يُعدّ لحم الديك الرومي من أفضل مصادر البروتين الحيواني الخالي من الدهون، ويتميّز بقيمته الغذائية العالية، وتنوع فوائده الصحية. تختلف الفوائد باختلاف الجزء المُستهلَك -الصدر، والفخذين، والأجنحة، وحتى العظام، والأحشاء- لكن جميعها تقدّم عناصر غذائية مهمّة للجسم، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
مصدر غني بالعناصر الغذائية
توفّر حصّة من 85 غراماً من صدر الديك الرومي المشوي دون الجلد نحو 135 سعرة حرارية، و25 غراماً من البروتين، و3 غرامات فقط من الدهون. كما يحتوي على السيلينيوم، والنياسين (B3)، وفيتامين B6، والفوسفور، وهي عناصر أساسية لدعم المناعة، وإنتاج الطاقة، وصحة الدماغ. أما اللحم الداكن في الفخذين فيحتوي على دهون، وسعرات أعلى قليلاً، لكنه أغنى بالحديد، والزنك، والكارنيتين.
بروتين عالي الجودة لبناء العضلات
يُعدّ الديك الرومي من أنقى مصادر البروتين الحيواني. فالصدر تحديداً يقدّم كمية كبيرة من البروتين مقابل سعرات حرارية قليلة، مما يجعله خياراً مثالياً لمن يسعون للمحافظة على اللياقة، وبناء العضلات. يساعد البروتين على إصلاح الأنسجة، ودعم المناعة، وزيادة الشعور بالشبع.
يساعد في التحكم بالوزن
بفضل محتواه العالي من البروتين، وقلة الدهون، يمكن للديك الرومي أن يساعد على تنظيم الشهية، ودعم خطط إنقاص أو تثبيت الوزن. ويُفضّل تناوله مع أطعمة غنية بالألياف -مثل الخضار، أو الحبوب الكاملة- لتعزيز الشبع لفترة أطول.

تعزيز الطاقة وصحة الدماغ
يحتوي الديك الرومي على عدة فيتامينات «بي» B، مثل «بي-3»، و«بي-6»، و«بي-12» التي تساهم في تحويل الطعام إلى طاقة، وتدعم صحة الدماغ، والمزاج، ووظائف الخلايا العصبية. لذلك فهو مصدر ثابت للطاقة الجسدية، والذهنية.
دعم المناعة وصحة العظام
يوفّر السيلينيوم خصائص مضادة للأكسدة، ويساعد في عمل الغدة الدرقية، ودعم جهاز المناعة. أما الفوسفور فيعزز قوة العظام، وإنتاج الطاقة، مما يجعل الديك الرومي خياراً مفيداً للصحة العامة على المدى الطويل.
فوائد اللحم الداكن والأحشاء
اللحم الداكن أغنى بالحديد، والكارنيتين الضروريين لنقل الأكسجين، وإنتاج الطاقة، وهو مفيد خصوصاً للرياضيين. كما أن أحشاء الديك الرومي -مثل الكبد والقلب- غنية بالفيتامينات، والمعادن. ويمكن أيضاً غلي العظام والأحشاء لصنع مرق غني بالكولاجين، والمعادن ليدعم صحة المفاصل، والهضم، والنوم.

