من سيخلف خامنئي؟

من سيخلف خامنئي؟
TT

من سيخلف خامنئي؟

من سيخلف خامنئي؟

تعقيبا على مقال أمير طاهري {إيران وسقوط الأقنعة}، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: الغريب في الأمر أن الاستبعاد الذي طال الرَّئيس الإيراني السَّابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني والمستشار الرئاسي إصفانديار رحيم مشائي، يمثِّل مسرحيّة ضاحكة على ذقون العامة. والسّؤال، ماذا لو تحطَّمت الصُّورة التي يظهر فيها المرشد الأعلى لدى المواطنين؟ وماذا سيحلُّ بمنصب المرشد الأعلى إذا وافت المنية خامنئي؟



قائمة بأسماء متحرّشين كبار تُهدّد افتتاح مهرجان «كان»

التحضيرات للحدث السينمائي العالمي
التحضيرات للحدث السينمائي العالمي
TT

قائمة بأسماء متحرّشين كبار تُهدّد افتتاح مهرجان «كان»

التحضيرات للحدث السينمائي العالمي
التحضيرات للحدث السينمائي العالمي

قبل أيام من انطلاق مهرجان «كان» السينمائي الدولي، أعلن صحافي شاب عبر حسابه في «إكس» عن قائمة ستُنشر عشية الافتتاح، وتهدّد بعرقلة الحدث المُنتَظر. وقال كليمان غاران إنه حصل على نسخة من القائمة التي تنوي نشرها صحيفة «ميديابار» الإلكترونية التي يديرها الصحافي إدوي بلينيل والمتخصِّصة في التحقيقات الاستقصائية.

ملصق الدورة 77 من المهرجان

وتوالت تعليقات تؤكد أنّ القائمة لن تقتصر على الممثلين، بل تضمّ عدداً من المخرجين والمنتجين الكبار المتّهمين بالاستفادة من مواقعهم وشهرتهم في استغلال الممثلات جنسياً. وهو من أول المتحمّسين لقضايا فضح التحرّش بالنساء. بهذا، فإنّ فضيحة من هذا النوع قد تصيب صناعة السينما الفرنسية في مقتل.

أشهر الفضائح، اتّهامات التحرّش التي وجّهتها ممثلات كثيرات لجيرار ديبارديو، أكبر نجوم السينما الفرنسية. وتثير القضية جدلاً واسعاً وخلافات تعدّت مجال الفن، وبلغت الوسط السياسي، خصوصاً أنّ القضاء أصدر قراراً بمحاكمته في الخريف المقبل.

المخرج أندريه تشيني مُتّهم بتحرّشات جنسية

وتقف صحيفة «ميديابار» في طليعة المطالبين بفضح التحرّش. ففي مطلع الشهر الحالي، وضع مديرها توقيعه إلى جانب 100 شخصية فرنسية معروفة في الأوساط الثقافية، نشرت بياناً عبر مجلة «إيل» النسائية واسعة الانتشار، يندّد بـ«الهيمنة الذكورية»، ويقدّم الدعم لحركة «مي تو». وجاء في البيان أنّ «من دواعي الغضب استخدام المسرح والسينما غطاءً لتجاوزات لا تمتُّ إلى الفنّ بصلة. ومن دواعي الثورة استخدام الشهرة للإساءة إلى الإعجاب الذي ينجم عنها. وبخلاف ما يُشاع، فإننا لسنا في هجمة ضدّ الرجال، لكننا نجد أنّ ممارسة المساواة أمر مطلوب». ومن بين الموقّعين، بالإضافة إلى بلينيل، توماس جولي المدير الفني لمراسم افتتاح دورة باريس الأولمبية، والمؤرّخ بنجامان ستورا، والمخرج جاك أوديار الذي من المقرَّر أن يُعرَض فيلم له في المسابقة الرسمية بـ«كان».

جوديث غورديش كانت ضحية لعنف جسدي وجنسي

وحتى وقت قصير، كان قانون الصمت يمنع ضحايا التحرّش من التصريح بمعاناتهن خوفاً من الاستبعاد، وفقدان فرص العمل والظهور على الشاشة، لكن الأمر تغيَّر بعد حملة «مي تو» التي بدأت في الولايات المتحدة للتشهير بالمتحرّشين، ووصلت إلى فرنسا، وكانت لها أصداء في الدورات السابقة من «كان». وفي شباط (فبراير) الماضي، أعلنت الممثلة جوديث غورديش أنها كانت ضحية لعنف جسدي وجنسي تعرّضت له من المخرجَيْن بونوا جاكو وجاك دوايون عندما كانت دون سنّ البلوغ. وإذا كانت صناعة السينما الأميركية وكبرى الشركات في هوليوود قادرة على الاستمرار رغم فضح المتحرّشين، فإنّ فرنسا تبدو أكثر هشاشة من تحمُّل فضيحة تتّهم أسماءً كبيرة تنهض على أكتافها هذه الصناعة.

التحضيرات للحدث السينمائي العالمي

وبموازاة التحرش بالممثلات، ظهرت حركة «مي تو» بين الممثلين الذكور؛ فقد اتهم الممثل فرنسيس رينو المخرج المعروف أندريه تشيني، البالغ 80 عاماً، بتحرّشات جنسية، وبأنه «كان يتمتّع مثل شيطان بتدمير حياة كثيرين»؛ علماً أنّ مهرجان «كان» كان قد عدَّ تشيني، في عام 2017، من عمالقة السينما الفرنسية.

يُذكر أنّ المهرجان حرص في دوراته الأخيرة على تعديل الميزان المنحاز لمصلحة المخرجين، واختار مجموعة من الأفلام التي أخرجتها نساء. وفي مواجهة فضيحة واينستين وحملة «مي تو» في الولايات المتحدة، قرّر القائمون عليه اعتماد سياسة واقعية من خلال توزيع منشورات تُذكّر بالعقوبات التي يواجهها المتحرّشون، ورقم هاتف مخصَّص لكل ضحية أو شاهد، والدعوة إلى اعتماد «سلوك صحيح». كما لاحظوا العدالة بين الجنسين في أسماء أعضاء لجان التحكيم. وفيما يخصُّ الدورة 77 المقبلة، فإنّ عدد النساء في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هو 4 محكِّمات، مقابل 4 محكمين، برئاسة المخرجة الأميركية غريتا غيرويغ صاحبة فيلم «باربي». كما سيُقام تكريم خاص للممثلة الأميركية ميريل ستريب.

جيرار ديبارديو

وعدا التهديد بقائمة المتحرّشين، تواجه الدورة المقبلة من المهرجان تهديداً بالإضراب من جمعية للعاملين الصغار في حقول السينما ممن يتقاضون أجوراً ضئيلة مقابل خدماتهم. وفي حال انسحب هؤلاء من المهام الموكلة إليهم في الأمور التنظيمية الخاصة بحفل الافتتاح، مثل الموسيقى، والإضاءة، وتقنيات الصوت، واستقبال الضيوف، فإنّ المنظمين سيجدون أنفسهم في ورطة لا بدَّ من تلافيها بسرعة.


غلاسنر مدرب كريستال بالاس: أمامنا الكثير للتحسن

أوليفر غلاسنر (رويترز)
أوليفر غلاسنر (رويترز)
TT

غلاسنر مدرب كريستال بالاس: أمامنا الكثير للتحسن

أوليفر غلاسنر (رويترز)
أوليفر غلاسنر (رويترز)

كان أوليفر غلاسنر، مدرب فريق كريستال بالاس سعيدا بأداء لاعبيه خلال فوز الفريق 4-صفر على ضيفه مانشستر يونايتد الاثنين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه طالبهم في الوقت ذاته بمزيد من التحسن.

وفرض كريستال بالاس سيطرته على اللقاء، الذي جرى بملعب سيلهيرست بارك منذ الدقيقة الأولى، وكان بإمكان لاعبيه تسجيل المزيد من الأهداف في ليلة تاريخية للفريق، الذي حقق انتصاره الأكبر في مسيرته بالبطولة خلال الموسم الحالي.

وقال غلاسنر لشبكة «سكاي سبورت» عقب المباراة: «أهنئ الفريق على هذا الانتصار، وعلى الفوز بنتيجة 4-0 على مانشستر يونايتد».

أضاف غلاسنر: «أعتقد أننا في الشوط الأول لم نلعب جيدا بما يكفي، لذلك لم يكن الأمر متسقا. في الدفاع، ظهرت الكثير من الثغرات في القلب وكان بإمكانهم استغلال ذلك، لكننا كنا فعالين للغاية، لذلك سجلنا أهدافا جميلة جدا».

واستدرك مدرب كريستال: «خلال فترة الاستراحة، قمنا بتعديلين أو ثلاثة، واستمع اللاعبون مرة أخرى للتعليمات، وفي الشوط الثاني، كنا أفضل بكثير وسيطرنا بشكل أكبر على المباراة. لقد صنعنا الكثير من الفرص، وسجلنا أهدافا رائعة، لكننا كنا أكثر ثباتا في أساسياتنا، لذا فهو فوز رائع أهنئ الفريق عليه».

أضاف غلاسنر في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: «ينبغي أن نتحلى بالتواضع دائما حتى رغم المكسب. نعلم أنه لم يمر وقت طويل حيث كنا نعاني من الهبوط، وكنا على بعد 5 نقاط فقط من مراكز الخطر، ولكن الآن وجدنا أنفسنا، واللاعبون لديهم الثقة. وهذا ما نريد أن نراه. إننا نؤدي بشكل جيد، لكن لا يزال أمامنا الكثير من التحسن».

يذكر أن كريستال بالاس، الذي حقق فوزه الرابع مقابل تعادل وحيد في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالمسابقة، رفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع عشر.


«طيران الرياض» يعزز شراكته مع «هيئة السياحة» لرسم مستقبل المنظومة بالمملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الرياض» يعزز شراكته مع «هيئة السياحة» لرسم مستقبل المنظومة بالمملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)

أبرم «طيران الرياض»، المملوك لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة تفاهم مع «الهيئة السعودية للسياحة» لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين لتنمية المنظومة، ضمن مساعي الناقل الوطني الجديد لرسم مستقبل السياحة في المملكة، والارتقاء بالسفر الجوي.

جاء ذلك على هامش معرض سوق السفر العربي 2024 المقام حالياً في دبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تصميم وتطوير شبكة وخطوط السير الجديدة، والتعاون التسويقي لتدشينها، والاتفاق على خطط واستراتيجيات الرعايات الدولية للطرفين، بالإضافة إلى تفعيل برنامج الولاء، وبحث فرص التعاون في برنامج تسريع السياحة، وتزويد «طيران الرياض» بالمحتوى السياحي، وباقات الوجهات في المملكة.

وتتماشى الاتفاقية مع رؤية «طيران الرياض» لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030، حيث سيتعاون الجانبان لإطلاق العديد من المبادرات، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسياح.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للسياحة» فهد حميد الدين، إن المملكة، والرياض تحديداً، تستعد لاستقبال ملايين السياح الجدد، وبات من الضروري التعاون مع أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، مثل «طيران الرياض»، لتقديم أفضل الخدمات والتجارب لكل زائر يطأ أرض المملكة.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض» توني دوغلاس، أن الشراكة تجسد الالتزام الراسخ بالارتقاء بتجربة السفر لضيوف وزوار المملكة. و«نحن نعمل على الارتقاء بمعايير العمل في قطاع الطيران لمستويات غير مسبوقة، ويجمعنا بالهيئة التزام مشترك تجاه تطوير السفر والسياحة في المملكة، فضلاً عن رغبة قوية بالابتكار وتعزيز الاستدامة ورفع مستويات رضا الزوار».

وافتتحت «الهيئة السعودية للسياحة» مشاركة المملكة في معرض سوق السفر العربي المقام في دبي، والذي يمتد خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) الحالي، حيث يعد من أهم المحافل السياحية الإقليمية في المنطقة، وسط حضور لافت، وأكثر من 72 شريكاً في المنظومة السعودية تمثل الوجهات، والفنادق، وشركات الطيران، ومنظمي الرحلات، من أجل إبراز منجزات وطموحات القطاع، وتمكين الشركاء الحاليين، وإبرام المزيد من الشراكات الاستراتيجية.


استنفار عسكري مصري على الحدود مع غزة

الجيش الإسرائيلي يتحرك في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يتحرك في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر (رويترز)
TT

استنفار عسكري مصري على الحدود مع غزة

الجيش الإسرائيلي يتحرك في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يتحرك في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر (رويترز)

تصاعد التوتر على الحدود المصرية - الإسرائيلية في الساعات الأخيرة، عقب أنباء عن قصف إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ثم سيطرة القوات الإسرائيلية على المعبر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وسط معلومات عن حشود إسرائيلية في المنطقة الحدودية.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن «القوات المسلحة المصرية نشرت قوات وآليات شرقي وغربي معبر رفح في الجانب المصري»، وأوضحت المصادر أن «تلك القوات في حالة استنفار واستعداد تام»، في الوقت الذي تشهد فيه القاهرة جولة جديدة من مفاوضات الهدنة بين حركة «حماس» وإسرائيل.

وأظهرت وسائل إعلام إسرائيلية سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي بين قطاع غزة ومصر، الثلاثاء، متوغلا في المدينة الواقعة بجنوب القطاع بعد غارات جوية شنها الليلة الماضية.

وأدانت مصر بـ«أشد العبارات» العمليات العسكرية الإسرائيلية في «رفح الفلسطينية»، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وعدّت «الخارجية المصرية»، في بيان لها الثلاثاء، السيطرة الإسرائيلية على المعبر بمنزلة «تصعيد خطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني».

ودعا البيان المصري الجانب الإسرائيلي إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى»، محذرةَ من تهديدها «جهود التوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة».

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية الرسمية عن مصدر رفيع المستوى، تحذير وفد أمني مصري لنظرائه في إسرائيل من «عواقب اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني».

وتأتي التطورات العسكرية المتسارعة قبل ساعات من محادثات جديدة من المقرر أن تستضيفها القاهرة، الثلاثاء، لمحاولة إبرام اتفاق الهدنة سيشارك فيها ممثلون عن الولايات المتحدة وقطر ومصر، بالإضافة إلى وفدين من إسرائيل وحركة «حماس».


مصر: عملية إسرائيل في رفح تهدد مصير جهود التوصل إلى هدنة

دبابة إسرائيلية تصوب تجاه لافتة ترحب بالقادمين إلى غزة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح والذي سيطر عليه الجيش الإسرائيلي (رويترز)
دبابة إسرائيلية تصوب تجاه لافتة ترحب بالقادمين إلى غزة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح والذي سيطر عليه الجيش الإسرائيلي (رويترز)
TT

مصر: عملية إسرائيل في رفح تهدد مصير جهود التوصل إلى هدنة

دبابة إسرائيلية تصوب تجاه لافتة ترحب بالقادمين إلى غزة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح والذي سيطر عليه الجيش الإسرائيلي (رويترز)
دبابة إسرائيلية تصوب تجاه لافتة ترحب بالقادمين إلى غزة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح والذي سيطر عليه الجيش الإسرائيلي (رويترز)

حذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الثلاثاء، من أن العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل غزة.

وجاء البيان بعد قليل من سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي الحيوي بين القطاع الفلسطيني ومصر.

وذكر البيان أن مصر اعتبرت هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

ودعت مصر «الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة».

كما طالبت مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل، وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.

وكان راديو الجيش الإسرائيلي قد أفاد اليوم بأن قوات إسرائيلية سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك رغم إعلان حركة «حماس» موافقتها على اقتراح قدمته مصر وقطر لوقف إطلاق النار في القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «سيطر من الناحية التشغيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود مع مصر»، مضيفاً أن «القوات الخاصة تمشط المنطقة».

وأضاف أن قواته كانت تعمل منذ الليلة الماضية في منطقة محددة في شرق رفح، حيث قال إنه جرى إجلاء معظم السكان وبعض المنظمات الدولية.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم هيئة المعابر في غزة لـ«رويترز»، اليوم، إن معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر مغلق من الجانب الفلسطيني بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية.


ارتفاع طفيف بأسعار المنازل بالمملكة المتحدة في أبريل

شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)
شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف بأسعار المنازل بالمملكة المتحدة في أبريل

شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)
شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)

ارتفعت أسعار المنازل البريطانية بنسبة 0.1 في المائة فقط في أبريل (نيسان)، لتصل إلى 1.1 في المائة مقارنة بالعام السابق، وفقاً لأرقام بنك «هاليفاكس» للرهن العقاري الصادرة يوم الثلاثاء، وهي زيادة طفيفة مقارنة بنسبة نمو 0.4 في المائة سنوياً في مارس (آذار)، حيث لا تزال أسعار الفائدة مرتفعة.

وتمثل بيانات يوم الثلاثاء عودة إلى النمو الشهري بعد انخفاض الأسعار بنسبة 0.9 في المائة في مارس - وهو أول انخفاض منذ سبتمبر (أيلول) - ويأتي ذلك بعد أن أفاد بنك الرهن العقاري المنافس «نايشن وايد» عن انخفاض غير متوقع في الأسعار بنسبة 0.4 في المائة في أبريل الأسبوع الماضي.

وقالت رئيسة قسم الرهن العقاري في «هاليفاكس»، أماندا برايدن: «الحقيقة أن متوسط أسعار المنازل قد استقر إلى حد كبير في أوائل عام 2024».

ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم أن يُبقِ بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها في 16 عاماً وهو 5.25 في المائة عندما يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس، وتعتقد الأسواق المالية أن أسعار الفائدة من غير المرجح أن تنخفض قبل أغسطس (آب).

وبلغت بيانات الموافقات على الرهن العقاري لبنك إنجلترا - التي تعمل أحياناً مؤشراً رئيسياً للأسعار - أعلى مستوى لها في 18 شهراً في مارس، بزيادة 20 في المائة على أساس سنوي، حيث تعافى النشاط من الضربة التي تلقاها بعد أن أدت خطط موازنة رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس إلى زعزعة أسواق الإقراض في أواخر عام 2022.

وقالت برايدن: «يعوض المشترون لأول مرة على وجه الخصوص تكاليف الاقتراض الأعلى من خلال استهداف عقارات أصغر. لا تزال قيود القدرة على تحمل التكاليف تمثل تحدياً كبيراً».

وارتفعت أسعار المنازل البريطانية بنسبة 25 في المائة بين فبراير (شباط) 2020 وسبتمبر 2022 - على غرار الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي شهدها كثير من الدول الغربية الأخرى خلال جائحة «كوفيد - 19» - وفي فبراير كانت أقل بنسبة 3 في المائة من ذروتها، وفقاً للبيانات الرسمية.

وقال «هاليفاكس» إن متوسط سعر المنزل بالمملكة المتحدة في أبريل كان 288.9 ألف جنيه إسترليني (362.2 ألف دولار)، مع ارتفاع أسرع للأسعار على مدى الأشهر الـ12 الماضية في آيرلندا الشمالية وانخفاضها الأكبر في شرق إنجلترا، بينما لم تشهد أسعار لندن تغيراً يذكر.


مقتل 20 فلسطينياً في الهجمات الإسرائيلية على رفح

أقارب الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مخيم رفح للاجئين يبكون بجوار جثثهم الملفوفة خارج مستشفى رفح الميداني في رفح جنوب قطاع غزة اليوم (إ.ب.أ)
أقارب الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مخيم رفح للاجئين يبكون بجوار جثثهم الملفوفة خارج مستشفى رفح الميداني في رفح جنوب قطاع غزة اليوم (إ.ب.أ)
TT

مقتل 20 فلسطينياً في الهجمات الإسرائيلية على رفح

أقارب الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مخيم رفح للاجئين يبكون بجوار جثثهم الملفوفة خارج مستشفى رفح الميداني في رفح جنوب قطاع غزة اليوم (إ.ب.أ)
أقارب الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مخيم رفح للاجئين يبكون بجوار جثثهم الملفوفة خارج مستشفى رفح الميداني في رفح جنوب قطاع غزة اليوم (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الثلاثاء)، مقتل 20 فلسطينياً، على الأقل، في الهجمات الإسرائيلية على المناطق الشرقية من مدينة رفح، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

وأشارت الوزارة، في بيان صحافي، إلى إصابة عشرات آخرين نقلوا إلى المستشفيات الميدانية والمحلية في المدينة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه حقق السيطرة العملياتية على «الجانب الغزي من معبر رفح بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد باستخدام المعبر لأغراض إرهابية على يد مخربين».

وذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أن اشتباكات مسلحة جرت داخل المعبر ومحيطه، مما أدى إلى مقتل 20 فلسطينياً، على الأقل، بينما لم يتم إجلاء جثث «الضحايا» حتى اللحظة.

وكانت مصادر فلسطينية قالت إن دبابات الجيش الإسرائيلي العسكرية اقتحمت المعبر في ساعات الصباح الباكر، بينما رفع الجنود الإسرائيليون علم إسرائيل على أحد مداخل المعبر، مما يعني «إحكام السيطرة الكاملة عليه».

ويأتي اقتحام المعبر بعد يوم من طلب الجيش الإسرائيلي من سكان المناطق الشرقية إخلاء مناطقهم «فوراً» قبيل بدء عملية عسكرية في المنطقة وشن هجوم على أهداف تعود لحركة «حماس»، على حد قول الجيش.


نوفاك: «أوبك بلس» ستتخذ قراراً بشأن الإنتاج إذا اقتضى الأمر

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
TT

نوفاك: «أوبك بلس» ستتخذ قراراً بشأن الإنتاج إذا اقتضى الأمر

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن مجموعة «أوبك بلس»، التي تضم كبار منتجي النفط، اتفقت بالفعل على التحرك بشأن إنتاج النفط إذا اقتضى الأمر.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، الثلاثاء، عن نوفاك قوله، إنه ليست هناك حاجة للتنبؤ بمزيد من خطوات «أوبك بلس»، في حين ينبغي تحليل الوضع بالسوق.

ولم تبدأ «أوبك» وحلفاؤها بعد، محادثات رسمية بشأن تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً إلى ما بعد يونيو (حزيران) المقبل، لكن 3 مصادر من منتجي «أوبك بلس» قالوا، وفق وكالة «رويترز»، إنهم قد يواصلون تخفيضاتهم إذا لم ترتفع معدلات الطلب.

ونفذ تحالف «أوبك بلس» سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر عام 2022 في ظل ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين من غير الأعضاء، ومخاوف إزاء الطلب في وقت تواجه فيه الاقتصادات الكبرى تداعيات أسعار الفائدة المرتفعة.

ويجتمع التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين في 1 يونيو بفيينا للنظر في سياسة الإنتاج.

ويخفض تحالف «أوبك بلس» حالياً الإنتاج بمقدار 5.86 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 5.7 في المائة من الطلب العالمي. وتشمل التخفيضات 3.66 مليون برميل يومياً من أعضاء «أوبك بلس»، تسري حتى نهاية 2024، وتخفيضات طوعية من بعض الأعضاء بواقع 2.2 مليون برميل يومياً تنقضي بنهاية يونيو.


النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي وافقت عليه «حماس»

دبابات إسرائيلية تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي وافقت عليه «حماس»

دبابات إسرائيلية تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت حركة «حماس»، أمس، موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن إسرائيل ردت بإعلان تمسكها باجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع، وهو ما حصل اليوم بعد دخول قواتها الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود مع مصر.

ونصّ اتفاق الهدنة الجديد الذي وافقت عليه حركة «حماس» على مبادئ أساسية تتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام.

وبحسب نص الاتفاق، يهدف الاتفاق الإطاري إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة من مدنيين وجنود، سواء أكانوا على قيد الحياة أم غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة مقابل أعداد من الأسرى في السجون الإسرائيلية يتم الاتفاق عليها، والعودة إلى الهدوء المستدام وبما يحقق وقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة الإعمار. الاتفاق الإطاري مكوّن من 3 مراحل متصلة ومترابطة، وهي على النحو التالي:

المرحلة الأولى (42 يوماً):

1- الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة - (محور نتساريم ودوار الكويت).

2- وقف الطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة عشر ساعات في اليوم، ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

3- عودة النازحين إلى مناطق سكناهم والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت):

* في اليوم الثالث (بعد إطلاق سراح 3 من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل عن شارع الرشيد شرقاً حتى شارع صلاح الدين، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (من دون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد من اليوم الأول ودون معوقات.

*في اليوم الـ22 (بعد إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء بمن فيهم المجندات) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة بمحاذاة الحدود، وتفكّك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل، واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكناهم شمال القطاع، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع.

* البدء من اليوم الأول بإدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال)، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

4- تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين:

* خلال المرحلة الأولى، تطلق حركة «حماس» سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن الـ19من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن الـ50) والمرضى والجرحى المدنيين، بمقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك وفقاً للتالي:

- تطلق «حماس» سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن الـ19 من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدمها الحركة حسب الأقدم اعتقالاً.

- تطلق «حماس» سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن الـ50 عاماً) والمرضى والجرحى المدنيين، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً من كبار السن (فوق الـ50 عاماً) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناءً على قوائم تقدمها «حماس» حسب الأقدم اعتقالاً.

- تطلق «حماس» سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبداً، 20 أحكاماً)، بناءً على قوائم تقدمها «حماس».

5- جدولة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:

* تطلق «حماس» 3 من المحتجزين الإسرائيليين في اليوم الثالث للاتفاق، وبعد ذلك تطلق الحركة سراح 3 محتجزين آخرين كل سبعة أيام بدءاً بالنساء ما أمكن ذلك (المدنيات والمجندات). وفي الأسبوع السادس تطلق «حماس» سراح جميع من تبقى من المحتجزين المدنيين الذين تشملهم هذه المرحلة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي ستقدمها الحركة.

* بحلول اليوم السابع (ما أمكن ذلك) ستقوم «حماس» بتقديم معلومات عن أعداد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتمّ الإفراج عنهم في هذه المرحلة.

* وفي اليوم الـ22، يطلق الجانب الإسرائيلي سراح جميع أسرى صفقة شاليط الذين تمت إعادة اعتقالهم.

*وفي حال لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المنوي الإفراج عنهم إلى العدد 33، يستكمل العدد من الجثامين من الفئات نفسها لهذه المرحلة، بالمقابل، تطلق إسرائيل سراح جميع من تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 من النساء والأطفال (دون سن 19 سنة) على أن يتم ذلك في الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

* ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.

6- إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استناداً إلى التهم نفسها التي اعتُقلوا عليها سابقاً.

7- لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى المبينة أعلاه أساساً للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

8- رفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر 2023، وتحسين أوضاعهم بما في ذلك من تم اعتقالهم بعد هذا التاريخ.

9- بما لا يتجاوز اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، يتم البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من هذا الاتفاق فيما يتعلق بمفاتيح تبادل الأسرى والمحتجزين من الطرفين (الجنود وما بقي من الرجال)، على أن يتم الانتهاء والاتفاق عليها قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

10- قيام الأمم المتحدة ووكالاتها بما فيها «أونروا» والمنظمات الدولية الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

11- البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

12- تسهيل إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لاستيعاب وإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت - كرفان - و200 ألف خيمة).

13- بدءاً من اليوم الأول من هذه المرحلة يسمح لعدد متفق عليه (لا يقل عن 50) من العناصر العسكرية الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، وزيادة أعداد المرضى والجرحى من خلال معبر رفح ورفع القيود عن المسافرين وعودة حركة البضائع والتجارة دون قيود.

14- البدء في الترتيبات والخطط اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت بسبب الحرب وتعويض المتضررين بإشراف عدد من الدول والمنظمات من ضمنها مصر وقطر والأمم المتحدة.

15- جميع الإجراءات في هذه المرحلة بما يشمل الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة، والإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، إلخ، تستمر في المرحلة الثانية لحين إعلان الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية).

المرحلة الثانية (42 يوماً):

الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية) وبدء سريانه قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين - جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيون والجنود) - مقابل عدد يُتفَق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المعتقلين في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.

المرحلة الثالثة (42 يوماً):

1- تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.

2- البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 إلى 5 سنوات بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة.

3 - إنهاء الحصار الكامل على قطاع غزة.

الضامنون للاتفاق: قطر، مصر، الولايات المتحدة، والأمم المتحدة


إيران تتحدث عن محادثات بنّاءة وترمي الكرة في ملعب «الذرية الدولية»

غروسي وإسلامي خلال مؤتمر صحافي مشترك في أصفهان (إيسنا)
غروسي وإسلامي خلال مؤتمر صحافي مشترك في أصفهان (إيسنا)
TT

إيران تتحدث عن محادثات بنّاءة وترمي الكرة في ملعب «الذرية الدولية»

غروسي وإسلامي خلال مؤتمر صحافي مشترك في أصفهان (إيسنا)
غروسي وإسلامي خلال مؤتمر صحافي مشترك في أصفهان (إيسنا)

قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، الثلاثاء، إن المباحثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية «إيجابية وبنّاءة»، لكنه رمى الكرة في ملعب مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، مطالباً إياه بـ«حلحلة القضايا التي أغلبها ذات طابع سياسي».

وأوضح إسلامي في مؤتمر صحافي مشترك مع غروسي بعد مباحثات مفصلة بينهما في أصفهان، أن المباحثات بين الجانبين «أحرزت تقدماً»، لافتاً إلى أنها تركز على حل القضايا المتعلقة بموقعين من أصل ثلاثة غير معلنة، في إشارة إلى التحقيق المفتوح الذي تجريه الوكالة الدولية منذ سنوات.

وقال إسلامي: «على الرغم من استياء الحاقدين من التفاعل بين إيران والوكالة الدولية ويحاولون تشويهها بأدبيات مخربة، لكننا نعتقد أن اتفاقنا المشترك، أساس جيد للتعامل، وشددنا على هذا الخط الأساسي باعتباره خريطة طريق بين إيران والوكالة».

غروسي ونائبه ماسيمو أبارو الذي يترأس إدارة الضمانات في «الذرية الدولية» على هامش مباحثات مع إسلامي في أصفهان (إ.ب.أ)

وكان إسلامي يشير إلى تفاهم أبرمه مع غروسي في مارس (آذار) العام الماضي، لحل القضايا العالقة بين الجانبين، لكن الوكالة الدولية تقول إنه لم يشهد تقدماً ملحوظاً.

وبدوره، قال غروسي إن «بنود وثيقة الاتفاق لا تزال سارية»، مشدداً على أنها «تحدد الخطوة الإضافية على عاتق الجانبين».

وأشار غروسي إلى اتفاق الجانبين على مواصلة العمل بخريطة الطريق المعلنة العام الماضي، وصرح: «قدمت مقترحات للجمهورية الإسلامية لاتخاذ خطوات جديدة».