المرأة
المرأة
تحتفل نقابة التشكيليين المصريين، بيوم المرأة العالمي، وشهر المرأة، هذا العام بمعرض «المبدعات»، الذي يضم مشاركات من 65 فنانة مصرية وإيطالية، شاركن بأعمال عديدة، ذات أحجام متفاوتة، تنوعت بين النحت والتصوير الزيتي، والكولاج، والطباعة، والكومبيوتر غرافيك، والتصوير الجداري، والأعمال الخزفية، والتركيبية. وازدحمت القاعة الدائرية الكبرى، بمقر النقابة بدار الأوبرا المصرية (وسط القاهرة)، مساء أول من أمس، بالمشاركات، ومحبي الفن التشكيلي، خلال افتتاح المعرض، الذي حضره المستشار الثقافي الإيطالي الدكتور ديفيد اسكلماني، ونقيب التشكيليين الدكتورة صفية القباني، وصورت لوحات «المبدعات» حالات المرأة المختلفة من ح
يحتفل العالم اليوم بـ«يوم المرأة» في وقت حققت فيه النساء في شتى دول العالم إنجازات على صعيد الحقوق واخترقن مجالات سياسية واقتصادية وعلمية ما جعل المرأة شريكة في التنمية وإن كانت لا تزال تواجه تحديات كثيرة. في 8 مارس (آذار) من كل عام تُفتح فيه الملفات الساخنة عن حقوق المرأة وما حصلت عليه منذ نحو قرن من الزمن تقريباً، حين بدأت الحركات النسوية بالمطالبة بتغيير وضع المرأة وتصحيح مكانتها في المجتمع.
بعد أيام قليلة من الإعلان عن بدء عمل المرأة المصرية كقاضية بمجلس الدولة، للمرة الأولى منذ 72 عاما، وهي الخطوة التي حظيت بإشادات محلية ودولية، شاركت مصر دول العالم، اليوم، احتفاله بيوم المرأة العالمي.
تجمعت آلاف النساء في المدن الباكستانية الكبرى، اليوم الثلاثاء، للدفاع عن حقوقهن، خلال مسيرات سادها الهدوء في ظل الوجود الكثيف للشرطة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. جرت المسيرات بمناسبة يوم المرأة العالمي لاسيما في العاصمة اسلام أباد، وفي مدينة كراتشي الكبرى في الجنوب وفي العاصمة الثقافية لاهور في الشرق بعد أن حاولت السلطات عبثاً إلغاء التحركات. ولا تقابل مسيرات 8 مارس (آذار) بالترحيب منذ انطلاق نسختها الأولى في 2018، في مجتمع ما زال محافظاً متشددًا.
تعهدت سلطات «طالبان» بالحفاظ على «الحقوق الشرعية» للنساء الأفغانيات اليوم (الثلاثاء)، وذلك في الوقت الذي أعربت فيه جماعات حقوقية عن قلقها بشأن الوضع الخطير للنساء والفتيات الأفغانيات تحت حكم الحركة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة خارجية «طالبان» في اليوم العالمي للمرأة في بيان إنها ملتزمة بمواجهة معاناة النساء الأفغانيات ضمن إطار «الدين الإسلامي النبيل وتقاليدنا المقبولة». وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان منفصل «اليوم العالمي للمرأة فرصة عظيمة للنساء الأفغانيات للمطالبة بحقوقهن الشرعية».
في مبادرة تعاون مشترك بين البحرين والأمم المتحدة، تمثّلها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ضمن أطر الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين الطرفين والهادفة إلى التعريف بقصص النجاح والنماذج المتميزة في مجال تمكين المرأة على مستوى العالم والاحتفاء بها لتقديرها والترويج لها، تواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة استقبال المشاركات بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة www.womenglobalaward.org. وستبقى أبواب التقدم للجائزة مفتوحة لتلقي المشاركات حتى 31 مارس (آذار) 2022.
يلفت التزامن بين موعد بدء جلوس قاضيات للمرة الأولى على منصة «مجلس الدولة» المصري، وحلول «يوم المرأة العالمي» الانتباه لكونها خطوة متسقة مع مسار طالما تعهدت مصر بالمضي فيه، عبر تعزيز حضور النساء بمناصب وقطاعات مختلفة. صحيح أن مصر عينت المستشارة الراحلة تهاني الجبالي كأول سيدة تتولى القضاء عام 2003 لكن ذلك كان في المحكمة الدستورية العليا، ولم تتوسع حركة تعيينات النساء في القضاء كثيراً وظل مرتبطاً بالنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة. غير أن اليومين الماضيين شهدا متغيراً كبيراً في تاريخ البلاد، إذ استقبلت منصة قضاء مجلس الدولة للمرة الأولى منذ تأسيسه في أربعينيات القرن الماضي، قاضيات من بين 98 من
موجات من الجدل والنقاش الاجتماعي والثقافي الصاخب شهدتها مصر على مدار العام الماضي، بشأن قضايا معظمها متعلق بالمرأة، وعلاقتها بالرجل، كشفت عن أن «جميع محاولات تمكين وتحرير المرأة ما زالت تصطدم بحواجز اجتماعية وثقافية، (مُغلّف) بعضها بتأويلات دينية تعرقل تقدمها». كان آخر هذه القضايا خلال الشهر الماضي، عندما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو لعريس يضرب عروسه في الشارع، وهي بفستان الزفاف، وسط صمت من المارة والمحيطين، تلاه مشاهد للعروسين يرقصان في حفل الزفاف، لتتباين ردود الفعل بين رافض ومستهجن للواقعة.
تعبّر الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق عن فخرها بأنها «السيّدة الوحيدة التي تعرّضت للاغتيال في مرحلة الاستقلال الثاني للبنان»، لأنها تقول كلمة الحق، وتؤكد أن هذا الأمر لن يغّير أو يبدّل من مبادئها وقول الحقيقة التي يخاف منها من حاول اغتيالها. ترى مي شدياق، في الوقت عينه، أن المرأة بشكل عام، ولا سيما اللبنانية، قادرة على إثبات نفسها في أي موقع وجدت فيه، لكن معركتها لا تزال طويلة في ظل تجاهل القوانين التي تنصفها وعدم تطبيقها. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، تقول مي شدياق التي تعرضت لمحاولة اغتيال على خلفية مواقفها السياسية عام 2005.
تشدد النائبة اللبنانية المستقيلة والإعلامية بولا يعقوبيان على ضرورة أن «تكون المرأة مشاركة وفاعلة في المجتمع ليعمل بكل طاقته»، ووجوب أن «تكون كل مكوناته ممثلة». وتقول بولا يعقوبيان في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «حق المرأة الطبيعي في أن تكون موجودة في مراكز اتخاذ القرار، إن كان على صعيد مجالس الإدارة أو الوزارات أو الرئاسات. هي فرد في المجتمع لا تريد أخذ مكان الرجل، بل تريد أخذ مكانها ومكانتها، ليست حرفاً ناقصاً، وتستطيع أن تكون في الحياة السياسية للقيام بما فيه مصلحة الناس».
تحتل مارلين شيابا، الوزيرة الفرنسية المفوضة لشؤون المواطنة، موقعاً خاصاً في الهرم السياسي الحكومي.
نحتفل اليوم باليوم العالمي للمرأة، وهذه بالنسبة لي مناسبة تطرح السؤال التالي: لماذا نحتاج إلى يوم معيَّن للنساء ونحن في سنة 2022؟ فلا بد من أن الرجال والنساء أعضاء متساوون في المجتمع، في كل يوم من أيام السنة، وليس فقط في 8 مارس (آذار). لكن لسوء الحظ، لا تزال مجتمعات كثيرة تفشل في الاستفادة الكاملة من المساهمات الجبارة للمرأة. فالنساء والفتيات يُمثّلنَ نصف سكان العالم، وبالتالي نصف إمكاناته أيضاً، وبالتالي ليس من مصلحتها استبعاد ما تتمتع به النساء من معرفة ومهارات في بلورة حلول للمشكلات المشتركة، مثل الصراع والفقر وتغير المناخ.
في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أُعيد انتخاب أودري أزولاي بما يشبه الإجماع مديرة عامة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» لولاية ثانية، الأمر الذي لم تعرفه المنظمة الدولية سابقاً، خصوصاً بمناسبة انتخابها المرة الأولى لأربع سنوات. وفي معرض تفسيرها لهذا النجاح الاستثنائي للمرأة التي شغلت إبان عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند حقيبة وزارة الثقافة، فإن السبب يعود لكون المنظمة «استعادت الصفاء عن طريق خفض التشنجات السياسية التي كانت تعوق التوصل إلى مواقف مشتركة بشأن ملفات خلافية». وخلال السنوات الأربع ونصف السنة المنقضية، تجوّلت أزولاي المنحدرة من أسرة مغربية، كثيراً في العالم العربي، وأ
للمرأة دور كبير في عالم التقنية المليء بالتطورات والنقلات الثورية. ووفقاً لدراسة أجريت في العام 2020 من معهد AnitaB، تشكل النساء 28.8 في المائة من القوى العاملة في قطاع التقنية في الولايات المتحدة الأميركية، وهي نسبة آخذة بالازدياد مقارنة بعامي 2019 و2018، حيث كانت النسبة 26.2 في المائة و25.9 في المائة.
قالت نوف المروعي، رئيسة اللجنة السعودية لليوغا، إن رياضة اليوغا تتسع بشكل لافت في المملكة لأهميتها في الصحة البدنية، خصوصاً للسيدات، مبينة أن هناك العديد من الخطط لتوسيع رقعتها وتحقيق الأهداف من إنشاء هذه اللجنة. وبيّنت، في حوار لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تعاوناً مع وزارة التعليم لنشر هذه الرياضة عبر المدارس، كما أن هناك مجالات عدة سيتم العمل عليها من أجل نشر هذه الرياضة. وتحدثت المروعي عن العديد من الأمور التي تهم المرأة السعودية وممارستها للرياضة في ثنايا هذا الحوار: > كيف ترين أهمية تشكيل هذه اللجنة ضمن اللجان العديدة التي تم الإعلان عنها من قبل اللجنة الأولمبية السعودية؟ تشكيل اللجنة كانت ل
كشفت الفارسة السعودية أبرار العبد القادر عن تطلعاتها لمزيد من النجاحات في رياضة الفروسية، من أجل تمثيل بلادها بشكل أفضل في المحافل المحلية والعالمية، خاصة بعد الإسهامات الكبيرة والدعم المستمر من جانب القيادة الرشيدة و«رؤية 2030».
<div class="rtecenter">تاريخ 8 مارس (آذار)، هو اليوم الذي تُفتح فيه الملفات الساخنة عن حقوق المرأة وما حصلت عليه منذ نحو قرن من الزمن تقريباً، حين بدأت الحركات النسوية بالمطالبة بتغيير وضعية المرأة وتصحيح مكانتها في المجتمع. في هذا العام، أي 2022.</div>
أعلنت بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة عن إقامة فعالية «يوم المرأة» الأولى من نوعها، كجزء من الحدث العالمي الذي يُعد إحدى بطولات الجولة الأوروبية للسيدات، ويحتضنه نادي وملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية خلال الفترة بين 17 و20 مارس (آذار) الجاري. ويأتي الإعلان عن هذه الفعالية بمناسبة اليوم الإعلامي الذي استضافت فيه الجهة المنظمة للبطولة ممثلي وسائل الإعلام المختلفة احتفاءً باليوم العالمي للمرأة ولاستعراض آخر الاستعدادات لبطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المرتقبة. وسيشهد «يوم المرأة» المنتظر إقامته في ثاني أيام البطولة (18 ما
أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يتعرضن للعنف الجنسي أو التحرش في مكان العمل معرضات لخطر طويل المدى للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء اللائي لا يعانين من مثل هذه الصدمات، وفقاً لشبكة «سي إن إن». ويعدّ ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسياً لأمراض القلب والأوعية الدموية.
فرضت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اليوم (الثلاثاء)، على موظفات الحكومة في أفغانستان ارتداء الحجاب أو إذا لزم الأمر وضع وشاح على الأقلّ، محذرة من أنهن سيفقدن عملهن في حال عدم الالتزام بذلك. ومُنعت غالبية النساء في الوظائف الحكومية من العودة إلى العمل منذ تولي «طالبان» السلطة في أغسطس (آب)، على الرغم من تعهد الحركة المتشددة السماح لهن بذلك، بمجرد استيفاء شروط معينة، مثل الفصل الحازم بين الجنسين في العمل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ونبّهت الوزارة، في بيان، الثلاثاء، إلى عدم حضور الموظفات إلى العمل دون ارتداء الحجاب المناسب، وإقالة من لا تلتزم بهذه القاعدة. ولم يحدد البيان بال
حذرت جمعية خيرية في بريطانيا من أن معظم النساء لا يعرفن أن الانتفاخ هو أحد الأعراض الرئيسية لسرطان المبيض، وعادة ما يسارع الأطباء في تجاهل العلامات. أظهر استطلاع للرأي يرتبط بسرطان المبيض، شمل ألف امرأة، أن 79 في المائة منهن لا يعرفن أن الانتفاخ هو أحد الأعراض، في حين أن 68 في المائة لم يكن يدركن أن آلام البطن هي علامة على ذلك و9 في المائة لم يكن على دراية بأن الشعور بالامتلاء يدل أيضاً على المرض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». لم تعرف معظم النساء (99 في المائة) أن الحاجة إلى التبول بشكل أكثر إلحاحاً هي علامة على الإصابة بسرطان المبيض، بينما تشير الدلائل إلى أنه يمكن في كثير من الأحيان إخبار النساء
تغير الزمن، وبدأت النساء في السعودية يساهمن بشكل كبير جداً في المجتمع. ولا بد من الإشارة إلى أنه حتى قبل 20 عاماً، كانت هناك نساء قويات ونماذج يحتذى بهن إذ ألهمن الأجيال الجديدة.
لا تشير المعطيات والمعلومات الأولوية المتوفرة حتى الساعة حول المرشحين للانتخابات النيابية إلى أن عدد النساء في البرلمان المقبل سيزيد عما هو عليه اليوم، بما أن الكتل النيابية التي لم تقر قانون «الكوتا النسائية» لم تبدل رأيها في عملية الترشيح، ولا تزال أسماء الرجال هي التي تطغى على ما سرب من لوائح الأحزاب حتى الساعة، فيما يبقى التعويل على إمكانية إحداث خرق ما من قبل مجموعات المجتمع المدني. وفي حين يتسلح معظم الأحزاب بمقولة: «المرأة لا يجب أن تنحصر في كوتا»، معتبرين أن القانون لا يمنعها من الترشح وبالتالي عليها هي إثبات نفسها في هذا الإطار، خطا بعض الأحزاب خطوة إلى الأمام عبر فرض «كوتا داخلية» في
أطلقت حركة «طالبان» سراح ثلاث ناشطات أفغانيات، كن قد اعتقلن قبل ثلاثة أسابيع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وتردد أنه تم إطلاق سراح باروانا إبراهيم خيل وتامانا زارياب بارياني وامرأة أخرى، أمس (الجمعة)، لكن التقارير بشأن الأخيرة، لم يتم تأكيدها بعد، حسب ما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (السبت). وتم إطلاق سراح النساء، بعد تنظيم مظاهرات مناهضة لـ«طالبان» ومؤيدة للمرأة، في كابل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة