البابا فرنسيس يعود الأحد إلى الفاتيكان لتمضية «نقاهة طويلة»

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا فرنسيس يعود الأحد إلى الفاتيكان لتمضية «نقاهة طويلة»

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

يعود البابا فرنسيس الذي نُقل إلى المستشفى منذ 14 فبراير (شباط)، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، إلى مقره في الفاتيكان، الأحد، حيث سيمضي فترة نقاهة تستمر «شهرَيْن على الأقل»، حسب ما أعلن أحد أطبائه، مساء السبت.

وقال البروفسور سيرجيو الفييري، في مؤتمر صحافي في مستشفى «جيميلي» بروما: «غداً، يعود البابا إلى مقر القديسة مارتا»، حيث يقيم الحبر الأعظم (88 عاماً) عادة، موضحاً أنه سيمضي «نقاهة طويلة لشهرَيْن على الأقل».

وأوضح الطبيب أن البابا لم يُشف بشكل كامل، وأن الشفاء التام سيستغرق «فترة طويلة».

وأردف قائلاً إنه خلال الشهرَيْن المقبلَيْن يتعيّن على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلّب مجهوداً خاصاً.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وقال الفاتيكان، في بيان مقتضب في وقت سابق من اليوم (السبت)، إن البابا فرنسيس يريد أن يظهر من نافذة المستشفى، غداً الأحد، لتقديم التحية.



المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلم نفسه في إيطاليا

عناصر من الشرطة في موقع الحادث (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة في موقع الحادث (أرشيفية - أ.ب)
TT

المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلم نفسه في إيطاليا

عناصر من الشرطة في موقع الحادث (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة في موقع الحادث (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت السلطات اليوم (الاثنين) أن المشتبه به في حادث طعن أدى لمقتل شاب بمسجد فرنسي سلَّم نفسه للشرطة في إيطاليا.

وبدأت الشرطة الفرنسية البحث عن المشتبه به بعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في بلدة لا غراند كومب، التي كانت سابقاً مدينة تعدين بجنوب فرنسا. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المعتدي سجل عملية الطعن على هاتفه، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يصرخ بعبارات تنطوي على عبارات مسيئة للذات الإلهية.

وقال مكتب وزارة الداخلية الفرنسية اليوم (الاثنين) إن المشتبه به سلم نفسه للشرطة في إيطاليا، من دون توضيح. كما قال المدعي المحلي عبد الكريم جريني، أمس (الأحد)، إن المحققين يأخذون في الاعتبار «إمكانية أن يكون هذا عملاً نابعاً من كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو الاحتمال الذي نعمل عليه أولاً، لكنه ليس الوحيد».

وقد ولد المشتبه به في فرنسا عام 2004، وكان يعيش في المنطقة وليس له سجل إجرامي، حسبما قال المدعي العام، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن: «العنصرية والكراهية على أساس الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا، فالحرية الدينية مقدسة».

وقد أدان مسجد باريس الكبير الهجوم في بيان، وقال إن الضحية، وهو شاب عُرف في وسائل الإعلام الفرنسية باسم أبو بكر فقط، كان قد انتهى لتوه من تنظيف المسجد عندما قُتل.

وشهدت ساحة لا غران كومب يوم الأحد مسيرةً دعماً للضحية، كما نُظم تجمعٌ ضد الجرائم المناهضة للإسلام في باريس.