دراسة تتوقع انقراض البشر وجميع الثدييات خلال 250 مليون عامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4568766-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D9%88%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%C2%A0%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84%C2%A0250-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85
دراسة تتوقع انقراض البشر وجميع الثدييات خلال 250 مليون عام
سيدة تقف في متنزه فلاشينغ ميدوز كورونا بارك في نيويورك (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة تتوقع انقراض البشر وجميع الثدييات خلال 250 مليون عام
سيدة تقف في متنزه فلاشينغ ميدوز كورونا بارك في نيويورك (رويترز)
خلصت دراسة حديثة، إلى أن الحرارة الشديدة من المرجح أن تؤدي إلى انقراض جميع الثدييات خلال 250 مليون عام، عندما تندمج جميع قارات الأرض معا، لتشكل قارة واحدة عملاقة حارة وجافة وغير صالحة للعيش.
ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تظهر نتائج نماذج مناخية، هي الأولى من نوعها التي يعدها كومبيوتر فائق السرعة للمستقبل البعيد، كيف ستصبح الشمس أكثر توهجا بسبب حركة الصفائح التكتونية، والتي تزيد من النشاط البركاني الأمر الذي يترتب عليه انطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، حتى أن الثدييات لن تكون قادرة على البقاء في القارة المستقبلية، التي من المرجح أن تتشكل.
وتتكيف الثدييات، بما في ذلك البشر، بشكل أفضل مع التعايش مع البرودة، حيث يغطي الفراء أجساد العديد منها أو عبر اللجوء إلى «البيات الشتوي»، بينما لا تستطيع أن تتحمل درجات الحرارة شديدة الارتفاع.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ألكسندر فارنسورث من جامعة بريستول البريطانية: «ستخلق القارة العظمى الناشئة حديثا ضربة ثلاثية، تشمل في ذلك التأثير القاري، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة الشمس، وتزايد نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء كوكب الأرض».
وتابع بالقول «وستكون النتيجة، بيئة معادية، على الأرجح، خالية من مصادر الغذاء والماء للثدييات».
وأضاف فارنسورث: «درجات الحرارة في معظم المناطق ستتراوح بين 40 إلى 50 درجة مئوية».
دراسة أشارت إلى أن التغير المناخي تسبب بتسجيل فصول شتاء أكثر حرّاً في أوروبا تحديداً، مع ارتفاع عدد الأيام التي تكون فيها الحرارة أعلى من صفر درجة مئوية.
ميلا الزهراني... مِن وجه جميل إلى نجمة في «هوبال»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094348-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%90%D9%86-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%84
ميلا الزهراني في مشهد من «هوبال» (الشرق الأوسط)
لطالما كان الجمال نعمة، إلا أنه في أحيان أخرى قد يكون أشبه بالنقمة التي تحدّ من إمكانات الفنان. وهو أمرٌ حدث مع الممثلة السعودية ميلا الزهراني، التي ركّزت غالبية أدوارها السابقة على وجه جميل يطل عبر الشاشة، وبسؤالها عن ذلك تقول: «لسنوات مضت كنت محبَطة من فكرة أن أُختار لوجهي الجميل، وهذا الأمر دفعني في أوقات ما إلى التفكير بترك هذا المجال الذي أعمل به بحب وشغف».
في رصيد ميلا 6 أفلام طويلة، و26 مسلسلاً، وتترقّب حالياً عرض فيلمها، «هوبال»، في 2 يناير (كانون الثاني) المقبل بجميع صالات السينما السعودية. الفيلم من إخراج عبد العزيز الشلاحي، والكاتب مفرج المجفل، ويضمّ عدداً كبيراً من النجوم السعوديين، ويمكن القول إنه يضع ميلا الزهراني في مكان جديد، وبدور مختلف تماماً عن أدوارها السابقة، بما يجعلها نجمة سينمائية قادمة بقوة.
تتحدث ميلا لـ«الشرق الأوسط» عن تجربتها هذه وتقول: «لأول مرّة أشعر بثقة أكبر في نفسي، فمنذ بداية العمل كان كل شيء كما تمنيت، وجرت العادة أن تواجهنا تحديات في النص أو الإنتاج، إلا أن الأمر في (هوبال) كان مختلفاً تماماً، وقد ألوم نفسي كثيراً في حال لم أقدّم ما عليَّ في هذا الدور». وتتابع: «وقعت في غرام النص لحظةَ قراءته، فكتابته جاءت رائعة، ودفعتني للتعامل معه وكأنه رواية شيّقة ترافقني في كل مكان. ورغم بساطة القصة فهي عميقة وممتعة».
وعن شخصية «سَرّا» التي تُقدمها في «هوبال»، ترى ميلا أنها لم تكن قوية كما يعتقد كثيرون، بل تدّعي القوة بعد زواجها من رجلٍ لم تكن ترغب فيه، بيد أن ظروف العائلة دفعتها للقبول به، فاستسلمت للأمر الواقع. وتضيف: «كانت مدلَّلة من خالها الذي ربّاها وعزّز ثقتها في نفسها واختارها زوجة لابنه، إلا أن شجاعتها كانت في لسانها فقط، مثلها مثل حال معظم النساء».
اكتشاف جديد
تعتقد ميلا أن «هوبال» أعاد اكتشافها ممثلةً بشكل جديد، مضيفة: «لطالما كان لديَّ شيء ما، بيد أن الثقة التي كنت أدّعيها كانت تنقصني. وكنت أمضي في محاولاتي للاستمرار والتعلّم»، مشيرة إلى أن «هوبال» منحها هذه الثقة: «هذا الفيلم جعلني أعرف الطريقة التي لا بدّ عليَّ اتّباعها في كل أعمالي المقبلة، لأكون أكثر شجاعة، خصوصاً أني دخلت إلى هذا المجال بمحض الصدفة، لذا تطلب الأمر مني بعض الوقت لأتعلم وأصقل موهبتي». وتعترف ميلا بأنها كانت متخبّطة في أحيان مضت، وتضيف: «لطالما جعلني هذا الأمر أشعر بعدم الثقة، لدرجة أنني لا أحب الحديث عن أعمالي السابقة، وأنا لست ممن يتحدثون كثيراً عن أعمالهم»، مؤكدة امتنانها للمخرج عبد العزيز الشلاحي، والكاتب مفرج المجفل اللذين قدّما لها فرصة المشاركة في «هوبال».
الأعمال المقبلة
وعن جديدها، تكشف ميلا عن عملها، «فضة»، وهو مسلسل من بطولتها يأتي في 30 حلقة، ومن المتوقَّع عرضه في شهر رمضان المبارك. وقد بدأت العمل عليه بعد انتهائها من تصوير «هوبال» مباشرة، وهو ما تصفه بـ«التحدي». تقدم في هذا المسلسل شخصية المرأة الطيبة والضعيفة، وهو دور مختلف عما سبق أن قدمته من أدوار المرأة القيادية التي تصرّ على الوصول إلى أهدافها، وتعتقد أن الجمهور سيتعاطف مع «فضة» والتحديات التي تواجهها.
وفي السينما، تفصح ميلا عن فيلمها الجديد «المجهولة»، الذي يُعد تجربتها الثانية مع المخرجة هيفاء المنصور، بعد «المرشحة المثالية»، وقد انتهت من تصويره قبل نحو 3 أشهر. والفيلم من بطولتها أيضاً، وتقدّم فيه دور امرأة معتلة نفسياً. وهنا تتحدث عن هيفاء المنصور قائلة: «رافقتني في بداياتي، وأول أفلامي كان معها، والآن بعد هذه المرحلة التي امتدت لنحو 8 سنوات أعود للعمل معها في هذا الفيلم، وأستطيع أن أشبّه المخرجة هيفاء بالمدرسة، فمنها تعلّمت كثيراً».
وتختم ميلا حديثها بتناول المشهد السينمائي السعودي الحديث، الذي عاصرَتْه منذ بداياته: «قبل سنوات، كنا نشعر بالتخبُّط، ولم يكن الجمهورُ حريصاً على حضور أعمالنا، بيد أن الأمر اختلف تماماً الآن؛ فلقد كسبنا ثقته خلال فترة بسيطة، وهذا أمر لا يُقدَّر بثمن». وترى ميلا أن صناعة الأفلام السعودية مختلفة عن نظيراتها في جميع دول العالم، لأن المشاركين فيها لا يعملون لأجل الشهرة أو المادة، بل من منطلق شغفهم الحقيقي بالفن، وبذلِ كل الطاقات الممكنة للارتقاء بهذه الصناعة محلياً وعالمياً.