لبناء العضلات والتعافي السريع... 3 عناصر غذائية أساسية تحتاجها بعد التمارين

الدهون تدعم التعافي بعد التمرين من خلال تزويد الجسم بالطاقة على المدى الطويل (رويترز)
الدهون تدعم التعافي بعد التمرين من خلال تزويد الجسم بالطاقة على المدى الطويل (رويترز)
TT

لبناء العضلات والتعافي السريع... 3 عناصر غذائية أساسية تحتاجها بعد التمارين

الدهون تدعم التعافي بعد التمرين من خلال تزويد الجسم بالطاقة على المدى الطويل (رويترز)
الدهون تدعم التعافي بعد التمرين من خلال تزويد الجسم بالطاقة على المدى الطويل (رويترز)

يدعم تناول الطعام بعد التمارين الرياضية تعافي العضلات، ويُساعدك أيضاً على بناء العضلات، وتعزيز القدرة على التحمل، وتحقيق أهدافك في اللياقة البدنية.

لكن اختيار الطعام المناسب بعد التمرين هو الأساس.

تُعد الوجبة الخفيفة أو الوجبة الرئيسية المتوازنة من مفاتيح الحصول على طاقة أفضل بعد التمرين. إليك بعض العناصر الغذائية المهمة التي يجب التركيز عليها، وفقاً لموقع «هيلث»:

1. البروتين: لإصلاح العضلات ونموها

يُعد البروتين من أهم العناصر الغذائية للتعافي بعد التمرين؛ فهو يوفر الأحماض الأمينية اللازمة لإصلاح تلف العضلات الناتج عن التمرين، ودعم نمو عضلات جديدة. وفي هذا السياق، صرّحت ليسان إيكولز، اختصاصية التغذية المسجلة، لـ«هيلث»: «يدعم البروتين إصلاح العضلات ونموها».

تعتمد توصيات تناول البروتين بعد التمرين على وزن الجسم ونوع النشاط البدني، ولكن بشكل عام، يُنصح بجرعة 0.25 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم أو جرعة تتراوح بين 20 و40 غراماً.

2. الكربوهيدرات: لتعويض الجليكوجين

تؤدي التمارين الرياضية، خصوصاً التمارين المكثفة، إلى استنزاف مخزون الجليكوجين. تُعد الكربوهيدرات مصدر الطاقة المفضل لجسمك في أثناء التمرين.

يساعد تناول الكربوهيدرات بعد التمرين على استعادة مستويات الجليكوجين في عضلاتك، وهو أمر ضروري لأداء التمارين. كما تُحفز الكربوهيدرات إفراز الإنسولين، الذي ينقل الجلوكوز والأحماض الأمينية إلى خلايا العضلات لدعم عملية التعافي. يمكن أن يُساعد تناول الكربوهيدرات مع البروتين على استعادة جليكوجين العضلات بكفاءة أكبر من تناولها وحدها.

3. الدهون: مهمة للصحة العامة والتعافي

تدعم الدهون التعافي بعد التمرين من خلال تزويد الجسم بالطاقة على المدى الطويل، ودعم إنتاج الهرمونات، ومساعدة الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (أ، د، هـ، ك).

تُوفر مصادر الدهون الصحية، مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك الدهنية، أحماضاً دهنية أساسية ذات فوائد مضادة للالتهابات ومُفيدة للقلب. يُمكن أن يُقلل تناول كميات معتدلة من هذه الدهون بعد التمرين من الالتهابات الناتجة عن التمرين، ويدعم إصلاح الخلايا، ويُعزز الصحة العامة.

يُعد موازنة الدهون والبروتينات والكربوهيدرات بما يُناسب احتياجاتك ومتطلبات التدريب أمراً أساسياً للتعافي، وتحسين الأداء على المدى الطويل.


مقالات ذات صلة

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

صحتك الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

يحتوي كل من البصل الأحمر والأصفر على الفلافونويدات، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)

هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

الخيوط البيضاء التي تغطي كلَّ فَص من اليوسفي لها قيمة غذائية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)

اكتشف تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول

يمكن للكالسيوم أن يؤثر على الكوليسترول عن طريق الارتباط بالدهون والأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل من امتصاص الكوليسترول ويعزز عملية إخراجه من الجسم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك أعشاب من اليانسون (بيكسباي)

4 فوائد مذهلة لعشبة اليانسون

تبرز عشبة اليانسون بوصفها واحداً من الخيارات المتوارثة في الطب الشعبي العربي والعالمي لعلاج حرقان البول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الكولاجين يسهم في تحسين صحة شعركِ من خلال توفير الأحماض الأمينية والمساعدة في مكافحة تلف بصيلات الشعر (بيكساباي)

تعرّف على فوائد الكولاجين للشعر

قد يُسهم الكولاجين في تحسين صحة شعركِ من خلال توفير الأحماض الأمينية والمساعدة في مكافحة تلف بصيلات الشعر. كما قد يُبطئ من ترقق الشعر وظهور الشيب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
TT

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)

يحتوي كل من البصل الأحمر والأصفر على الفلافونويدات، وهي مركَّبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات. ورغم غناه بالفلافونويدات، فإن الكمية تختلف بين البصل الأحمر والأصفر، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

البصل الأحمر مقابل البصل الأصفر: أيهما أغنى بالفلافونويدات؟

يحتوي البصل الأحمر على فلافونويدات أكثر من البصل الأصفر.

يضم كل من البصل الأحمر والأصفر الكيرسيتين، وهو أحد مركبات الفلافونويد، ولكن البصل الأحمر فقط يحتوي على الأنثوسيانين.

يساهم الأنثوسيانين في اللون الأحمر والأرجواني للبصل الأحمر، كما يزيد من محتواه من الفلافونويدات.

ما هي الفلافونويدات؟

الفلافونويدات مركَّبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب والشاي وغيرها من الأطعمة النباتية.

تضم الفلافونويدات العديد من المجموعات الفرعية، لكل منها تركيب كيميائي مميز، ونشاط بيولوجي، وفوائد صحية.

ترتبط هذه المكونات بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، فضلاً عن فوائدها الصحية للقلب.

الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر

تعود العديد من الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر إلى محتواه العالي من الفلافونويدات.

التأثيرات المضادة للأكسدة والالتهابات: تعمل الفلافونويدات الموجودة في البصل الأحمر والأصفر على معادلة الجذور الحرة، والحد من الإجهاد التأكسدي، وقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.

دعم صحة القلب والتمثيل الغذائي: تدعم فلافونويدات البصل صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وتقليل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، التي قد تكون خطيرة. كما قد يوفر الكيرسيتين تأثيرات مضادة لمرض السكري عن طريق تقليل تلف الخلايا والالتهابات.

خصائص مضادة للسرطان وللميكروبات: تشير الدراسات المخبرية إلى أن المركبات النشطة بيولوجياً في البصل قد تحمي من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والثدي والجلد والكبد. علاوة على ذلك، قد تُعزز مركبات البصل فعالية بعض أدوية السرطان. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال.

دعم صحة الجهاز الهضمي: تُوفر الألياف البريبايوتيكية الموجودة في البصل غذاءً لبكتيريا الأمعاء، مما يُساعد على الحفاظ على توازن الميكروبات المعوية وتقليل وجود البكتيريا الضارة. يُنتج تخمير الألياف البريبايوتيكية أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تُعد مصدراً للطاقة لخلايا القولون، ولها خصائص مضادة للالتهابات.

غني بالمعادن والفيتامينات: لا يُضفي البصل نكهة مميزة على أطباقك فحسب، بل يُوفر أيضاً البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي يُفيد في خفض ضغط الدم. كما يُعد البصل الأحمر والأصفر مصدرين ممتازين لفيتامين «سي» وعناصر غذائية أساسية أخرى تُفيد الصحة.


هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
TT

هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)

تحتل فاكهة اليوسفي مكانة بارزة في النظام الغذائي اليومي. فنكهتها الحمضية، وسهولة تقشيرها، وإمكانية تناولها في أي مكان، تجعلها رفيقة مثالية لفصلَي الخريف والشتاء. مع ذلك، ثمة تفصيل غالباً ما يُغفل عنه ويُهدر: الخيوط البيضاء التي تغطي كل فَص.

هذا النسيج، المعروف باسم «الألبيدو»، يُزال عادةً بسبب ملمسه أو عادة زراعته. لكن ما يجهله كثيرون هو أنه من أكثر أجزاء الثمرة فائدةً غذائية. فـ«الألبيدو» هو الطبقة التي تحمي اللب وتؤدي وظائف أساسية في نمو الثمرة، عن طريق حمايتها من أشعة الشمس، وإبطاء عملية الأكسدة، والعمل كدفاع طبيعي ضد الحشرات والكائنات الدقيقة.

إضافةً إلى دوره في النبات، يُقدم "الألبيدو" فوائد مباشرة لصحة الإنسان؛ فهو يحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف يُنظم امتصاص السكر، فضلاً عن فيتامين "ج"، والفلافونويدات، والمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. تُقوي هذه المركبات جهاز المناعة، وتحمي الجلد، وتُساهم في صحة القلب والأوعية الدموية.

أكثر من مجرد تفصيل في الثمرة

يُذكّرنا البياض الناصع للثمرة بأن ما نهمله غالباً دون تفكير يحمل قيمة غذائية هائلة؛ فمزيجه من الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والمعادن يجعله حليفاً في مكافحة الأكسدة الخلوية، ومكملاً طبيعياً للنظام الغذائي اليومي.

قد تبدو عادة إزالة الخيوط البيضاء غير مهمة، لكنها تعني فقدان مورد بالغ الأهمية للصحة. إن تناولها طريقة بسيطة لإضافة العناصر الغذائية بسهولة، والاستفادة القصوى من كل ما تقدمه ثمرة اليوسفي.

في زمنٍ بات فيه تناول الطعام الصحي أولوية، يمكن لخطوات بسيطة كهذه أن تُحدث فرقاً. فما بدا مجرد بقايا بسيطة هو في الواقع خلاصة للصحة والعافية تُظهر أن الطبيعة لا تترك شيئاً للصدفة.

أبسط طريقة للاستفادة من قشرة اليوسفي البيضاء هي ببساطة عدم إزالتها عند تناولها؛ فرغم أن قوامها قد يكون ليفياً، فإنها مع التعود تصبح جزءاً طبيعياً من استهلاك الفاكهة. تضمن هذه العادة جرعة إضافية من الألياف ومضادات الأكسدة التي تُكمل فوائد اللب.

خيار آخر هو استخدام القشرة مع الجزء الأبيض منها في الطبخ. يمكن غليها لتحضير مشروبات أو استخدامها في تحضير المربى المنزلي. يضفي البياض قواماً ونعومة على الوصفات، كما يعزز قيمتها الغذائية. ويمكن أيضاً بشره مع القشرة لإضفاء نكهة مميزة على الحلويات أو العجائن.


اكتشف تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول

عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)
عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)
TT

اكتشف تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول

عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)
عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)

يمكن للكالسيوم أن يؤثر على الكوليسترول عن طريق الارتباط بالدهون والأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل من امتصاص الكوليسترول ويعزز عملية إخراجه من الجسم.

يمكن للكالسيوم أن يؤثر على الكوليسترول عن طريق الارتباط بالدهون والأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل من امتصاص الكوليسترول ويعزز عملية إخراجه من الجسم، مما قد يؤدي إلى خفض الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الكلي، بينما يزيد أحياناً من الكوليسترول الجيد (HDL)، على الرغم من أن نتائج الدراسات تختلف حول هذا التأثير، خصوصاً عند استعمال مكملات الكالسيوم.

فما تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول؟

يساعد على خفض الكوليسترول الضار

تشير بعض الأبحاث إلى أن الكالسيوم قد يدعم صحة القلب، لأنه قد يُساعد في خفض الكوليسترول. وأظهرت تجربة حول تأثيرات مكملات الكالسيوم وفيتامين «د» على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول أن الكالسيوم وحده، أو مع فيتامين «د»، يُخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، يقلِّل الكالسيوم من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء الدقيقة عن طريق ارتباط الأول بالأحماض الصفراوية والدهنية. وبذلك، لا يُمتص الكوليسترول في مجرى الدم، بل يخرج من الجسم.

يدعم صحة القلب

بالإضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، يمكن للكالسيوم أن يدعم صحة القلب عن طريق المساعدة في تجلُّط الدم بشكل طبيعي، وأداء العضلات والأعصاب وظائفها بشكل سليم، وانتظام ضربات القلب.

يقلل امتصاص الدهون

تناول الكالسيوم قد يساعد في تقليل دهون الجسم وزيادة حَرْقها، حيث تشير الدراسات إلى أن زيادة الكالسيوم في الخلايا الدهنية تحفز حرقها، وتُقلل الدهون الكبدية وتزيد فرص فقدان الوزن، خصوصاً عند تقليل استهلاك السعرات الحرارية. ويُفضل تناول الكالسيوم مع وجبات تحتوي على دهون صحية وفيتامين «د» لتحسين الامتصاص وتقليل الدهون.

يقوي العظام

يُعد الكالسيوم ضرورياً لبناء عظام صحية والحفاظ عليها طوال الحياة. ويتحد الكالسيوم مع معادن أخرى لتكوين بلورات صلبة تُعطي العظام القوة والبنية. ويوجد ما يقرب من 99 في المائة من الكالسيوم بالجسم في العظام.