انفجار
انفجار
انفجرت قنبلة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان ليل الجمعة - السبت. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية اليوم أنه سمع بعد منتصف الليل دوي انفجار في مخيم عين الحلوة، تبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة يدوية في منطقة عرب زبيد، عند الشارع الفوقاني داخل المخيم. ووفق الوكالة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وأنشئ مخيم عين الحلوة جنوب شرقي مدينة صيدا بجنوب لبنان في عام 1948 من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني تم تهجيرهم من قرى الجليل في شمال فلسطين.
أجرى رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، فجر اليوم (الثلاثاء) زيارة إلى مقر قيادة عمليات بغداد للاطلاع على تفاصيل الانفجار الذي استهدف مواكب الزوار في منطقة الكاظمية ببغداد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوضح بيان للدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية وزع فجر اليوم أن الكاظمي عقد فور وصوله إلى مقر قيادة عمليات بغداد اجتماعا حضره كل من وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة، وقائد عمليات بغداد وعدد من القيادات الأمنية وضباط الأجهزة العسكرية والأمنية، كرس لمتابعة سير تنفيذ الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الزوار. واطلع القائد العام للقوات المسلح
دعا نائبان بريطانيان كبيران أمس (الجمعة) إلى إجراء تحقيق بشأن شركة مسجلة في بريطانيا ربما تكون مرتبطة بالانفجار المدمر الذي وقع العام الماضي في بيروت، بعد أن وجدت وكالة «رويترز» أن الشركة لم تكشف عن أصحابها. وشركة «سافارو ليمتد»، مسجلة في عنوان بلندن وهي ملزمة مثل جميع الشركات البريطانية بإدراج اسم من يملكها في سجل الشركات البريطانية، المعروف باسم «كومبانيز هاوس». وفي رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«رويترز» هذا الأسبوع، قالت المرأة المدرجة على أنها مالكة «سافارو» والمديرة الوحيدة في «كومبانيز هاوس» مارينا بسيلو، إنها كانت تعمل كوكيل نيابة عن مالك آخر مستفيد لم تكشف عن هويته. وقالت: «الشخص الذي كان
قال مصدر لبناني رسمي لوكالة «رويترز» اليوم (الاثنين)، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رفض استجوابه من قبل قاضٍ اتهمه وثلاثة وزراء سابقين بالإهمال فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت. وأثارت الاتهامات التي وجهها القاضي فادي صوان الأسبوع الماضي انتقادات شديدة من جهات نافذة بما في ذلك «حزب الله» والزعيم سعد الحريري. وأشار بعض السياسيين إلى أن صوان كان انتقائياً في تحديد من سيوجه إليهم الاتهامات وأنه تجاوز نطاق سلطاته بتوجيه اتهامات لوزراء.
طلب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت من البرلمان التحقيق مع وزراء حاليين وسابقين للاشتباه بارتكابهم مخالفات أو جرائم على صلة بالكارثة التي شهدتها العاصمة اللبنانية، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الثلاثاء). وشهد مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) انفجاراً ضخماً لمئات الأطنان من مادة نترات الأمونيوم، أوقع أكثر من مئتي قتيل وآلاف الجرحى ودمّر أجزاء كبيرة من العاصمة. واستقالت الحكومة على خلفية الانفجار لكنّها لا تزال تصرّف الأعمال لعدم تشكيل حكومة جديدة إلى حدّ الآن. وأفاد المصدر القضائي لوكالة الصحافة الفرنسية بأنّ المحقّق العدلي القاضي فادي صوان، وجّه كتاباً إلى الم
قُتل 14 شخصاً على الأقل، اليوم الثلاثاء، في انفجارين وقعا بولاية باميان في وسط أفغانستان، التي كانت تعدّ عموماً الأقل خطورة في البلاد، كما أعلن مسؤولون. وقال طارق عريان، الناطق باسم وزارة الداخلية: «في نحو الساعة 16:45 وقع انفجاران في سوق، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً وشرطي سير، وإصابة 45 شخصاً بجروح»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف عريان: «نحقق في التفجيرين الداميين في باميان.
قُتل شخص بانفجار في مدينة صناعية في محافظة أصفهان وسط إيران، بحسب ما أفادت وكالة «مهر» للأنباء، اليوم السبت. ونقلت الوكالة عن مسؤول لجنة إدارة الكوارث المحلية منصور شيشه فروش، قوله إن الحادث وقع في مدينة رازي الصناعية في مقاطعة شهرضا، وسببه «إهمال» أحد عمال التلحيم أثناء عمله في جانب من منشأة لتخزين الوقود.
ذكرت وسائل إعلام رسمية لبنانية أمس (الخميس) أن لبنان طلب من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) إصدار مذكرتي اعتقال بحق القبطان الروسي ومالك السفينة التي جلبت المادة المتفجرة التي انفجرت في مرفأ بيروت في أغسطس (آب) مما أدى إلى مقتل نحو 200 شخص، وفقاً لوكالة «رويترز». وبعد حوالي شهرين من الانفجار الذي تسبب أيضا في إصابة الآلاف وأحدث دمارا هائلا في العاصمة اللبنانية، لا تزال هناك تساؤلات حول سبب وكيفية ترك الشحنة في بيروت. وألقت السلطات باللوم في الانفجار على المخزون الضخم من نترات الأمونيوم، التي تستخدم في صناعة الأسمدة والمتفجرات أيضا، والتي تحولت إلى كتل من اللهب بعد تخزينها في ظروف غير ملائمة ف
أكد الجيش اللبناني اليوم (السبت) تواصل عمليات البحث عن تسعة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي، وأعلن الانتهاء من أعمال مسح المباني المتضررة التي شملت أكثر من 85 ألف وحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأسفر الانفجار في الرابع من أغسطس (آب) عن مقتل أكثر من 190 شخصاً وإصابة أكثر من 6.500 شخص بجروح وشرد نحو 300 ألف من سكان بيروت ممن تضررت منازلهم ومؤسساتهم أو تدمرت. وقال مدير قسم العلاقات العامة في الجيش اللبناني العميد إلياس عاد في مؤتمر صحافي: «ملف المفقودين لم يقفل ولن يقفل»، مؤكداً الاستمرار في أعمال البحث عن تسعة مفقودين هم ثلاثة لبنانيين وخمسة سوريين ومصر
قال المتحدث باسم نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح إن هجوماً بعبوة ناسفة استهدف صالح في كابل صباح اليوم (الأربعاء)، وإنه لم يصب بأذى، لكن الانفجار أسفر عن إصابة 20 على الأقل بينهم بعض أفراد حرسه الشخصي، وفقاً لوكالة «رويترز». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع مع اقتراب موعد إجراء محادثات سلام طال انتظارها بين الحكومة الأفغانية و«حركة طالبان» في العاصمة القطرية الدوحة. وكتب رضوان مراد المتحدث باسم مكتب صالح على «فيسبوك»: «اليوم حاول عدو أفغانستان مرة أخرى إلحاق الأذى بصالح، لكنهم فشلوا في الوصول إلى هدفهم الشرير ونجا صالح من الهجوم سالماً». وقال لـ«رويترز» إن القنبلة استهدفت موكب صا
تطايرت فساتين بيروت المشغولة بنول صعب، فتسلل اللون الأحمر خلسة إلى أقمشة المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب الذي وجد عمرانه الناعم قد تهشم أرضاً بفعل انفجار مرفأ المدينة، وفقاً لوكالة «رويترز». وأتى عصف الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت على إمبراطورية صنعها رجل كان ينام على حرير ويصحو على حياكة أحلام سيدات المجتمع. وعلى الرغم من أن العصف استمر لثوانٍ معدودات، فقد بدا هذا الوقت بالنسبة إلى إيلي صعب وكأنه دهر، حيث سار للتأكد من أن موظفيه البالغ عددهم 200 فرد بمن فيهم نجله كانوا في أمان. يجلس إيلي صعب إلى جانب ابنه إيلي جونيور مستذكراً اليوم المشؤوم عندما رأى نجله مضرجاً بدمائه ويقول «عندما رأيته مغطى ب
قالت قاضية، اليوم (الثلاثاء)، إن المتهم الرئيسي في قضية اتهام أربعة أعضاء في جماعة «حزب الله» اللبنانية بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري كان عضواً في الجماعة، واستخدم هاتفاً جوالاً يقول ممثلو الادعاء إنه كان محورياً في الهجوم، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت القاضية ميشلين بريدي وهي تقرأ ملخصاً للحكم الصادر في 2600 صفحة أن المحكمة الخاصة بلبنان «مطمئنة بدرجة لا تدع مجالاً لشك منطقي» إلى أن الأدلة تظهر أن سليم عياش استخدم الهاتف. وقالت: «أكدت الأدلة أيضاً أن السيد عياش كان ينتسب لـ(حزب الله)». ويواجه عياش اتهامات بشن هجوم إرهابي وبالقتل واتهامات أخرى. وتقرأ المحكمة نص الحكم، ولم
تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم (الثلاثاء) حكمها على المتهمين الأربعة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005. فيما يلي التطورات الرئيسية المرافقة لهذه القضية، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية: أدى تفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة لدى مرور موكب الحريري المدرع على الواجهة البحرية في بيروت في فبراير (شباط) 2005 إلى مقتله و21 شخصا آخرين. واتهم قادة المعارضة سوريا بالوقوف وراء الاغتيال، ولكن دمشق نفت أي دور لها فيه.
قال مسؤولون ومصادر إن عدة صواريخ استهدفت العاصمة الأفغانية كابل اليوم (الثلاثاء) وهزت الحي الدبلوماسي، وأدت إلى إغلاق سفارات أجنبية، وفقاً لوكالة «رويترز». ولم يتضح حتى الآن إن كان هناك ضحايا أو من يقف وراء الهجوم الذي وقع في يوم عيد الاستقلال بأفغانستان، فيما تسحب الولايات المتحدة قواتها وتشجع محادثات السلام لإنهاء قرابة 19 عاماً من الحرب. وقال طارق أريان وهو متحدث باسم وزارة الداخلية: «أطلقت عدة صواريخ من عربتين». وأوضحت مصادر لـ«رويترز» إن حالة إغلاق فُرضت سريعاً في الحي الدبلوماسي بعد الانفجارات، حيث احتمى العاملون في السفارات بغرف آمنة. وذكر شهود من «رويترز» أن الدخان تصاعد ودوت صافرات ال
توجهت أنظار المتظاهرين المناهضين للنظام السياسي في لبنان والذين خرجوا في مسيرات في بيروت بعد الانفجار المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي بمرفأ العاصمة إلى جهة واحدة فوق كل شيء: «حزب الله»، الجماعة المدعومة من إيران والتي أصبحت في السنوات الأخيرة قوة لا يمكن المساس بها تقريباً في لبنان. و«حزب الله»، الذي وصف نفسه منذ ولادته بأنه حصن ضد إسرائيل والقوى الأجنبية الأخرى وحامٍ للسكان الشيعة في لبنان، يواجه انتقادات علنية جديدة باعتباره عائقاً أمام الإصلاح السياسي، وفقاً لتقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال». ويقول النقاد، إن الجماعة تساعد في التستر على الفساد المنهجي، وركزت اهتمامها في الخارج بدلاً من التعام
قال مقاول أميركي إنه اكتشف الخطر المحتمل للمواد المتفجرة التي كانت مخزّنة في مرفأ بيروت، وأبلغ عنها قبل أربع سنوات على الأقل، لكن المسؤولين الأميركيين نفوا فكرة أنهم كانوا على دراية بها قبل وقوع الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، وفقاً لتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز». وحذر المقاول الذي يعمل مع الجيش الأميركي قبل أربع سنوات على الأقل من وجود مخبأ كبير للمواد الكيميائية القابلة للانفجار التي تم تخزينها في ميناء بيروت في ظروف غير آمنة، وفقاً لبرقية دبلوماسية أميركية. وقال إنه تم رصد وجود المواد الكيماوية والإبلاغ عنها من خبير أمن الموانئ الأميركية في أثناء تفتيش لضمان سلامة الميناء.
بعد أسبوع على الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، سار مئات اللبنانيين أمس (الثلاثاء)، فوق ركام عاصمتهم حاملين أوجاعهم إلى موقع الانفجار، وصور وأسماء ضحايا تغيّرت حياة عائلاتهم ووطنهم خلال دقائق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وواصلت المدينة وأهلها لملمة جراحهم غداة استقالة حكومة حسان دياب، ما فتح الباب أمام انطلاق مشاورات سياسية على مستويات عدة لتسمية رئيس حكومة جديد. ولليلة الرابعة على التوالي، وقعت صدامات بين عشرات المحتجين والقوى الأمنية قرب مقر مجلس النواب في بيروت.
ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية صدر اليوم (الثلاثاء) أن برنامج الأغذية العالمي سيرسل 50 ألف طن من طحين القمح إلى لبنان لتحقيق قدر من الاستقرار في إمدادات البلاد. وكان تقرير لـ«رويترز» قد كشف الجمعة أن الحكومة اللبنانية ليس لديها مخزون استراتيجي من الحبوب وأن انفجار الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت دمر كل المخزونات الخاصة في صومعة الحبوب الرئيسية الوحيدة في البلاد. وقال التقرير إن برنامج الأغذية سيرسل شحنة الطحين «لتعزيز الإمدادات الوطنية وضمان عدم حدوث نقص في الغذاء بالبلاد». وتشير التقديرات إلى أن احتياط الطحين (الدقيق) في لبنان يكفي حاجة السوق لمدة ستة أسابيع.
أحدث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت حفرة بعمق 43 متراً، وفق ما أفاد به مصدر أمني نقلاً عن تقديرات لخبراء فرنسيين في الحرائق أُرسلوا إلى المكان. وقال المصدر الأمني إن «خبراء التفجير الفرنسيين اكتشفوا أن انفجار المرفأ خلف حفرة بعمق 43 متراً»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوقع الانفجار الهائل في مرفأ بيروت 158 قتيلاً ونحو 6000، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية أمس، في وقت لا يزال 22 شخصاً في عداد المفقودين.
أعلنت السفارة السورية في بيروت، اليوم (السبت)، أن 43 شخصاً من مواطنيها هم في عداد ضحايا الانفجار الضخم الذي ضرب المرفأ قبل أربعة أيام، في حصيلة قالت إنها غير نهائية. وتسبب انفجار ضخم في مرفأ بيروت الثلاثاء بمقتل 154 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من خمسة آلاف بجروح، في العاصمة اللبنانية ومحيطها، بينما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن مفقودين. وأوردت السفارة في بيان على حسابها في «فيسبوك»: «وصل العدد المعلوم لدينا من الشهداء السوريين حتى الآن إلى 43 شهيداً قضوا بسبب الانفجار، في حصيلة غير نهائية»، من دون أن توضح ما إذا كانوا من ضمن الحصيلة التي أعلنتها بيروت. وأعلنت السفارة أنها قدّمت «التسهيلات كاف
أعلنت النائبة اللبنانية المستقلة بولا يعقوبيان، الممثلة للمجتمع المدني، استقالتها من البرلمان، وذلك بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ونجمت عنه أضرار كبيرة بالأرواح والممتلكات، وفق ما أكدته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت يعقوبيان، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة «سي إن إن» العالمية: «اتخذت قرار الاستقالة لأنني أشعر أنني شاهدة زور في هذا البرلمان، ليس بمقدورنا فعل شيء، فالقرارات تُتخذ خارج البرلمان». وأتت استقالة يعقوبيان تزامناً مع تقديم نواب حزب الكتائب اللبنانية استقالتهم من البرلمان أيضاً.
قدّم نواب حزب الكتائب اللبنانية اليوم (السبت) استقالتهم من البرلمان خلال مراسم تشييع الأمين العام للحزب نزار نجاريان، الذي كان في عداد أكثر من 150 من قتلى انفجار المرفأ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس الحزب سامي الجميل في كلمة ألقاها داخل الكنيسة، حيث جرت مراسم التشييع في وسط بيروت، متوجهاً إلى الراحل «رفاقك اتخذوا قراراً بالاستقالة من مجلس النواب». ووصف الجميل، الذي يُعد حزبه المسيحي من أشد معارضي السلطة منذ سنوات ويمثّل في البرلمان بثلاثة نواب، ما حدث بأنه «كارثة» «وليس فرصة» للبنان، مخاطباً المسؤولين بالقول: «ستكون نهاية لبنان وولادة لبنان جديد على أنقاض لبنان القديم الذي تمثلونه
بينما تعيد بيروت الحزينة بناء منازلها وتحاول العودة لأعمالها وحياتها، يعمل بعض المتطوعين الطيبين على التأكد من عدم نسيان مجموعة ضعيفة من المخلوقات في المدينة. وقام أكثر من 190 متطوعاً بالتجول في شوارع المدينة التي دمرها انفجار المرفأ الذي هز بيروت يوم الثلاثاء، بحثاً عن حيوانات أليفة مفقودة، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وإنهم يبحثون عن الحيوانات المحاصرة تحت الأنقاض، ويعتنون بالجرحى ويهتمون بتلك التي مات أصحابها، وفقاً لجيسون ميير، المدير التنفيذي في جمعية «أنيمالز ليبانون» أو ما معناه «حيوانات لبنان». لكن أفضل جزء هو عندما يتمكنون من لم شمل الحيوانات الأليفة مع أصحابها.
قالت وزارة الخارجية الهولندية إن زوجة السفير الهولندي لدى لبنان توفيت اليوم (السبت) متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت الوزارة أن زوجة السفير أصيبت في الانفجار لدى وقوفها بجوار زوجها في غرفة المعيشة بمنزلهما في بيروت. وتسبب الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء في إلحاق أضرار جسيمة بالسفارة الهولندية وإصابة أربعة أشخاص آخرين على صلة بالسفارة. بدوره، ذكر مسؤول بوزارة الصحة اللبنانية أنه تم انتشال 25 جثة مجهولة، من تحت الأنقاض في مرفأ بيروت. وقال المسؤول لوكالة الأنباء الألمانية إن 45 شخصاً ما زالوا مفقودين في أعقاب الانف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة