إسلاميات
إسلاميات
أكد الأزهر «ضرورة دعم التعايش بين الشعوب». ودعا إلى «مواجهة محاولات إثارة الفتن بين أتباع الديانات».
وقف وفد من رابطة العالم الإسلامي على منجزات مشروع حماية الأطفال النازحين في مخيمي «باما» و«جوبيو» شمال شرقي نيجيريا، والذي نفّذته الرابطة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك على أثر الاتفاقية التي وقّعها الجانبان لدعم الاستجابة الإنسانية في كل من نيجيريا واليونان. وأكد محمد الجعيد، المدير العام للإنتاج الإعلامي رئيس وفد الرابطة، اعتزاز رابطة العالم الإسلامي بشراكتها الوثيقة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصولاً إلى تحقيق أهدافها الإنسانية السامية في دعم ومساندة وحماية هذه الشريحة الأكثر ضعفاً وحاجة. ونوه في الوقت ذاته بجهود المفوضية التي أخذت على عاتقها هذه
شدّد الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية، على أن الخطاب الإعلامي الديني يحتاج في هذه المرحلة، التي تعاني من صور مغلوطة للإسلام أو بما يعرف بـ«الإسلاموفوبيا» إلى إعادة تأهيل للإعلاميين.
إن إطلالة سريعة على المسوحات التي تتعلق بتواجد المسلمين في أوروبا تدفع للاعتقاد بأن ملايين المقيمين منهم عبر القارة ويحملون جوازات سفر دولها ليسوا سوى مهاجرين أو أبناء مهاجرين من الجيل الثاني والثالث، سواء أتوا من جنوب آسيا أو العالم العربي أو أفريقيا ارتباطاً بتطورات شهدتها علاقات مختلف القوى الأوروبية بشعوب الجنوب خلال العهود الاستعمارية. وتكرس هذه المسوحات إلى حد كبير تلك النظرة التي تريح المزاج الأوروبي العام المعادي لكل من (لا يشبهنا)، أي ذوي ألوان البشرة غير البيضاء الذي يراهم دائماً ومهما تجمل، طارئين وعابرين ومؤقتين لا عبرة لأعمارهم التي أفنوها في القارة، ولا أولادهم الذي ولدوا فيها و
افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس معرض عمارة المسجد النبوي الذي يستعرض تاريخ التوسعات التي شهدها المسجد منذ بنائه في عهد النبي مروراً بعصر الخلفاء الراشدين والعصور المتعاقبة حتى العهد السعودي الزاهر، بالإضافة إلى بعض المقتنيات والقطع الأثرية النادرة المرتبطة به. المعرض يحتوي على العديد من القطع الأثرية التي تحكي قصة عمارة المسجد النبوي، وإبراز الجوانب المعمارية للمسجد ويسلط الضوء على خصوصيته ومكانته، وفضل عمارته، وما يمتاز به من خصائص عمرانية، بالإضافة إلى عرض نماذج معمارية وتاريخية فريدة من أهمها منبر قايتباي الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 600 عام،
لمدة ثلاث سنوات، كان كريم داود يدير المسجد في بلدة ألون الصغيرة في شمال غربي فرنسا، كما تولى تدريب فرق كرة قدم للأطفال وعمل لأكثر من عقدين في خدمات الشباب بالمجلس المحلي، كما جاء في تقرير خاص نشرته وكالة (رويترز) أمس. كان داود من الذين زاروا كنيسة كاثوليكية قريبة للتعبير عن تضامنهم، في أعقاب هجوم مميت على كنيسة في جنوب فرنسا عام 2020. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، منح مكتب وزارة الداخلية المحلي الرجل البالغ من العمر 46 عاماً وساماً تقديراً لفترة خدمته الطويلة كموظف حكومي.
أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، أن الجميع يتشاطر في بناء عالم يفترض ألا يكون فيه بينهم مكان للتعصب والتمييز والظلم، «ساعين بقيمنا المشتركة وعزيمتنا القوية إلى تعزيز عالم أكثر شمولاً ومساواةً عادلة»، داعياً إلى نبذ خطاب الكراهية وتجريمه في كافة التشريعات، مع عدم التساهل في ذرائعه، مشدداً أنه مقدمة أسباب الانقسام والعنف. جاءت هذه التأكيدات، ضمن ورقة العمل التي قدمها محمد العيسى، بدعوةٍ رسميةٍ من القيادات الإنجيلية في تكساس التي تُمثِل مركز الطائفة الإنجيلية أمام «منتدى الأديان الدولي 2022» الذي تستضيفه ثلاث ولايات أميركية، تحت شعار: «ح
أشادت مؤسسات دينية مصرية بإقرار يوم دولي لـ«مكافحة الإسلاموفوبيا». ورأت أنه يحدّ من «الكراهية والتعصب والعنف». واعتمدت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، مساء أول من أمس، يوم 15 مارس (آذار) من كل عام يوماً دولياً لـ«مكافحة الإسلاموفوبيا». ويؤكد قرار الجمعية العامة «الحق في حرية الدين والمعتقد». وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أمس، إن «قرار الأمم المتحدة بإقرار يوم دولي لـ(مكافحة الإسلاموفوبيا) يُمثل (ضربة قاصمة) للحركات اليمينية المتطرفة التي تروج لكراهية المسلمين وغيرهم في الغرب».
ناقش جلسات الملتقى الإقليمي لخدمة الوحيين في القارة الأفريقية، الذي أطلقته رابطة العالم الإسلامي، من تنزانيا محاور عدّة أبرزها: دور «وثيقة مكة المكرمة» في إبراز سماحة الإسلام ونشر الوعي المجتمعي في قضايا معاصرة ملحة مع التأكيد على أهمية ثقافة التعايش السِّلمي بين أتباع الأديان، إضافة إلى محاور تتعلق بالدروس والتحديات والتطلعات ودور المرأة في خدمة المجتمع المحلّي والإعجاز العلمي في القرآن والسنة وتكامل المراكز والمؤسسات القرآنية (المجلس العالمي لشيوخ الإقراء أنموذجاً).
بحضور عربي ودولي واسع، يناقش وزراء وعلماء ومفتون وقادة رأي من 41 دولة، «دور المواطنة في تحقيق السلام العالمي والأمن المجتمعي»، في مؤتمر ديني بالقاهرة، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تتعاون العديد من المؤسسات المصرية لمواجهة «التفكك الأسري»، فيما قال الأزهر أمس إنه «نجح في حل خلافات 66 ألف أسرة مصرية».
في خطوة تستهدف تنشيط السياحة الدينية في القاهرة التاريخية، تواصل مصر تنفيذ مشروع لترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت وتطوير الطرق والميادين المؤدية إليها، لتسهيل الزيارة على السياح الذين يتوافدون على زيارتها سنويا خصوصاً من الدول الإسلامية في شرق آسيا. ويحظى المشروع باهتمام على مستوى الرئاسة المصرية، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا أول من أمس، «لمتابعة موقف ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خصوصاً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، موجهاً بأن يتم تطوير الأضرحة بشكل متكامل، يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي وال
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن العلاقات السعودية - الروسية وطيدة وتاريخية، وشهدت قفزات نوعية في السنوات الأخيرة، وتوّجت بزيارات عالية المستوى بين البلدين، أسفرت عن التوقيع على العديد من الاتفاقيات المشتركة في جميع المجالات. وشدد الملك سلمان على أن بلاده تؤكّد أهمية اجتماع جدة الاستراتيجي بين العالم الإسلامي وروسيا الاتحادية، «في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكثيف سُبل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات، وزيادة التعاون المشترك في مكافحة التطرف والإرهاب». وجاءت تأكيدات خادم الحرمين الشريفين ضمن كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ال
تنطلق اليوم في جدة (غرب السعودية)، أعمال اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي» تحت شعار «الحوار وآفاق التعاون» بمشاركة واسعة من مسؤولين وعلماء ومفكرين من روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي لبحث القضايا المشتركة بين الجانبين، وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات القائمة. ويعقد الاجتماع برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتضم المجموعة 33 شخصية حكومية وعامة من 27 دولة إسلامية، بمن في ذلك، رؤساء وزراء سابقون، ووزراء خارجية سابقون، والكثير من الشخصيات الدينية من العالم الإسلامي. وينطلق الاجتماع في إطار مساعي روسيا لتعزيز علاقاتها بالعالم الإسلامي، في ظل مباد
قال الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن «وثيقة مكة» تعدّ أول إجماع إسلامي من نوعه عبَّرَ عن كلمة علماء الشريعة الإسلامية تجاه قضايا معاصرة مهمة، وعدّ صدورها بإمضاء علماء من الطوائف والمذاهب الإسلامية كافة «يؤكد على مستوى التأثير الكبير والاستثنائي للوثيقة، وقد عكس هذا قرار الدول الإسلامية في اجتماع نيامي». جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها الأمين العام للرابطة، أمام منتدى «وثيقة مكة المكرمة لتعزيز الوحدة والتعايش العالمي: تعاون الأديان من أجل الأمن والصحة والتنمية»، الذي احتضنته العاصمة الأميركية واشنطن، بشراكة بين كبرى المؤسسات الدينية الإسلامية وغير الإسلامية من مختلف ا
في حين قال مفتي مصر الدكتور شوقي علام إن «(الجماعات الإرهابية) استغلت النصوص الشرعية لتبرير أفعالها وزعزعة استقرار المجتمعات»، مؤكداً أن «(جماعات التأسلم السياسي) خرجت عن الوسطية وعبثت بالمفاهيم»، دعا خلال زيارته إلى البوسنة والهرسك إلى «الحوار بين الشعوب للحد من النزاعات»، موضحاً أن «الحوار بين أتباع الأديان انتصار حقيقي على التطرف». وزار مفتي مصر العاصمة البوسنية سراييفو، بدعوة من رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش.
أثارت دار «سوذبيز» عاصفة من التعليقات والصور في الشهر الماضي بعد عرضها لأهم قطعة في مزادها المقبل لفنون العالم الإسلامي والهند، وهي نظارات مغولية بعدسات من الماس والزمرد.
تزخر الساحات والمواقع القريبة من المسجد النبوي في المدينة المنورة، بالعديد من المعارض والمرافق التي تهدف إلى إثراء التجربة الدينية للزوار القادمين من كافة أنحاء العالم للصلاة في المسجد وزيارة الروضة الشريفة وقبر الرسول الكريم. وتعد مكتبة المسجد النبوي أبرز هذه المرافق، حيث تحتوي على عدة أُقسام، منها قسم للمخطوطات ومكتبة صوتية وقسم فني وقسم خاص للكتب النادرة, بالإضافة إلى قسم الخدمات الفنية الذي يغذي باقي أقسام مكتبة المسجد النبوي بثمانية آلاف كتاب سنوياً، من خلال المشاركة والشراء من معارض الكتاب الدولية. كما يوجد معرض خاص لعرض المخطوطات النادرة، ويحوي العديد من المقتنيات التاريخية والمخطوطات ا
منذ بداية إنشائها عام 332 قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر، وهي موعودة بأن تصبح عنواناً للسحر والفن والجمال، ومهما بدا أننا عرفنا نهاية القصة، نتفاجأ بأن مدينة الإسكندرية المصرية ما تزال تخفي كنوزاً تخطف الدهشة من العيون، من هنا تأتي أهمية معرض التصوير الفوتوغرافي الذي ينظمه حالياً المركز الثقافي الإسباني «معهد ثربانتس» بحي الدقي بالجيزة (غرب القاهرة)، الذي تعكس الأعمال المعروضة فيه جانباً منسياً من ملامح تلك المدينة الساحلية المصرية، وهي العمارة الأندلسية التي تحمل ملامح وخصائص فنية، شديدة الخصوصية. ويبرز المعرض جماليات الأساليب المعمارية في بناء مساجد مدينة الإسكندرية العريقة التي تنطق بال
وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع شركة هوليت - باكارد (HP) وشركة كلاسيرا (Classera) وشركة ميراي (Mirai)، مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في تنفيذ برامج بمجال التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، تهدف إلى بناء نموذج تربوي جديد، يدعم التعلم عن بُعد، ويسهم في تطوير عملية التحول الرقمي في التعليم، بالإضافة إلى تعزيز التربية الرقمية. وقّع مذكرة التفاهم السفير خالد فتح الرحمن، المشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدُّولي بمنظمة «إيسيسكو»، وصلاح الوردي المدير التنفيذي لشركة (HP) في المغرب، ومحمود الجابري مدير الشراكات الدولية بشركة «كلاسيرا»، وكريستين كارلين ناصر قدسي، ا
طالب عدد من خبراء الآثار في مصر بضرورة وضع خطط لصيانة وترميم الآثار الإسلامية في القاهرة، في أعقاب انهيار أجزاء من مسجدي الرفاعي والسلطان حسن الأثريين المتجاورين، وحذروا من مخاطر تنازع الاختصاصات الإدارية بشأن الآثار الإسلامية بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار. وأعلنت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحافي، أول من أمس، سقوط الغطاء الزجاجي الذي يعلو الثريا النحاسية في سقف القاعة الملكية بمسجد الرفاعي، وقالت الوزارة إنه «تم اكتشاف سقوط غطاء زجاجي خلال جولة تفقدية من أحد مفتشي الآثار بالمنطقة، قبل استدعاء فريق المرممين لفحص حالة الغطاء الزجاجي، ودراسته تمهيداً لترميمه». ويعود تاريخ مسجد الرفاعي إ
فيما وصفه مراقبون بأنه «تحرك مهم للمساهمة في التصدي للآراء (المتشددة)»، تنطلق قوافل دعوية في مصر لـ«تجديد الخطاب الديني». وقالت مشيخة الأزهر، أمس، إن «قافلة دعوية مشتركة بين علماء الأزهر ووزارة الأوقاف تنطلق الجمعة المقبل إلى الإسكندرية» من «قوافل تستهدف رفع وعي الأئمة والوعاظ بأهم المشكلات المجتمعية، وتدريبهم على المشاركة في صياغة حلول لتلك المشكلات وتقديمها للمجتمع بشكل يسهل فهمه والتعامل معه». وأضافت، أن «القوافل تأتي في إطار دور الأزهر و(الأوقاف) في نشر الفكر الديني الوسطي المستنير، ومجابهة الأفكار (المتطرفة)، والعمل على دحضها بالمناقشة والحوار بين العلماء والمواطنين على أرض الواقع».
يعتبر «متحف هيوستن» الواقع في ولاية تكساس الأميركية من أكبر المتاحف في الولايات المتحدة. ويوجد فيه أعمال يعود تاريخها إلى لـ6 آلاف سنة، وتتألف من 64 ألف عمل موزعة على 6 أقسام مختلفة. الجزء الأكبر من مجموعة المتحف هي في مجالات رسم عصر النهضة الإيطالية، والانطباعية الفرنسية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الزخرفية الأميركية والأوروبية، والذهب الأفريقي وما قبل الكولومبي، والفن الأميركي وما بعد عام 1945 الأوروبي. كما يتضمن أقساماً تحكي عن الرسم والنحت الأميركي. وتشمل الجوانب الأخرى لمجموعاته، الفن الأفريقي الأميركي ورسم تكساس.
شدد مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، على أن «ما يفعله (داعش) الإرهابي وغيره من التنظيمات المتطرفة، من اختطاف للنساء بدعوى سبيهن واسترقاقهن، إنما هو بيع للحرائر، وتقنين (للاغتصاب)، وإكراه على البغاء، وحرابة، وإفساد في الأرض، ونقض لذمة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم»، مضيفاً «كلها من كبائر الذنوب، وموبقات الآثام، وعظائم الجرائم، التي توعد الله تعالى فاعليها بالعذاب الشديد والعقاب الأليم، ولا شأن للإسلام بهذه الأفعال الإجرامية والإرهابية في شيء». ولفت الدكتور علام في بيان له أمس، النظر إلى أن «المتأمل في قرون التاريخ المتعاقبة يجد أن أغلب ملاحم المسلمين وانتصاراتهم، قد وقعت في شهر رمضان ال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة