العلاقات الأميركية الصينية
العلاقات الأميركية الصينية
رغم إعلان الصين، أمس (الأربعاء)، انتهاء 7 أيام من التدريبات واسعة النطاق في محيط تايوان، التي أُجريت رداً على الزيارة الأخيرة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، فإنّ بكين تعهدت بمواصلة «دوريات الاستعداد القتالية المنتظمة» في المنطقة. فما دلالات التّصعيد الصيني؟
حذر رئيس وزراء سنغافورة «لي هسين لونغ» اليوم الاثنين من مغبة الحسابات الخاطئة في ما يتعلق بالتوترات في مضيق تايوان التي قال إنه من غير المرجح أن تنحسر قريباً، وسط شكوك عميقة وتواصل محدود بين الصين والولايات المتحدة. وقال «لي» في كلمة بثها التلفزيون بمناسبة اليوم الوطني للبلاد الذي سيحل غداً الثلاثاء إن «أضراراً ستلحق بسنغافورة بسبب التنافس والتوتر الشديدين في المنطقة التي يجب أن تجهز نفسها لمستقبل أقل سلماً واستقراراً من الآن».
ندَّدت الولايات المتحدة، أمس (الجمعة)، بالتصعيد الصيني «الكبير» حول تايوان، فيما أعلنت بكين عن سلسلة إجراءات سياسية وعسكرية ردّاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة. ورأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعد محادثات مع وزراء خارجية من دول جنوب شرقي آسيا في بنوم بنه، المناورات العسكرية الصينية في محيط تايوان «تصعيداً كبيراً». وقال إنَّ «زيارة (بيلوسي) كانت سلمية.
اتهمت تايوان الجيش الصيني اليوم (السبت) بمحاكاة هجوم على الجزيرة، في وقت تكثّف بكين خطواتها الانتقامية للرد على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، معلنة وقف الحوار بينها وبين واشنطن حول قضايا عدّة من بينها تغيّر المناخ.
عزّز مشروع قانون جديد موقف الكونغرس الأميركي الداعم لتايوان، في خطوة قد تعتبرها الصين تحدّيا جديدا بينما تجري مناورات عسكرية ضخمة ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الجزيرة. فبدلاً من تهدئة الأجواء، كما كان يأمل البيت الأبيض، سعى مشرّعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الأربعاء، إلى طرح مشروع قانون يعزّز التعاون العسكري مع تايوان، ويدرجها رسمياً كحليف أساسي خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو).
رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه «من المستحيل» حل «المشكلات الأكثر إلحاحاً» على غرار الاحترار المناخي العالمي من دون حوار فاعل بين الصين والولايات المتحدة، حسبما صرّح المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، اليوم (الجمعة). وفي مؤتمر صحافي بشأن إعلان بكين تعليق التعاون مع واشنطن في عدد من الملفات من بينها مكافحة التغير المناخي، قال دوجاريك: «أعتقد أنه بنظر الأمين العام، من المستحيل حل المشكلات الأكثر إلحاحاً في العالم من دون حوار وتعاون فاعلين بين البلدين». وكانت بكين قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أنها أوقفت التعاون مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات، بما في ذلك الحوار بين كبار ال
في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، كشفت الصين عن خطط لإجراء مناورات عسكرية غير مسبوقة بالقرب من الجزيرة، مما أثار مخاوف من حدوث أزمة في مضيق تايوان. وزارت بيلوسي الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي هذا الأسبوع، في تحدٍ لسلسلة تهديدات من بكين، التي تعد تايوان جزءاً من أراضيها، وحذرت من أنها ستعتبر هذه الخطوة بمثابة استفزاز كبير، وفقاً لتقرير لصحيفة «الغارديان». مع احتدام التوترات في مضيق تايوان، ما هو الخطر المرتبط بالصين، وما مدى القلق الذي يجب أن نشعر به حول نشوب صراع عسكري؟ * كيف ردت الصين على زيارة بيلوسي لتايوان؟ أعلن الجيش الصيني عن تدريبات جوية وبحرية مشتركة ب
أدان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الجمعة)، المناورات العسكرية الصينية في محيط تايوان، معتبراً أنها «تصعيد كبير». ولفت بلينكن إلى «عدم وجود مبرر» للتدريبات التي أطلقتها بكين رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. أطلقت الصين خلال المناورات التي بدأت الخميس صواريخ باليستية، ونشرت طائرات مقاتلة وسفناً حربية حول تايوان، معلنة عن مناطق خطرة عدة يحظر دخولها في بعض ممرات الشحن البحري الأكثر انشغالاً في العالم. وقال بلينكن بعد لقائه وزراء خارجية دول في جنوب شرقي آسيا في بنوم بنه «تمثّل هذه الأعمال الاستفزازية تصعيداً كبي
تضمنت جولة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الآسيوية التي حظيت باهتمام كبير سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى: محادثات مع رئيسي وزراء سنغافورة وماليزيا، ولقاء مع رئيسة تايوان، وحوارا محتملا مع رئيس وزراء اليابان بنهاية الأسبوع. والشخص المفقود من تلك القائمة هو رئيس كوريا الجنوبية، الذي فاته اللقاء شخصيا مع بيلوسي أثناء قضائه عطلة خاصة في سيول، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ووصلت بيلوسي إلى كوريا الجنوبية مساء الأربعاء.
بينما شددت بكين على أن مناوراتها العسكرية في محيط مضيق تايوان «ضرورية ومشروعة»، أكد تشن وي تشينغ السفير الصيني لدى السعودية أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، تعد انتهاكاً صارخاً لسيادة الصين وسلامة أراضيها، مشدداً على أن الاستفزازات بشأن قضية تايوان تعني اللعب بالنار، وأن من يلعب بالنار سيحرق نفسه حتماً. وقال السفير الصيني لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده «اتخذت وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيها، بما في ذلك التدريبات المشتركة للقوات البحرية والجوية والتدريبات بالذخيرة الحية واختبارات الصواريخ التقليدية حول جزير
أعلن البيت الأبيض، اليوم (الخميس)، أن واشنطن أرجأت اختبارات صاروخية عابرة للقارات لـ«تجنب تصعيد مع بكين»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. واعتبر البيت الأبيض أيضاً أن إطلاق الصين 11 صاروخاً باليستياً في محيط تايوان «ردّ فعل مبالغ فيه» إزاء زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن «الصين اختارت المبالغة في الرد، واستخدمت زيارة رئيسة مجلس النواب ذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان ومحيطه». وأعلنت واشنطن أن مجموعة من السفن الحربية الأميركية، بقيادة حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغن»، ستبقى في منطقة تايوان عقب إطلاق
بدأ الجيش الصيني اليوم (الخميس) أهم مناورات عسكرية في تاريخه حول تايوان رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت القناة التلفزيونية الصينية الحكومية (سي سي تي في) بدء أكبر تدريبات على الإطلاق تنظمها بكين في محيط الجزيرة التي تطالب بها. وقالت القناة في رسالة نُشرت على شبكة ويبو للتواصل الاجتماعي «التدريبات بدأت». وفور بدء المناورات، أكد الجيش التايواني أنه «يستعد للحرب من دون السعي إلى الحرب».
أجرت الصين، أمس، مناورات عسكرية قبالة سواحل تايوان، في خطوة استنكرتها مجموعة السبع، وجاءت رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي للجزيرة. وأعلنت تايبيه أن 27 طائرة حربية صينية دخلت مجال الدفاع الجوي التابع للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وتعتبرها بكين جزءاً من أراضيها. وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في تغريدة، إن «27 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي... دخلت المنطقة المحيطة بـ(جمهورية الصين)، في 3 أغسطس (آب) 2022»، في إشارة إلى تايوان. ورأى وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أمس، أنه «لا مبرر» لكي تستخدم الصين زيارة بيلوسي «ذريعة» لإجراء مناورات عسكرية.
غادرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان، مخلفة وراءها زلزالاً من التوترات التي سيصعب تجاوزها لأعوام قادمة.
تسببت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، في ردود فعل متناقضة، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها؛ فالجدل الذي أطلقته حول «أفضل السياسات التي ينبغي اعتمادها لمواجهة صعود الصين»، طرح وجهات نظر عدة، وأكثر من علامة استفهام، حول تداعيات هذه الزيارة، في ظل التطورات التي فرضتها الحرب الروسية - الأوكرانية، والدروس التي ينبغي الاستفادة منها.
بعيداً عن العشرات من زملائه الجمهوريين، انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أمس (الثلاثاء)، لقرارها زيارة تايوان، حيث هدّدت الصين برد عسكري. كتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «لماذا ذهبت (المجنونة) نانسي بيلوسي إلى تايوان؟»، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». وتابع: «دائماً ما تسبب المتاعب.
أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لتايبيه غضب السلطات الصينية التي ردّت بإدانة وصولها وإطلاق مناورات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان التي تعدها جزءاً من الصين. ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن بيلوسي هي أعلى مسؤولة أميركية تزور تايوان منذ 25 عاماً. وتعد الصين تايوان مقاطعة انفصالية ستخضع في النهاية لسيطرة بكين مرة أخرى. ومع ذلك، ترى تايوان نفسها كدولة مستقلة لها دستورها وقادتها المنتخبون ديمقراطياً. أين تقع تايوان؟ تقع تايوان على بُعد نحو 100 ميل من ساحل جنوب شرقي الصين، ضمن ما تسمى «سلسلة الجزر الأولى»، والتي تبدأ شمال اليابان وتمتد جنوب غربي تايوان والفلبين قبل أن
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم (الأربعاء)، أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع «السلام للمنطقة»، بعد أن أطلقت زيارتها العنان لغضب بكين وأثارت عاصفة دبلوماسية. ووصلت بيلوسي إلى تايوان في وقت متأخر أمس في زيارة تحد لأعلى مسؤولة أميركية منذ زيارة سلفها نيوت غينغريتش عام 1997، وذلك على وقع تهديدات من قبل الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها. وقالت بيلوسي خلال اجتماع مع تساي تشي-تشانغ نائب رئيس البرلمان التايواني: «نأتي بدافع الصداقة إلى تايوان، والسلام للمنطقة». ومع هبوط طائرة بيلوسي العسكرية في مطار سونغشان في تايوان بعد أيام من التكهنات بشأن زيارتها، استدعت الخارجية الصينية ال
نددت كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء)، بزيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، ووصفت الخطوة بأنها «تدخل وقح» من جانب واشنطن في الشؤون الداخلية لدولة أخرى. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بحسب وكالة الأنباء المركزية الرسمية، إن الزيارة «تثير قلقاً بالغاً لدى المجتمع الدولي»، معلنة دعمها للاحتجاج الصيني القوي على الزيارة.
بعدما حظيت الطائرة التي أقلّت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، بأكبر عدد من متتبّعي مسار الطائرات في العالم، وسط مخاوف من أزمة كبرى جديدة، حطت طائرتها «العسكرية الخاصة» في مطار العاصمة تايبيه؛ حيث حظيت باستقبال رسمي من كبار المسؤولين التايوانيين، على رأسهم وزير الخارجية جوزيف وو. الزيارة عُدّت «نقطة» لمصلحة الولايات المتحدة التي قررت عدم الرضوخ للتهديدات الصينية التي كانت قد هددت بـ«استخدام ما يلزم من الأدوات لمنعها»؛ إذ رفضت ما سمته «قعقعة السيوف» الصينية غير الضرورية، بحسب منسق الاتصالات الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي جون كيربي. وصلت بيلوسي إلى تايبيه قادمة من ماليزيا، ث
مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي المثيرة للجدل لتايوان، حصلت تحركات عسكرية صينية وأميركية بحراً وجواً اتخذت طابع التحدي. فقد أعلن مسؤولون في العاصمة التايوانية تايبيه أن أكثر من 20 طائرة عسكرية صينية دخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لتايوان (أديز)، الثلاثاء، في تصعيد خطير. وقالت وزارة الدفاع في الجزيرة، وهي حليف للولايات المتحدة، في بيان على تويتر «دخلت 21 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي إلى جنوب غرب منطقة أديز في تايوان في 2 أغسطس (آب) 2022»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ومنطقة «أديز» مختلفة عن المجال الجوي الإقليمي لتايوان لكنها تشمل منطقة أكبر بكثير تتداخ
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، لدى وصولها إلى تايوان اليوم (الثلاثاء) أن زيارتها المثيرة للجدل تظهر التزام واشنطن القوي حيال الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعدّها الصين جزءاً من أراضيها. وقالت بيلوسي في بيان بُعيد وصول طائرتها إن «زيارة وفد الكونغرس إلى تايوان تكرس التزام أميركا الثابت بدعم الديمقراطية النابضة في تايوان». وأضافت السياسية الديمقراطية، وهي أرفع مسؤول أميركي منتخب يزور تايوان في 25 عاماً، أن زيارتها لا تتعارض «بأي شكل» مع السياسات الأميركية التي تعترف بـ«صين واحدة» ولم تعترف رسمياً بتايوان دولة مستقلة. في سياق متصل، نددت الصين بالتصرفات الأميركية «الخطيرة جداً» في
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى تايوان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن ترجيح زيارتها تايبيه. وأظهرت صور مباشرة بيلوسي (82 عامًا)، المسافرة في طائرة عسكرية أميركية، تصل إلى مطار سونغشان في تايبيه، فيما يستقبلها وزير الخارجية التايواني جوزف وو، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
عبرت مقاتلات صينية مضيق تايوان، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الصيني اليوم الثلاثاء، فيما تتصاعد التوترات بشأن احتمال زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة. وأفادت قناة «سي جي تي إن» التلفزيونية الرسمية بأن «مقاتلات صينية من طراز سو - 35 تعبر مضيق تايوان»، من دون كشف تفاصيل أخرى، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. معلوم ان الصين لا تعترف باستقلال تايوان التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها ستستعيده أياً تكن الطريقة. لذا ترى بكين في زيارة بيلوسي استفزازاً أميركياً كبيراً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة