أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس السبت، اعتراف الولايات المتحدة رسمياً بأن المجازر التي تعرض لها ما يقرب من 1.5 مليون أرمني خلال الحرب العالمية الأولى على يد العثمانيين، كانت «إبادة جماعية»، لكنه تفادى تحميل الدولة التركية المسؤولية.
وأضاف بايدن، في بيان، في اليوم الذي تحيي فيه أرمينيا ذكرى «الإبادة الجماعية»، أن أولئك الأرمن تم تهجيرهم وقتلهم في حملة إبادة جماعية على يد العثمانيين، مضيفاً أن الاعتراف بإبادة الأرمن لا يستهدف إلقاء اللوم، ولكن لمنع تكرار ما حدث. وقال بايدن: «اليوم، ونحن نحزن على ما فقد، دعونا نوجه أعيننا أيضاً إلى المستقبل - نحو العالم الذي نرغب في بنائه من أجل أطفالنا، عالم خالٍ من الشرور اليومية والتعصب، حيث تُحترم حقوق الإنسان».
وندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ببيان بايدن، وقال إنه «مسيس من أطراف ثالثة»، فيما قال المتحدث باسمه إبراهيم كالين، في تغريدة على «تويتر»، «نندد بقوة ونرفض تصريحات الرئيس الأميركي التي تكرر فقط اتهامات أولئك الذين تقوم أجندتهم الوحيدة على العداء تجاه تركيا... ننصح الرئيس الأميركي بالنظر إلى ماضي (بلاده) وحاضرها».
وجاء اعتراف بايدن بـ«إبادة» الأرمن غداة أول اتصال هاتفي بينه وبين إردوغان. وحسب بيان للبيت الأبيض، نقل بايدن لإردوغان «حرصه على علاقة ثنائية بناءة مع مجالات أوسع للتعاون والإدارة الفعالة لحل الخلافات»، فيما أكدت الرئاسة التركية، في بيان، أن الرئيسين اتفقا على الطبيعة الاستراتيجية للعلاقة الثنائية وأهمية العمل معاً لإرساء تعاون أوسع في ملفات ذات اهتمام مشترك.
... المزيد
بايدن يعترف بـ«إبادة» الأرمن... ولا يلوم تركيا
إردوغان ندد ببيانه وعدّه «مسيساً من أطراف ثالثة»
بايدن يعترف بـ«إبادة» الأرمن... ولا يلوم تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة