قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة للغاية من احتمال انتشار الصراع في غزة إلى جبهات أخرى بعد مقتل صالح العاروري القيادي في حركة «حماس» في بيروت، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي وقعت أمس الثلاثاء.
وقال ميلر إنه لا يستطيع إعطاء تقييم بشأن الجهة التي نفذت الهجوم، لكنه وصف العاروري بأنه «إرهابي وحشي ويداه ملطختان بدماء المدنيين».
وأكد ميلر أن بلاده لا ترى أي أعمال في غزة تمثل جريمة إبادة جماعية.
تفجيرات إيران
هذا، ورفضت الولايات المتحدة أي مزاعم عن ضلوعها أو ضلوع حليفتها إسرائيل في التفجيرين الواقعين بجنوب إيران قرب مرقد اللواء قاسم سليماني، الذي اغتيل قبل أربعة أعوام في غارة أميركية في العراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين إن «الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الأحوال (في التفجيرين)، وأي قول يعاكس ذلك فهو أمر سخيف»، مضيفا «لا سبب لدينا للاعتقاد أن إسرائيل ضالعة في هذا الانفجار».