إيطاليا أخبار
إيطاليا أخبار
ذكرت شركة «إيني» الإيطالية للبترول والغاز أن روسيا أوقفت شحنات الغاز إلى إيطاليا في الوقت الحالي. وأبلغت شركة «غازبروم» الروسية شركة «إيني» الإيطالية أمس السبت، بأنها لم تعد قادرة على توصيل الغاز، من خلال النمسا. ويصل الغاز الروسي عادة ويتم توزيعه من بلدة «تارفيسيو» الحدودية الإيطالية النمساوية. وقال متحدث باسم شركة «إيني» لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» إن شركة «غازبروم» ذكرت أنها لم تعد قادرة على توصيل الغاز إلى النمسا.
منذ مطالع القرن الماضي وإيطاليا أشبه بمختبر سياسي لأوروبا، تنشأ فيها حركات وتعتمل تيارات وتجارب للمرة الأولى، ولا تلبث أن تنكفئ وتتلاشى حتى تظهر مجدداً في أماكن أخرى بحلة جديدة... وغالباً أكثر تطوراً ورسوخاً.. من الفاشية التي كانت مصدر الإلهام الأول للنازية، إلى الديمقراطية المسيحية التي انتشرت لاحقاً في عدد من الدول الأوروبية. ومن ثم، من الحركة الأورو - شيوعية التي أخرجها أنريكو برلينغوير من دائرة التبعية للاتحاد السوفياتي لتصبح الحزب الشيوعي الأقوى والأقرب للحكم في أوروبا الغربية، ولاحقاً، من اندثار الأحزاب التقليدية - وفي طليعتها اليسارية والديمقراطية المسيحية...
يترك رئيس الوزراء الإيطالي المنتهية ولايته ماريو دراغي ميزانية الدولة الإيطالية للحكومة الجديدة، المنتظر أن تقودها جيورجيا ميلوني، وفيها حوالي 9 مليارات يورو (8.7 مليار دولار) للتعامل مع أزمة أسعار الطاقة المرتفعة. وذكرت وكالة بلومبرغ أن التوقعات الاقتصادية الإيطالية الجديدة، التي نُشرت مساء الأربعاء، أظهرت نمو الاقتصاد خلال العام الحالي بأكثر من التوقعات، مع توقع تحقيق نمو سنوي بمعدل 3.3 %، ويعني هذا تراجع العجز في الميزانية إلى 5.1 % من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي، ثم 3.4 % خلال العام المقبل. وفي الوقت نفسه، فإن الهامش المالي الإضافي الذي تتركه حكومة دراغي سيعطي الحكومة الجديدة مس
أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى نجاح اليمين المتشدد في انتخابات إيطاليا كدليل على ما قال إنه خطر يواجه الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بايدن لحكام ولايات من الحزب الديمقراطي خلال اجتماع عقد ليل الأربعاء «رأيتم ماذا حصل في إيطاليا في هذه الانتخابات.
أما وقد فاز اليمين الإيطالي بالانتخابات وسيطر على مجلسَي البرلمان، وصارت زعيمة «أخوة إيطاليا» جورجيا ميلوني (45 عاماً) المرشحة الطبيعية لرئاسة الوزراء بما أن حزبها هو طليعة التحالف اليميني، تكثر التساؤلات عن انعكاسات ذلك على أوروبا ومستقبل الاتحاد الأوروبي، خصوصاً أن الاتجاه اليميني المتشدد يكبر في القارة في ظل الحرب الأوكرانية وتفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية. ليست إيطاليا رقماً عادياً في المعادلة الأوروبية، فهي صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا وفرنسا، ويزيدها «أهمية» أن دينها العام هائل يساوي 150 في المائة من ناتجها الإجمالي البالغ 1.88 تريليون دولار.
بعد نشوة الانتصار الكاسح الذي حققته في انتخابات الأحد الفائت، والذي أعطى تحالف الأحزاب اليمينية أغلبية غير مسبوقة في مجلسي الشيوخ والنواب تجعل منها المرشحة الوحيدة لتشكيل الحكومة الجديدة، بدأت جيورجيا ميلوني تتأهب للحظة الحاسمة التي أمضت نصف عمرها في انتظارها، وهي تدرك أن المشهد السياسي الإيطالي المجبول بماء المكائد والمفاجآت قد جعل من منصب رئيس الوزراء الأسرع زوالاً في أعصى البلدان الأوروبية على الحكم. الأرقام تعطي زعيمة «إخوان إيطاليا» هامشاً واسعاً للتصرف في توزيع حقائب الحكومة الجديدة؛ إذ إن الأصوات التي نالها هذا الحزب تكاد تضاعف تلك التي حصل عليها حلفاؤه في حزب «الرابطة» و«فورزا إيطاليا»
سقطت روما، كما كان متوقعاً، في يد اليمين المتطرف عبر صناديق الاقتراع، لتبدأ تجربة سياسية جديدة مع جورجيا ميلوني زعيمة حزب «إخوان إيطاليا»، أكبر الرابحين في انتخابات الأحد، المرشحة لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في هذا البلد، بعدما قادت حركة انبثقت من ركام الحركة الفاشية، لكنها تمكنت من تحسين صورتها للوصول إلى السلطة.
تعرضت إيطاليا فجر أمس الاثنين لزلزال سياسي كبير تفوح منه رائحة عودة اليمين المتطرف إلى واجهة المشهد الأوروبي بعد صعوده المتواصل منذ سنوات.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، أنه يحترم «الخيار الديمقراطي» للإيطاليين، الذي أدى إلى فوز اليمين المتطرف بالانتخابات العامة، داعياً روما إلى «مواصلة التعاون» مع الأوروبيين. وقال في خطاب نشره قصر الإليزيه، «اتخذ الشعب الإيطالي خياراً ديمقراطياً وسيادياً. نحن نحترمه»، مضيفاً: «بصفتنا جيراناً وأصدقاء، علينا مواصلة التعاون في ما بيننا»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن بلاده تتطلّع إلى العمل مع الحكومة الإيطالية الجديدة غداة فوز اليمين المتطرّف بالانتخابات العامّة، لكنه شدّد على ضرورة احترام حقوق الإنسان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكتب بلينكن على «تويتر»: «نحن حريصون على العمل مع حكومة إيطاليا على أهدافنا المشتركة: دعم أوكرانيا حرّة ومستقلّة واحترام حقوق الإنسان وبناء مستقبل اقتصادي مستدام».
أشادت مارين لوبان زعيمة حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف في فرنسا بفوز حزب «فراتيلي دي إيطاليا» (إخوة إيطاليا) القومي بقيادة جورجيا ميلوني في الانتخابات الإيطالية التي جرت أمس، واصفة إياه بـ«التاريخي». وغردت لوبان عبر موقع «تويتر»، اليوم الاثنين، قائلة: «الشعب الإيطالي قرر استعادة مصيره، عبر انتخاب حكومة محبة لوطنها وقومية».
تجسّد جورجيا ميلوني رئيسة حزب «فراتيلي ديتاليا» (أخوة إيطاليا) التي أكدت نيتها تشكيل الحكومة الإيطالية المقبلة بنتيجة الانتخابات التشريعية، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، حركة تندرج في سياق الفاشية الجديدة تمكنت من تحسين صورتها للوصول إلى السلطة. بقيادة ميلوني البالغة 45 عاماً أصبح فراتيلي ديتاليا الحزب الأول في البلاد مع نحو ربع الأصوات، في الانتخابات التشريعية في 2018 اكتفى هذا الحزب بنسبة 4 في المائة فقط من الأصوات، إلا أن ميلوني تمكنت منذ ذلك الحين من استقطاب الكثير من الإيطاليين المستائين والغاضبين من «إملاءات» بروكسل وغلاء المعيشة وأفق الشباب المسدود. وتحمل ميلوني شعار «
بعد السويد، حقق اليمين المتطرف انفراجة جديدة له في أوروبا، بفوز جورجيا ميلوني في الانتخابات التشريعية، أمس الأحد، في إيطاليا حيث ستُتاح لحزب تعود جذوره إلى الفاشية الجديدة فرصة حكم البلاد للمرة الأولى منذ عام 1945. وبعد أن بقي في صفوف المعارضة في كل الحكومات المتعاقبة منذ الانتخابات التشريعية في 2018، فرَضَ حزب "فراتيلي ديتاليا" (أخوة إيطاليا) بزعامة ميلوني نفسه بديلا رئيسيا، وانتقلت حصته من الأصوات من 4,3% قبل أربع سنوات إلى حوالى ربع الأصوات (بين 22 و26%)، وفق استطلاعات الخروج من مكاتب الاقتراع، ليُصبح بذلك الحزب المتصدر في البلاد.
أفادت نتائج استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، يوم أمس (الأحد)، بأن تحالفاً يمينياً بقيادة حزب «إخوة إيطاليا» الذي تتزعمه جورجيا ميلوني، سيفوز على الأرجح بأغلبية واضحة في البرلمان المقبل، وذلك بعد انتهاء التصويت في الانتخابات العامة في إيطاليا. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته محطة «راي» التلفزيونية الحكومية، أن تكتل الأحزاب المحافظة الذي يضم أيضاً حزب «الرابطة» بزعامة ماتيو سالفيني، و«فورزا إيطاليا» بزعامة سيلفيو برلسكوني، فاز بنسبة تتراوح بين 41 بالمئة و45 بالمئة، وهو ما يكفي لضمان السيطرة على مجلسي البرلمان. ومن المتوقع ظهور النتائج الكاملة في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين).
طغى على اليوم الرابع من أسبوع الموضة في ميلانو عرض لمجموعة «دولتشه آند غابانا» صُممت بالتعاون مع كيم كارداشيان. وتهافت محبو نجمة تلفزيون الواقع بأعداد كبيرة إلى مقر الدار الإيطالية في مركز متروبول بالمدينة الواقعة شمال إيطاليا، آملين في رؤية كارداشيان إثر الحملة الإعلانية الضخمة التي مهدت للحدث والمنشورات الكثيرة حوله عبر الشبكات الاجتماعية. وعُرض في خلفية المنصة أثناء الحدث فيلم بالأبيض والأسود لكارداشيان بشعرها الأشقر البلاتيني، وهي تتناول طبقاً من المعكرونة في المطعم.
تقف إيطاليا اليوم على أعتاب أكبر تحول سياسي في تاريخها الحديث، حيث يتوقع أن يحصد تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة انتصاراً كاسحاً في الانتخابات العامة، بقيادة حزب اليمين المتطرف «إخوان إيطاليا» الذي ينتظر أن تكلف زعيمته جيورجيا ميلوني بتشكيل الحكومة الجديدة لتصبح أول امرأة تصعد إلى قمة السلطة في التاريخ الإيطالي، وترأس أول حكومة يمينية متطرفة في أوروبا الغربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
دُعي أكثر من 50 مليون إيطالي إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لانتخاب برلمانهم وسط توقعات بأن يتصدر اليمين المتطرف النتائج ويتولى رئاسة الحكومة خلفاً لماريو دراغي في سابقة في هذا البلد. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 5:00 بتوقيت غرينتش فيما كان الناخبون يقفون في صفوف انتظاراً للإدلاء بأصواتهم.
مع وصول اليمين المتطرف إلى الحكم في السويد في الآونة الأخيرة، واقتراب أحزاب راديكالية عدة مناهضة للنظام القائم في الدول الغربية، تستعد إيطاليا هي أيضاً للحاق بهذا الركب مع انتخاباتها البرلمانية التي يرجح أن توصل أيقونة اليمين المتطرف جيورجيا ميلوني إلى رأس الهرم السياسي، لتكون أول امرأة تترأس الحكومة في تاريخ البلد. ميلوني، زعيمة حزب «إخوان إيطاليا» الذي قام على ركام الحركة الفاشية، نشأت في بيئة تمجد شخصية الذكر.
يثير احتمال ترؤس مرشحة اليمين المتطرف جورجيا ميلوني، الحكومة الإيطالية، قلق بروكسل، خصوصاً حيال مسألة العقوبات ضد موسكو الحساسة. وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين من عواقب محتملة على إيطاليا إذا انتهكت الأحزاب اليمينية في البلاد مبادئ الديمقراطية في حالة فوزها بالانتخابات. في المقابل، لا يرى دبلوماسيون وخبراء أن روما ستجازف بالتخلي عن المساعدات الهائلة التي يعدها بها الاتحاد الأوروبي. جورجيا ميلوني زعيمة حزب «فراتيلي ديتاليا» (إخوان إيطاليا) هي الأوفر حظاً في الانتخابات التشريعية المرتقبة الأحد.
نشأت جيورجيا ميلوني، زعيمة حزب «إخوان إيطاليا» الذي قام على ركام الحركة الفاشية، في بيئة تمجد شخصية الذكر. وترعرعت في محيط ينقاد وراء صورة الزعيم، وبدأت مسيرتها السياسية في ظل الفحولية البرلوسكونية، إلى أن أصبحت اليوم أيقونة اليمين الإيطالي، واقفة على أعتاب رئاسة الحكومة بعد فوزها المرجح في انتخابات الأحد المقبل لتصبح أول امرأة تعتلي قمة الهرم السياسي في إيطاليا. أواخر العام الماضي، وفي حديث إلى إحدى قنوات التلفزيون الفرنسي، قالت ميلوني: «في اعتقادي أن بنيتو موسوليني كان سياسياً ممتازاً.
(تحليل إخباري) أفادت تقارير فنية بأن الجزائر تواجه مشكلات تحول دون الوفاء بتعهداتها السياسية مع إيطاليا، المتعلقة بإمدادها بكميات إضافية من الغاز الطبيعي، بدءاً من فصل الخريف الحالي لتعويض الغاز الروسي.
أصبحت جزيرة سردينيا الإيطالية أحدث بقعة في إيطاليا تقدم المال للناس للانتقال إليها. الجزيرة، الغارقة في الثقافة، هي موطن للبحار الفيروزية والشواطئ الرملية البيضاء، لكن العديد من شبابها يبتعدون عنها للعثور على عمل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». لمحاولة مكافحة تضاؤل سكان الريف، تقدم الحكومة للأجانب 15 ألف يورو (13 ألف جنيه إسترليني) للانتقال إلى شواطئها. مع ذلك، هناك بعض الشروط لهذا المخطط.
يوم الأحد الماضي، وقبل سبعة أيام من موعد إجراء الانتخابات الإيطالية العامة، ذهب سيلفيو برلوسكوني لمشاهدة مباراة فريق «مونزا» بكرة القدم.
تبنّت الحكومة الإيطالية (الجمعة) حزمة جديدة من الإجراءات بقيمة 14 مليار يورو لمساعدة الأسر والشركات على التعامل مع ارتفاع فواتير الطاقة. وأعلن رئيس الوزراء ماريو دراغي، خلال مؤتمر صحافي في ختام جلسة للحكومة أن «المبلغ الإجمالي هو 14 مليار يورو يضاف إلى ما يقارب 50 ملياراً تم إنفاقها، أي إجمالي يتجاوز 60 مليار» يورو من المساعدات، «مما يضعنا بين الدول الأكثر إنفاقاً في أوروبا». وكانت حكومته قد تبنت مطلع أغسطس (آب) حزمة أخرى من الإجراءات بقيمة 17 مليار يورو تضاف إلى 35 مليار يورو صرفتها حتى الآن الحكومة للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار. من جانبه، أوضح وزير الاقتصاد والمال دانييلي فرانكو، خلال هذا ا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة