وفاة رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي عن 95 عاماً

رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي (أ.ف.ب)
رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي (أ.ف.ب)
TT

وفاة رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي عن 95 عاماً

رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي (أ.ف.ب)
رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي (أ.ف.ب)

توفي رئيس زيمبابوي السابق، روبرت موغابي، الذي حكم البلاد بين 1980 و2017، عن عمر 95 عاماً، على ما أعلن الرئيس إيمرسون منانغاغوا، اليوم (الجمعة)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب منانغاغوا، في تغريدة على «تويتر»: «أعلن ببالغ الحزن وفاة الأب المؤسس لزيمبابوي ورئيسها السابق القائد روبرت موغابي».
وتابع: «كان القائد موغابي بطل التحرير، مناصراً لعموم أفريقيا، كرّس حياته لتحرير شعبه. لن ننسى أبداً إسهامه في تاريخ أمتنا وقارتنا. لترقد روحه بسلام».
وتولى روبرت موغابي قيادة روديزيا السابقة عند استقلالها عام 1980.
وأجبر موغابي على الاستقالة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 بعد 37 عاماً في الحكم، بعدما تخلى عنه الجيش والحزب الحاكم، تاركاً البلاد تتخبط في أزمة اقتصادية حادة لا تزال تتفاقم.
وكان الرئيس السابق يُعالج من مرض لم يتم الكشف عنه في سنغافورة، منذ أبريل (نيسان) من العام الحالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي أوائل أغسطس (آب)، قال منانغاغوا إن موغابي نقل إلى مستشفى بالخارج، وأشار إلى أنه في سبيله للشفاء.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.