«سيناريو» تفوز بجائزة الأعمال الخيرية لعام 2023 في حفل أقيم بلندن

مؤسسة خيرية تعنى بمساعدة اللاجئين والمحتاجين في لبنان والأردن عن طريق المسرح

كلام الصورة: ممثلات عن «سيناريو» الفائزة بجائزة الأعمال الخيرية لهذا العام (الشرق الأوسط)
كلام الصورة: ممثلات عن «سيناريو» الفائزة بجائزة الأعمال الخيرية لهذا العام (الشرق الأوسط)
TT

«سيناريو» تفوز بجائزة الأعمال الخيرية لعام 2023 في حفل أقيم بلندن

كلام الصورة: ممثلات عن «سيناريو» الفائزة بجائزة الأعمال الخيرية لهذا العام (الشرق الأوسط)
كلام الصورة: ممثلات عن «سيناريو» الفائزة بجائزة الأعمال الخيرية لهذا العام (الشرق الأوسط)

فازت مؤسسة «سيناريو» (منظمة رائدة ومتخصصة في مجال التعليم التشاركي وفنون الأداء مع المجتمعات المهمشة في العالم العربي) بالجائزة الأولى عن فئة الفنون والثقافة والتراث من جوائز الأعمال الخيرية لهذا العام، وهو البرنامج الأطول زمناً في تقديم الجوائز والأكثر شهرة في قطاع الأعمال الخيرية.

من أهداف مؤسسة «سيناريو»، تزويد المشاركين من المجتمعات غير المخدومة بالقدر الكافي في الأردن ولبنان بالأدوات اللازمة لإنشاء وتقديم العروض المسرحية الأصلية. يأتي بعد ذلك تدريب المشاركين على كيفية تطوير وقيادة مشاريعهم الخاصة، واستمرار نشر المهارات والمعرفة إلى المزيد من الناس عبر المزيد من المجالات.

إضافة إلى الفائزين الآخرين في الفئة التاسعة، تسلمت مؤسسة «سيناريو» درع الجائزة في فندق «رويال لانكستر» في لندن.

تُختار القائمة المختصرة لجوائز الأعمال الخيرية من قبل لجنة مستقلة من الحكام الخبراء، وجميعهم شخصيات بارزة في قطاع الأعمال الخيرية. يُسجل الحكام كل مشاركة على أساس 6 علامات مميزة قبل الاجتماع معاً لمدة يومين من المناقشة والتفنيد لاختيار الفائزين.

قالت فيكتوريا لوبتون، المديرة التنفيذية ومؤسسة «سيناريو»: «يكمن في صميم عمل (سيناريو) معرفة أن المسرح يمكن أن يطلق العنان للقوة الجماعية للمجتمع. نحن نتلقى جائزة عن برنامجنا القيادي للشباب. ومن بين هؤلاء القادة الشباب (فرح) الشابة الفلسطينية التي نشأت في مخيم شاتيلا للاجئين في لبنان، وبدأت العمل في مسرحيات عن الديناصورات معنا عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. وقد قدمت الآن 12 مسرحية مع (سيناريو). ولقد قالت هذه العبارة الرائعة: (سيناريو) تجعلك تشعر وكأن هناك ضوء في نهاية النفق - وهذا الضوء هو أنت. الجائزة مخصصة للشباب الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في لبنان والأردن، ويحكون قصصهم ويطلقون العنان لخيالهم للإبداع. كما أنها موجهة لجميع فريقنا المكون من أكثر من 100 منسق ومدير ومدرب، ونشطاء جمع التبرعات، الذين يكرسون أنفسهم يوماً بعد يوم لأنهم يؤمنون بما يفعلون».


مقالات ذات صلة

«كاستينغ أمني» نزهة سينمائية وتلفزيونية على الخشبة في بيروت

يوميات الشرق بليبل والشعّار يشكلان ثنائياً متناغماً في «كاستينغ أمني» (الشرق الأوسط)

«كاستينغ أمني» نزهة سينمائية وتلفزيونية على الخشبة في بيروت

نجاح جديد تضيفه جوزيان بولس إلى مشوارها الفني في عالم المسرح. ومع «كاستينغ أمني» توقّع أول عملية إخراج لها على الخشبة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق تقنيات الوصف الصوتي ولغة الإشارة يُتبعان في العروض المسرحية (مونو)

«مونو» يستحدث مسرحاً لذوي الحاجات الخاصة بمعايير عالمية

هذه العروض الخاصة يتّبعها مسرح «مونو» أقلّه مرة في الشهر، ضمن فترة تمتدّ من فبراير (شباط) حتى سبتمبر (أيلول) 2025.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق مسرحها محاكاة لغربة طوعية عاشتها في حياتها (صور زينة دكاش)

زينة دكاش لـ«الشرق الأوسط»: مسرحية «اللي شبكنا يخلّصنا» تختصر بعض حياتي      

أمضت زينة دكاش نحو 14 عاماً مع المساجين في لبنان تعالج أوجاعهم وآلامهم النفسية بالدراما، وكذلك أسهمت في تعديل بعض القوانين المُجحفة بحقّهم.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جانب من فعاليات حفل ختام الدورة الـ15 من مهرجان المسرح العربي (إدارة المهرجان)

مصر لاستضافة مهرجان المسرح العربي في دورته الـ16

تستعد مصر بشكل مكثف لاستضافة الدورة الـ16من مهرجان المسرح العربي، عقب تسلمها الراية من سلطنة عُمان التي استضافت الدورة الـ15.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق مسرح هبة نجم تذوّقي يُشغِل الحواس بالتقاط رائحة الطعام المنبعثة من «المطبخ» (الشرق الأوسط)

«فريكة» هبة نجم... طَعْمٌ آخر للمسرح اللبناني

علاقة الأنثى بالعمّة شائكة بحجم عمقها إنْ حكمها ودٌّ خاص. في المسرحية تغدو مفتاحاً إلى الآخر، مما يُجرّدها من الشخصانية نحو احتمال إسقاطها على علاقات عاطفية.

فاطمة عبد الله (بيروت)

«مفجر الحب»... خبيرة تكشف أكثر أنواع الشركاء المحتملين سمية

رجل إندونيسي وشريكته التايلاندية يحضران حفلاً بمناسبة عيد الحب (إ.ب.أ)
رجل إندونيسي وشريكته التايلاندية يحضران حفلاً بمناسبة عيد الحب (إ.ب.أ)
TT

«مفجر الحب»... خبيرة تكشف أكثر أنواع الشركاء المحتملين سمية

رجل إندونيسي وشريكته التايلاندية يحضران حفلاً بمناسبة عيد الحب (إ.ب.أ)
رجل إندونيسي وشريكته التايلاندية يحضران حفلاً بمناسبة عيد الحب (إ.ب.أ)

هل سبق لك أن قابلت شخصاً بدا معجباً بك للغاية؟ شعرت بالسعادة معه، ولكن بدا الأمر جيداً لدرجة يصعب تصديقها؟

بصفتها عالمة نفس مدربة في جامعة هارفارد، وجدت الدكتورة كورتني إس وارن، مؤلفة كتاب «التخلي عن حبيبك السابق»، أن بعض العلاقات السامة تبدأ مثل رواية رومانسية خيالية إيجابية للغاية. وهذا ليس بالأمر الجيد دائماً لأنه قد يكون علامة تحذيرية على أنك قابلت «مفجر الحب»: شخص يعبِّر عن عاطفته بطريقة شديدة الإعجاب - عادةً في المراحل الأولى من العلاقة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

وهذا التكتيك ضمن المواعدة يُستخدَم لجعل الشريك المحتمل معتمداً ومستثمراً في العلاقة - قبل أن يكون لديه الوقت الكافي لتقييم ما إذا كانت مناسبة.

قد يكون من الصعب اكتشاف «مفجر الحب» لأنه من الجيد عموماً مقابلة شخص يعتقد أنك رائع تماماً. فيما يلي العلامات التحذيرية الـ6، التي يجب البحث عنها، بحسب الدكتورة:

يمطرونك بالمجاملات

يريد هذا الشخص أن يجذبك من خلال جعلك تشعر بالحب. من الشائع أن يقول أشياء مثل «أنت الشخص الأكثر روعة الذي قابلته على الإطلاق»، أو «أنت مميز وفريد ​​من نوعك».

يقدمون هدايا باهظة الثمن

في محاولة لجعلك تشعر بالامتنان لهم، غالباً ما يقوم هؤلاء الأشخاص بإيماءات كبيرة لجذب انتباهك. على سبيل المثال، قد يقدمون لك مجوهرات باهظة الثمن أو زهوراً جميلة أو هدايا رومانسية مبالغاً فيها تهدف إلى جعلك مرتبطاً بهم، وإخبار نفسك بأنهم «سخيون للغاية».

يعلنون حبهم

سيعبِّر «مفجرو الحب» عن حبهم بسرعة كبيرة بعد مقابلة شريك محتمل في محاولة لكسبهم. على سبيل المثال، قد يقولون «لم أشعر بهذه الطريقة من قبل»، أو «أين كنت طوال حياتي؟».

يبذلون جهوداً للبقاء على اتصال دائم

الاتصال أو إرسال الرسائل النصية مرات عدة في اليوم، أو الرغبة في معرفة جدولك أو التطفل على مساحتك الشخصية أمر شائع. قد يطلبون مقابلة عائلتك وأصدقائك، ويشعرون بأنه يحق لهم معرفة ما تفعله في جميع الأوقات.

يحاولون إقناعك بالالتزام بسرعة كبيرة

قد يقترح عليك هؤلاء الأشخاص في وقت مبكر جداً الالتزام بأشياء جادة مثل العيش معاً أو حتى الزواج.

ينتهكون الحدود الصحية

غالباً ما يريدون أن يستحوذوا على كل وقتك واهتمامك لإبعادك عن الحياة المستقلة. على سبيل المثال، قد يتفاعلون سلباً إذا كنت تريد الخروج مع الأصدقاء أو تريد قضاء بعض الوقت بمفردك.

وتنصح الدكتورة وارن بأن تنظر إلى سلوكهم بوصفه معلومات، وتقول: «لا تمنح شريكك وقتك كله. حافظ على هويتك الخاصة، وضع حدوداً واضحة. إن التحرك وفقاً لسرعتك الخاصة في العلاقة هو مفتاح الشعور بالأمان».