يتأهب الألماني ميكايل يونغ والبريطانية لورا كوليت للصراع على ذهبية ثلاثية الفروسية ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، بعد أن تألقا الأحد في سباق اختراق الضاحية، بينما تسعى بريطانيا للدفاع عن صدارتها لترتيب الفرق بعد أن تبددت آمال الفريق الألماني في الفوز بميدالية إثر خروج فارس منه بسبب السقوط.
وبعد أن قدم أداءً خالياً من الأخطاء وحقق زمناً رائعاً في سباق اختراق الضاحية في حدائق فرساي، نجح يونغ الفائز بثلاث ذهبيات وحصانه تشيبمونغ في التقدم بفارق بسيط في الصدارة.
وقال يونغ: «كان هذا شعوراً رائعاً، كل قفزة كانت مذهلة، وكان أداء تشيبمونغ رائعاً. لكن لا يزال من الممكن أن تتغير الأمور. في الوقت الحالي، أنا سعيد بالطريقة التي سارت بها الأمور، أحاول الاستمتاع بهذا وعلينا الاستعداد لمرحلة قفز الحواجز».
وسجلت كوليت، المنافسة الرئيسية ليونغ على ذهبية الفردي، وحصانها (لندن 52) أمس السبت رقماً قياسياً أولمبياً جديداً في الترويض؛ إذ سجلت 17.5 نقطة جزاء.
وحققت كوليت 0.8 نقطة جزاء في مرحلة اختراق الضاحية اليوم، بينما يحمل يونغ 17.8 نقطة جزاء من مرحلة الترويض.
ولمحت كوليت إلى أن بدايتها في وقت مبكر ربما شكلت عاملاً مؤثراً، إذ كانت أجزاء من الأرض لا تزال مبللة بعد الأمطار في الأيام الماضية.
وقالت للصحافيين: «الوقت كان ضيقاً. كان هناك كثير من التقلبات والمنعطفات، وكنا ننزلق في مختلف النقاط، لذلك كان علي أن أكون حذرة للغاية».
وتتمثل المرحلة التالية من ثلاثي الفروسية، في قفز الحواجز لمدة تسع دقائق، وستقام في أرض كان ملوك فرنسا يستخدمونها في الماضي للصيد.
وفي وقت سابق الأحد، تبددت آمال الفريق الألماني في الفوز بميدالية في مسابقة الفرق إثر سقوط كريستوف فاهلر، إذ حصل على 200 نقطة جزاء.
واقتصرت المنافسة على الذهبية بذلك على فريقي بريطانيا وفرنسا.
وأظهرت لقطات مصورة سقوط فاهلر من فوق حصانه الرمادي «كارجاتان» في منتصف السباق، بعد أن بدأ دون مواجهة صعوبات كبيرة.
وسقط المتسابق الألماني بعد تخطيه عقبة منحدرة وصفها بعض الرياضيين المنافسين له بأنها تتسم بالصعوبة.
وقال المتحدث باسم الفريق الألماني إن المتسابق والحصان سيخضعان للفحوصات الطبية، لكن لم يُعلن عن وقوع إصابات.
ويؤدي السقوط في المنافسة الأولمبية إلى إقصاء الفارس مع حصوله على 200 نقطة جزاء.