موزمبيق تعلن تسجيل أول وفاة بـ{كوفيد ـ 19»

في مركز إعادة التوطين في سافان، في منطقة "دوندو"، بمحافظة سوفالا، يساعد برنامج الأغذية العالمي 265 أسرة من المتضررين من إعصار إيداي
في مركز إعادة التوطين في سافان، في منطقة "دوندو"، بمحافظة سوفالا، يساعد برنامج الأغذية العالمي 265 أسرة من المتضررين من إعصار إيداي
TT

موزمبيق تعلن تسجيل أول وفاة بـ{كوفيد ـ 19»

في مركز إعادة التوطين في سافان، في منطقة "دوندو"، بمحافظة سوفالا، يساعد برنامج الأغذية العالمي 265 أسرة من المتضررين من إعصار إيداي
في مركز إعادة التوطين في سافان، في منطقة "دوندو"، بمحافظة سوفالا، يساعد برنامج الأغذية العالمي 265 أسرة من المتضررين من إعصار إيداي

أعلنت وزارة الصحة في موزمبيق أمس (الاثنين)، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا.
وقال البلد الواقع بجنوب القارة الأفريقية الذي سجل 209 حالات إصابة، إن طفلاً يبلغ من العمر 13 عاماً ويعاني من مرض سابق توفي بالفيروس، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
وفي أبيدجان، أفادت «رويترز» بأن آلاف الأطفال توجهوا إلى مدارسهم في ساحل العاج أمس، وهم يضعون كمامات بعد أن صار بلدهم واحداً من أول دول غرب أفريقيا التي تستأنف الدراسة بعد شهرين من العزل العام بسبب فيروس «كورونا».
ولم تتمكن ساحل العاج، التي بلغ إجمالي عدد الإصابات بها 2376 حالة بجانب عشرات الإصابات الجديدة يومياً، من احتواء الفيروس بعد. لكن السلطات تثق بأن التلاميذ يمكنهم تحصيل دروسهم جنباً إلى جنب في أمان بعد تطبيق كثير من الإجراءات الصحية.
وفي أحد أحياء أبيدجان، اصطف الأطفال وعلى ظهورهم الحقائب لغسل أيديهم تحت إشراف أحد المدرسين قبل دخول المدرسة، حيث جلس كل تلميذ على مقعد منفرد داخل فصولهم التي زودت بمواد معقمة.
وقالت سميرة سيسي (14 عاماً): «في البداية كنا نشعر بالخوف بعض الشيء. وعندما رأينا احترام الإجراءات الوقائية تبدد خوفنا». وستراقب الدول المجاورة على الأرجح ما إذا كان قرار ساحل العاج إعادة فتح المدارس سيتسبب في زيادة عدد حالات الإصابة، أم لا.
وبينما لا يزال ملايين الأطفال في منازلهم، تقول منظمة «أنقذوا الأطفال»، إن كثيرين يمكن أن يتعرضوا لنكسات خطيرة بسبب قلة خيارات التعليم عن بعد في أفريقيا جنوب الصحراء.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.