أجسامنا ودماغنا - جسم دافئ ورأس بارد!». فما الذي يمكنك فعله للحصول على قسط ثمين من النوم خلال موجات الحر؟
أظهر بحث نُشر أمس (الخميس)، أن متوسط حجم جسم الإنسان تغيّر بشكل كبير على مدى المليون سنة الماضية، والأمر يرتبط بتغير المناخ. وقام فريق من الباحثين بقيادة جامعة كمبردج في المملكة المتحدة وجامعة توبنغن في ألمانيا بجمع قياسات للدماغ وحجم الجسم لأكثر من 300 حفرية من عائلة الإنسان، التي ينتمي إليها البشر المعاصرون، أي الإنسان العاقل. استخدم الفريق هذه البيانات، جنباً إلى جنب مع إعادة تقدير المناخ الإقليمي للأرض من المليون سنة الماضية، وحساب المناخ الذي كان يمكن أن يمر به كل شخص، عندما كان إنساناً حياً. وجد الباحثون، أن المناخ - وخاصة درجة الحرارة - كان المحرك الرئيسي للتغيرات في حجم الجسم على مدى ا
خلصت مجموعة من الباحثين أمس (الأربعاء) إلى أنّ موجة الحرّ التي ضربت غرب الولايات المتحدة وكندا في نهاية يونيو (حزيران) الماضي كان حدوثها «شبه مستحيل» لولا الاحتباس الحراري الذي يسببه البشر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. واعتبر العلماء في «وورلد ويذر أتريبيوشن»، وهي مبادرة تضمّ خبراء من معاهد بحثية مختلفة حول العالم، أنّ التغيّر المناخي زاد احتمالية حدوث موجة الحرّ 150 مرّة على الأقل. وخلال مؤتمر صحافي، قالت فريدريك أوتو، الباحثة في جامعة أكسفورد والتي شاركت في إعداد الدراسة: «ليس هناك أي شكّ في أنّ التغيّر المناخي لعب دوراً رئيسياً» في حدوث موجة الحرّ. وأوضحت أنّ درجات الحرارة التي سجّلت كانت
أصبحت بلدة ليتون الصغيرة تحمل رقماً قياسياً في درجة حرارتها، الثلاثاء، حيث شهدت كندا أعلى درجة حرارة على الإطلاق، في موجة حر غير مسبوقة تسببت في مقتل مئات الأشخاص على مدار أكثر من أسبوع وتسببت في أكثر من 240 حريقاً في جميع أنحاء كولومبيا البريطانية، معظمها لا يزال مشتعلاً. وبلغت درجة حرارة بلدة ليتون 49.6 درجة مئوية (121.3 درجة فهرنهايت)، وهو أمر مذهل بالنسبة لمدينة تضم 250 شخصاً فقط يعيشون في الجبال، حيث تكون درجات الحرارة القصوى لشهر يونيو (حزيران) عادة نحو 25 درجة.
يجتاح نحو مائة حريق غرب كندا وكاليفورنيا، فيما تسيطر موجة قيظ غير مسبوقة على هذه المناطق، أسفرت عن وفاة المئات.
أفادت السلطات الكندية بارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد إلى 233 حالة على الأقل منذ يوم الجمعة حتى أول من أمس (الاثنين)، معظمهم في مقاطعة كولومبيا البريطانية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت الشرطة الكندية أمس (الثلاثاء) إن عددا من الأشخاص لقوا حتفهم جراء ارتفاع قياسي في درجة الحرارة بغرب البلاد. وأعلنت الشرطة أن السلطات تلقت بلاغات بحدوث أكثر من 25 وفاة مفاجئة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقالت إن الحرارة الشديدة تعتبر سببا مساهما في معظم الحالات.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة