الفاتيكان
الفاتيكان
أدان البابا فرنسيس، الثلاثاء، «الهجوم الإرهابي المَشين» الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيّرة مفخخة بمقره في بغداد لكنه نجا منه. وقال أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في برقية أُعلنت في بيان نشره الكرسي الرسولي الثلاثاء: «بعد الهجوم على مقر إقامتكم، يوكلني قداسة البابا فرنسيس بنقل تعاطفه عبر الصلاة لكم ولعائلتكم وللجرحى». وأضاف بارولين في البرقية أن البابا، الذي قام بزيارة تاريخية للعراق في مارس (آذار) الماضي، يدين «الهجوم الإرهابي المَشين» ويصلي لكي «يتحلى الشعب العراقي بالحكمة والقوة لمتابعة مسيرة السلام من خلال الحوار والتضامن الأخوي». وندد المجتمع ال
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية المواجهة المشتركة مع الفاتيكان، ضد محاولات الاستيلاء على العقارات الكنسية وغيرها في القدس، خاصة في البلدة القديمة. وقال عباس أثناء لقائه بابا الفاتيكان، فرانسيس، في مقر الفاتيكان بروما، أمس، إن السلطة تبذل جهودا كبيرة، لتعزيز الوجود والحضور المسيحي في فلسطين وبقائهم في أرضهم وأرض أجدادهم، ومواجهة التحديات التي تفرضها الإجراءات الإسرائيلية. وجاء اللقاء كما قالت وكالة الأنباء الرسمية «في إطار التشاور والتنسيق المشترك من أجل إحلال السلام في الأراضي المقدسة والمنطقة، وكانت فرصة لإطلاع قداسة البابا على آخر المستجدات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الف
عيّن البابا فرنسيس، اليوم الخميس، للمرة الأولى امرأة على رأس حاكمية الفاتيكان؛ هي الأخت الفرنسيسكانية رافاييلا بيتريني، مؤكداً بذلك رغبته في الوصول إلى مساواة أكبر في الكنيسة. وبصفتها الأمينة العامة للحاكمية، ستكلف هذه الراهبة الإيطالية البالغة من العمر 52 عاماً، الإشراف على العمليات الإدارية؛ لا سيما متاحف الفاتيكان والبريد والشرطة.
دعا البابا فرنسيس، اليوم (الجمعة)، قادة العالم الذين سيجتمعون في قمة الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26» التي تبدأ الأحد في غلاسكو، إلى أن يقدموا «بسرعة حلولاً فعالة للأزمة البيئية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الحبر الأعظم خلال اجتماع بثته شبكة «بي بي سي» إن «صناع القرار السياسي الذين سيجتمعون في (كوب 26) في غلاسكو مدعوون بشكل عاجل إلى تقديم حلول فعالة للأزمة البيئية الحالية، وبالتالي تأمين أمل ملموس للأجيال القادمة»، وحذر من «تهديد غير مسبوق بتغير المناخ وتدهور بيتنا المشترك». وفي مواجهة مخاوف من فشل مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 26) الذي يبدأ الأحد، تتضاعف الدعوات الموجهة إلى قادة العالم لبذل
ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أمس (الأحد)، بالهجمات الأخيرة في النرويج وأفغانستان وبريطانيا، في إشارة على ما يبدو إلى مقتل النائب البريطاني ديفيد أميس طعناً. وقال في عظته الأسبوعية بساحة القديس بطرس الأسبوع الماضي: «تم تنفيذ هجمات مختلفة، على سبيل المثال في النرويج وأفغانستان وإنجلترا، تسببت في سقوط الكثير من القتلى والجرحى». وأضاف: «أعبّر عن مواساتي لعائلات الضحايا، وأصلّي من أجل نبذ طريق العنف الذي هو دائماً خسارة وهزيمة للجميع. لنتذكر أن العنف يولّد العنف». ولقي ما لا يقل عن 41 شخصاً حتفهم وأُصيب 70 آخرون في هجوم انتحاري على مسجد في قندهار بأفغانستان يوم الجمعة.
سيقوم الرئيس الأميركي جو بايدن برحلته الخارجية الثانية الى إيطاليا والفاتيكان وبريطانيا نهاية الشهر الحالي حيث يشارك في حضور قمة مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ويلتقي خلالها مع عدد من قادة دول العالم. ويتبنى بايدن نهجا متعدد القطبية في محاولة لحشد التأييد الدولي لاستراتيجية في مواجهة الصين والتحديات الدولية. ومن المرجح أن يلتقي بايدن بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء وجود الزعيمين في روما. كما يزور بايدن وزوجته الفاتيكان ويلتقيان بالبابا فرانسيس في 29 أكتوبر.
يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة، وزوجته جيل، البابا فرنسيس في «الفاتيكان»، في 29 أكتوبر، حسبما أعلن البيت الأبيض. وستأتي زيارة بايدن للفاتيكان قبيل مشاركته في قمة «مجموعة العشرين» في روما المقررة يومي 30 و31 من الشهر الحالي، ومن إيطاليا سيتوجه إلى اسكوتلندا للمشاركة في قمة التغير المناخي «كوب 26»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء في بيان البيت الأبيض أن بايدن والبابا «سيناقشان العمل معا في إطار الجهود القائمة على احترام الكرامة الإنسانية الأساسية، ومنها وضع حد لجائحة (كوفيد – 19) والتصدي لأزمة المناخ والاهتمام بالفقراء». والرئيس الأميركي البالغ 78 عاما
وصف البابا فرنسيس، في ختام اجتماع قادة الأديان في روما، تجارة السلاح بأنها «آفة للإنسانية»، قائلاً، اليوم (الخميس)، إن الأموال التي تُنفق على الأسلحة يجب تحويلها لإطعام الجياع وتوزيع اللقاحات بشكل عادل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال بابا الفاتيكان في كلمته بهذه المناسبة أمام مدرج الكولوسيوم القديم «سلاح أقل وطعام أكثر، نفاق أقل وشفافية أكثر، لقاحات أكثر تُوزع بعدالة وأسلحة أقل يجري تسويقها دون تمييز». وتحدث البابا فرنسيس بعد كلمات لقادة دينيين مسلمين ويهود ومسيحيين آخرين وللمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أجرت محادثات مع البابا في وقت سابق اليوم. وقال «الحرب تتلاعب بأرواح البشر.
قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إن التقرير «اللعين» بشأن الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا هو «لحظة عار». وكشف تقرير للجنة تحقيق أن نحو 216 ألف طفل ومراهق ربما تعرضوا لاعتداءات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ خمسينيات القرن الماضي. وقالت اللجنة إنه إذا تم تضمين الضحايا في المؤسسات الأخرى التي تديرها الكنيسة، فقد يصل العدد الإجمالي إلى 330 ألفا. وذكر البابا خلال المقابلة العامة اليوم الأربعاء في الفاتيكان أن هذا رقم «كبير». وقال البابا: «(أعرب عن) حزني وألمي للضحايا على الأذى الذي تعرضوا له.
أعرب البابا فرنسيس اليوم (الثلاثاء) عن «حزنه العميق» بعد نشر تقرير حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة الفرنسية التي «أدركت هذه الحقيقة المروعة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني معلناً رد فعل البابا أمام صحافيين: «يتضامن في المقام الأول مع الضحايا، مع حزن كبير لجراحهم وامتنان لشجاعتهم على التنديد بذلك». وتابع: «يتضامن أيضاً مع الكنيسة الفرنسية، بهدف أن تتمكن، بعدما أدركت هذه الحقيقة المروعة، من سلوك طريق التوبة». وحل زلزال بالكنيسة الكاثوليكية الفرنسية سيتخطى حتما حدودها، مع إصدار لجنة تحقيق مستقلة حول التعديات الجنسية على الأطفال تقريرا مروعا أ
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لدى وصوله إلى سلوفاكيا، اليوم (الأحد)، إن هناك حاجة إلى إحساس أكبر بالمجتمع في أوروبا، ورأب صدع الانقسامات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف في اجتماع عالمي في براتيسلافا: «كيف يمكننا أن نأمل في أن تعيد أوروبا اكتشاف جذورها المسيحية عندما نكون أول من يفقد التعاون الكامل؟». وتابع أنه من الصعب الدعوة إلى أن تكون أوروبا أكثر تأثراً بالإيمان دون مراعاة حقيقة أن الناس في المنطقة ما زالوا منقسمين. وكان البابا فرنسيس قد أطلق، في وقت سابق (الأحد)، دعوة إلى «الانفتاح على الآخرين»، في ختام زيارة خاطفة إلى بودابست، التقى خلالها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان الذي
قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إنه يصلي كي تستقبل دول كثيرة اللاجئين الأفغان، وأضاف في إشارة واضحة إلى القيود التي فرضتها حركة «طالبان» في الماضي على تعليم النساء، أن من الضروري أن يتلقى الفتية والفتيات الأفغان تعليماً. وأضاف أمام مئات الحاضرين لعظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس «في لحظات الاضطراب هذه، التي يبحث فيها الأفغان عن ملجأ، أصلي من أجل الفئات الأكثر ضعفاً»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ويوم الأحد الماضي، دعا البابا مسيحيي العالم للصلاة والصيام «لنسأل الله أن يحقق السلام والتعايش في أفغانستان».
قال البابا فرنسيس في مقابلة إذاعية بثت اليوم الأربعاء إنه لا يفكر في الاستقالة ويعيش حياته «بشكل طبيعي تماماً» بعد جراحة في الأمعاء أجريت له في يوليو (تموز). ونفى البابا فرنسيس (84 عاماً) في مقابلته مع شبكة إذاعة كوب الإسبانية تقريراً أوردته صحيفة إيطالية عن احتمال تنحيه قائلاً: «لا أعرف من أين جاءوا في الأسبوع الماضي بأنني أعتزم الاستقالة...
دعا البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، إلى الحوار من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان لكي يتسنى لشعبها الحياة في سلام وأمن واحترام متبادل. جاءت دعوة بابا الفاتيكان في كلمة له وقت الظهيرة مع دخول متمردي حركة «طالبان» العاصمة كابل وإجلاء الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بطائرة هليكوبتر. وقال للزوار في ساحة القديس بطرس: «أضم صوتي للأصوات التي عبّرت بشكل جماعي عن القلق إزاء الوضع في أفغانستان...
ظهر البابا فرنسيس اليوم (الأحد)، علانية، للمرة الأولى، منذ العودة إلى الفاتيكان في منتصف الأسبوع الماضي، بعد أن أمضى 11 يوماً في المستشفى، وقال للمهنئين بسلامته إن من الضروري أن يأخذوا استراحة من أعباء الحياة الحديثة. وقال البابا في عظته الأسبوعية من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس، «دعونا نكبح السعي المحموم هنا وهناك الذي تمليه علينا جداول أعمالنا.
ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الأربعاء) أن البابا فرنسيس غادر مستشفى في روما بعد أن أجرى جراحة في الأمعاء قبل 11 يوما. وشاهد مصورون عند مستشفى جيميلي سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان تغادران من مدخل جانبي قبل قليل من الساعة 11.00 صباحا (09:00 بتوقيت غرينيتش) بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. واقترب موكب البابا فرنسيس من مدخل جانبي للفاتيكان.
يواصل البابا فرنسيس فترة التعافي في مستشفى «جيميلي» الجامعي في روما بعد خضوعه لعملية في القولون بهدف العودة «في أسرع وقت ممكن» إلى الفاتيكان كما أعلن المتحدث باسمه، اليوم (الثلاثاء). وكتب المتحدث في النشرة الصحية اليومية: «يواصل الأب الأقدس العلاج وإعادة التأهيل اللذين سيسمحان له بالعودة إلى الفاتيكان في أسرع وقت ممكن»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف البيان: «من بين العديد من المرضى الذين التقاهم خلال هذه الأيام يوجّه الأب الأقدس فكره بشكل خاص إلى المرضى الذين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم لكي يعيشوا هذه المرحلة كفرصة».
أبدى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سعادته بتتويج المنتخب الإيطالي لكرة القدم بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، وكذلك تتويج منتخب الأرجنتين بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في البرازيل، حسب ما قاله ماتيو بروني، المتحدث باسم الفاتيكان، اليوم (الاثنين). وتوّج المنتخب الإيطالي بلقب البطولة الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه بالفوز على نظيره الإنجليزي (3-2) بضربات الجزاء الترجيحية مساء أمس (الأحد) على ملعب ويمبلي، وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل (1-1). أما المنتخب الأرجنتيني، فقد توج بلقب «كوبا أميركا» بعدما تغلب على نظيره البرازيلي صاحب الضيافة (1- صف
قال الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، إن البابا فرنسيس أكمل علاجه بعد الجراحة التي خضع لها، لكنه سيظل في المستشفى لبضعة أيام أخرى لضبط مسار علاجه وتعافيه. كان البابا البالغ من العمر 84 عاماً قد بدا في صحة جيدة عموماً عندما ظهر أمس (الأحد) على الملأ للمرة الأولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء قبل أسبوع، حيث خرج إلى شرفة المستشفى ليترأس صلاته الأسبوعية أمام مئات الأشخاص. وقال البابا لنحو مائتي شخص تجمعوا أمام المركز الطبي أمس (الأحد) وقد ارتدى كثيرون منهم معاطف بيضاء «إخوتي وأخواتي الأعزاء صباح الخير! يسعدني أن أكون قادراً على إبقاء اجتماع الأحد هنا أيضاً من مستوصف جيميلي».
ظهر البابا فرنسيس وبدا في حالة صحية عامة جيدة أمام الجمهور اليوم (الأحد) وذلك لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء قبل أسبوع، وخرج إلى شرفة أحد المستشفيات ليرأس صلاته الأسبوعية أمام مئات الأشخاص. ووقف البابا البالغ من العمر 84 عاماً في شرفة جناحه في الطابق العاشر من مستشفى «جيميللي» لمدة عشر دقائق تقريباً وهو يقرأ من نص معدّ لكنه قال أيضاً بعض التصريحات الارتجالية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وبدا كأنه يعاني من ضيق طفيف في التنفس في بعض الأحيان. وجرت إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً في موطنه الأرجنتين.
قال الفاتيكان اليوم (السبت) إن البابا فرنسيس يمضي مرحلة النقاهة بشكل طبيعي بعد جراحة في الأمعاء ويستأنف العمل تدريجيا. وأضاف الفاتيكان في بيان أن البابا «تمشى في ممر المستشفى وعاد إلى العمل بالتناوب مع لحظات القراءة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وذكر البيان أن البابا «واصل تناول الطعام بشكل منتظم وتلقى العلاج المقرر»، مضيفا أن نتائج تحاليل دمه جاءت مرضية. وكان المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني أعلن أمس (الجمعة) أن البابا فرانسيس سيصلي صلاة الملائكة التقليدية من مستشفى أجوستينو جيميلي الجامعي الأحد المقبل بعد الجراحة.
يعتزم بابا الفاتيكان فرنسيس، الالتقاء مع زعماء السكان الأصليين لمناقشة المجيء إلى كندا وربما الاعتذار عن دور الكنيسة في إدارة المدارس التي أساءت معاملة أجيال من أطفالهم بعد استيعابهم فيها بصورة قسرية. ووجدت «اللجنة الوطنية للحقيقة والمصالحة» الكندية أن الإيذاء البدني، والعقلي، والجنسي كان شائعاً في المدارس التي تعمل منذ أكثر من 100 سنة، ابتداءً من أواخر القرن الـ19، وكان العديد من المدارس مكتظة بالطلاب، وكان الأطفال يعانون من الأمراض، وفي بعض الحالات من سوء التغذية.
قال الفاتيكان، اليوم (الخميس)، إن البابا فرنسيس، الذي يتعافى بعد جراحة في الأمعاء في أحد مستشفيات روما، أصيب بحمى، لكن نتيجة فحوصات الأحياء المجهرية والأشعة على الصدر والبطن كانت سلبية. ويواصل البابا (84 عاماً) تلقي علاجه في مستشفى جيميلي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وقال ماتيو بروني، المتحدث باسم الفاتيكان، في بيان: «أمضى قداسة البابا فرنسيس يوماً هادئاً وتناول طعامه وتحرك دون مساعدة»، وأضاف أن الحمى التي أصابته مساء أمس كانت مؤقتة. وخضع البابا لجراحة استئصال جزء من القولون استغرقت ثلاث ساعات مساء الأحد. ومن المتوقع أن يظل لسبعة أيام في المستشفى تحسباً لأي مضاعفات.
قال متحدث باسم الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إن الأطباء أكدوا أن البابا فرنسيس يعاني من مشكلات في الأمعاء بعد إجراء فحوصات عقب خضوعه لعملية جراحية. وقال المتحدث ماتيو بروني إن عينة من الأنسجة أكدت شكوك الأطباء. وشخّص الأطباء إصابته «بتضيق الرتج الحاد»، وهي حالة أكثر شيوعاً بين كبار السن، وهو مرض يصيب الجهاز الهضمي؛ وبصفة خاصة الأمعاء الغليظة (القولون)، حيث تتكون نتوءات في جدار الأمعاء، وينجم المرض عن التهاب أحد هذه النتوءات. ودخل رئيس الكنيسة الكاثوليكية (84 عاماً) إلى مستشفى «أغوستينو جيميلي» الجامعي في روما يوم الأحد الماضي لإجراء عملية جراحية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة