إبادة الأرمن
إبادة الأرمن
برزت أزمة جديدة إلى سجل الأزمات المتراكمة في العلاقات بين تركيا وفرنسا.
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن يريفان ستوقّع اتفاق سلام مع أذربيجان الشهر المقبل.
قالت موسكو، اليوم (الخميس)، إنها لا ترى سبباً يدعو الأرمن إلى الفرار من كاراباخ، نافيةً فعلياً الاتهامات بالتطهير العرقي التي وجهتها يريفان لباكو.
أعلن رئيس جمهورية ناغورنو كاراباخ من جانب واحد سامفيل شهرامانيان حل جميع مؤسسات الدولة اعتباراً من 1 يناير (كانون الثاني) 2024.
قال نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا في كلمة إلى مواطنيه اليوم (الأحد)، إن أرمينيا مستعدة لقبول جميع سكان ناغورنو كارباخ من الأرمن.
دخلت أول قافلة مساعدات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر ناغورنو كاراباخ، منذ هجوم الجيش الأذربيجاني على هذه المنطقة الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية.
دعت أرمينيا إلى إرسال «بعثة» للأمم المتحدة «على الفور» إلى ناغورنو كاراباخ لمراقبة الوضع الميداني.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن الأخير سيحضر حفل تنصيب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
على الرغم من أن القاعدة المتعارَف عليها أن تغيير الحكومات لا يحدث فرقاً كبيراً في سياسة الدول الخارجية، فإن حالة تركيا تبدو مختلفة.
صادف أمس، 24 أبريل (نيسان)، ذكرى المذبحة الأرمنية التي ارتُكبت في 1915، وبهذه المناسبة أنجزت باحثة سعودية دراسة عن هذه المذبحة التي ذهب ضحيتها الملايين.
استنكرت تركيا وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الأحداث، التي شهدتها منطقة شرق الأناضول إبان الحرب العالمية الأولى، بأنها «إبادة جماعية» للأرمن على يد الدولة العثمانية عام 1915. وندّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بتكرار بايدن استخدام تعبير «الإبادة»، في إشارة إلى أحداث عام 1915 المتعلقة بالمزاعم الأرمينية عن الدول العثمانية، التي يحييها الأرمن في 24 أبريل (نيسان) من كل عام على أنها ذكرى إبادة لأجدادهم، ويساندهم العديد من الدول الغربية في هذه المزاعم، التي تقول تركيا إنها لم تثبت تاريخياً. وقال جاويش أوغلو، عبر «تويتر»، الاثنين: «السياسيون المخادعون الذين يحاولون تشويه التاريخ يعودون إلى ا
بعث السفير التركي في تل أبيب، شاكير أوزكان تورونلار، برسالة إلى بلدية حيفا، طالباً إلغاء قرارها إطلاق تسمية «مذبحة الأرمن» على شارع في مدينة حيفا، وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين، وطالبت البلدية بإلغاء قرارها. وقال السفير التركي إن البلدية اتخذت قرارها نتيجة للتضليل وتشويه الحقائق التي تتم في العديد من البلدان، فبلاده لم ترتكب مذبحة. وكانت بلدية حيفا قد قررت إطلاق اسم «مذبحة الأرمن» على شارع صغير في المدينة بناء على طلب المواطنين الأرمن، علماً بأنه يوجد في إسرائيل اليوم 11 ألف أرمني، غالبيتهم يعيشون مع العرب في حيفا.
ألغيت نشاطات لإحياء ذكرى «الإبادة الجماعية» للأرمن أمس الأحد في تركيا بسبب الحظر الذي أصدرته السلطات، فيما تحاول أنقرة ويريفان تطبيع العلاقات. ولم يكن من الممكن تنظيم تجمعين في الهواء الطلق، الأول في أنقرة والآخر في إسطنبول، وفقاً للمنظمتين غير الحكوميتين التركيتين اللتين دعتا إلى إقامتهما، إلا أن احتفالين أقيما في إسطنبول في الهواء الطلق خلال عطلة نهاية الأسبوع - بعد توقف دام عامين بسبب الوباء - نظم أحدهما أعضاء في «حزب الشعوب الديمقراطي» المعارض، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت عائشة غونايسو عضو جمعية «آي إتش دي» الحقوقية التي كانت من الناشطين الأوائل الذين ينظمون هذا الحدث، أولا ف
في الوقت الذي أعلنت فيه تركيا أنها ستتجاوز الأحداث في المسجد الأقصى، وتحافظ فيه على علاقاتها المتحسنة مع إسرائيل، وأن وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، سيقوم بالزيارة المقررة إلى تل أبيب في الشهر المقبل، قرر نائب في الكنيست (البرلمان) عن حزب شريك في الائتلاف الحكومي، المشاركة في الحدث السنوي الذي تقيمه أرمينيا غداً الأحد لإحياء ذكرى الكارثة، في خطوة يُتوقع أن تثير غضب أنقرة. تأتي هذه المشاركة الإسرائيلية لأول مرة منذ سبع سنوات، وقد حظيت بموافقة وزارة الخارجية الإسرائيلية رسمياً. المعروف أن أرمينيا تتهم تركيا بارتكاب مذبحة بحق الأرمن بين الأعوام 1915 و1918، راح ضحيتها مليوني شخص.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس السبت، اعتراف الولايات المتحدة رسمياً بأن المجازر التي تعرض لها ما يقرب من 1.5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى على يد العثمانيين، كانت «إبادة جماعية»، لكنه تفادى تحميل الدولة التركية المسؤولية. وأضاف بايدن، في بيان، في اليوم الذي تحيي فيه أرمينيا ذكرى «الإبادة الجماعية»، أن أولئك الأرمن تم تهجيرهم وقتلهم في حملة إبادة جماعية على يد العثمانيين، مضيفاً أن الاعتراف بإبادة الأرمن لا يستهدف إلقاء اللوم، ولكن لمنع تكرار ما حدث.
طالب الأرمن اللبنانيون المجتمع الدولي «بإنصاف العدالة والتاريخ والوقوف إلى جانب الحق» في قضية المجازر التي يتهمون السلطنة العثمانية بارتكابها بحق الشعب الأرمني في الحرب العالمية الأولى، وذلك خلال إحيائهم ذكرى مرور مائة وست سنوات على تلك المجازر. وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون على وجوب تحقيق العدالة في القضية الأرمنية، والوقوف بحزم إلى جانب الشعب الأرمني في نضاله من أجل الاعتراف بقضيته.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (السبت)، اعتراف الولايات المتحدة رسمياً بأن المجازر التي تعرض لها ما يقرب من 1.5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى، على يد السلطنة العثمانية، هي «إبادة جماعية»، مضيفاً أن الاعتراف بإبادة الأرمن لا يستهدف إلقاء اللوم، ولكن لمنع تكرار ما حدث. وقال بايدن: «نكرم ضحايا (مدس يغيرن) حتى لا يضيع التاريخ أهوال ما حدث، ونتذكر حتى نظل يقظين دائماً ضد التأثير المدمر للكراهية بجميع أشكالها». وتابع في بيانه: «من بين الذين نجوا، أُجبر معظمهم على إيجاد منازل جديدة وحياة جديدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
نجحت أنقرة في تحقيق أول اتصال هاتفي بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن، الذي جاء قبل ساعات من بيان مرتقب للأخير بشأن الأحداث التي وقعت في شرق الأناضول عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى وراح ضحيتها 1.5 مليون من الأرمن. وخلال الاتصال، أكد بايدن حرصه على علاقة ثنائية «بناءة» مع تركيا والإدارة الفعالة لحل الخلافات. واتفق مع إردوغان على عقد اجتماع على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي ستعقد ببروكسل في يونيو (حزيران) المقبل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة