أفريقيا
أفريقيا
يعتزم قادة مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس)، إنشاء قوة إقليمية بهدف التدخل، ليس فقط ضد الجماعات الإرهابية، وإنما أيضاً لمواجهة ظاهرة الانقلابات المتزايدة، في العامين الأخيرين. وتعتمد تلك القوة على العناصر المحلية لدول الغرب الأفريقي.
فيما يشير إلى علاقات «مرتبكة ومتوترة» حسب مراقبين، قرّرت السلطات في بوركينا فاسو مساء (السبت) تعليق بثّ إذاعة فرنسا الدولية حتى إشعار آخر، متّهمة إياها بنقل «رسالة ترهيب» منسوبة إلى «زعيم إرهابي»، وفق ما أفاد بيان للحكومة. واتّهم البيان، الذي وقّعه المتحدث باسم الحكومة، جان إيمانويل أويدراوغو، الإذاعة بالمساهمة في «مناورة يائسة للجماعات الإرهابية بهدف ردع آلاف المواطنين من بوركينا فاسو الذين تمّت تعبئتهم للدفاع عن الوطن». وقال البيان إنّ «الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عبّرت عن استيائها من السلوك المنحاز من جانب الصحافيين في الإذاعة، وميلهم إلى تشويه صورة النضال الذي ينخرط فيه شعب بو
أعلن المتمردون في منطقة تيغراي عن «بدء انسحابهم» من الخطوط الأمامية للجبهة، بعد نحو شهر من توقيع «اتفاق سلام» مع الحكومة الإثيوبية. وقال رئيس أركان قوات تيغراي، تاديسي وريدي، في تصريحات لصحافيين مساء (السبت)، إن قواته «بدأت فك الارتباط بخطوط الجبهة»، موضحاً أن «65 في المائة من القوات انسحبت من خطوط الجبهة، وانتقلت إلى مواقع أخرى محددة»، لكنه لم يوضح حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية «الجبهات التي شملتها عملية الانسحاب، والمسافة بين المنطقة التي تم الانسحاب منها والموقع الجديد». ويُعد سحب ونزع أسلحة قوات تيغراي، من البنود الرئيسية للاتفاق الموقع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بين متمردي
تضرب الحرب الروسية الأوكرانية بآثارها الضارة والمدمرة جميع مناحي الحياة في العالم، وتعاني أفريقيا جرّاء هذه الحرب من آثار أمنية واقتصادية عدة.
تمثل الطائرات بدون طيار سلاح المستقبل في استهداف الجماعات الإرهابية في أفريقيا، حيث المساحات الشاسعة وهشاشة سيطرة الجيوش النظامية في مقابل اتساع نفوذ التطرف في القارة.
بموازاة نقاط الاتفاق العديدة بين الولايات المتحدة وفرنسا، تبرز أفريقيا كملف مرشح لأن يشهد «تبايناً» في المصالح ووجهات النظر، بين البلدين، خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أميركا في الفترة الحالية من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل 2022.
حكم الاثنين، على رئيس جزر القمر السابق أحمد عبد الله سامبي، الذي كان يحاكم بتهمة الخيانة العظمى أمام محكمة أمن الدولة، بالسجن مدى الحياة. وقال رئيس المحكمة عمر بن علي خلال تلاوة الحكم: «حكم عليه بالسجن مدى الحياة وبتجريده من حقوقه السياسية والمدنية»، أي حقه في التصويت وتقلد مناصب عامة، مضيفاً: «تأمر المحكمة بمصادرة ممتلكاته وأصوله لصالح الخزينة العامة». وقرارات هذه المحكمة الخاصة غير قابلة للطعن. وظهر سامبي البالغ 64 عاماً لفترة وجيزة في اليوم الأول من محاكمته الأسبوع الماضي، للتنديد بإجراء يعده غير عادل، ثم تغيب عن باقي الجلسات.
حُكم، اليوم (الاثنين)، على رئيس جزر القمر الأسبق أحمد عبد الله سامبي الذي كان يحاكم بتهمة الخيانة العظمى أمام محكمة أمن الدولة، بالسجن مدى الحياة، على ما أعلن رئيس المحكمة. وقرارات هذه المحكمة الخاصة مبرمة. وظهر سامبي البالغ 64 عاماً لفترة وجيزة في اليوم الأول من محاكمته الأسبوع الماضي للتنديد بإجراء يعدّه غير عادل، ثم تغيّب عن بقية الجلسات. وقال المدعي العام علي محمد جنيد الخميس «لقد خان المهمة التي كلفه بها مواطنو جزر القمر». وسامبي، المعارض الرئيسي للرئيس الحالي غزالي العثماني، متّهم بالتورط في فضيحة برنامج «المواطنة الاقتصادية».
قتل 4 أشخاص في ساو تومي وبرنسيب خلال محاولة انقلاب، وقعت ليل الخميس - الجمعة، كما أعلنت أمس (الأحد) وكالة الأنباء الحكومية، نقلاً عن حصيلة أوردها رئيس هيئة أركان القوات المسلحة. وأعلن الجيش، الجمعة، أنه أحبط محاولة انقلاب في هذه الدولة الجزرية الصغيرة الواقعة في خليج غينيا، وتعد نموذجاً للديمقراطية البرلمانية في أفريقيا، و«خسارة 4 أرواح»، بينها 3 بسبب «إصابات» وبعد «تبادل لإطلاق النار» في موقع عسكري، كما أفاد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة لوكالة الأنباء الحكومية «أس تي بي - برس».
أطلقت الجزائر، منذ 3 سنوات، مساعي حثيثة تجاه دول أفريقيا بحثاً عن تنسيق المواقف السياسية تجاه القضايا الدولية المهمة، وإيجاد مساحات مشتركة لتحقيق تكامل اقتصادي لفك التبعية المتزايدة لاقتصادات الدول العظمى. وعلى هذا الأساس، رافعت لصالح «التكامل والاندماج الاقتصادي» في القارة السمراء، خلال أعمال «القمة الاستثنائية 17 للاتحاد الأفريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي»، التي عُقدت في النيجر الخميس والجمعة الماضيين. وجاء في ورقة طرحتها الجزائر خلال القمة، أنها «لم تدخر جهداً لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وذلك مساهمة منها في المسعى المشترك لتحقيق الآمال، التي وضعتها شعوبنا في هذه الاتفا
قال نائب رئيس غينيا الاستوائية، وهو نجله أيضاً، على تويتر إن والده الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما أعيد انتخابه بعد فوزه بنسبة 95 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) كما فاز حزبه بكل المقاعد في مجلسي البرلمان. وسيمنح هذا الفوز أوبيانغ (80 عاماً) فترة رئاسة سادسة ويمدد حكمه، الذي بدأ قبل 43 عاماً، ويعزز مكانته كأطول الرؤساء بقاء في الحكم في العالم. وكتب تيودورو نغويما أوبيانغ مانغو، نائب الرئيس على تويتر قائلا «النتائج النهائية تثبت أننا على حق مرة أخرى...
صعّدت فرنسا ومالي من حدة التوتر الذي يشوب علاقتهما خلال العامين الأخيرين، وبعد انسحاب عسكري فرنسي، وطرد المجلس العسكري الحاكم في مالي للسفير الفرنسي، تبادل البلدان قرارات عقابية في الميدان التنموي. وبعدما قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف المساعدات التنموية التي تقدمها بلاده لمالي، لم يستغرق رد باماكو سوى أيام؛ إذ أعلنت السلطات المالية فرض «حظر فوري على جميع الأنشطة التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية العاملة في البلاد بتمويل فرنسي أو مادي أو دعم فني، بما في ذلك في المجال الإنساني الذي له صلات بفرنسا». واعتبر مراقبون التصعيد الأخير بمثابة «تطور خطير» في العلاقة التي تشهد تدهوراً مطرداً من
يمثل تجفيف منابع التمويل للجماعات المتطرفة في أفريقيا تحدياً كبيراً، في ظل استغلال الجماعات المتطرفة علاقاتها بعصابات التهريب وغسل الأموال، في الوصول إلى المال اللازم للتوسع والنفوذ.
تسري، الجمعة، هدنة لوقف الأعمال القتالية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بين القوات الحكومية وحركة «23 مارس» المتمردة، والتي تتلقى «دعماً مسلحاً» من دولة رواندا المجاورة، بحسب «اتهامات كينشاسا». ووقعت قيادات أفريقية، مساء أمس الأربعاء، اتفاقا يقضي بوقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية اعتبارا من يوم الجمعة، لا سيما الهجمات التي تشنها حركة «23 مارس» المتمردة، حسبما ذكروا في بيان مشترك بعد محادثات قمة مصغرة في عاصمة أنغولا.
يسعى تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، رئيس غينيا الاستوائية، وصاحب «الرقم القياسي» العالمي لأطول رئيس في دولة يحكمها نظام جمهوري، إلى تكريس حكمه، الذي امتد 43 سنة، بولاية رئاسية سادسة، من خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي تنطلق غداً الأحد. ويحكم أوبيانغ غينيا الاستوائية منذ أكثر من 43 عاماً، ويعتبر البلد، الواقع في غرب القارة الأفريقية، من أكثر دول العالم انغلاقاً وفقراً، رغم ثروتها النفطية، في ظل اتهامات بتفشي الفساد وتزايد الانتهاكات الحقوقية. وكان من المقرر أن تُجرى الانتخابات في الربع الأول من عام 2023 لكن جرى تعجيلها ودمجها، لـ«دواعٍ اقتصادية». ويتنافس أوبيانغ، البالغ من العمر 80 ع
في ظل تحدي الإرهاب، المتفشي بوتيرة لافتة في غرب أفريقيا، تحاول حكومات دول مجموعة «إيكواس» التصدي لذلك عبر وسائل عدة، من بينها تخصيص ميزانية ضخمة تُعرف بـ«صندوق المليار دولار»، لكن محللين وخبراء يرون صعوبات كبيرة تواجه دول المجموعة في تنفيذ هذه التعهدات المالية، فضلاً على حلحلة التوترات والخلافات بين الأعضاء، في ظل أوضاع مضطربة تلت انقلابات عسكرية. وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، كشفت عن استعدادها لتخصيص جزء كبير من ميزانيتها لعام 2023، لمكافحة الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي في غرب أفريقيا.
بعد أسبوع فقط من إعلان فرنسا رسمياً إنهاء عملية «برخان»، آخر وكبرى عملياتها العسكرية في دول الساحل الأفريقي، رجحت تقارير ألمانية إقدام برلين على خطوة مماثلة بسحب ما تبقى من قواتها في مالي، لتنهي بذلك وجودها العسكري في تلك المنطقة التي تشهد نمواً مضطرداً لأنشطة الجماعات الإرهابية، ولتلحق بنظيرتيها الأوروبيتين؛ بريطانيا وفرنسا. وأفاد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية أن الحكومة الألمانية تواصل درس سحب قوات الجيش الألماني من مالي، ورغم النفي الرسمي من جانب وزارة الدفاع الألمانية اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد، فإن نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، فولفجانج بوشنر، أبقى الباب مفتوحاً أمام التكهنات ع
أطلقت رئاسة مؤتمر المناخ «كوب 27»، المنعقد في شرم الشيخ، (الثلاثاء)، فعاليات «يوم الطاقة» التي تضمنت إعلان إطلاق مبادرة «التحول العادل ميسور التكلفة لنظم الطاقة في أفريقيا» (AJAETI) في الجلسة الافتتاحية. وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس «كوب 27»: «تهدف المبادرة إلى تزويد جميع الأفارقة بإمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة، مع تلبية متطلبات الطاقة للتنمية الاقتصادية لأفريقيا، ودفع النمو الاقتصادي ودعم خلق فرص العمل في جميع أنحاء أفريقيا، لبناء بيئة حديثة ومرنة ومستدامة، عبر أنظمة الطاقة في جميع أنحاء القارة»، مشيراً إلى أن «القارة تمتلك ثروة من الموارد غير المستغلة التي يمكن استخدامها في
لم يكن إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استراتيجية جديدة لبلاده في أفريقيا أمراً مفاجئاً لكثير من المراقبين الذين يرصدون على مدى السنوات الأخيرة تآكل النفوذ الفرنسي في مناطق الشمال والغرب الأفريقي بشكل واضح، فالمستعمر القديم للمنطقة ضعفت أنيابه، ولم يعد يمتلك تلك القوة التي كان يتمتع بها على مدى عقود طويلة، ليس فقط بسبب متغيرات فرنسية داخلية، لكن نتيجة تحولات جوهرية في دول المستعمرات السابقة، بل وكنتيجة كذلك لظهور منافسين إقليميين ودوليين آخرين، يتحينون الفرصة بحثاً عن موضع قدم في الأراضي التي يتهاوى فيها نفوذ الفرنسيين. الاستراتيجية الفرنسية الجديدة التي تستهدف بالأساس دول غرب ووسط أ
أعلن في الصومال أن المدير العام لجهاز استخباراته والأمن الوطني مهد محمد صلاد، وقع اتفاقية تعاون مع نظيره الإثيوبي تامسغن تيرونه، في أديس أبابا (الجمعة)، بينما قال الجيش الأميركي، إنه قتل 17 عنصراً من حركة «الشباب» في غارة جوية نفذها (الأربعاء). ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم، أن صلاد وتيرونه، اتفقا على العمل عن قرب في تبادل المعلومات المهمة، ومكافحة الإرهاب معاً ضد المجموعات الإرهابية، مشيرة إلى أن جهازي الاستخبارات الصومالية - الإثيوبية «يشعران بأهمية القضاء على المجموعات الإرهابية للدولتين، التي تم تقويض قدراتها الآن بسبب القتال الذي يخوضه الجيش الصومالي ضدها». ووصف صلاد، الاتفاقية الم
انتهت عملية «برخان» العسكرية لمكافحة الإرهاب، التي أطلقتها فرنسا في بلدان الساحل في عام 2014، إلا أنه من المرجح جداً أن تولد باسم مختلف في القريب العاجل، إذ إن باريس لم تتخل عن انخراطها العسكري في المنطقة المذكورة ولا في خليج غينيا. وأفاد قصر الإليزيه، أمس، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يزور مدينة تولون الساحلية المتوسطية اليوم (الأربعاء) سيغتنم فرصة إلقاء خطاب فيها «للإعلان رسمياً عن انتهاء عملية برخان وتكييف كبير لقواعد (فرنسا) في أفريقيا». يأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من إتمام انسحاب قوة «برخان» من مالي التي عاد جزء منها إلى فرنسا فيما أعيد انتشار الجزء الآخر المشكل من نحو ثلاثة آلاف رجل في ال
شكَّلت أروقة واجتماعات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ «كوب 27»، ساحة استعرضت خلالها الدول الصناعية الكبرى (دول الشمال)، مستهدفاتها بشأن مواجهة التغيرات المناخية، بداية من السعي لخفض الانبعاثات الكربونية، أو الدعوة لتمويل التكيف مع التغيرات المناخية، وصولاً إلى المطالبة بتشكيل تحالفات عالمية لمواجهة التحدي الأخطر الذي يواجه كوكب الأرض. وتتواصل اجتماعات ممثلي أكثر من 100 دولة حول العالم، في مدينة شرم الشيخ المصرية، حتى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في محاولة لوضع خطة عملية لمواجهة التغيرات المناخية، في القمة التي يطلق عليها «قمة التنفيذ». وبسبب انعقاد المؤتمر في دولة أفريقية،
انتهت عملية «برخان» العسكرية التي أطلقتها فرنسا في بلدان الساحل في عام 2014، إلا أنه من المرجح جداً أن تولد باسم مختلف في القريب العاجل، إذ إن باريس لم تتخلَّ عن انخراطها العسكري في المنطقة المذكورة ولا في خليج غينيا. ورغم اللطمة التي تلقتها باريس في مالي حيث اضطرت قوة «برخان» للانسحاب منها بضغط من المجلس العسكري وبسبب وصول قوة «فاغنر» المشكَّلة من عناصر ميليشياوية روسية إلى باماكو، فإن فرنسا لن تتخلى عن الدول الحليفة لها وسوف تواصل توفير الدعم العسكري لها في محاربة الإرهاب ولكن وفق أساليب وطرق جديدة مختلفة عمّا كان عليه الوضع سابقاً في مالي.
ما بين المقترحات العملية التي تتعامل مع الأمر الواقع، وتلك التي تضع حلولا مثالية، تتباين الآراء في قمة المناخ، فناشطو البيئة يبحثون عن آليات تحقق انخفاضاً حقيقياً في انبعاثات الوقود الأحفوري، والسياسيون من جانبهم يرون أن «ما لا يدرك كله...
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة