دافوس
دافوس
خيمت أجواء من التوتر على أول منتدى اقتصادي عالمي ينعقد حضورياً منذ عامين، وهيمنت على أعماله بوادر ركود اقتصادي عالمي واختلال سلاسل الإمداد وتحذيرات بيئية. في خضم هذه التحديات، ترسم السعودية صورة مشرقة، محورها قصة تعافٍ قوي وإصلاحات اقتصادية مُثمرة.
قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، خلال جلسة حوارية حول التوقعات الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع قناة «العربية»، إن المملكة تتوقع نمو الاقتصاد بمعدل 7.4 في المائة هذا العام. وأوضح أن نمو الناتج المحلي النفطي السعودي سيبلغ 19 في المائة هذا العام، «وذلك راجع لارتفاع الإنتاج». أما بالنسبة لتوقعات الاقتصاد غير النفطي، قال الجدعان إن متوسط النمو سيعادل 6 في المائة. واعتبر الوزير هذا النمو «صحياً جداً. فالثقة قوية والفرص مرتفعة».
يعود المنتدى الاقتصادي العالمي لينعقد حضورياً هذا الأسبوع في منتجع دافوس السويسري، بعد غياب عامين بسبب جائحة «كورونا»، بمشاركة 2500 شخصية بارزة من عالمي الاقتصاد والسياسة. وتخّيم حرب أوكرانيا وبوادر أزمة اقتصادية جديدة على أعمال المنتدى، التي تنعقد هذه السنة تحت شعار «التاريخ عند نقطة تحول». وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يقول رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى، مارون كيروز، إنَّ العالم يواجه اليوم «عدّة أزمات في الوقت نفسه، تتطلب جميعها حلولاً مختلفة»، ما يجعل اجتماع هذه السنة «وقتياً للغاية».
وسط معمعة كبرى تتصل بقضايا الاقتصاد والسياسة الدولية فائقة الحساسية، لم تغب مخاوف حدوث ركود عالمي عن أروقة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، لتطفو على السطح تباينات حادة في الرؤى بين مسؤولين وبيوت مالية معتبرة. وقالت كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولي يوم الاثنين إن تأزم الأوضاع المالية وارتفاع الدولار وتباطؤ اقتصاد الصين؛ كلها عوامل تؤثر على الاقتصاد العالمي، لكن صندوق النقد لا يتوقع ركودا عالميا. وأضافت غورغييفا لتلفزيون بلومبرغ أن «كل هذه العوامل تجعل تخفيض التصنيفات أمرا واردا وبالنسبة لبعض الدول هناك خطر متزايد من الركود؛ لكننا لا نتوقع ركودا عالميا». توقعات غورغييفا تبدو شديد
بعد عامين من الغياب على وقع جائحة «كورونا»، يعود المنتدى الاقتصادي العالمي لينعقد حضورياً هذا الأسبوع في دافوس بمشاركة 2500 شخصية بارزة من عوالم الاقتصاد والسياسة.
خيّمت أجواء مختلفة على الوافدين إلى المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام. فغابت سجادة الثلوج البيضاء التي لطالما زيّنت الملتقى السنوي، وغاب معها حماس المشاركين المعتاد على وقع حرب أوكرانيا وبوادر ركود اقتصادي عالمي. تساءل كثيرون عن جدوى تنظيم منتدى نخبوي في أعلى جبال الألب، في وقت يمرّ فيه العالم بأزمات صحية وأمنية واقتصادية غير مسبوقة. وشكك كثيرون في صمود «روح دافوس» الشهيرة بالانفتاح والتعاون الدولي في وجه تراجع حادّ للعولمة. ملتقى حصري تحوّل المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أسّسه كلاوس شواب في عام 1971.
تنطلق أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» اليوم الأحد، تحت عنوان «التاريخ يقف عند نقطة تحول: السياسات الحكومية وإستراتيجيات الأعمال» بسويسرا، والذي يستمر حتى الخميس المقبل، وذلك حضوريا بمشاركة نحو 2500 من القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم، بعد تخفيف الحكومات الإجراءات الاحترازية الخاصة بوباء كورونا. يأتي انطلاق فعاليات المنتدى يوم الاثنين، بعد عامين من تعليقه حضوريا بسبب جائحة كورونا، بينما الحرب الأوكرانية المستمرة حتى الآن، تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، وهو ما يعطي المناقشات الجماعية والثنائية زخما خلال نسخة المنتدى هذا العام، والتي من المتوقع أن تأخذ في الحسبان تأثير موجة التضخم
شدد وزير المالية السعودي محمد الجدعان، على أن الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الدول لن تساعدها في تمويل الإنفاق الحالي فقط، وإنما لمواجهة الأزمات المقبلة، داعياً الحكومات لتخصيص مبالغ لمواجهة المخاطر، وإدارة الأزمات التي تواجه العالم. وأكد الوزير السعودي خلال مشاركته في جلسة «الاستعداد للمستقبل» ضمن فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن العالم بحاجة لإيجاد طريقة لاستقرار القطاع المالي على المدى الطويل، موضحاً أن الحلول القصيرة ستكون محددة. من جهته أخرى، أشار الجدعان إلى أن «مجموعة العشرين قدمت الدعم السريع للدول المنخفضة الدخل، واستطعنا تطوير لقاحات بسرعة لمواجهة الجائحة، مقارنة بالأزما
للعام الثاني على التوالي، انعقدت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي افتراضياً، واجتمع قادة الأعمال والحكومات عبر شاشاتهم لبحث تحديات الجائحة والواقع الاقتصادي. ورأى بورغه برنده، رئيس المنتدى الاقتصادي، في ختام أعمال «أجندة دافوس» لهذا العام، أن «التعاون الدولي ضرورة» مُلحّة لمواجهة تداعيات الجائحة واستعادة نمو اقتصادي مستدام، وتجاوز التوترات المتصاعدة في الساحة الدولية.
حذر الرئيس الصيني، شي جينبينغ، اليوم (الاثنين)، بأن أي مواجهة بين القوى الكبرى ستحمل «عواقب كارثية»، في خطاب توجه فيه إلى قادة العالم خلال «منتدى دافوس» الذي يعقد عبر الإنترنت. وللعام الثاني على التوالي، ينظم المنتدى؛ الذي يجمع قادة العالم السياسيين وأبرز رجال الأعمال، على الإنترنت على خلفية تفشي «كوفيد19». واستهل شي أعمال المنتدى بخطاب يشبه إلى حد كبير ذاك الذي ألقاه عبر الإنترنت العام الماضي، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأشاد بالصين؛ حيث ظهر الوباء للمرة الأولى، على أنها قصة نجاح نادرة من نوعها في التعامل مع الوباء، والقوة الاقتصادية الكبيرة الوحيدة التي تواصل تسجيل نمو قوي. كذلك
أكد مؤسس منتدى دافوس كلاوس شواب، في مقابلة مع صحيفة بليك، أمس، أن دورة العام 2022 من المنتدى الاقتصادي العالمي التي أرجئت إلى مطلع الصيف بسبب السلالة المتحورة أوميكرون، ستُجرى في دافوس. وأعلن المنتدى الأربعاء أن دورته المقررة في يناير (كانون الثاني) في دافوس في جبال الألب السويسرية أرجئت إلى مطلع الصيف بسبب الانتشار السريع للمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.
أرجئ المؤتمر السنوي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس، الذي كان من المقرر عقده في الفترة من 17 حتى 21 يناير (كانون الثاني) 2022، إلى منتصف العام المقبل. وأعلنت المؤسسة المسؤولة عن تنظيم «المنتدى»، يوم الاثنين، في مقرها بمدينة كولوني بالقرب من جنيف، إنها اتخذت هذا القرار بسبب انتشار متحور «كورونا» الجديد «أوميكرون»، مضيفة أنه سيكون من الصعب للغاية عقد مؤتمر دولي في ظل إجراءات «كورونا» الضرورية وقيود السفر بسبب الوباء. وقال مؤسس «المنتدى»، كلاوس شواب، إن المؤسسة ستنظم المنتدى بحضور شخصيات قيادية افتراضياً، وأضاف: «لقد تطور التعاون بين القطاعين العام والخاص خلال الوباء، وسيستمر على هذا النحو
أرجئ منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي كان مقرراً في الفترة من 17 إلى 21 يناير (كانون الثاني) في دافوس السويسرية بسبب مخاوف مرتبطة بانتشار المتحوّر «أوميكرون»، كما أعلن المنظمون في بيان. وأوضح المنظمون أن الاجتماع الذي يجمع رجال أعمال وسياسيين ودبلوماسيين، سيعقد «في وقت مبكر من الصيف»، علماً بأن منتدى دافوس الاقتصادي ألغي العام الماضي بسبب جائحة «كوفيد - 19».
استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» بورغ برينده، عدد من الموضوعات والمستجدات العالمية والإقليمية المتعلقة بالجوانب الاقتصادية، بما فيها آثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى بحث فرص الشراكة بين المملكة والمنتدى وفق رؤية المملكة 2030. حضر الاجتماع وزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، وعدد من المسؤولين في المنتدى.
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي اعتزامه العودة إلى منتجع دافوس في سويسرا لعقد مؤتمره المقبل الذي يجمع نخبة شخصيات عالمَي السياسة والأعمال، وذلك إثر إلغاء عقد مؤتمر عام 2021 بسبب وباء كوفيد. وقال المنتدى في بيان مساء الخميس، إن تجمعه السنوي سيعود إلى منتجع التزلج الفاخر في جبال الألب السويسرية تحت شعار «نعمل معاً لاستعادة الثقة»، بعد عامين من انعقاده هناك آخر مرة.
قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الخميس، إنه سيُعقد في منتجع دافوس الواقع في جبال سويسرا العام المقبل في الفترة بين 17 و21 يناير (كانون الثاني)، ليعود إلى صيغته كاجتماع مباشر بين قادة عالميين ورؤساء شركات. وقال منظمو المنتدى في بيان نقلته وكالة «رويترز» إن الاجتماع سيركز على تسريع رأسمالية أصحاب المصالح، وتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وضمان مستقبل عمل أكثر شمولاً. وأجبرت جائحة «كوفيد-19» المنظمين العام الماضي على تحويل الاجتماع السنوي للمنتدى إلى سنغافورة ثم إلغائه، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحدث رفيع المستوى سيعود إلى سويسرا على الإطلاق.
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الإثنين، أنه ألغى اجتماعه السنوي للعام 2021 الذي كان من المقرر عقده في سنغافورة خلال ثلاثة أشهر. وجاي في بيان أصدره المنتدى الذي يتخذ في سويسرا مقراً: «للأسف إن الظروف المأساوية في أنحاء العالم، وضبابية توقعات حركة السفر، وتباين معدلات توزيع اللقاحات، وعدم التيقن حيال السلالات الجديدة من الفيروس، تجعل من الصعب عقد اجتماع عالمي لرجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني من شتى أنحاء العالم بالحجم الذي خططنا له». وأضاف أن الاجتماع السنوي سيُعقد بدلا من ذلك خلال النصف الأول من 2022، وسيحدَّد مكان انعقاده وموعده بناء على تقييم للوضع خلال الصيف، وف
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم (الأربعاء)، أنّ اجتماعه السنوي الذي سبق أن جرى تأجيله ونقله من دافوس في سويسرا إلى سنغافورة، سيؤجل مجدداً بسبب تفشي وباء كوفيد – 19، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المنظمون إنّ هذا التجمع السنوي للنخب السياسية والاقتصادية والتجارية في العالم الذي يقام تقليديا في يناير (كانون الثاني) من كل عام في قرية دافوس بجبال الألب، ونُقل إلى سنغافورة ليقام في مايو (أيار)، سيقام في هذه الدولة الآسيوية بين 17 و20 أغسطس (آب). وأضافوا أنّ «تغيير موعد المنتدى يعكس التحديات الدولية لاحتواء تفشي الوباء».
اختتم المنتدى الاقتصادي العالمي أعمال «أجندة دافوس»، مساء الجمعة، على وقع دعوات عالمية لتعزيز التعاون بين الدول، وإعادة بناء مستدامة، واعتماد مقاربات مبتكرة لمواجهة التحديات. وقال مسؤول بارز في المنتدى لـ«الشرق الأوسط»، في ختام أعمال «دافوس» الافتراضية، إنها تمحورت حول هدفين أساسيين.
اختتم المنتدى الاقتصادي العالمي، مساء أول من أمس (الجمعة)، أعمال «أجندة دافوس» على وقع دعوات عالمية لتعزيز التعاون بين الدول، وإعادة بناء مستدام، واعتماد مقاربات مبتكرة لمواجهة التحديات.
انطلق منتدى «دافوس» الاقتصادي العالمي افتراضياً أمس بتحذير من الرئيس الصيني شي جينبينغ. ويناقش المنتدى، الذي يعقد عادة في دافوس الواقعة في جبال الألب السويسرية لكن وباء «كورونا» حكم بغير ذلك، فيروس «كوفيد - 19» و«اللامساواة» الموجودة في العالم. وفيما دعا الرئيس الصيني المشاركين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الوباء، فإنه حذر من «حرب باردة جديدة». ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة، دافع شي عن التعددية والعولمة، مثلما فعل أمام المنتدى قبل أربع سنوات.
حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم (الاثنين)، من «حرب باردة جديدة» لا يمكن أن تؤدي إلا إلى «طريق مسدودة»، لدى افتتاحه منتدى دافوس الاقتصادي الذي يعقد افتراضياً هذه السنة. ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة، دافع شي عن التعددية والعولمة، كما فعل في المنتدى نفسه قبل أربع سنوات، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ودعا الرئيس الصيني دول العالم إلى تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وإزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار والتبادل التقني، مؤيداً التعددية باعتبارها السبيل لمواجهة التحديات الحالية. وفي حديثه، قال جينبينغ إن التعافي العالمي من جائحة فيروس كورونا «مهتز نوعاً ما»، وإن الآفاق لا تزال غير مؤك
يفتتح المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد افتراضياً هذا العام، اليوم (الاثنين) بخطاب الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يبدو أن بلاده قد طوت صفحة فيروس «كورونا» المستجد، أقله من الناحية الاقتصادية. وعادة ما يعقد هذا المنتدى في دافوس الواقعة في جبال الألب السويسرية، إلا أن جائحة «كوفيد- 19» أجبرت قادة العالم على الاجتماع افتراضياً هذا العام. وفي وقت لاحق من اليوم، ستناقش رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى جانب وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير ونظيره الألماني بيتر ألتماير والمدير التنفيذي لشركة «غولدمان ساكس»، طريقة «إنعاش النمو الاقتصادي». وخلال نسخة عام 2020 من المنتدى الاقتصادي العال
ينظم «المنتدى الاقتصادي العالمي» فعاليات «أجندة دافوس» رقمياً الأسبوع المقبل، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومديرين تنفيذيين وقادة من المجتمع المدني.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة