«الأرصاد الجوية»: بريطانيا تسجل أكثر أيام العام حرارة حتى الآنhttps://aawsat.com/%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9/4533426-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86
«الأرصاد الجوية»: بريطانيا تسجل أكثر أيام العام حرارة حتى الآن
سيدات يستمتعن بالشمس على شاطئ برايتون في جنوب إنجلترا (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«الأرصاد الجوية»: بريطانيا تسجل أكثر أيام العام حرارة حتى الآن
سيدات يستمتعن بالشمس على شاطئ برايتون في جنوب إنجلترا (أ.ف.ب)
قالت «هيئة الأرصاد الجوية الوطنية» في بريطانيا، إن اليوم الخميس هو أكثر أيام العام حراً في البلاد حتى الآن، في حين أظهرت بيانات أولية أن درجات الحرارة بلغت 32.6 درجة مئوية في جنوب شرقي إنجلترا.
وقال «مكتب الأرصاد الجوية» إن أعلى درجة حرارة شهدتها البلاد، هذا العام، كانت 32.2 درجة مئوية، وسُجلت مرتين في يونيو (حزيران)، مما يجعله أكثر شهور يونيو سخونة على الإطلاق في بريطانيا.
وأوضح رئيس «مكتب الأرصاد الجوية» ستيفن رامسديل، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»، أن درجات الحرارة «أعلى بكثير من المتوسط، بالنسبة لهذا الوقت من العام»، بسبب الضغط العالي في جنوب شرقي البلاد.
وأضاف: «الظروف كانت مؤاتية بالفعل في معظم أنحاء إنجلترا وويلز لقدوم الموجات الحارّة، ومن المرجح أيضاً أن يستمر تعرض مناطق من أسكوتلندا وآيرلندا الشمالية لبعض الارتفاع في درجات الحرارة في غير أوانه».
وقال مكتب الأرصاد، الأسبوع الماضي، إن بريطانيا تشهد ثامن أحرِّ صيف منذ عام 1884.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».
أفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة رضيع في قطاع غزة، اليوم (الأحد)؛ بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الرضيع الخامس، الذي يلاقي حتفه من البرد خلال أقل أسبوع.
ذكرت مجموعة من العلماء أن البشر في جميع أنحاء العالم عانوا من متوسط 41 يوماً إضافياً من الحرارة الخطيرة، هذا العام؛ بسبب تغير المناخ الناجم عن الإنسان.
الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024https://aawsat.com/%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9/5096479-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%91%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%88%D9%89-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024
منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024
منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».
ومن المتوقع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئاً على الإطلاق، حسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وقد شهدت هذه السنة أيضاً نسبة قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو، إن «التغير المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر وأثر الظواهر المناخية القصوى»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأردفت: «شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح البشرية في بلدان عدة، مما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات».
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن «الأعاصير المدارية خلّفت حصيلة بشرية واقتصادية هائلة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي».
وذكّرت بـ«الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخطية 50 درجة مئوية في عدة مرات، والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات».
ويقضي الهدف الطويل الأمد من اتفاق باريس حول المناخ المبرم سنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي، وحصر ارتفاع معدل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين، أو 1.5 درجة إن تسنّى ذلك، مقارنة بالمعدل الذي كان سائداً قبل الثورة الصناعية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن معدل حرارة الهواء السطحي بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) كان أعلى بـ1.54 درجة مئوية، مقارنة بالمتوسط الذي كان سائداً ما بين 1850 و1900.