إيطاليا أخبار
إيطاليا أخبار
مع انطلاق حملة الانتخابات التشريعية الحاسمة المقررة في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل في إيطاليا، عاد شبح الدور الروسي في إسقاط حكومة ماريو دراغي ليلقي بثقله على المشهد السياسي، منذراً بتحولات جديدة وإعادة خلط الأوراق أمام هذا الاستحقاق الذي تتابعه العواصم الغربية باهتمام شديد من حيث انعكاساته على الوضع السياسي العام في الاتحاد الأوروبي، وعلى الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث كان دراغي يشكّل رأس الحربة الأوروبية في المواجهة مع موسكو. ويأتي ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام إيطالية، الجمعة، أن زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرّف ماتيو سالفيني عقد لقاءات مع مسؤول دبلوماسي روسي كبير في روما خلال الأيام التي سبقت
على مسافة خطوات قليلة من ساحة كنيسة القديس مرقس الشهيرة في البندقية، تملأ فتاة صغيرة تحت أنظار والدها مطرتها بالمياه، من نافورة أُنشئت في الساحة المظللة للفندق الذي ينزلان فيه، والتي تشكل مكاناً هادئاً بعيداً عن جحافل السياح.
وصل أكثر من ألف مهاجر خلال الساعات الأخيرة إلى إيطاليا، فيما ينتظر مئات آخرون أسعفتهم سفن إنسانية في مرفأ استقبال، على ما أفادت المنظمات غير الحكومية والسلطات الإيطالية أمس (الأحد). وأنقذت سفينة تجارية وخفر السواحل (السبت)، أكثر من 600 شخص كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط على متن قارب صيد قبالة كالابريا في أقصى جنوب إيطاليا. وتم نقلهم إلى عدة موانئ في صقلية.
انسدل الستار مساء الأربعاء الفائت على مهزلة الأزمة الحكومية الإيطالية عندما أطلق البرلمان رصاصة الرحمة على حكومة ماريو دراغي، وذلك بعدما رفضت الأحزاب اليمينية في الائتلاف الذي يرأسه التصويت على الثقة في مجلس الشيوخ، وانضمّت إليها حركة «النجوم الخمس». هذا الوضع سبب الانفجار الذي انتهى بإطاحة الحكومة في مرحلة بالغة الدقة على الصعيدين المحلي والأوروبي، وأنهى سبعة عشر شهراً من الولاية التي كانت إيطاليا قد استعادت خلالها موقعاً رياديّاً على الساحة الدولية لم تعرفه منذ عقود.
أعلن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، أمس (الخميس)، حلّ مجلسي الشيوخ والنواب، وتنظيم انتخابات مبكرة يتوقّع عقدها في الخريف. وقال ماتاريلا إن «الوضع السياسي أدّى إلى هذا القرار»، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي بعد انسحاب ثلاثة أحزاب كبيرة من ائتلافه الحكومي. وأوضح ماتاريلا أن المناقشة والتصويت وكيفية التعبير عن التصويت في مجلس الشيوخ، أول من أمس (الأربعاء)، أثبتت عدم وجود دعم برلماني للحكومة، وانعدام إمكانات نشوء غالبية جديدة.
إيطاليا، الدول الأوروبية الوحيدة التي غيّرت 67 حكومة في أقل من سبعة عقود، لا وقت لديها كي تنظر إلى الوراء وتسترجع تاريخها الحديث.
أعلن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الخميس، حل مجلسي الشيوخ والنواب، وتنظيم انتخابات مبكرة يتوقع عقدها في الخريف. وقال ماتاريلا إن «الوضع السياسي أدى إلى هذا القرار»، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي بعد انسحاب ثلاثة أحزاب كبيرة الخميس من ائتلافه الحكومي. وأوضح أن «المناقشة والتصويت وكيفية التعبير عن التصويت في مجلس الشيوخ»، الأربعاء، أثبتت عدم وجود «دعم برلماني للحكومة، وانعدام إمكانات نشوء غالبية جديدة».
أعلن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الخميس، حلّ مجلسي الشيوخ والنواب، وتنظيم انتخابات مبكرة يتوقّع إجراؤها في الخريف. وقال إن «الوضع السياسي أدّى إلى هذا القرار»، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي، بعد انسحاب 3 أحزاب كبيرة، الخميس، من ائتلافه الحكومي. وأوضح أن «المناقشة والتصويت وكيفية التعبير عن التصويت في مجلس الشيوخ»، الأربعاء، أثبتت عدم وجود «دعم برلماني للحكومة، وانعدام إمكانات نشوء غالبية جديدة».
أعلن الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، الخميس، حل مجلسي الشيوخ والنواب؛ الأمر الذي يؤدي تلقائياً إلى إجراء انتخابات مبكرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ماتاريلا في كلمة عبر التلفزيون إن «الوضع السياسي أدى إلى هذا القرار»، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي بعد انسحاب 3 أحزاب كبيرة، الخميس، من ائتلافه الحكومي.
قاطعت ثلاثة أحزاب منضوية في ائتلاف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أمس (الأربعاء)، تصويت الثقة بحكومته، بعدما فشلت مفاوضات هدفت لإيجاد أرضية مشتركة بين كافة الأطراف. وأكد حزب «فورزا إيطاليا» (يمين وسط) و«الرابطة» (يسار متشدد) و«حركة خمس نجوم» الشعبوية لمجلس الشيوخ نيتهم عدم التصويت، ما يعني وأد مساعي دراغي لحل أزمة سياسية يتوقع الآن بأن تؤدي إلى استقالته وإجراء انتخابات مبكرة.
أعلنت ثلاثة أحزاب منضوية في ائتلاف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، اليوم (الأربعاء)، أنها لن تشارك في تصويت الثقة بحكومته، بعدما فشلت مفاوضات هدفت لإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف كافة. وأفاد حزب «فورزا إيطاليا» (يمين وسط) و«الرابطة» (يسار متشدد) و«حركة خمس نجوم» الشعبوية، مجلس الشيوخ بعدم نيتها التصويت، ما يعني وأد مساعي دراغي لحل أزمة سياسية يُتوقع الآن أن تؤدي إلى استقالته وإجراء انتخابات مبكرة.
منذ خمسة أيام تحبس إيطاليا، ومعها بعض أوروبا، أنفاسها في انتظار معرفة مصير الأزمة الحكومية، التي انفجرت يوم الأربعاء الماضي عندما أعلن رئيس الوزراء ماريو دراغي استقالته وسارع رئيس الجمهورية سرجيو ماتاريلا، إلى رفضها وتجميد الأزمة إلى اليوم.
عادت إيطاليا إلى دوّامة الأزمات الحكومية التي تتعاقب عليها بانتظام الفصول والمواسم منذ منتصف القرن الماضي، والتي تعود لطبيعة النظام البرلماني المعقد، وكثرة الانشقاقات داخل الأحزاب السياسية التي غالباً ما تؤدي إلى تغيير المعادلات البرلمانية، فضلاً عن قدرة الإيطاليين على التوصل إلى اتفاقات مستحيلة، وجنوحهم المتأصل إلى الخلافات الشخصية المدمّرة. منذ تأسيس الجمهورية الإيطالية في عام 1946 مع حكومة دي غاسبيري الذي وضع الحجر الأساس للحزب «الديمقراطي المسيحي» الذي استأثر بالسلطة طوال 5 عقود، قبل أن يصبح اليوم أثراً بعد عين، تعاقبت على إيطاليا 67 حكومة.
تدلّ كل المؤشرات على أن عودة ماريو دراغي عن استقالته من رئاسة الحكومة الإيطالية باتت شبه مستحيلة بعد الشروط التي وضعها لبقائه، لكن الحشد السياسي والدبلوماسي الكثيف حول الحاكم السابق للمصرف المركزي الأوروبي، ومنقذ العملة الموحدة في أعصب أزماتها، لإقناعه بالعدول عن قراره والبقاء حتى نهاية الولاية التشريعية، أخرج الأزمة السياسية الإيطالية من إطارها الوطني ليضعها بين هواجس الساعة في العواصم الأوروبية الكبرى وعلى أجندة الإدارة الأميركية، التي قال باسمها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان من السعودية إن جو بايدن يتابع تطوراتها باهتمام وقلق شديدين.
مساء الثلاثاء الماضي، فاجأ رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، المراسلين الأجانب، خلال العشاء السنوي معهم، بنكتة، مفادها أنّ مريضاً في حالة خطرة كان بحاجة لعملية زرع قلب، وقيل له إن بوسعه الاختيار بين قلب شاب في مقتبل العمر وقلب حاكم مصرف مركزي في الثالثة والثمانين من العمر، ولما اختار قلب الحاكم سُئِل عن السبب، فأجاب: «لأنه لا يستخدم قلبه أبداً»! تلك النكتة كان لها وقعها الخاص بلسان الحاكم السابق للمصرف المركزي الأوروبي، لكنها كانت أيضاً تحمل بعض مفاتيح الأزمة الحكومية التي انفجرت في إيطاليا مساء أول من أمس (الخميس)، ودفعت دراغي إلى تقديم استقالته التي سارع رئيس الجمهورية، سرجيو ماتاريلا، إلى
مرة أخرى، عادت شهية السياسة الإيطالية لتتفتح على أزمة حكومية من شأنها أن تؤدي إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات عامة مسبقة، وإجهاض ما كانت الأحزاب والقوى السياسية أجمعت عليه من مشروع إنقاذي وإصلاحي يقوده ماريو دراغي بترحيب أوروبي قلّ نظيره. مرة أخرى تأبى إيطاليا الخروج عن التقاليد التي جعلتها تبدّل 59 حكومة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتقف على شفا أزمة تهدد بسقوط الائتلاف الحاكم، بعد أن قرّرت حركة «النجوم الخمس»، التي تملك أكبر كتلة برلمانية، عدم المشاركة في التصويت على الثقة بالحكومة في مجلس الشيوخ، ما يعني عملياً انسحابها من الائتلاف الذي يرأسه دراغي، ويضم جميع الأحزاب البرلمانية، باستثن
رفض الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا الاستقالة التي قدّمها، اليوم الخميس، رئيس الوزراء ماريو دراغي، وسط أزمة سياسية يحذّر خبراء من أنها قد تدفع بثالث أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو إلى انتخابات عامة مبكرة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت الرئاسة الإيطالية أن ماتاريلا «لم يقبل الاستقالة، ودعا رئيس الوزراء إلى المثول أمام البرلمان (...) بغية إجراء تقييم للوضع» الناجم عن مقاطعة حركة «خمس نجوم» المنضوية في الائتلاف الحاكم جلسة تصويت على الثقة بالحكومة في مجلس الشيوخ.
أعلنت شركة «إيني» الإيطالية اليوم (الاثنين) بأن «غازبروم» ستخفض إمدادات الغاز بشكل إضافي، مع بدء مجموعة النفط الروسية العملاقة عمليات صيانة دورية لخط أنابيب «نورد ستريم 1» تستمر 10 أيام. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت «إيني» إن «غازبروم» أعلنت أنها ستزود «إيني» بكميات غاز تبلغ 21 مليون متر مكعّب يومياً تقريباً، بينما بلغ المعدل على مدى الأيام الأخيرة الماضية نحو 32 مليون متر مكعب يومياً. ويصل جزء من إمدادات «غازبروم» من الغاز إلى إيطاليا عبر «خط أنابيب الغاز العابر للنمسا» Trans Austria Gas Pipeline «TAG”، ويصل جزء آخر عبر «نورد ستريم 1»، الذي أغلق رسمياً جرّاء أعمال صيانة سنوية. وتس
بعد يومين من حادث الانهيار الجليدي في جبل مارمولادا بشمال إيطاليا ما زالت فرق البحث تحاول الوصول لأشخاص قد يكونوا على قيد الحياة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
أعلنت إيطاليا، يوم الاثنين، حالة الطوارئ في خمس مناطق في شمال البلاد إضافة إلى تمويل عاجل على خلفية موجة جفاف تزداد سوءا اجتاحت وادي بو في الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأقرّت الحكومة حالة الطوارئ في خمس مناطق هي فريولي-رومانيا وفرويلي-فينيسيا جوليا ولومبارديا وبيدمونت وفينيتو، حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وفق بيان الحكومة الذي أعلنت فيه أيضا تخصيص مبلغ قدره 36.5 مليون يورو (39.5 مليون دولار) لمساعدة المتضررين. يذكر أن شمال البلاد هو الأكثر تضرراً، حيث أن البحيرات الكبيرة، ومنها بحيرة غاردا، أصبح مستوى المياه فيها أقل من المعتاد في ذلك الوقت من العام. ويشار إلى أن مستو
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي يوم الاثنين أن الحكومة تعتزم الإعلان عن حالة الطوارئ لمواجهة موجة الجفاف القوية التي ضربت مناطق بالبلاد. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء في وقت لاحق للإعلان عن الإجراءات بشأن المناطق الأكثر تضررا. ويشار إلى أن شمال البلاد الأكثر تضررا، حيث إن البحيرات الكبيرة، ومنها بحيرة جاردا، أصبح مستوى المياه فيها أقل من المعتاد في ذلك الوقت من العام. ويشار إلى أن مستوى نهر بو، أطول أنهار إيطاليا، حيث دلتا النهر بالقرب من فينيسيا، بلغ أدنى مستوى منذ 70 عاما عند نقاط معينة في مساره.
أعاد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الاثنين سبب الانهيار الجليدي الهائل الذي شهدته منطقة الألب وأودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل إلى التغير المناخي، مع إعلان خدمات الإنقاذ تلاشي الأمل بالعثور على ناجين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت السلطات الإيطالية عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح وفقدان 14، محذرة من عدم وجود رقم محدد حتى الآن لعدد المتسلقين الذين كانوا في موقع الكارثة عند وقوع الانهيار الأحد. وقال ماوريتسيو فوغاتي رئيس مقاطعة ترينتو إن سرعة كتل الجليد والصخور التي انهارت من جبل مارمولادا، الأعلى في سلسلة الدولوميت في الألب الإيطالية، بلغت 300 كيلومتر في الساعة. ونقلت وكالة «آكي» للأنبا
قالت السلطات المحلية إن أجزاءً من جبل جليدي انهارت أمس (الأحد) في جبال الألب الإيطالية، وسط ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وإصابة 8. وقالت حكومة مقاطعة ترينتو: «عمليات الإنقاذ جارية في أعقاب انهيار جليدي كبير لقي فيه متسلقو جبال حتفهم»، مضيفة أنه من المحتمل أن تكون هناك «خسائر كبيرة». ووقع الانهيار الجليدي عند جبل مارمولادا، الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 3300 متر، وهو أعلى جبل ضمن سلسلة جبال دولوميت، التي تمتد عبر منطقتي ترينتو وفينيتو الإيطاليتين. وقال حاكم فينيتو، لوكا زايا، إن المصابين نُقلوا إلى مستشفيات قريبة في بلدات بيلونو وتريفيزو وترينتو وبولزانو. وقا
قال مركز مراقبة الإنقاذ في منطقة فينيتو الإيطالية، اليوم (الأحد)، إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد انهيار جزء من نهر جليدي في جزر الدولوميت بشمال البلاد. وأضاف أن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح جراء الانهيار الجليدي بينما تبحث خمس طائرات مروحية والعديد من فرق الكلاب المدربة عن المزيد من الأشخاص تحت كتل من الجليد والثلوج والصخور. ونُقل شخص مصاب بجروح خطيرة بطائرة مروحية إلى مستشفى في تريفيزو. وتردد أن 18 شخصاً كانوا ينتظرون إنقاذهم حيث انفصل النهر الجليدي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة