الأشواغاندا شجيرةٌ ذات تاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي الهندي، وغالباً ما تُستخدم لمكافحة التوتر. إليك ما نعرفه عن آثارها على وزن الجسم.
الأشواغاندا لإنقاص الوزن
ووفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، أظهرت العديد من التجارب السريرية أن الأشواغاندا تساعد على تقليل التوتر، ولكن لا توجد أبحاث كافية حول كيفية أو ما إذا يُترجم ذلك إلى إدارة الوزن.
وفقاً لإحدى التجارب السريرية، قد تُسبب الأشواغاندا فقداناً طفيفاً للوزن لدى بعض الأشخاص، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
أظهرت هذه التجربة، التي أُجريت على 52 بالغاً يعانون من توتر مزمن، أن أولئك الذين تناولوا مستخلص الأشواغاندا مرتين يومياً لمدة ثمانية أسابيع فقدوا ضعف وزن أولئك الذين لم يتناولوه.
في المتوسط، فقد الأشخاص الذين تناولوا الأشواغاندا 3.6 رطل بعد 4 أسابيع، و5.1 رطل بعد 8 أسابيع.
تذكّر أن فقدان 5 إلى 10 في المائة من إجمالي وزن الجسم يُنصح به لتحقيق مكاسب صحية، مثل خفض ضغط الدم والكولسترول للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
البقوليات تحسّن صحة الرجال وأوزانهم
فوائد الأشواغاندا
تعتبر الأشواغاندا من المواد المُكيفة التي تُساعد الجسم على التكيف مع مُسببات التوتر أو مقاومتها.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، فإن بعض الطرق التي قد تُساعدك بها الأشواغاندا على إنقاص الوزن تشمل ما يلي:
- خفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).
- تقليل استجابة الجسم للتوتر.
- تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- تحسين الاستجابة لهرموني اللبتين والإنسولين، وهما هرمونان يُنظمان الجوع وسكر الدم.
- استعادة مستويات الدوبامين الطبيعية، وهي مواد كيميائية خاصة في الدماغ تُقلل من أنماط الأكل الإدمانية.
4 خطوات فعالة لتجنب زيادة الوزن
هل الأشواغاندا آمنة لك؟
يُرجَّح أن الأشواغاندا استُخدمت في الطب التقليدي لأكثر من 3000 عام. ومع ذلك، فإن كون الشيء طبيعياً لا يعني بالضرورة أنه آمن دائماً.
ينبغي على الفئات التالية عدم تناول الأشواغاندا لأسباب تتعلق بالسلامة:
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه نباتات الفصيلة الباذنجانية
- الحمل والرضاعة: قد تُسبب الجرعات العالية الإجهاض. ولا توجد بيانات كافية لتحديد ما إذا كان هذا المكمل الغذائي آمناً للأطفال الرضع.
- الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية: قد تُفاقم الأشواغاندا أعراض هذه الحالة، مثل التهيج أو التعب.
- الرجال المصابون بسرطان البروستاتا: قد تزيد الأشواغاندا من مستويات هرمون التستوستيرون، وقد تُسبب تفاقم السرطان.
- الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية: قد تُغير الأشواغاندا استجابة الجهاز المناعي للجسم، وقد تُفاقم حالات مثل التصلب المتعدد، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي (RA).
- الأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية قريباً.
ما هو الوقت الأمثل لممارسة التمارين الرياضية؟
الآثار الجانبية
- تلف الكبد: قد تكون الأشواغاندا سامة للكبد، ما يُسبب أعراضاً مثل الغثيان، والحكة، أو اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
- النعاس
- مشاكل الجهاز الهضمي: قد تُسبب الأشواغاندا الغثيان، أو القيء، أو الإسهال.
تتفاعل الأشواغاندا مع العديد من الأدوية، بما في ذلك التالي:
- الأدوية المهدئة وأدوية النوبات.
- الأدوية التي تُؤثر على جهاز المناعة: قد تُؤثر الأشواغاندا على جهاز المناعة، مما يُؤثر على فعالية هذه الأدوية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، مثبطات ومعدلات المناعة.
- الأدوية التي تُخفض ضغط الدم أو سكر الدم.

