4 سلوكيات لمطبخ خالٍ من البكتيريا

أحد أكبر المخاطر في المطبخ هو التلوث المتبادل للبكتيريا (رويترز)
أحد أكبر المخاطر في المطبخ هو التلوث المتبادل للبكتيريا (رويترز)
TT

4 سلوكيات لمطبخ خالٍ من البكتيريا

أحد أكبر المخاطر في المطبخ هو التلوث المتبادل للبكتيريا (رويترز)
أحد أكبر المخاطر في المطبخ هو التلوث المتبادل للبكتيريا (رويترز)

مع الحديث المتكرر عن التسمم الغذائي بسبب السالمونيلا والليستيريا وغيرهما من الملوثات، فإن سلامة المطبخ والطعام تأتي في مقدمة اهتمامات الملايين من الناس.

وتحدثت «فوكس نيوز» إلى مجموعة متنوعة من الخبراء لتحديد بعض الممارسات غير الآمنة في مطابخ المنازل، وكيفية تصحيحها قبل أن يمرض شخص ما.

على السطح

قالت خبيرة الصحة كريستين لوسيتا، المقيمة في نيويورك لـ«فوكس نيوز»، إن أحد أكبر المخاطر في المطبخ هو التلوث المتبادل للبكتيريا إلى الأسطح الأخرى.

وأكدت أنه «لا يجب غسل اللحوم أو الدواجن»، لأن الغسل يمكن أن ينشر البكتيريا الموجودة على اللحوم النيّئة إلى أسطح أخرى.

وأضافت لوسيتا: «غسل اللحوم ليس أفضل طريقة للسلامة، ويمكن أن يزيد من خطر انتشار البكتيريا إلى الأواني والأسطح والطعام».

بدلاً من ذلك، يجب على الشخص طهي اللحوم «مباشرة من العبوات إلى المقلاة».

وأشار الشيف نيكينفورد جوزيف للشبكة إلى وجود سبب آخر لعدم ضرورة غسل اللحوم قبل طهيها، وهو أن عملية الطهي نفسها ستقتل أي بكتيريا.

يمكن أن يحدث التلوث المتبادل أيضاً في مناطق أخرى من المطبخ، كما قال الخبيران، وبعضها بطرق أقل وضوحاً من غيرها.

النظافة والغسل

قال جوزيف لـ«فوكس نيو»: «غالباً ما يتم تجاهل نظافة المياه وسلامتها. جودة مرشح المياه مهمة عندما يتعلق الأمر بغسل الخضار والفواكه. وإلا، فقد تُنشر البكتيريا في المطبخ».

وأكد جوزيف ضرورة غسل الفواكه والخضراوات، حتى لو تم تقشيرها.

كما أشار جوزيف إلى أنه من المهم أيضاً تنظيف ألواح التقطيع وإسفنجات المطبخ ومناشف الأطباق بانتظام، لأن هذه المنتجات «غالباً ما يتم تجاهلها، ويمكن أن تؤوي البكتيريا».

عيوب إذابة الثلج

قالت إليونورا لاهود، وهي طاهية في فلوريدا لـ«فوكس نيوز» إن إذابة اللحوم المجمدة على المنضدة، أو في درجة حرارة الغرفة، أو في الماء الساخن كلها «ممارسات إذابة تجميد غير آمنة يجب تجنبها بأي ثمن».

بدلاً من ذلك، يجب على الشخص إذابة اللحوم باستخدام الماء البارد، كما قالت.

واقترحت لاهود تغيير الماء كل 30 دقيقة لتسريع إذابة الجليد.

فرك الأسطح

وقالت إنه من المهم أيضاً تذكر ممارسات النظافة الجيدة خلال هذا الوقت.

وأضافت: «لا تنسَ فرك أي أسطح أو أوانٍ مستخدمة. سيساعدك غسلها بالماء والصابون على تجنب تلويث الأطعمة الأخرى، ونفسك وضيوفك في المستقبل».

وأضافت: «استخدم النوع المناسب من منتجات التنظيف، ولا تستخدم الأقمشة نفسها (للتنظيف) من الطاولات إلى مناطق تحضير الطعام».

وأضاف جوزيف: «أيضاً، بغض النظر عن مدى نظافة الأرض، لا تأكل أو تطبخ الطعام الذي سقط عليها».

وقال: «أحد أكبر المفاهيم الخاطئة حول سلامة الغذاء هو قاعدة (الخمس ثوانٍ). فكرة أنه إذا أسقطت الطعام على الأرض والتقطته في غضون خمس ثوانٍ، فمن الآمن تناوله. هذا غير صحيح، حيث يمكن للبكتيريا أن تنتشر بسرعة».


مقالات ذات صلة

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

الاقتصاد جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، إنه يتوقع مخرجات مهمة من مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر الذي ينعقد في السعودية.

لمياء نبيل (القاهرة)
يوميات الشرق النظام الغذائي النباتي يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية (جامعة كولومبيا)

التحول للنظام النباتي يوفر 650 دولاراً للفرد سنوياً

أظهرت دراسة أميركية أن اتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون يمكن أن يخفض تكاليف الطعام للفرد بنسبة 19%، أي ما يعادل 1.80 دولار يومياً أو نحو 650 دولاراً سنويا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي نزوح سكان شمال غزة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

المنسق الأممي للسلام: الوضع في غزة «كارثي» مع بداية الشتاء ونزوح سكان الشمال

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة «كارثي» مع بداية فصل الشتاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أفريقيا لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
أفريقيا أدى العنف والتصحر إلى منافسات عنيفة أحياناً بين المجتمعات الزراعية والرعاة الرُحّل في نيجيريا (أ.ف.ب)

أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل

أفاد تقرير بأن أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل، وهو رقم يزداد مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفاقم آثار الحرب والتغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (أبوجا )

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
TT

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)
استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

وجدت دراسة حديثة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد غالباً في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

وحسب الدراسة التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) ونُشرت في المجلة الدولية للسرطان، أنه كلما زاد انتشار دهون «أوميغا 3» و«أوميغا 6» بدم المشاركين في الدراسة، انخفض احتمال إصابتهم بالسرطان بشكل عام، فيما أشارت جمعية السرطان الأميركية إلى 14 نوعاً مختلفاً من السرطان، بما في ذلك القولون والمعدة والرئة والدماغ والمثانة، وغيرها.

وأوضح مؤلف الدراسة، الدكتور كايكسونغ كالفين يي، من قسم علم الوراثة بجامعة جورجيا الأميركية، أن هذه النتائج تؤكد ما أشارت إليه الدراسات السابقة، وقال: «كانت هناك تقارير سابقة حول الفوائد المحتملة للأحماض الدهنية (أوميغا 3) و(أوميغا 6) في الحد من الإصابة بالسرطان والوفيات»، وفقاً لما ذكره موقع «هيلث» المختص بأخبار الصحة.

ومع ذلك، أعلن يي أن البحث الجديد حاول تجنب بعض القيود التي فرضتها الدراسات السابقة، مثل الاعتماد على البيانات المبلغ عنها ذاتياً، واستخدام أحجام عينات صغيرة، والحد من عدد أنواع السرطان التي تم فحصها.

وأشار يي إلى أن «الأحماض الدهنية (أوميغا 3) تسهم بشكل أكبر في نمو الدماغ، والوظائف الإدراكية، وصحة القلب والأوعية الدموية»، أما «(أوميغا 6) فتسهم بشكل أكبر في وظائف المناعة وصحة الجلد».

ونظراً لأن الجسم لا ينتج دهون «أوميغا 3» و«أوميغا 6» بشكل طبيعي، فلا يمكنك الحصول عليها إلا من مصدر خارجي مثل الطعام.

وتشمل قائمة الأطعمة الغنية بـ«أوميغا 3»: سمك السلمون، الأنشوجة، السردين، الجوز، بذور الشيا، بذور الكتان وفول الصويا.

فيما تشمل الأطعمة الغنية بـ«أوميغا 6»: زيت عباد الشمس، الجوز، بذور اليقطين، بذور عباد الشمس، صفار البيض واللوز.