قال الفنان المصري هاني رمزي إنه يستعد لتصوير فيلم جديد يُكتب راهناً، وكشف عن نيته إلى العودة للمسرح، حيث يعكف على قراءة عدد من النصوص ليختار من بينها. وأضاف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن لديه أعمالاً تلفزيونية سيبدأ قراءتها بعد الانتهاء من إجازته حالياً مع أسرته في ساحل الشمالي.
وقدم رمزي، في العام الماضي مسلسل «القاتل الذي أحبه»، الذي عرض عبر إحدى المنصات الخليجية، ومسرحية «أبو العربي» التي عُرضت في أكثر من بلد عربي، كما شارك ضيف شرف في مسلسل «العائدون» للمخرج أحمد نادر جلال، وكان دوراً مهماً ومؤثراً في الأحداث، حسب رمزي.
وعلى الرّغم من نجاحه في تقديم برامج تلفزيونية فإن رمزي اعتذر عن عدم تقديم أخرى جديدة، حسبما يقول، «توقفت عن تقديم البرامج ومنعت نفسي عنها منذ 3 سنوات لأنني أرى أنها تحصر الفنان في جزئية معيّنة وتستحوذ عليه، وبالتالي تؤثر على مشواره، كما لا بد من وجود أفكار جديدة تجذبني، وحتى هذه اللحظة لم أجد فكرة براقة، وبالطبع لا أقبل تكرار تجارب سابقة».
الأجزاء الثانية للأفلام
وفي ظل تقديم أجزاء ثانية من أفلام قديمة، على غرار فيلم «حريم كريم» الذي يُصوَّر جزؤه الثاني حالياً وفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» الذي يُعدّ لتصويره، طالب متابعون بتقديم جزء ثانٍ من فيلم «غبي منه فيه»، الذي لعب بطولته هاني رمزي ونيللي كريم.
يقول رمزي: «لا أرفض تقديم جزء ثانٍ للفيلم، لكن من المهم أن يكون مكتوباً بشكل جيد ولا يقل عن مستوى الجزء الأول، والفيلم يعتمد على الضحك من أجل الضحك، ولا بد أن يتضمن ذلك وبشكل فني جيد لكي يلاقي إعجاب الناس، وهي معادلات ليس من السهل تحقيقها بين يوم وليلة».
ويلفت إلى أنه من المؤكد أن صناع فيلم «حريم كريم» وجدوا امتداداً ناجحاً له، بينما فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» ما زال الدكتور مدحت العدل يكتب، ليصل إلى سيناريو يليق بأن يكون جزءاً ثانياً من الفيلم الذي حقق نجاحاً كبيراً.
شائعة هجرته
وكان رمزي قد تصدر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، مؤخراً، بعد انتشار شائعات تزعم هجرته إلى كندا بعد اختفائه عن الأضواء، وعن ذلك يقول: «هذا كذب وافتراء، ورغبة في إثارة البلبلة، فقد اعتمدوا على تغريدة كتبها الدكتور خالد منتصر، يشير فيها إلى سفرنا المقرر لكندا في 30 سبتمبر (أيلول) المقبل، كما نسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، ضمن زيارات نقوم بها منذ سنوات عبر أنشطة جمعية (راعي مصر) التي يرأسها شقيقي المستشار أمير رمزي».
وأوضح: «اعتدنا السفر خلال السنوات الماضية مع عدد كبير من الفنانين، من بينهم، الفنان الكبير محمد صبحي، وإلهام شاهين، وكريم عبد العزيز، ونيللي كريم، وقبل ذلك شاركنا الفنان جورج سيدهم، رحمه الله، بإحدى الجولات، ونلتقي خلالها مع الجاليات المصرية لإيجاد تواصل معهم، فهم يعدون ثروة قومية بما يحققونه من نجاح في الخارج، ويتابعون كل صغيرة وكبيرة، ويسهمون بتبرعاتهم في دعم الأسر المحتاجة بصعيد مصر وقراها، ونحن نسافر متطوعين ونقتطع من وقتنا لأجل بلدنا».
ووصف رمزي شائعة هجرته بأنها «خبيثة»، متهماً تنظيم الإخوان بالوقوف وراءها، مؤكداً: «لا يمكن أن أترك بلدي، فمصر صاحبة الفضل في كل نجاح حققته أنا وغيري، هذا بلدنا الذي ننتمي إليه ونخدمه مثل ملايين المصريين».
يُذكر أن هاني رمزي ينتمي لعائلة تعمل في مجال القانون بمحافظة المنيا في صعيد مصر، حيث يرأس شقيقه المستشار أمير رمزي محكمة الجنايات، وشقيقه الآخر إيهاب رمزي يعمل أستاذاً في القانون الجنائي وهو عضو في مجلس النواب.