فانس يعزّي الكاثوليك في البابا فرنسيس

البابا فرنسيس يلتقي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في أحد الفصح أمس بالفاتيكان (رويترز)
البابا فرنسيس يلتقي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في أحد الفصح أمس بالفاتيكان (رويترز)
TT

فانس يعزّي الكاثوليك في البابا فرنسيس

البابا فرنسيس يلتقي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في أحد الفصح أمس بالفاتيكان (رويترز)
البابا فرنسيس يلتقي نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في أحد الفصح أمس بالفاتيكان (رويترز)

عبّر نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الذي التقى البابا فرنسيس قبل يوم من وفاته في الفاتيكان، عن تعازيه للكاثوليك في جميع أنحاء العالم، وأثنى على البابا.

وقال فانس، في منشور على منصة «إكس»، اليوم الاثنين، بعد وقت قصير من وفاة البابا: «لقد علمتُ لتوِّي بوفاة البابا فرنسيس. وتعازِيَّ لملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين أحبوه»

كان البابا فرنسيس قد التقى فانس، أمس الأحد، الموافق عيد القيامة، وكان، على ما يبدو، آخِر شخصية سياسية بارزة تلتقي البابا شخصياً.

وأضاف فانس: «كنت سعيداً لرؤيته أمس، رغم أنه كان مريضاً للغاية بشكل واضح، لكنني سأظل أتذكره من أجل العظة التي ألقاها في الأيام الأولى لجائحة (كوفيد). لقد كانت حقاً رائعة للغاية».

يُذكر أن فانس كاثوليكي سبق أن اختلف مع البابا بشأن سياسات إدارة ترمب المتعلقة بالهجرة، ويمكن القول إنه كان هناك شرخ آيديولوجي بين الأميركي الأبيض المتحدر من عائلة إنجيلية من الطبقة العاملة اعتنق الكاثوليكية في سن 35 عاماً، والأرجنتيني اليسوعي من أصول إيطالية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي فبراير (شباط) الماضي، أثار البابا استياء البيت الأبيض لإدانته عمليات الطرد الجماعي للمهاجرين بقرار من دونالد ترمب؛ مما شكّل «أزمة كبرى».

واستخدم فانس، العسكري السابق والمؤلف المعروف، عند الحديث عن الهجرة لهجة تُذكِّرنا بأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.

ولم يتردد البابا في انتقاد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأميركيين علناً عندما استنكر نية إدارة ترمب المعلَنة اعتقال المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدارس وأماكن العبادة.

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أكد فانس مفهوماً دينياً يفيد بأنه «عليك أن تحب عائلتك، ثم جيرانك، ثم مجتمعك، ثم مواطنيك، وأخيراً باقي العالم».

وردّاً على ذلك، دعا البابا فرنسيس إلى «التأمل في المحبة التي تبني أخوة مفتوحة للجميع دون استثناء».

وتشير التقارير إلى أن فانس ينتقد سياسات «التنوع والمساواة والدمج» التي تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص، من خلال أخذ الأصل العِرقي والجنس والإعاقة أو التوجه الجنسي في الحسبان.

ومنذ انتخابه عام 2013، كان البابا يسعى لفتح الكنيسة أمام النساء، حيث قام بترقيتهن إلى مناصب ذات مسؤولية في الفاتيكان.


مقالات ذات صلة

شومر يقترح حظر استخدام الرئاسة الأميركية طائرات مقدمة من الخارج

الولايات المتحدة​ زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر (أ.ف.ب)

شومر يقترح حظر استخدام الرئاسة الأميركية طائرات مقدمة من الخارج

واقترح تشومر مشروع «قانون الأمن الجوي الرئاسي» بعد أن أشارت تقارير الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس دونالد ترمب يعتزم قبول طائرة تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشارلز كوشنر (أرشيفية - رويترز)

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين والد صهر ترمب سفيرا في باريس

وافق مجلس الشيوخ الأميركي مساء الإثنين على تعيين تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب، سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​  الرئيسة التنفيذية لشبكة «سي بي إس نيوز» ويندي ماكماهون (رويترز)

استقالة رئيسة «سي بي إس نيوز» وسط تصاعد الخلاف مع ترمب

فقدت شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية شخصية بارزة جديدة في ظل نزاعها المستمر مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ ترمب متحدثا في المكتب البيضاوي اليوم (إ.ب.أ)

ترمب يلمح إلى أنّ تشخيص إصابة بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين إلى أنّ تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة وأنّ المحيطين بالرئيس السابق تستّروا على وضعه الصحّي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب يتحدث خلال حفل لتكريم ضباط إنفاذ القانون في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ب)

ترمب: طلبت مقابلة بوتين... وزيلينسكي ليس شخصا سهلا

أكد ترمب أنه طلب من نظيره الروسي بوتين مقابلته، وشدد على أنه سيتراجع إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات، وقال إنه موجود «فقط لمحاولة تقديم المساعدة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مستشار طبي سابق لبايدن يرجح إصابته بالسرطان منذ بداية رئاسته

الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

مستشار طبي سابق لبايدن يرجح إصابته بالسرطان منذ بداية رئاسته

الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ف.ب)

قال الدكتور إيزيكيل إيمانويل، المستشار الطبي السابق للرئيس الأميركي السابق جو بايدن، أمس (الاثنين)، إن الرئيس السابق يُحتمل إصابته بالسرطان منذ بداية فترة رئاسته، إن لم يكن قبل ذلك.

وبناءً على الحالة المتقدمة للسرطان، أشار إيمانويل، أخصائي الأورام، إلى أن بايدن على الأرجح أصيب بالسرطان «لأكثر من عدة سنوات». وأضاف: «لم يُصب به خلال الـ100-200 يوم الماضية. أصيب به أثناء رئاسته. ربما أصيب به في بداية رئاسته عام 2021. لا أعتقد أن هناك أي خلاف حول ذلك».

وتابع إيمانويل: «خضع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لفحص البروستاتا، وكذلك الرئيس السابق جورج بوش. من المستغرب بعض الشيء أن الطبيب لم يخضع بايدن له».

وقال: «إذا خضع له ولم يُبلغ عنه، وكانت النتيجة سيئة، فهذه حالة أخرى من عدم صراحة الأطباء معنا - لقد واجهنا كثيراً منهم مع الرئيس دونالد ترمب، خصوصاً فيما يتعلق بتشخيص إصابته بكوفيد».

وأضاف أنه من الممكن ألا يكشف الاختبار هذه المرحلة من السرطان، لكنه وصف ذلك بأنه «غير مرجح».

وقال إيمانويل: «إما أنهم لم يجروا الاختبار، أو أنهم أجروا الاختبار ولم يُبلغوا عنه. ولم نحصل على المعلومات كعلن».

وقال مكتب بايدن في بيان، أول من أمس، إنه تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام، وإنه وأفراد أسرته يدرسون خيارات العلاج.

وأضاف البيان أن تشخيص بايدن تم يوم الجمعة بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية.

وتابع مكتبه: «في حين أن هذا يمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات ما يسمح بالتعامل معه بفاعلية».

وانتهت ولاية بايدن الرئاسية في 20 يناير (كانون الثاني) عندما أدى دونالد ترمب اليمين.