ناخبو موزمبيق يختارون رئيساً وبرلماناً جديدين

TT

ناخبو موزمبيق يختارون رئيساً وبرلماناً جديدين

مابوتو - «الشرق الأوسط»: توجه ناخبو موزمبيق، أمس الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقليمية، خيمت عليها أعمال التخويف والتمرد والأعاصير المدمرة في البلاد. ويتنافس الرئيس الحالي فيليب نيوسي، من «حزب فريليمو»، أمام كل من أوسوفو موميد من حزب المعارضة الرئيسي «رينامو»، وديفيز سيمانجو، من «الحركة الديمقراطية لموزمبيق»، وماريو ألبينو من «عمل الحركة المتحدة من أجل الخلاص الشامل».
وهذه أول مرة في فترة حكمه الممتدة لـ40 عاماً، يواجه «حزب فريليمو» خطر الخسارة أمام «رينامو»، الذي سيكون قادراً على تعيين حكام في الأقاليم التي يفوز فيها بأغلب الأصوات، بناءً على تعديل في القانون الانتخابي. ووعد نيوسي بإحلال سلام دائم في البلاد التي عانت من حرب أهلية استمرت 16 عاماً، وانتهت عام 1992، ومن استمرار العنف بين «فريليمو» و«رينامو» منذ استقلال الدولة عن البرتغال عام 1975، لكن المحللين يشكون في إمكانية أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، وقالوا إن «حزب فريليمو» لن يتخلى عن السلطة.
وأبلغت جماعات حقوقية عن انتهاكات بحق المعارضة وصحافيين ومراقبين خلال مرحلة الحملة الانتخابية.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.