مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
TT

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرحي المحلي والعربي والعالمي.

في «مدخل» مواكبة لحفل تكريم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إطار الدورة السابعة من مهرجان «المهن التمثيلية للمسرح المصري»، تثميناً لإسهاماته ومجهوداته في دعم ورعاية المسرح والفن في الوطن العربي؛ إذ تسلَّم عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ممثلاً عن حاكم الشارقة، درع التكريم، خلال افتتاح المهرجان في العاصمة المصرية القاهرة مساء التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وبمناسبة انعقاد مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في دورته الثامنة من 13 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تضمَّن العدد استطلاعاً ضمَّ آراء مجموعة من الفنانين الإماراتيين حول مسيرة المهرجان ودوره في فتح آفاق جديدة للممارسة المسرحية المحلية والعربية، كما ضمَّ باب «رؤى» مقالتين حول التحديات والحلول الإخراجية والتمثيلية التي يقترحها المهرجان الذي ينظم في فضاء مفتوح بمنطقة «الكهيف» على العروض المشاركة فيه. في باب «قراءات» نطالع مجموعة مراجعات حول أبرز العروض التي شهدتها المسارح العربية في الفترة الأخيرة، حيث كتبت آنا عكاش عن عرض «ساعة واحدة فقط» للمخرج السوري منتجب صقر، وكتبت إكرام الزقلي عن مسرحية «بلا عنوان» أحدث أعمال المخرجة التونسية مروى المناعي، وتناول شريف الشافعي مونودراما «ودارت الأيام» للمخرج المصري فادي فوكيه، وتناول سامر محمد إسماعيل «تبادل إطلاق نار» للمخرجة السورية هيا حسني، وكتب إبراهيم الحسيني عن مسرحية «وحدي في الفراغ» للمخرج المصري رأفت البيومي.

في باب «حوار» مقابلة أجراها إبراهيم حاج عبدي مع الكاتب السوري أحمد إسماعيل إسماعيل الذي حاز عدداً من الجوائز في مجال الكتابة المسرحية للأطفال، وتحدث في الحوار عن بداياته، وأبرز المؤثرات الاجتماعية والثقافية التي شكَّلت شخصيته، وإشكاليات التأليف المسرحي للصغار.

وفي «أسفار» كتب الحسام محيي الدين عن رحلته إلى المملكة المغربية، حيث تعرف إلى جوانب من مشهدها المسرحي، انطلاقاً من متابعته للدورة السادسة والعشرين من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الذي نظمته جامعة الحسن الثاني.

وفي «أفق» مقابلة أجراها محمود سعيد مع الناقدة والباحثة والمترجمة المسرحية المصرية مروة مهدي التي أنجزت رسالتها للدكتوراه حول المتفرِّج المفترض في مسرح برتولد برشت، وأسهمت أخيراً في نقل أربعة من أبرز المؤلفات النظرية المعاصرة في مجال المسرح من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية.

في باب «متابعات» مقالة عن تجربة المسرحي الفلسطيني جورج إبراهيم في تأسيس وإدارة مسرح «القصبة» الفلسطيني، وحوار مع الممثلة المغربية هند بلعولة، وآخر مع المخرجة التونسية وفاء الطبوبي. وكتب صبري حافظ في «رسائل» عن تجربة الفنان المصري خالد عبد الله الذي نجح في فرض نفسه على المسرح الإنجليزي في السنوات الأخيرة، وفي الباب ذاته نقرأ تغطيات للدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، والدورة الرابعة عشرة لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، والدورة الثامنة لمهرجان المسرح العماني، إضافة إلى تقرير عن انطلاق الموسم المسرحي في الجزائر.


مقالات ذات صلة

سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب

ثقافة وفنون سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب

سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب

في هذا الحوار، يتحدّث المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، سعيد حمدان الطنيجي لـ«الشرق الأوسط» عن مشروعات المركز، وخاصة في مجال الترجمة

ميرزا الخويلدي (أبو ظبي)
ثقافة وفنون «الحب الأول»... رواية ترسم صورة قاتمة للعواطف الجياشة

«الحب الأول»... رواية ترسم صورة قاتمة للعواطف الجياشة

عن دار «أقلام عربية» بالقاهرة، صدرت طبعة جديدة من رواية «الحب الأول» للكاتب الروسي الأشهر إيفان تورجنيف (1818 - 3 188) التي تعد رغم حجمها الصغير نسبياً

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
ثقافة وفنون عودة الراحلين في معرض القاهرة الدولي للكتاب

عودة الراحلين في معرض القاهرة الدولي للكتاب

يعيش المعرض الذي ينطلق غداً ظاهرة لافتة تتمثل بوجود كتب جديدة لن يتمكن مؤلفوها من رؤية أغلفتها وملامسة أوراقها.

عمر شهريار (القاهرة)
ثقافة وفنون أربع مجامر موقع سمهرم في سلطنة عُمان

مجامر من موقع سمهرم في سلطنة عُمان

كشفت أعمال المسح المستمرة في سلطنة عُمان عن سلسلة من المواقع الأثرية، من أبرزها موقع خور روري الذي ضمَّ في الماضي مدينة عُرفت باسم سمهرم

محمود الزيباوي
ثقافة وفنون انفتاح على الأدب العربي ونوافذ خاصة على الثقافة العراقية

انفتاح على الأدب العربي ونوافذ خاصة على الثقافة العراقية

صدر حديثاً عن دار «سطور» ببغداد كتاب «أصوات في الأدب والفكر والاجتماع» للمؤلّف السعودي محمد رضا نصر الله

د. فاضل عبود التميمي

سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب

سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب
TT

سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب

سعيد الطنيجي: «النشر الرقمي» يتصدر مستقبل توزيع الكتب

في هذا الحوار، يتحدّث المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، سعيد حمدان الطنيجي لـ«الشرق الأوسط» عن مشروعات المركز، وخاصة في مجال الترجمة، التي يعتبر مشروع «كلمة» عموده الفقري، وأهم تحدياتها في ظل الثورة الرقمية، وكذلك عن المشروع الذي أطلقه المركز ويحمل اسم «سلسلة عيون الشعر العربي» لتعزيز السياق المعرفي والثقافي العربيّ، والعناية الخاصة بالتراث وإبراز ثَرائه شعراً ونثراً. وكان من بين أهم مبادراته إصدار مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع دار المعارف في مصر طبعة خاصة من الأعمال الكاملة لعميد الأدب العربي د. طه حسين. وهنا نص الحوار:

سعيد حمدان الطنيجي (المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية)

> الترجمة وسيلة للتقارب الثقافي بين الشعوب، كيف يساهم مشروع «كلمة» في بناء جسور التواصل بين العالم العربي وبقية العالم؟

- لطالما كانت الترجمة حجر أساس في ازدهار الحضارات، وقد استفاد العرب من الترجمة وأفادوا بها، فكما كانت الترجمة بين العربية ولغات العالم الأخرى سبباً في نهوض الحضارة العربية، كانت سبباً بعد ذلك في نهوض القارة الأوروبية بأكملها.

ويسعى مركز أبوظبي للغة العربية لتنويع مشاريعه ومبادراته في خدمة الترجمة وتعزيز دورها كونها صلة وصل بين الشعوب، تجسِّر المسافات وتقرب المفاهيم وتعزز قيم التسامح والإخاء والانفتاح، وهي القيم التي توليها دولة الإمارات موضع الأولوية في كل خططها التنموية. ويُعدُّ مشروع كلمة للترجمة، الذي يحظى بدعم رئيس الدولة، كونه أحدَ أبرز المشروعات المؤثرة في مسيرة الترجمة إلى العربية، من خلال ترجمته 100 كتاب سنوياً، وبلغ عدد ترجماته أكثر من 1300 كتاب من 24 لغة في 10 تصنيفات معرفية.

> كيف تساعد الشراكات مع دور نشر في العالم في تحسين نوعية الكتب المترجمة؟

- حرص مشروع كلمة منذ انطلاقته على تكوين شراكات مع دور النشر العالمية تجسيداً لاحترام حقوق الملكية الفكرية، والتزم المشروع بتوفير حقوق الترجمة والنشر لجميع الكتب التي يتم ترجمتها. وقد أدى هذا إلى تأسيس علاقات قوية مع مؤلفين عالميين، ومع أكثر من 300 دار نشر عالمية مبنية على الثقة والتفاهم باعتبارهم شركاء في صناعة النشر مثل: أكسفورد، كامبريدج، غاليمار، بنجوين، زوركامب، كارلسن، آكت سود، هارفارد وغيرها.

> كيف يمكن التعامل مع التحديات الثقافية للترجمة، خاصة فيما يتعلق بتقديم محتوى يعبّر عن الهوية العربية؟

- من المهم أن يكون المترجم على دراية بالثقافات المختلفة المعنية، وأن يتعرف على دلالات الكلمات في كل من اللغتين المصدر، والهدف، فهذا يساعده على أن يتفاعل مع النص وينتقي الكلمات المناسبة التي تنقل المعنى وتحافظ عليه من دون تشويه. كما أن تقديم التفسيرات والشروحات من خلال المقدمات والهوامش عند الحاجة سوف يساعد الجمهور المستهدف على أن يفهم السياق الكامل للنص. كما يتم انتقاء المترجمين بناء على المعايير التي ذكرناها سابقاً، وبما ينسجم مع خبرتهم في مجالات الترجمة المتنوعة والمتخصصة.

> لديكم مشروع لطباعة الأعمال الكاملة لعميد الأدب العربي طه حسين وعدد من رواد الأدب العرب... ماذا بشأنه؟

- نعم، بمناسبة اختيار عميد الأدب العربي د. طه حسين الشخصية المحورية في الدورة 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع دار المعارف في مصر طبعة خاصة من أعماله الكاملة ووزِّعت على القراء. كما تعاون المركز مع دار المعارف في إصدار المجموعة الكاملة للأديب المصري الكبير نجيب محفوظ، الشخصية المحورية في الدورة 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

كما أطلق المركز «سلسلة عيون الشعر العربي» احتفاءً بالشعر العربي (ديوان العرب) ولإعادة إحياء تراثنا العربي؛ وهو من ضمن المشروعات الرّائدة التي أطلقها المركز لتعزيز السياق المعرفي والثقافي العربيّ، والعناية الخاصة بالتراث وإبراز ثَرائه شعراً ونثراً.

وتقدّم السلسلة مختاراتها الشعرية ضمن مجالات تعتمد أساساً على مجموعة واسعة من المواضيع والقضايا التي يزخر بها التراث الشعري العربي، بما يُظهر تطوّرها وتحوّلاتها من حيث الرؤية الفكرية والبنية الفنيّة، ويعكس الظروف والتصوّرات الحضاريّة للعصور التي ظهرت فيها.

وتضمُّ السلسلة مائة عنوان أعدها نخبة من الباحثين المتخصّصين في الشّعر العربيّ، جمعوها من بطون الكتب وأمهات المصادر. ويتضمن كل كتاب مختارات شعرية تتناول موضوعاً محدداً مع مقدمة وشروح للمفردات الصعبة، وتتوجه إلى شرائح واسعة من القراء لاطلاع القارئ على عيون الشعر، وما رافق هذا الشعر من تغيّرات لغوية وأسلوبية. وتغطي المختارات الشعر العربي عبر العصور منذ ما قبل الإسلام وحتى القرن الثامن عشر، مرتبة تاريخياً من الأقدم إلى الأحدث.

النشر الرقمي

> ساهمتم في تعزيز النشر الإلكتروني؛ كيف يمكن أن يعزز النشر الرقمي توزيع الكتاب العربي بما يوسع انتشاره ويحافظ على الحقوق الفكرية للمؤلف والناشر؟

- يسمح النشر الرقمي بوصول الكتب العربية إلى جمهور عالمي بكبسة زر، مما يسهم في نشر الكتاب العربي لجميع دول العالم، كما يقلل النشر الرقمي من تكاليف الطباعة والتوزيع، مما يجعل الكتب متاحة بأسعار أقل وعلى نطاق أوسع عبر منصات مثل «غوغل»، و«أمازون كيندل»، و«اقرأ لي» وغيرها. كما يضمن الكتاب الإلكتروني حماية فعالة لحقوق الملكية الفكرية، عبر استخدام تقنيات مثل ملفات النشر الإلكتروني (Epub) المستخدمة في الكتاب الإلكتروني ورفع المحتوى على منصات توفر حماية كاملة للكتب، مما يساعد في حماية حقوق المؤلف والناشر من النسخ غير القانوني.

وتشكّل نتائج الإيرادات الخاصة بالمركز دليلاً واضحاً على كفاءة الآليات والمنهجيات التي يعتمدها للوصول إلى الأهداف المطلوبة، وتحقيق الانتشار المنشود، مما يعزّز مكانة المركز وحضوره في قطاع النشر، ويحقق استراتيجيته في دعم ثقافة القراءة، وتوسيع انتشار اللغة العربية.

وشهدت إيرادات مبيعات الكتب الرقمية، حتى شهر أغسطس (آب) 2024، زيادة قدرها 644 في المائة عن عام 2023، كما بلغ عدد النسخ الرقمية المبيعة ارتفاعاً مقداره 144 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك من خلال الوكلاء الداخليين، والفعّاليات، والاتفاقيات، وموقع «كلمة»، ونقاط البيع الخاصة بالمركز.

> حظيت الأعمال الأدبية بمترجمين عرب ذوي كفاءة عالية، بعضهم غادر المشهد، هل هناك خطط لتأهيل جيل جديد من المترجمين الذين يتمتعون بالكفاءة اللغوية والأدبية؟

- اهتم مشروع كلمة منذ بدايته بتطوير مهارات المترجمين ومساعدتهم على إيجاد الحلول للتحديات التي تواجههم في الترجمة، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر أبوظبي للترجمة الذي يناقش أهم القضايا المتعلقة بالترجمة، وترافقه ورشات ترجمة يشارك فيها المترجمون الشبان ويشرف عليها أساتذة متخصصون ومحترفون.

كما اهتم المشروع بإتاحة الفرصة للمترجمين الجدد بخوض غمار تجربة الترجمة من خلال توفير حقوق كتب للناشئة والأطفال وتكليفهم بترجمتها، ويتم توزيع هؤلاء المترجمين على مجموعات يشرف عليها أساتذة متخصصون يرافقون المترجمين خلال عملية الترجمة ويساعدونهم على فهم النص ونقله إلى اللغة العربية بسلاسة ويسر.

مجلّة «المركز» للدراسات العربية... قضايا تاريخيّة ونقديّة ومراجعات للكتب

يُعَدّ مشروع مجلّة «المركز: مجلة الدراسات العربية» واحداً من أهم المشروعات لدى مركز أبوظبي للغة العربيّة، ويتماشى مع استراتيجيّاته لتجديد الخطاب باللغة من خلال نشر دراسات وبحوث عن قضاياها الأدبيّة والثقافيّة والفنّيّة بالتعاون مع مؤسسة بريل العالمية.

والمجلة منضبطة وفق أرقى معايير المجلات المحكمة، ومنفتحة لتناسب كافة الطلاب والباحثين والأساتذة المختصين.

تُصدِر المجلّة عددينِ في السنة في كلٍّ منهما 6 - 8 أبحاث و4 - 6 مراجعات لكتب. وتضم الهيئة الاستشارية للمشروع مجموعة من القامات الثقافية والمتخصصين من أنحاء العالم، وقد صدر من المجلة حتى الآن خمسة أعداد، ومن المقرر صدور العدد السادس في نهاية هذا العام.

وتهدف المجلة إلى زيادة حجم البحث العلمي الرصين المكتوب باللغة العربية، وتشجيع الباحثين على الكتابة باللغة العربية، لتكون لغة للبحث العلمي كما هي لغة للإبداع.

وعززت المنهجية والحوكمة التي تتميز بها المجلة من خلال دقة الموضوعات والبحوث التي تعرضها، ونزاهتها وشفافيتها، من مصداقية المجلة عربياً وعالمياً، وأصبحت اليوم مرجعية أساسية لأرفع مراكز الدراسات والجامعات على المستوى العالمي، مما يعزز موقع إمارة أبوظبي بوصفها منارة حضارية وثقافية عالمية، ودورها العالمي في تعزيز انتشار اللغة العربية والثقافة العربية وإحياء مكانتها في العالم.

وتنسجم المجلة في مضمونها مع استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية في تجديد الخطاب باللغة العربية من خلال نشر دراسات وبحوث تتناول القضايا الأدبيّة والثقافيّة والفنّيّة، وارتفع عدد طلبات المقالات التي نشرتها المجلة إلى 13400 طلب في نهاية عام 2023، مقارنة بنحو 2530 طلباً في عام 2022. وبنسبة نمو 430 في المائة، كما حقق الإصدار الأول لعام 2024 نحو 6835 طلباً.

وتصدرت مكتبة جامعة إنديانا في الولايات المتحدة قائمة المؤسسات التي قامت بطلب المقالات، بالتساوي مع جامعة أليثيا في تايوان بعدد 30 طلباً في عام 2023. بينما تصدرت جامعة كامبريدج قائمة أعلى المؤسسات طلباً لمقالات المجلة في عام 2024. حيث قامت بطلب 70 مقالة تليها جامعة الإمارات بعدد 30 طلباً، تليهما جامعة السلطان قابوس في عمان، والجامعة الأميركية في بيروت بعدد 10 طلبات، مما يؤكد مكانة المجلة وحضورها بوصفها مساحة مشرقة للتعبير عن القضايا البحثية بموضوعية تامة، مع إثراء التجربة الإنسانية العربية والعالمية.