رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ والمحور أمام أعيننا

غانتس: قد نضطر لشن هجوم جديد

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لزامير خلال اجتماع مع قادة قواته في قاعدة غليلوت العسكرية
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لزامير خلال اجتماع مع قادة قواته في قاعدة غليلوت العسكرية
TT

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ والمحور أمام أعيننا

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لزامير خلال اجتماع مع قادة قواته في قاعدة غليلوت العسكرية
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لزامير خلال اجتماع مع قادة قواته في قاعدة غليلوت العسكرية

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق أول إيال زامير، إن الحملة العسكرية ضد إيران لم تنته بعد، داعياً إلى الاستعداد لمعركة طويلة ومعقدة متعددة الجبهات، في ظل ما وصفه بـ«الواقع الأمني الصعب والمركب» الذي يواجهه الجيش.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن زامير قوله خلال اجتماع موسّع لهيئة الأركان العامة و«منتدى القيادة العملياتية»: «إيران ومحورها لا يزالان نصب أعيننا – المعركة لم تنتهِ»، مشدداً على أن عام 2026 سيكون عاماً مخصصاً لـ«الجاهزية، واستعادة الكفاءة، وتحقيق الإنجازات، واستغلال الفرص العملياتية».

وأضاف زامير خلال الاجتماع الذي عُقد لأول مرة منذ عامين في قاعدة غليلوت العسكرية: «يجب أن يتحرك الجيش الإسرائيلي هجومياً في عدة جبهات، بالتوازي مع الحفاظ على الدفاع الحيوي على طول الحدود، من سوريا ولبنان وحتى الضفة الغربية وغزة. سنواصل الحفاظ على تفوقنا الجوي وتعزيز قدراتنا الاستخباراتية».

واعتبر زامير أن المعركة في غزة كانت واحدة من أكثر المواجهات تعقيداً في تاريخ الجيش الإسرائيلي، قائلاً: «حققنا إنجازات كبيرة، وقيادة المنطقة الجنوبية تواصل عملياتها بالتعاون بين الألوية النظامية والاحتياط، لكننا ندفع ثمناً باهظاً كل يوم».

وأشار إلى أن الجيش سيواصل عملياته في الضفة الغربية، وكذلك ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، وأخرى إيرانية في سوريا، بهدف «منع وتعطيل قدرات استراتيجية تهدد إسرائيل».

واستعرض قادة شعب الاستراتيجية والعمليات والاستخبارات التحديات متعددة الجبهات، وتوصّلوا إلى خلاصات تهدف إلى توحيد الرؤية ضمن خطة عمل الجيش لعام 2026.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، إن «إسرائيل قد تضطر لشن هجوم جديد على إيران». ونقلت صحيفة «معاريف» عن غانتس قوله إن «إيران تُشكّل مشكلة عالمية وإقليمية، وتهديداً لدولة إسرائيل».

وأضاف غانتس أن «إسرائيل لا يمكنها السماح بوجود إيران نووية، ومن الجيد أننا نفذنا هجمات هناك»، مضيفاً: «الطريقة الأفضل لضمان عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً هي تخلي النظام الإيراني بنفسه عن البرنامج النووي، إلا أن هذا لا يبدو أنه يحدث حالياً، ولذلك قد نضطر إلى تنفيذ هجوم هناك مجدداً».


مقالات ذات صلة

إيران تعلن محاكمة إيراني أوروبي اعتُقل خلال الحرب مع إسرائيل بتهمة التجسّس

شؤون إقليمية عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

إيران تعلن محاكمة إيراني أوروبي اعتُقل خلال الحرب مع إسرائيل بتهمة التجسّس

أعلنت السلطة القضائية في إيران أنّ مواطناً إيرانياً أوروبياً اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوماً مع إسرائيل، أُُحيل إلى المحاكمة بتهمة التجسّس.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية سحب الدخان تتصاعد من موقع قصفه الطيران الإسرائيلي في طهران (رويترز)

«الحرس الثوري»: حرب الـ12 يوماً كانت «تكنولوجية»

«الذكاء الاصطناعي كان قضية أساسية لنا وللطرف الآخر، وقد استُخدم في مجالات مختلفة، بما في ذلك الرصد وتحديد الأهداف».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع حسن روحاني من اجتماعه الأخيرة بفريق أعضاء حكومته السابقة ويبدو في الصورة نائبه الأول إسحاق جهانغيري ووزير الخارجية محمد جواد ظريف

إعلام «الحرس الثوري» يتهم روحاني بـ«خدمة إسرائيل»

اتهمت وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري» الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني ومقربيه بـ«تقديم الخدمة لإسرائيل».

عادل السالمي (لندن)
شؤون إقليمية وزارة الدفاع الإيرانية تعرض نظام الدفاع الجوي بعيد المدى «أرمان» في حفل بطهران فبراير الماضي (رويترز)

هل استعادت إيران قدراتها الدفاعية مع تصاعد توقعات الحرب؟

تتضارب الإشارات الصادرة من إيران بشأن استعادة قدراتها الدفاعية على طول حدودها الغربية، بعد الدمار الذي تعرّضت له بنيتها العسكرية خلال الحرب مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية خامنئي يلقي كلمة متلفزة مساء اليوم الخميس (التلفزيون الرسمي)

خامنئي يحذر من الانقسام الداخلي ويدعو لـ«الوقوف بوجه الأعداء»

حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطاب متلفز، من الانقسام الداخلي، داعياً الإيرانيين إلى الوقوف معاً «بوجه الأعداء».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

إيران تبدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية متهم بالتجسس لصالح إسرائيل

صورة مركبة للعلمين الإسرائيلي والإيراني (أرشيفية - رويترز)
صورة مركبة للعلمين الإسرائيلي والإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تبدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية متهم بالتجسس لصالح إسرائيل

صورة مركبة للعلمين الإسرائيلي والإيراني (أرشيفية - رويترز)
صورة مركبة للعلمين الإسرائيلي والإيراني (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالة أنباء «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الاثنين)، أن القضاء بدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية، موضحة أنه يواجه اتهامات بـ«التخابر لصالح الكيان الصهيوني».

وقال المدعي العام في إقليم البرز إن المتهم، الذي يحمل جنسية أوروبية ولم تُكشف هويته، دخل إيران قبل نحو شهر من الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران) وضربت خلالها إسرائيل والولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية.

وألقت قوات «الحرس الثوري» القبض عليه في اليوم الرابع من الصراع.

وقال المدعي العام إن السلطات اكتشفت مواد ومعدات متطورة للتجسس داخل فيلا المتهم في مدينة كرج، مضيفاً أن التهم الموجهة إليه غالباً ما يعاقب عليها بالإعدام.

واعتقلت قوات «الحرس الثوري» العشرات من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات القليلة الماضية معظمهم بتهم تتعلق بالأمن والتجسس.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان ودول غربية إيران باستغلال هذه الاعتقالات لكسب نفوذ في المفاوضات بينما تنفي طهران اعتقال أي شخص لأسباب سياسية.


إسرائيل تطلق المرحلة الأولى من إنشاء جدار على الحدود مع الأردن

الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تطلق المرحلة الأولى من إنشاء جدار على الحدود مع الأردن

الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الاثنين، بدء العمل في إنشاء جدار على الحدود مع الأردن يمتد لنحو 500 كيلومتر من جنوب هضبة الجولان حتى شمال إيلات.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن وزارة الدفاع القول إن المرحلة الأولى ستشهد بناء قطاعين من الجدار بطول 80 كيلومتراً لكل منهما في الجزء الشمالي الشرقي من الحدود بين إسرائيل والأردن.

وقدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تكلفة المشروع، الذي يشمل إنشاء جدار متعدد الطبقات، بنحو 5.5 مليار شيقل.

والحدود الأردنية هي أطول حدود مشتركة مع إسرائيل، ويبلغ طولها 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية.

وعملياً، تُعدّ الحدود مع الأردن هادئة إلى حد كبير، لكن إسرائيل منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في قطاع غزة، تعيش هاجس هذا الهجوم، وتطلق إنذارات بين الفينة والأخرى حول احتمال استنساخه في الضفة أو عبر الأردن.

وشهدت الحدود مع الأردن عمليات ضد إسرائيل، لكنها كانت متباعدة، ومنها عملية سلطان العجلوني عام 1990 عندما اجتاز المُنفّذ الحدود الأردنية، وهاجم موقعاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي، وقتل رائداً في الشرطة.

وشهد عام 1997 عمليتين، كان منفذ إحداهما أحمد الدقامسة وهو جندي أردني أطلق النار باتجاه مجموعة من الطلاب الإسرائيليين في منطقة الباقورة، وأسفرت العملية عن مقتل 7 فتيات إسرائيليات، وكانت العملية الأخرى من تنفيذ سونا الراعي التي هاجمت جنوداً عند نقطة التماس في معبر الملك حسين.

كما وقعت عملية التفجير التي نفذها محمد السكسك عام 2007 عندما تسلل عبر الأردن إلى إيلات، وقتل 3 إسرائيليين.

وجاءت إحدى العمليات التي نفذها ماهر الجازي في سبتمبر (أيلول) العام الماضي في جسر الملك حسين، عندما ترجل من شاحنته، وأطلق النار على عناصر أمن الحدود الإسرائيليين، وقتل 3 منهم.


إيران تعلن محاكمة إيراني أوروبي اعتُقل خلال الحرب مع إسرائيل بتهمة التجسّس

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعلن محاكمة إيراني أوروبي اعتُقل خلال الحرب مع إسرائيل بتهمة التجسّس

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطة القضائية في إيران، الاثنين، أنّ مواطناً إيرانياً أوروبياً كان قد اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوماً مع إسرائيل، أُحيل إلى المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح الدولة العبرية.

ولم يكشف موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه «مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية» واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو (حزيران). وأضاف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّه متهم بـ«التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح الكيان الصهيوني».

وفجر 13 يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، فيما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدةً حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.

وليل 21 إلى 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوماً من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو. وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.