معبر رفح

بوتيرة تحمل «تفاؤلاً حذراً» بشأن إبرام هدنة في قطاع غزة، تتقدم مناقشات الوسطاء في «ملفات معقدة» على طاولة المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت هذا الأسبوع.

يكثف الوسطاء مشاوراتهم لإقرار هدنة ثانية في قطاع غزة، وسط حديث مصري أميركي عن «تقدم مشوب بحذر» و«اتفاق على كثير من النقاط العالقة».

تتواصل ضغوط الوسطاء للذهاب إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة وسط جولات مكوكية تستضيفها القاهرة والدوحة.

تتكدس مئات الشاحنات المحملة بالأغذية والمياه على طريق بمصر في درجات حرارة لافحة وبعضها عالق منذ ما يقرب من شهرين انتظارا للتصريح لها بالدخول لقطاع غزة.

يتوالى ظهور سيناريوهات «اليوم التالي» لوقف الحرب في غزة، بالتوازي مع جهود للوسطاء لتجاوز «عقبات» تواجه وقف إطلاق النار، في ظل مقترح للرئيس الأميركي جو بايدن.

أثار حديث إعلامي إسرائيلي بشأن «استعداد مشروط» من القاهرة للمشاركة في قوة عربية بقطاع غزة تساؤلات كثيرة، في ظل أحاديث أميركية عن قرب تقديم خطة لـ«اليوم التالي».

تطالب مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي؛ تنفيذاً لاتفاقية المعابر الموقّعة في عام 2005، والتي تنص على أن تكون السلطة الفلسطينية التي تدير برقابة أوروبية.

جدّدت مصر رفضها استئناف العمل بـ«معبر رفح» الحدودي مع قطاع غزة، في ظل «الاحتلال الإسرائيلي» للمعبر، المستمر منذ 7 مايو الماضي.

تجددت مساعٍ أميركية بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بعد نحو 40 يوماً من السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني.

عُشر احتياجات غزة الغذائية والطبية فقط تجد طريقها إلى القطاع عبر نافذة شديدة الضيق، إثر إغلاق معبر «رفح»، منذ سيطرة إسرائيل على جانبه الفلسطيني.

أحرق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، صالة المغادرين وعدداً من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.

تتمسك إسرائيل بما تصفه بـ«السيطرة عملياتياً» على محور «فيلادلفيا» ومعبر رفح الحدودي مع مصر رغم اشتراط «حماس» الانسحاب الكامل من قطاع غزة لدفع مفاوضات وقف الحرب.

في مركز «الملك حسين بن طلال» للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، يلتئم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الثلاثاء، بتنظيم أردني - مصري.

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة جديدة بالشرق الأوسط للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

تتزايد وتيرة الضغوط الإقليمية لدفع إسرائيل لاتخاذ موقف واضح من المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط حديث عن «تقدم بنّاء» بأزمة معبر رفح.

دعت مصر وقبرص إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.

من الصعب تقديم كل المساعدات الأساسية لسكان القطاع جواً، حيث لا تشمل المساعدات إدخال مواد غذائية أساسية مثل الدقيق والأرز والسكر، إلى جانب الوقود.

بينما جددت مصر رفضها التواجد الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، نفت ما وصفته بـ«مزاعم إسرائيلية» حول اعتزام السلطات المصرية بناء «حاجز حديدي».

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الاثنين)، إن مصر واضحة بشأن رفضها للوجود الإسرائيلي في معبر رفح الحدودي بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة.

احتضنت القاهرة اجتماعاً مصرياً أميركياً إسرائيلياً لبحث إعادة تشغيل معبر رفح، وسط تقديرات بأن تنجح مساعٍ أميركية في «تقريب المسافات» بين القاهرة وتل أبيب.

قال مصدر فلسطيني مطلع لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا اتفاق بشأن المعبر. ونحن أبلغنا الجميع أننا مستعدون فوراً لإدارة المعبر والمعابر الأخرى، وفق اتفاقية المعابر 2005»

شددت القيادة الفلسطينية، السبت، على وجوب تسليم وفتح جميع المعابر مع قطاع غزة للسلطة الوطنية، وطالبت بوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.

نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، السبت، عن مصدر رفيع المستوى إعلانه انعقاد اجتماع مصري أميركي إسرائيلي، الأحد، بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح.

قال مصدر فلسطيني مسؤول إن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطة شاملة لإعادة فتح معبر رفح لحركة الأفراد والبضائع.