مابوتو - «الشرق الأوسط»: توجه ناخبو موزمبيق، أمس الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقليمية، خيمت عليها أعمال التخويف والتمرد والأعاصير المدمرة في البلاد. ويتنافس الرئيس الحالي فيليب نيوسي، من «حزب فريليمو»، أمام كل من أوسوفو موميد من حزب المعارضة الرئيسي «رينامو»، وديفيز سيمانجو، من «الحركة الديمقراطية لموزمبيق»، وماريو ألبينو من «عمل الحركة المتحدة من أجل الخلاص الشامل».
وهذه أول مرة في فترة حكمه الممتدة لـ40 عاماً، يواجه «حزب فريليمو» خطر الخسارة أمام «رينامو»، الذي سيكون قادراً على تعيين حكام في الأقاليم التي يفوز فيها بأغلب الأصوات، بناءً على تعديل في القانون الانتخابي. ووعد نيوسي بإحلال سلام دائم في البلاد التي عانت من حرب أهلية استمرت 16 عاماً، وانتهت عام 1992، ومن استمرار العنف بين «فريليمو» و«رينامو» منذ استقلال الدولة عن البرتغال عام 1975، لكن المحللين يشكون في إمكانية أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، وقالوا إن «حزب فريليمو» لن يتخلى عن السلطة.
وأبلغت جماعات حقوقية عن انتهاكات بحق المعارضة وصحافيين ومراقبين خلال مرحلة الحملة الانتخابية.
ناخبو موزمبيق يختارون رئيساً وبرلماناً جديدين
ناخبو موزمبيق يختارون رئيساً وبرلماناً جديدين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة