قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا اليوم (الثلاثاء)، إن أطفالاً أحدهم بعمر 11 عاماً قُطعت رؤوسهم في موزمبيق في إطار تمرد إسلاموي راح ضحيته الآلاف وأجبر أعداداً أكبر على ترك منازلهم.
وأضافت الهيئة أنها تحدثت إلى عائلات نازحة روت «مشاهد مروعة» للقتل، بما في ذلك أمهات قُتل أبناؤهن الصغار. في إحدى الحالات، اختبأت امرأة مع أطفالها الثلاثة الآخرين بينما قُتل ابنها البالغ من العمر 12 عاماً في مكان قريب.
ونُقل عن المرأة التي قالت الهيئة إن اسمها إلسا وتبلغ من العمر 28 عاماً قولها: «حاولنا الفرار إلى الغابة، لكنهم أخذوا ابني البكر وقطعوا رأسه... لم نتمكن من فعل أي شيء لأننا كنا سنُقتل أيضاً».
وقالت أم أخرى تدعى أميليا وتبلغ من العمر 29 عاماً إن ابنها كان يبلغ من العمر 11 عاماً فحسب عندما قتله مسلحون.
وأصبح إقليم كابو ديلجادو في أقصى شمال البلاد موطناً لتمرد متصاعد مرتبط بتنظيم «داعش» منذ عام 2017، وتفاقم الوضع بشكل كبير خلال العام الأخير.
هيئة إنقاذ الطفولة: متشددون في موزمبيق يذبحون أطفالاً أحدهم بعمر 11 عاماً
هيئة إنقاذ الطفولة: متشددون في موزمبيق يذبحون أطفالاً أحدهم بعمر 11 عاماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة