في تنبيه أمني صدر أمس (الثلاثاء)، حذّرت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في الولايات المتحدة شركات الطيران مجدداً من خطر بطاريات الليثيوم التي يحملها الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرات، حسب شبكة «سي إن إن».
الهواتف الجوالة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وبنوك الطاقة المحمولة، والسجائر الإلكترونية، ليست سوى أمثلة قليلة من بين عديد من الأجهزة التي تحتوي على بطاريات قد تتعطل، وتُسبب «تسرباً حرارياً» وتشعل حريقاً.
ويشير التنبيه إلى أن «بطاريات الليثيوم المخزَّنة في صناديق الأمتعة العُلوية للركاب أو في الأمتعة اليدوية قد تكون محجوبة، أو يصعب الوصول إليها، أو يصعب على الركاب أو أفراد الطاقم مراقبتها بسهولة».
ولهذا السبب، قد يتأخر اكتشاف التسرب الحراري وإجراءات مكافحة الحرائق في أثناء الرحلة، مما يزيد من المخاطر على السلامة.
يأتي هذا التنبيه بعد أيام من عرض إدارة الطيران الفيدرالية لشبكة «سي إن إن» كيف يُمكن لتسرب حراري في بطارية محمولة في جيب المقعد الخلفي أن يُطلق فجأةً وابلاً عنيفاً من الشرر ويشعل حريقاً.
ووفقاً لإحصاءاتها، رصدت إدارة الطيران الفيدرالية 50 حادثة مُوثّقة تتعلق بالبطاريات خلال شهر أغسطس (آب).
ويُشجّع التنبيه شركات الطيران على «مراعاة خطر تخزين بطاريات الليثيوم في أماكن غير مرئية أو يسهّل على الركاب أو أفراد الطاقم الوصول إليها، مثل الخزائن العلوية أو الأمتعة اليدوية».
تُعدّ شركة «ساوث ويست إيرلاينز» حالياً شركة الطيران الأميركية الرئيسية الوحيدة التي تُلزم بوضع الشواحن المحمولة وبنوك الطاقة «في مكان واضح» عند استخدامها في أثناء الرحلة.
بشكل عام، يُحظر حمل بطاريات الليثيوم الاحتياطية في جميع الأمتعة المُسجّلة.



