المسرح

يوميات الشرق لوسيان بو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»:  المسرح ينسينا الواقع للحظات فنتفاعل معه

لوسيان بو رجيلي لـ«الشرق الأوسط»: المسرح ينسينا الواقع للحظات فنتفاعل معه

يعود المخرج لوسيان بو رجيلي في عمل مسرحي بعنوان «حبيبة قلبي إنتِ». وتأتي هذه العودة إلى الخشبة بعد غياب عنها منذ نحو 8 سنوات. فالسينما استحوذت على انشغالاته في هذه الفترة وشكّل فيلمه «غداء العيد» واحداً من أبرزها. وكان بو رجيلي قد اختير في عام 2012 من قبل «سي إن إن» واحداً من ثمانية من أكثر الأشخاص ابتكاراً من الذين تركوا أثراً في لبنان والعالم. وبعدها قدم مسرحية «بتقطع أو ما بتقطع؟» التي حظرت من العرض للعامة من الأمن العام اللبناني. كما رُشِحَ لجائزة «حرية التعبير» السنوي لعام 2014 في مركز «باربيكان» في العاصمة البريطانية لندن من قبل منظمة «المؤشّر على الرقابة».

يوميات الشرق 18 يداً {تضخ الحياة} في دمى مسرح سالزبورغ النمساوية

18 يداً {تضخ الحياة} في دمى مسرح سالزبورغ النمساوية

تتحرك 18 يداً من موقعها غير الظاهر فوق خشبة مسرح الدمى في مدينة سالزبورغ النمساوية لضخ الحياة في الشخصيات الموجودة أمام الجمهور، وهو فن تجاوز عمره المائة عام، يختزن قدراً كبيراً من السحر، ويتطلب مهارة يحتاج اكتسابها إلى سنوات من التدريب. ومن بين الذين يتولون شدّ الخيوط «من علوّ مترين فوق المسرح» إدوارد فانك، بنظارته المستديرة وشاربه الرفيع وشعره الأشعث. نما فانك شغِفاً بعالم ما وراء كواليس العروض منذ طفولته في باريس، ويعشق التقنية التي اخترعها قبل 110 سنوات مؤسس مسرح سالزبورغ البديع النحّات النمساوي أنتون أيشر، التي باتت اليوم ضمن قوائم اليونيسكو التراثية. وشبّه فانك البالغ 34 عاماً فن تحريك ا

«الشرق الأوسط» (سالزبرغ)
يوميات الشرق فرح بيطار لـ«الشرق الأوسط»: قلبي يخفق فرحاً لعودتي إلى المسرح

فرح بيطار لـ«الشرق الأوسط»: قلبي يخفق فرحاً لعودتي إلى المسرح

عندما تحدِّثك الممثلة فرح بيطار عن آخِر أعمالها الدرامية «التحدي» الذي شكَّل الجزء الثاني لـ«سر»، فهي تغوص بانعكاساته الإيجابية عليها، وتعتبر أنه لوّن مشوارها الدرامي وقدّمها في قالب جديد لم يسبق أن لامسته. «كنت دائماً أُمثل دور الفتاة المغبونة والبسيطة والهادئة والتي تتحمل الكثير من أجل الآخر. ولكن في (التحدي) أخذت منحى مغايراً تماماً فجسّدت فيه دور المرأة القوية التي تأخذ المبادرة على عاتقها وتسير بقرارها من دون العودة إلى أحد.

ليتيسيا كاستا تجسد كلارا هاسكل على المسرح

ليتيسيا كاستا تجسد كلارا هاسكل على المسرح

على مسرح «رونبوان» في باريس، تقدم ليتيسا كاستا عرضاً تلقي فيه الضوء على فصول من حياة كلارا هاسكل، إحدى نوابغ عازفات البيانو في القرن العشرين. المسرحية من نوع الممثل الواحد، تشترك فيها إلى جانب الممثلة عازفة البيانو التركية أسيل بنغي، وعنوانها «تمهيد وهروب». كتب النص البلجيكي سيرج كريبو وأخرجه الفرنسي الجزائري الأصل صافي نبّو. ومن المقرر أن تستمر المسرحية حتى 26 من الشهر الحالي. كتب تشارلي شابلن، إنه من بين كل أصدقائه، عاصر ثلاثة عباقرة هم العالم آينشتاين، ورئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل، وعازفة البيانو كلارا هاسكل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
مسرح بريطاني يسرد مسيرة الموسيقي سيناترا

مسرح بريطاني يسرد مسيرة الموسيقي سيناترا

ينطلق عرض موسيقي جديد عن حياة المغني والعازف الأسطوري فرانك سيناترا ومسيرته المهنية (توفي عام 1998)، على مسرح بمدينة برمنغهام في بريطانيا، في وقت لاحق من العام الحالي، وفق «رويترز». ويبدأ عرض «سيناترا ذا ميوزيكال (سيناترا الموسيقيّ)» على مسرح برمنغهام ريب، في 23 سبتمبر (أيلول) في الذكرى السنوية السبعين لجولة مغني «كم فلاي وذ مي (تعال وطر معي)» و«نيويورك، نيويورك» في المملكة المتحدة التي غنّى خلالها في المدينة نفسها، وسيستمر حتى 28 أكتوبر (تشرين الأول). يبدأ العرض بأحداث في ليلة رأس السنة عام 1942 عندما صعد سيناترا حين كان شاباً (27 عاماً) إلى خشبة مسرح باراماونت في نيويورك بأداء شكل نقطة الانط

«الشرق الأوسط» (لندن)
«رحيل الفراشات» عودة إلى المسرح العبثي

«رحيل الفراشات» عودة إلى المسرح العبثي

أسوة بمسرحيات منير أبو دبس وعصام بو خالد وجواد الأسدي، أراد المخرج الشاب شادي الهبر تقديم مسرحيته الجديدة «رحيل الفراشات». فهو ومنذ صغره تأثر بهؤلاء ولا سيما بأستاذه الجامعي منير أبو دبس. فتشبّع من تجاربه الغنية، وتعلّم منه حب المسرح العبثي الذي يطبع هذا العمل على مسرح «مونو». وضمن عمل اختلط بصبغة تجريبية وتجريدية نتابع قصة أختين وُجدتا بين أغراضهما القديمة في علية منزلهما، فتستعيدان ذكريات قديمة تدفعهما إلى تصفية حساباتهما، وتسقطان كل الأقنعة التي كانتا تخبئان وراءها أسراراً لم يسبق أن كشفتاها من قبل. وفي حبكة غامضة تنتهي بمفاجأة من العيار الثقيل تدور هذه المسرحية على مدى ساعة كاملة.

منى خاشقجي مع فريق العمل في مسرحية «أم كلثوم والعصر الذهبي» أثناء البروفات في لندن، وفي الإطار ملصق المسرحية (منى خاشقجي)

«أم كلثوم والعصر الذهبي» في السعودية للمرة الأولى

بعد 3 سنوات من عرض المسرحية الغنائية «أم كلثوم والعصر الذهبي» على مسرح «البالاديوم» في لندن، تمكَّنت منتجتها منى خاشقجي من تحقيق حلمها بعرضها في السعودية، حيث يستعدّ مسرح «إثراء» في الظهران لتقديمها، ابتداء من الثلاثاء المقبل، وحتى 17 من الشهر الحالي. النجاح على أعرق المسارح اللندنية دفع منى خاشقجي للسعي إلى عرض المسرحية في العالم العربي، وهو ما حدث في دبي، العام الماضي. «الشرق الأوسط» حاورتها عن العرض الجديد وأبطاله، فأوضحت أنَّ من أهم التغييرات شخصية المغنية الرئيسية ومقدِّمة شخصية أم كلثوم في نضوجها، وهو ما قدّمته المغنية لبانا القنطار من قبل.

عبير مشخص (لندن)
شمال افريقيا مشهد من مسرحية «مغامرات الشيخ بنتالوني»

«مسرح الجنوب» يحتفي بالموروثات الشعبية وقضايا المرأة في مصر

تتنوع فعاليات المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب في دورته السابعة، الذي يقام بمحافظة قنا (600 كيلومتر جنوب العاصمة المصرية القاهرة)، بين العروض المسرحية والأراجوز والعرائس وورش الحكي والرسم، وذلك ضمن أنشطة اتحاد المسرحيين الأفارقة ومشروع تنمية القرية المصرية، وتقام الفعاليات في الفترة من 7 إلى 12 مارس (آذار) الحالي، بدعم من عدد من الوزارات المصرية والمؤسسات الصحافية من بينها وزارتا الثقافة، والشباب والرياضة المصريتان، والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، وصحيفة الأهرام المصرية. وتهتم العروض المسرحية التي سيتم تقديمها هذا العام بالتراث والموروثات الشعبية وقضايا المرأة، وفق الناقد الفني هيثم اله

حمدي عابدين (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من مسرحية «أم كلثوم والعصر الذهبي» أثناء عرضها اللندني (المنتجة)

ليلة «الست» على مسرح إثراء في الظهران

في مارس (آذار) 2020 شهد مسرح البالاديوم بحي وست إند بلندن ليلة طربية عربية استثنائية، مسرح ممتلئ وجمهور متعطش ومسرحية غنائية حققت تفاعلاً هائلاً مع أفراد الجمهور. شهدت تلك الليلة لحظة ولادة المسرحية الغنائية «أم كلثوم والعصر الذهبي» التي كانت حلم المنتجة السعودية منى خاشقجي.

عبير مشخص (لندن)
ضيا التي جسدت دور أسمهان (موقع المسرح)

أسمهان «تعود» على مسرح باريسي

عادت أسمهان، الفنانة السورية التي رحلت عن دنيانا قبل 79 عاماً، على خشبة مسرح «الأتينيه» في باريس، وذلك عبر مسرحية «القلب على طرف الشفاه» التي حاكت دورها فيها ضيا ليان الممثلة والكاتبة والمخرجة ذات الأصول اللبنانية والسورية مساء الأربعاء. أكثر ما يثير العجب في العمل، هو التشابه الغريب بين ضيا وموضوع الحكاية، من حيث عينا أسمهان، وتسريحتها، وشفتيها، ونعومة صوتها. لم تتعرف ضيا على المغنية منذ صغرها بل عثرت عام 2015 في مكتبة موسيقية بمدينة ستراسبورغ على أسطوانة رقمية تحمل صورة امرأة بنظرات ساحرة، ولم تكن قد سمعت باسمها من قبل. اقتنت الأسطوانة واستمعت إليها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خيرية أبو لبن (الشرق الأوسط)

خيرية أبو لبن: عروض «مسرح السعودية» أكسبتني الجرأة

أعربت الممثلة السعودية خيرية أبو لبن عن تفاؤلها بقدرة فيلم «الهامور» على المنافسة بمصر، وقالت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إن الفن السعودي يمنح فرصاً واعدة للمرأة لكن لا يزال هناك شح في عدد الممثلات، مشيرة إلى أن «شخصية (فاطمة) التي أدتها في الفيلم لم تكن زوجة ساذجة، بل ساندت زوجها بقوة، غير أنه لم يُقدّر ذلك». وتروي خيرية عن بداية ترشيحها للعمل قائلة: «حينما حدثني المخرج عبد الإله القرشي عن الفيلم وقرأت السيناريو وجدته مكتوباً بحرفية عالية من قبل الكاتبين هاني كعدور وعمر بهابري، وهو عمل من الصعب أن يرفضه أي فنان، فكل الأدوار مرسومة بعناية، ولكل شخصية أبعاد واضحة، كما أنه يعد أكبر إنتاج سينمائي

انتصار دردير (القاهرة)
جانب من مسرحية «القلب على طرف الشفاه» مسرح «الأتينيه» في باريس (موقع المسرح)

أسمهان على خشبة مسرح «الأتينيه» في باريس... مجدداً

أكثر ما يثير العجب في هذه المسرحية هو التشابه الغريب بين ضيا ليان وبين موضوع الحكاية: المغنية السورية أسمهان التي غابت عن دنيانا منذ 79 عاماً. اسم المسرحية «القلب على طرف الشفاه». وقد جاء عرضها على مسرح «الأتينيه» في باريس بمثابة تحية لفنانة ذات حنجرة ذهبية لم يترك لها القدر فرصة استكمال نجاحها فماتت عن 31 عاماً في حادث غرق سيارتها في ترعة قرب طلخا بمصر. باللغتين الفرنسية والعربية، تخاطب ضيا ليان، الممثلة والكاتبة والمخرجة ذات الأصول اللبنانية والسورية، جمهورها باللهجة المصرية، قائلة: «إحنا بقالنا قرون بنعمل ده. مش حييجي وقت ونوقف. ونحمد ربنا لسه ودانا بتسمع كويس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الفنان محمد أسامة في لقطة من مسرحية «إزاي تخنق جارك» (إنستغرام)

أوس أوس: السينما تصنع تاريخاً لكن الريادة للمسرح

يعيش الفنان المصري محمد أسامة الشهير بـ«أوس أوس» حالة من الانتعاش الفني، وخصوصاً في السينما، حيث بدأ تصوير فيلم «بعد الشر»، وينتظر عرض 3 أفلام أخرى.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان المصري حسين فهمي خلال كواليس مسلسل «عودة البارون» (الشركة المنتجة)

حسين فهمي: لن أعيد تقديم «أهلاً يا بكوات» في غياب العلايلي

يستعد الفنان المصري حسين فهمي للعودة إلى المسرح بعرض جديد يفتتح به «مسرح مصر» بشارع عماد الدين بوسط القاهرة، بعد تجهيزه بأحدث التقنيات الفنية الخاصة. ونشر فهمي عبر حسابه على «إنستغرام» صورة تجمعه بالمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، وعصام السيد مخرج المسرحية، معلناً عن بدء التحضير للعرض الجديد «امسك حرامي» من تأليف سارة هجرس. وأبدى فهمي حماسه للوقوف على خشبة «مسرح مصر»، وهو لا علاقة له بمشروع «مسرح مصر» للفنان أشرف عبد الباقي الذي توقف عن العمل.

انتصار دردير (القاهرة)
هبة القواس: أدهشتني الموسيقى التراثية السعودية

هبة القواس: أدهشتني الموسيقى التراثية السعودية

تسلمت السوبرانو هبة القواس، رئاسة «المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى» (الكونسرفتوار) منذ ما يقارب ثمانية أشهر، في ظرف عصي، ومع ذلك تمكنت من تحقيق إنجازات، ورسم خطط مستقبلية، وعقد اتفاقات.

سوسن الأبطح (بيروت)
الملهى أكد أن هذا النوع من الثعابين قادر على السباحة (غيتي)

انتقادات لملهى «مولان روج» لإشراكه ثعابين في عروضه

تعرض ملهى «مولان روج» الباريسي الشهير لانتقادات واتهامات بإساءة معاملة الحيوانات بسبب لجوئه في عروضه إلى وضع مجموعة من الثعابين في حوض، رغم كونها غير معتادة على الماء، وفقاً لمتخصصين، وهو ما ينفيه الكاباريه. ففي العرض اليومي لـ«مولان روج»، تغوص راقصة في بركة شفافة، وتقدم وصلتها مستعينة بثعابين كبيرة تحاول إبقاء رؤوسها فوق الماء. وأطلقت جمعية «باري أنيمو زوبوليس»، الثلاثاء، عريضة على الإنترنت موجهة إلى إدارة الملهى تتضمن احتجاجاً على «استغلال» الثعابين في عرض «مولان روج»، بعدما كانت نظمت تظاهرة أمام الملهى في 28 ديسمبر (كانون الأول) الفائت. وقالت المؤسِسَة المشاركة للجمعية أماندين سانفيسانس، لو

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق «تشارلي» مسرحية استعراضية غنائية (الشرق الأوسط)

«تشارلي» تروي سيرة «الصعلوك» برؤية استعراضية موسيقية

بعد عام من التحضيرات والبروفات، يشهد موسم الرياض رفع الستار أخيراً عن المسرحية الموسيقية «تشارلي» التي تعرض لعشر ليالٍ، بداية من 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، ومن المتوقع أن تقوم بجولة في بعض المدن السعودية، قبل أن تعود لتبدأ عروضها بالقاهرة أول فبراير (شباط) المقبل. ويمزج العرض بين الموسيقى والغناء والاستعراضات التي يشارك بها محمد فهيم وأيمن الشيوي ونور قدري، وعدد كبير من الممثلين والممثلات الشباب الذين أذهلوا حضور «البروفة الرئيسية» التي أقامها فريق العمل بالقاهرة قبل سفره إلى السعودية، وحضرتها «الشرق الأوسط». كانت النجمة شيريهان قد حضرت إحدى بروفات العرض، وكتبت على موقع التدوينات القصيرة

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من لقاء رؤساء الفرق المسرحية التابعة للبيت الفني (المركز الإعلامي للبيت الفني للمسرح)

مسرح الدولة في مصر لتقديم 30 عرضاً خلال 2023

في إطار محاولات إنعاش مسرح الدولة بعروض جديدة تستقطب الجمهور، وتعيد إليه مكانته، اعتمدت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني مع أول أيام العام الجديد خطة عروض الفرق المسرحية خلال عام 2023، والتي تضمنت تقديم 30 عرضاً مسرحياً بجانب عدد من المبادرات الفنية الجديدة، إلى جانب «شهر الريبرتوار» الذي سيتم خلاله إعادة أهم عروض البيت الفني، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ومديري مسارح البيت الفني للمسرح، كما حضرته الفنانة الكبيرة سميحة أيوب ورانيا فريد شوقي وداليا البحيري وأحمد فؤاد سليم والكاتب عبد الرحيم كمال الأحد. ووصفت وزيرة الثقافة مسرح الدولة ب

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق من افتتاح الدار (المصدر: نقابة المهن التمثيلية في مصر)

أول دار مسنين لرعاية الفنانين في مصر

افتُتِحت اليوم (الثلاثاء) أول دار مسنين لرعاية الفنانين في مصر من أعضاء نقابة المهن التمثيلية، وتحمل اسم «القوة الناعمة».

رشا أحمد (القاهرة)
الوتر السادس رياض الخولي في لقطة من «جزيرة غمام»

رياض الخولي: عادل إمام رمز وأسطورة لن تتكرر

قال الفنان المصري رياض الخولي، إن المسرح المصري يمر حالياً بمرحلة «اضمحلال» لعدم قدرته على التكيف مع الواقع المعاصر، بالإضافة إلى عدم توفير كل سبل الراحة لزواره.

محمود الرفاعي (القاهرة)
مشهد من مسرحية «شمس ومجد» (المخرج أسامة غنم)

مسرحية «شمس ومجد» ضيفة لبنان بعد سوريا وتونس

بعد مشوار طويل وخبرات متراكمة له في عالم المسرح المقتبس، حزم المخرج السوري أسامة غنم أمره وقرر خوض أول تجربة مسرحية من كتابته فكانت «شمس ومجد». وبعد عرضها في سوريا وتونس، اختار بيروت لتستضيفها في عرضين مجانيين في 14 و15 الحالي على مسرح دوار الشمس. تدور أحداث المسرحية في دمشق مع الشقيقتين شمس ومجد، الأولى تدرس التمثيل وتعمل ليلاً نادلة في مقهى، في حين تدرس الثانية علم الاجتماع وتعمل أيضاً نادلة في كافيه جديد وسط المدينة، فتلتقيان في بداية النهار أو آخره في غرفتهما المستأجَرة وتقتسمان الليل والنهار والأعمال والأيام والخبز والمواجهة والحكايات والأسرار، كما تصنع جميع الشقيقات.

يوميات الشرق فريق مسرحية «سجناء أحرار»  خلال حفل الختام (مهرجان شرم الشيخ المسرحي)

«سجناء أحرار» السعودي أفضل أداء جماعي في «شرم الشيخ المسرحي»

حصد العرض المسرحي السعودي «سجناء أحرار» جائزة أفضل أداء جماعي من لجنة تحكيم مسابقة «محور الشارع والفضاءات غير التقليدية»، بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، في دورته السابعة التي اختُتمت فعالياتها مساء أمس في محافظة جنوب سيناء. تدور أحداث المسرحية حول فنان تشكيلي يدعى «عماد» يعاني من مشكلات نفسية تجعله أسيراً لأطياف تسيطر على تفكيره وحياته، ويعيش في غرفة صغيرة معزولاً عن العالم حيث يقرر فجأة النزول إلى الشارع، ومواجهة الجمهور مقدماً لوحة مجانية بشرط أن يكون ما يرسمه باللوحة من اختيار الجمهور. «سجناء أحرار» من تأليف الكاتب أحمد العنزي، وإخراج تركي باعيسى، ومن بطولة حمد بن جنيدل، ونمارق عا

محمود الرفاعي (القاهرة)
«مصيدة الفئران» لأغاثا كريستي تحمل الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأطول مسرحية في العالم (نيويورك تايمز)

«مصيدة الفئران» تتجه إلى برودواي بعد 70 عاماً في لندن

استمتع رواد المسارح في لندن، على مدى السنوات السبعين الماضية، بمحاولة التعرف على هوية القاتل في مسرحية «مصيدة الفئران»، الرواية البوليسية الباقية من أعمال أغاثا كريستي.

أليكس مارشال (لندن)
يوميات الشرق التراث المسرحي والقصصي لمي زيادة

التراث المسرحي والقصصي لمي زيادة

جمع الكاتب المصري مصطفى أبو عايد، نائب رئيس تحرير مجلة الهلال المصرية، عدداً من الإبداعات المسرحية والقصصية للكاتبة اللبنانية مي زيادة، في كتابه «التراث القصصي لمي زيادة»، الذي صدر حديثاً ضمن سلسلة «كتاب المجلة العربية» السعودية، وجرى نشرها من قبل في كتاب مي «المساواة» الذي صدر عن دار الهلال عام 1922، وفي مجلة الهلال خلال فترة العشرينيات. وخلال الفترة من 1919 حتى عام 1934، احتفت «الهلال» بإبداعات زيادة، ونشرت لها مسرحيات كثيرة؛ منها «يتناقشون»، و«على صدر الشفيق»، و«ساعة مع عائلة غريبة»، والأخيرة تدور أحداثها في مدينة الإسكندرية وتتصدى لنظرة المجتمع في عشرينيات القرن الماضي للثقافة والحب والمال

حمدي عابدين (القاهرة)