موزمبيق
موزمبيق
أعلن تنظيم «داعش»، أول من أمس، السيطرة على مدينة بالما الساحلية في شمال موزمبيق، إثر هجوم بدأه أول من أمس، وأدى إلى فرار الآلاف من سكانها بحراً وسيراً على الأقدام. وهاجم المتطرفون مدينة بالما الساحلية الصغيرة التي تعد 75 ألف نسمة، الواقعة على مسافة حوالي 10 كيلومترات من مشروع غاز ضخم تديره مجموعة «توتال» الفرنسية، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه خلال عام 2024. وقُتل عشرات المدنيين في الأيام الأخيرة جراء الهجوم، فيما يستمر نزوح الآلاف من المنطقة مستخدمين كل السبل المتاحة، وفق ما أفاد شهود ومصادر.
تشهد موزمبيق معارك بين متمردين موالين لتنظيم «داعش» وجيش موزمبيق منذ سبعة أيام، حيث سيطر المسلحون على بلدة ساحلية استراتيجية كانت تحت الحصار. وبدأ الهجوم الأربعاء الماضي عندما اقتحم نحو 100 من المسلحين بلدة بالما. وأعلنت الحكومة الموزمبيقية الأحد مقتل عشرات المدنيين. وموزمبيق بلد غني بالغاز الطبيعي، كما تذخر منطقة مونتيبويز بأكبر كمية من رواسب الياقوت في العالم والتي تم اكتشافها عام 2009. ويوضح الإنفوغراف التالي مناطق الحرب في البلد الغني بالموارد وتاريخ الصراع:
أفاد موقع «سايت» أمس الاثنين بأن تنظيم «داعش» تبنى رسميا هجوما على بلدة بالما الغنية بالغاز في شمال موزمبيق، وقتل العشرات بعدما شن متشددون مرتبطون بتنظيم «داعش» هجوما على المدينة هذا الأسبوع. وكان مسؤول في وزارة الدفاع في موزمبيق أكد في وقت سابق تعرض بلدة بالما شمالي البلاد لهجوم من قبل مسلحين، فيما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد قطع الاتصالات. ويسيطر المسلحون بالفعل على مدينة «ماسيمبوا دا برايا» الساحلية، التي استولوا عليها في أغسطس (آب) الماضي، وقاموا بفرض سيطرتهم على قرى مجاورة وقطع رؤوس العشرات، ما تسبب في فرار أكثر من 670 ألفا، وخلق أزمة إنسانية في شمال البلاد.
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم (الاثنين)، السيطرة على مدينة بالما الساحلية في شمال موزمبيق، إثر هجوم بدأه يوم الأربعاء وتخللته اشتباكات استمرت ثلاثة أيام وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأورد التنظيم في بيان نشرته حسابات على تطبيق تلغرام أن الهجوم استهدف ثكنات عسكرية ومقرات حكومية، وأسفر عن السيطرة على المدينة وقتل العشرات من الجيش الموزمبيقي وبينهم رعايا دول أجنبية.
قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا أمس إن أطفالا أحدهم بعمر 11 عاما قطعت رؤوسهم في موزامبيق في إطار تمرد للمتطرفين راح ضحيته الآلاف وأجبر أعدادا أكبر على ترك منازلهم. وأضافت الهيئة أنها تحدثت إلى عائلات نازحة روت «مشاهد مروعة» للقتل، بما في ذلك أمهات قُتل أبناؤهن الصغار. في إحدى الحالات، اختبأت امرأة مع أطفالها الثلاثة الآخرين بينما قُتل ابنها البالغ من العمر 12 عاما في مكان قريب. ونُقل عن المرأة التي قالت الهيئة إن اسمها إليسا وتبلغ من العمر 28 عاما قولها «حاولنا الفرار إلى الغابة، لكنهم أخذوا ابني البكر وقطعوا رأسه... لم نتمكن من فعل أي شيء لأننا كنا سنُقتل أيضا».
قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا اليوم (الثلاثاء)، إن أطفالاً أحدهم بعمر 11 عاماً قُطعت رؤوسهم في موزمبيق في إطار تمرد إسلاموي راح ضحيته الآلاف وأجبر أعداداً أكبر على ترك منازلهم. وأضافت الهيئة أنها تحدثت إلى عائلات نازحة روت «مشاهد مروعة» للقتل، بما في ذلك أمهات قُتل أبناؤهن الصغار. في إحدى الحالات، اختبأت امرأة مع أطفالها الثلاثة الآخرين بينما قُتل ابنها البالغ من العمر 12 عاماً في مكان قريب. ونُقل عن المرأة التي قالت الهيئة إن اسمها إلسا وتبلغ من العمر 28 عاماً قولها: «حاولنا الفرار إلى الغابة، لكنهم أخذوا ابني البكر وقطعوا رأسه...
عُثر يوم أمس (الثلاثاء) في جزيرة قبالة سواحل موزمبيق على 86 دلفيناً نفقت لأسباب غير معروفة، على ما أفادت وزارة البيئة. وكان عُثر يوم (الأحد) الماضي على عدد من الدلافين النافقة في الموقع نفسه، مما رفع مجموع الثدييات البحرية النافقة إلى 111. أفاد بيان للوزارة اليوم بأن "فريق محمية أرخبيل بازاروتو الطبيعية في مقاطعة إنهامبان عثر على 86 دلفيناً هامدة على الساحل الغربي لجزيرة بازاروتو". ويقع الأرخبيل في قناة موزمبيق، بين ساحل هذا البلد ومدغشقر. وفتح تحقيق لتحديد سبب نفوق الحيوانات البحرية. وأوضحت السلطات في بيان أن فريق الباحثين الذي عاين الدلافين ميدانيا لم يلاحظ عليها أي أثر لجروح، ولم يجد أي أثر
قالت الشرطة في موزمبيق أمس (الاثنين)، إن مسلحين يشتبه في أنهم متشددون قطعوا رؤوس أكثر من 50 شخصاً في إقليم كابو ديلغادو المضطرب بشمال البلاد في الأيام الثلاثة الماضية. وقال برناردينو رافائيل القائد العام لشرطة موزمبيق خلال إفادة إعلامية، إن المتمردين هاجموا عدة قرى في منطقتي ميودومبي وماكوميا وقتلوا مدنيين واختطفوا نساء وأطفالاً وأحرقوا منازل، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وتابع رافائيل: «قاموا بحرق منازل، ثم طاردوا السكان الذين فروا إلى الغابة وبدأوا بأعمالهم المروعة». وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية، إن المسلحين اقتادوا السكان إلى ملعب كرة القدم المحلي في قرية مواتيد حيث أعدموهم
في وقت أعلن فيه جيش موزمبيق أنه يكافح متشددين إسلاميين مرتبطين بـ«داعش» سيطروا على ميناء رئيسي في شمال البلاد المضطرب، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن محللين، أن الهجوم يظهر اكتساب المتشددين الثقة والقوة. واستولى المقاتلون المتشددون على ميناء موكيمبوا دا برايا في شمال موزمبيق الغني بالغاز الطبيعي الأربعاء، في أعقاب أيام من تجدد القتال في المنطقة، وفق مصدر عسكري ووسائل إعلام. وأفاد موقع «موز 24 هوراس» الإلكتروني الأربعاء، بأن «الإرهابيين سيطروا على ميناء موكيمبوا دا برايا عند الفجر»، في حين أكد مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية أن الميناء «سقط» في أيدي المتشددين.
أعلنت وزارة الصحة في موزمبيق أمس (الاثنين)، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا. وقال البلد الواقع بجنوب القارة الأفريقية الذي سجل 209 حالات إصابة، إن طفلاً يبلغ من العمر 13 عاماً ويعاني من مرض سابق توفي بالفيروس، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وفي أبيدجان، أفادت «رويترز» بأن آلاف الأطفال توجهوا إلى مدارسهم في ساحل العاج أمس، وهم يضعون كمامات بعد أن صار بلدهم واحداً من أول دول غرب أفريقيا التي تستأنف الدراسة بعد شهرين من العزل العام بسبب فيروس «كورونا». ولم تتمكن ساحل العاج، التي بلغ إجمالي عدد الإصابات بها 2376 حالة بجانب عشرات الإصابات الجديدة يومياً، من احتواء الفيروس بعد.
سيطر المتمردون المتطرفون على بلدة رئيسية في شمال موزمبيق، على مقربة من مناطق عمل الشركات الأجنبية في مشروع للغاز الطبيعي بقيمة 60 مليار دولار (52 مليار جنيه إسترليني). وقالت الشرطة إن المسلحين الإسلاميين شنوا هجوما الليلة الماضية على منطقة «موكيمبوا دي برايا»، حيث استولوا على قاعدة عسكرية ورفعوا رايتهم. وأضافت الشرطة أن الجيش والشرطة شنوا هجوما مضادا. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها الجهاديون الموزمبيقيون بلدة رئيسية.
عثر على جثث أكثر من 60 مهاجرا غير شرعي من إثيوبيا صباح اليوم (الثلاثاء) قضوا اختناقا على ما يبدو في حاوية شحن تم توقيفها في شمال غربي موزمبيق، وفق مصدر بأحد المستشفيات. وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم نشر اسمه إن «شاحنة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين من مالاوي، يشتبه في أنهم إثيوبيون، تم توقيفها عند جسر موساكانا في محافظة تيتي». وأضاف: «عثر على 64 شخصا في عداد الأموات.
مابوتو - «الشرق الأوسط»: توجه ناخبو موزمبيق، أمس الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقليمية، خيمت عليها أعمال التخويف والتمرد والأعاصير المدمرة في البلاد.
قتل 12 شخصاً على الأقل، مساء أول من أمس، في شمال موزمبيق، في هجمات جديدة نسبت لمسلحي «بوكو حرام» التي تثير الرعب منذ سنتين في المنطقة، قبل أقل من شهر من موعد انتخابات عامة. ووقع الهجوم الأول في قرية مبو، في إقليم موسيمباو، حيث تم قتل 10 من السكان، وحرق نصف منازل القرية، إضافة إلى مقر الحزب الحاكم، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول حسن عيسى: «حين دخلوا القرية التقوا بمجموعة من الشبان كانوا يحتسون الكحول، فقتلوا كثيرين منهم».
توفي رئيس زيمبابوي السابق، روبرت موغابي، الذي حكم البلاد بين 1980 و2017، عن عمر 95 عاماً، على ما أعلن الرئيس إيمرسون منانغاغوا، اليوم (الجمعة)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكتب منانغاغوا، في تغريدة على «تويتر»: «أعلن ببالغ الحزن وفاة الأب المؤسس لزيمبابوي ورئيسها السابق القائد روبرت موغابي». وتابع: «كان القائد موغابي بطل التحرير، مناصراً لعموم أفريقيا، كرّس حياته لتحرير شعبه. لن ننسى أبداً إسهامه في تاريخ أمتنا وقارتنا.
تبرز موزمبيق على السطح كأرض استخراج الغاز الجديدة والواعدة ذات المستقبل التجاري الباهر، ما يمثل فرصة ذهبية للشركات الأوروبية لاستغلال هذا البلد الأفريقي من أجل القيام بأعمال دولية تدرّ عليها أرباحاً طائلة.
نفت السلطات الأمنية في موزمبيق قطعياً أول من أمس ما أعلنه تنظيم «داعش» بشأن مسؤوليته وللمرة الأولى عن هجوم في منطقة تشهد تمرداً دامياً منذ نهاية 2017. وتشهد منطقة أقصى شمال موزمبيق ذات الغالبية المسلمة والغنية بالغاز، منذ عام ونصف العام موجة عنف تنسب إلى متطرفين يريدون تطبيقاً متشدداً للشريعة. وقتل أكثر من 200 شخص، خصوصاً بالسواطير أو حرقاً في هجمات على قرى وكمائن على الطرقات». وظلت هوية ودوافع المهاجمين الذين لم يسبق أن تبنوا الهجمات، لغزاً. لكن تنظيم «داعش» أصدر بياناً تبنى فيه لأول مرة عملية في موزمبيق، وفق بيان نقله موقع «سايت» الأميركي مساء الثلاثاء.
قتل 16 شخصاً في كمين نصبه متشددون على طريق شمال موزمبيق، في هجوم هو الأكثر دموية منذ عام 2017. وفق ما أفادت مصادر محلية أول من أمس. ومنذ أسابيع عدة، تتكرر هذه الهجمات في شكل شبه يومي من دون أن تعلق عليها سلطات البلاد. وهاجم سبعة أصوليين مفترضين في إقليم ماكوميا شاحنة تقل ركاباً وسلعاً يواكبها عسكريون، بحسب مصادر محلية. وقال مدرس فقد زميلاً له في الهجوم: «قتل ثمانية أشخاص داخل سيارة وقتل سبعة آخرون فيما كانوا يحاولون الهرب»، فيما قضى آخر متأثراً بجروحه الأربعاء. وأكد مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته الحصيلة.
ارتفعت حصيلة إعصار «كينيث» الذي ضرب الأسبوع الماضي أقصى شمال موزمبيق إلى 38 قتيلاً و39 جريحاً، فضلاً عن تدمير أو إلحاق أضرار بـ35 ألف منزل، حسبما أعلنت السلطات أمس. وكانت حصيلة سابقة نشرها معهد إدارة الحالات الطارئة في موزمبيق أشارت إلى مقتل خمسة أشخاص في إقليم «كابو ديلغادو» على الحدود مع تنزانيا. وضرب الإعصار كينيث الخميس الماضي ساحل هذه الولاية، مصحوبا برياح بلغت سرعتها قرابة 300 كيلومتر في الساعة، بعد نحو ستة أسابيع على المرور المدمّر للإعصار إيداي على بعد نحو ألف كلم نحو الجنوب. وفي منتصف مارس (آذار)، ضرب «إيداي» بقوة بيرا وهي ثاني مدن البلاد (وسط) وتوجه نحو زيمبابوي.
أوقع الإعصار الذي تسبب في فيضانات كارثية وانزلاقات تربة في موزمبيق وزيمبابوي المجاورة 676 قتيلا على الأقل في البلدين، في حين ضاعفت الأمم المتحدة دعواتها من أجل تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين. وبدأ تردي مستوى النظافة يشكل هاجسا ويطرح مخاوف من تفشي الأمراض. وأعلن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في بيان أنه «قد وردت تقارير عن حصول إصابات بالكوليرا في بيرا كما تزايدت الإصابات بالملاريا في صفوف الأشخاص المحاصرين بالمياه».
ظهرت حالات إصابة بالكوليرا في مدينة بيرا في موزمبيق مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المميتة بين مئات الآلاف من السكان الذي يتدافعون للحصول على المأوى والغذاء والماء، بعد إعصار وفيضانات كارثية في جنوب القارة الأفريقية. وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أمس (الجمعة): «هناك قلق متزايد بين منظمات الإغاثة العاملة على الأرض من احتمال تفشي الأمراض». وأضاف الاتحاد في بيان: «ظهرت بالفعل بعض حالات الإصابة بالكوليرا في بيرا إضافة إلى زيادة في أعداد المصابين بالملاريا بين العالقين بسبب الفيضانات». واجتاح الإعصار «إيداي» مدينة بيرا الساحلية، التي يقطنها 500 ألف نسمة، مصحوباً برياح عات
أعلن رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي، في مداخلة تلفزيونية أمس، أن حصيلة الإعصار الاستوائي «إيداي» الذي ضرب بلاده «قد تتجاوز الألف قتيل». وقال نيوسي الذي عاد إلى مابوتو: «حالياً، لدينا رسمياً 84 قتيلاً، ولكن عندما حلقنا فوق المنطقة صباحاً (...) لفهم ما يجري، فإن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن الحصيلة قد تتعدى الألف قتيل». وقال إن «أكثر مائة ألف شخص في خطر». وضرب الإعصار إيداي وسط موزمبيق مساء الخميس، قبل أن يواصل مساره نحو زيمبابوي.
عُثر على 10 أشخاص قُتلوا بقطع الرأس، الأحد، في أقصى شمال موزمبيق في هجوم نُسب إلى جماعة متطرفة نفذت عدة عمليات عنيفة في المنطقة، وفق ما عُلم أمس من مصادر محلية متطابقة. وقال ممثل الحكومة في منطقة بالما ديفيد ماشيمبوكو لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد بُلغنا نبأ هذه الفاجعة»، دون مزيد من التفاصيل. وأفادت مصادر محلية عدة لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الهجوم تم فجر الأحد في قريبة مونجان في منطقة كابو ديلغادو القريبة من الحدود.
انطلقت حملة لرابطة العالم الإسلامي في شمال موزمبيق لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الفيضانات والسيول، وذلك تحت رعاية ممثل رئيس الوزراء والأمين العام لمنطقة نامبولا في موزمبيق فيرونيكا لنقا، التي نقلت تحيات رئيس الوزراء الموزمبيقي للأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد العيسى، لاستجابته السريعة بتقديم المساعدات.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
