الحرب العالمية الأولى
الحرب العالمية الأولى
طالب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، «حزب الله»، بـ«وقف الحرب العبثية التي لا طائل منها». وقال جعجع في «ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية»
عندما تكبر المساحة تضعُف القوّة. من هنا نبتكر الاستراتيجيات لمزج الأهداف بالوسائل المتوفرة. لكن ابتكار الاستراتيجيات يخلق بحدّ ذاته مشكلات جديدة لم نكن نتوقّعها
تدفع الأحداث التي تشهدها أوروبا منذ فترة إلى التساؤل حول ما إذا كانت القارة تعيش فترة شبيهة بتلك التي شهدتها عشيّة اندلاع الحرب العالمية الأولى.
9 نوفمبر... يوم مصيري في تاريخ ألمانيا حمل معه أحداثاً كبرى رسمت معالم حقبات سياسية جديدة ومستقبل شعوب. من قيام جمهورية، إلى مذبحة ضد اليهود، فسقوط جدار برلين.
قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، اليوم السبت، إنه تم العثور في بحر الصين الجنوبي على حطام سفينة تجارية يابانية كانت قد غرقت إبان الحرب العالمية الثانية وعلى متنها 864 جندياً أسترالياً، مما يغلق فصلاً مأساوياً من تاريخ البلاد. وأضاف الوزير الأسترالي أنه تم اكتشاف حطام السفينة «مونتيفيديو مارو» شمال غربي جزيرة لوزون الفلبينية. وكانت السفينة التي لا تحمل أي علامات تنقل أسرى حرب وفُقدت منذ إغراقها قبالة سواحل الفلبين في يوليو (تموز) 1942. وكان قد تم إغراقها بواسطة غواصة أميركية دون أن تعلم أنها تنقل أسرى حرب.
أثار «منطاد للمراقبة على ارتفاعات عالية» تم العثور عليه في المجال الجوي للولايات المتحدة، والذي يشتبه أن تكون أرسلته الصين، مخاوف لدى واشنطن، لكن هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها بالونات تجسس من جانب الدول لجمع معلومات عن أعدائها؛ إذ تم استخدامها للمرة الأولى في عام 1794 خلال معركة فلوروس في حرب التحالف الأول. وأعلن البنتاغون أمس (الخميس) أنه يرصد تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية ومواقع عسكرية حساسة، قائلاً إنه لا يشكل أي تهديد مباشر.
في الأسابيع القليلة الماضية، ازدادت التوترات المرتبطة بحشد روسيا لقواتها بالقرب من أوكرانيا. اتهمت أوكرانيا روسيا مؤخراً بـ«أعمال استفزازية»، حيث استمرت المخاوف في التصاعد حول غزو روسي محتمل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وأشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيكون «كارثة للعالم»، وأنه يقف وراء أوكرانيا ضد أي عدوان. وقال جونسون وفقًا لشبكة «سكاي نيوز»: «ستكون كارثة - ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا وروسيا، ستكون كارثة للعالم.
لقي خبيران في نزع الألغام من بريطانيا وأستراليا مصرعهما في جزر سليمان، عندما انفجرت فيهما ذخائر من الحرب العالمية الثانية كانا يعملان على إزالتها، وفق ما أفاد مسؤولون، اليوم الاثنين. وأفادت الشرطة بأن الانفجار وقع بعد ظهر الأحد في هونيارا، عاصمة الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي، والتي تتألف من نحو 990 جزيرة، وقد توفي الخبيران بعد وصولهما إلى المستشفى. وأكدت منظمة «مساعدات الشعب النرويجي» (إن بي آي) التي تقوم بدراسة حول الذخائر غير المنفجرة في جزر سليمان، الحادث، وكذلك وفاة الخبيرين البريطاني ستيفن لوك أتكينسون والأسترالي ترنت لي. وقالت المنظمة في بيان: «هذا حادث مأساوي.
سجّلت الولايات المتّحدة أكثر من 700 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس «كورونا المستجدّ»، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا وباء «كوفيد - 19» في هذا البلد إلى 116850 شخصاً، أي أكثر من عدد العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا خلال الحرب العالمية الأولى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي (الأربعاء 00,30 ت غ) جامعة «جونز هوبكنز» التي تُعد مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، أنّ جائحة «كوفيد - 19» حصدت في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أرواح 740 شخصاً، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للفيروس الفتّاك في هذا البلد إلى أكثر من 116,850 وفاة. ووفقاً لوزا
بمرور 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى، وبعد تزايد التوتر الدولي مؤخرا إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى مع روسيا والتي تم توقيعها عام 1987، زاد الجدل حول إمكانية تسبب فسخ المعاهدة التاريخية في إطلاق سباق نووي دولي والتمهيد لمواجهة نووية في المستقبل. موقع «Vox» الأميركي قدّم صورة لما سيكون عليه حال العالم إذا وقع السيناريو الأسوأ واندلعت الحرب النووية سواء بين دولتين أو في صورة حرب عالمية كبرى تكرر ما حدث خلال الحربين العالميتين السابقتين، وأجاب على أسئلة تتعلق بإمكانية فناء البشرية بسبب ما يمكن أن تفعله بنا الأسلحة الفتاكة. وتشير التقد
مع إحياء العالم وأوروبا ذكرى مرور مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، يلتفت المؤرخون والمهتمون بسجلات أولى الحروب العالمية إلى جانب مضيء لكنه قلّما حظي بالاهتمام والرصد الكافي حول الدور الذي لعبه نحو مليوني ونصف المليون مسلم قطعوا المسافة من بلادهم التي تغلب عليها الأجواء الدافئة إلى قلب صقيع أوروبا للمشاركة في معارك الحرب العالمية الأولى. ورصدت وسائل إعلام بريطانية عدة من بينها صحيفة «الغارديان» البريطانية، أجواء «المشاركة المجهولة والمظلومة» لملايين المسلمين ضمن صفوف قوات دول التحالف، فتسرد في تقريرها كيف تكيّف مسلمو الحرب العالمية الأولى بموجبات دينهم ومتطلبات عاداتهم مع أجواء القتال وسط ال
تجمَّع نحو 70 من زعماء العالم تحت سماء ملبَّدة بالغيوم عند قوس النصر في باريس، اليوم (الأحد)، لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وانضم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعشرات من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإحياء لحظة توقف نيران البنادق في مختلف أرجاء أوروبا قبل مائة عام. واحتشد القادة ملوكاً ورؤساء حكومات في فناء قصر الإليزيه تحت أمطار خفيفة. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته إلى نبذ «الانطواء والعنف والهيمنة» وخوض «المعركة
شكك صانع أفلام برواية وفاة توماس إدوارد لورانس والشهير بـ«لورانس العرب»، أحد رموز الحرب العالمية الأولى الذي ساعد العرب في ثورتهم ضد الدولة العثمانية، وخلد ذكراه الفيلم السينمائي «لورانس العرب» الذي حصد سبع جوائز أوسكار. وبعدما أفلت من الموت مئات المرات في ساحات المعارك، لقي لورانس مصرعه إثر تعرضه لحادث سير بأحد الطرق في مقاطعة دورست في 19 مايو (أيار) 1935، حينما انحرف بدراجته النارية لتفادي صبيين على دراجتيهما، ليفقد السيطرة عليها ويسقط على المقود. تُوفي لورانس بعد الحادث بتسعة أيام عن عمر 46 عاما.
في الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من العام 1918، أطلقت آلاف الأبواق إيذانا بوقف إطلاق النار في الحرب العالمية الأولى. وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 1918، انكفأت قوات الإمبراطور غليوم الثاني دي هوهنتسولرن على كل الجبهات. ومن الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أبرق المستشار الألماني الأمير ماكس فون بادن، إلى الرئيس الأميركي وودرو ويسلون ليؤكد أن بلده مستعد لبدء مفاوضات.
أحْيت السفارة الفرنسية في بيروت الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى في 11 أكتوبر (تشرين الأول) 1918، في احتفال أُقيم أمس برئاسة السفير برونو فوشيه، في المدافن العسكرية الفرنسية في بيروت، في حضور سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول العربية والأجنبية وممثلي قائد الجيش وقوات «يونيفيل» وقدامى. وبعد استعراض ثلة من الجنود الفرنسيين العاملين في القوة الدولية في الجنوب، قال السفير الفرنسي في كلمة له: «عملُنا في لبنان يستلهم دائماً محبتنا المتبادلة للسلام والمصالحة»، داعياً إلى «توحيد الجهود والعمل معاً للدفاع عن هذه المنطقة المعذبة». وأوضح: «نجتمع اليوم للاحتفال با
قبل مائة عام وفي الساعة الخامسة من صباح الحادي عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وقعت الهدنة التي وضعت حداً لفظاعات الحرب العالمية الأولى في عربة قطار تابعة لرئاسة الأركان الفرنسية، في غابة كومبياني (شمال باريس)، في المحلة المعروفة باسم «ريتوند». وسُميت هذه الحرب «عالمية» بسبب اتساع المناطق التي شهدت المعارك والموزعة على العديد من الجبهات والقارات، وبسبب العدد الكبير من الدول التي شاركت فيها.
من اتفاقية بريست الموقَّعة قبل نهاية الحرب بين البلاشفة وإمبراطوريات وسط أوروبا، إلى معاهدة لوزان التي أُبرمت في يوليو (تموز) 1923 مع تركيا، وقَّعت القوى المتحاربة 16 اتفاقية سلام على الأقل، كما أدرجتها، أمس، الصحافة الفرنسية. في ما يلي أبرزها: - 3 مارس (آذار) 1918: وقَّعت الجمهورية البلشفية الفتيّة التي انبثقت عن ثورة أكتوبر (تشرين الأول) في روسيا معاهدة بريست ليتوفسك مع إمبراطوريات وسط أوروبا.
لم يكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بادي الارتياح عندما نزل من سيارته المصفحة في باحة القصر الرئاسي الفرنسي نحو الساعة الحادية عشرة، وقد اصطف الحرس الجمهوري لتأدية التحية له.
الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى لم تضع حداً للسجالات التي سبقتها وأعقبتها ولصراعات ما زال بعضها مستمراً منذ أكثر من قرن. بل إن بعض الظواهر التي ساهمت في اندلاع القتال وانقسام العالم للمرة الأولى في تاريخه على ذلك النحو وتلك الحدّة، عاد ليطلّ برأسه من تحت أكوام السنوات. «الحرب التي ستُنهي كل الحروب» حسب الوصف الذي أُطلق عليها، لم تحقق هذا الوعد. تعيَّن على البشرية أن تكابد أهوالاً كثيرة بعد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر لسنة 1918.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة