السعودية تبدأ إصدار التأشيرة التعليمية للطلبة الدوليين

تخاطب «ادرس في السعودية» الطلبة من مختلف أنحاء العالم بعشر لغات مختلفة (الموقع الرسمي للمنصة)
تخاطب «ادرس في السعودية» الطلبة من مختلف أنحاء العالم بعشر لغات مختلفة (الموقع الرسمي للمنصة)
TT

السعودية تبدأ إصدار التأشيرة التعليمية للطلبة الدوليين

تخاطب «ادرس في السعودية» الطلبة من مختلف أنحاء العالم بعشر لغات مختلفة (الموقع الرسمي للمنصة)
تخاطب «ادرس في السعودية» الطلبة من مختلف أنحاء العالم بعشر لغات مختلفة (الموقع الرسمي للمنصة)

أطلقت السعودية خدمة إصدار التأشيرة التعليمية عبر منصة «ادرس في السعودية» للطلبة الدوليين الراغبين بالدراسة في البلاد؛ بهدف تسهيل إجراءاتهم، وتحقيق التكامل بين وزارتي «التعليم» و«الخارجية» والقطاعات ذات العلاقة، وذلك ضمن جهودها لتعزيز دورها وجهة تعليمية عالمية.

كان مجلس الوزراء السعودي، قد أقر في 27 سبتمبر (أيلول) 2022، استحداث تأشيرة تعليمية «طويلة المدى»، تمنح للطلاب والباحثين والخبراء لأغراض الدراسة الأكاديمية، والزيارة البحثية، و«قصيرة المدى»، لدراسة اللغة، والتدريب، والمشاركة في البرامج القصيرة، وبرامج التبادل الطلابي، ويستثنى حاملوهما من المتطلب النظامي المتعلق بتقديم كفيل.

وتخاطب المنصة الطلبة من مختلف أنحاء العالم بعشر لغات مختلفة، وتمكّنهم من تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات السعودية بكل يسر وسهولة، حيث توفر برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية، قصيرة وطويلة المدى ضمن محيط تعليمي متميّز وحديث. كما تعزّز التعاون الأكاديمي والثقافي، والتزام البلاد بتطوير القطاع، واستقطاب المواهب والكفاءات.

وتعد إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية لتحقيق «رؤية 2030»، وتسهم باستقطابها المتميزين حول العالم في جعل السعودية وجهة جاذبة للطلاب والباحثين، وتعزيز الجودة العلمية والتعليمية، ومخرجات البحث والابتكار، ما يرفع مستوى تصنيف وكفاءة مؤسساتها دولياً.


مقالات ذات صلة

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

الاقتصاد تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تتجه لإنشاء محاكم متخصصة لدعم البيئة الاستثمارية

علمت «الشرق الأوسط»، أن السعودية تدرس حالياً الانتقال إلى مرحلة جديدة، تُعزز البيئة الاستثمارية في البلاد، من خلال إنشاء محاكم متخصصة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر (تصوير: تركي العقيلي)

نائب وزير الصناعة: السعودية تتطلع لوضع أطر دولية لاستدامة قطاع التعدين

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، لـ«الشرق الأوسط»، أن الإنفاق على الاستكشاف في قطاع التعدين السعودي شهد زيادة كبيرة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: ندعم الاستثمارات الصناعية بـ«حوافز معيارية» تنافسية محلياً وعالمياً

وافق مجلس الوزراء السعودي على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، بهدف دعم النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقيات (سال)

«سال» السعودية للخدمات اللوجيستية توسع خدماتها بتوقيع عدة اتفاقيات

وقعت شركة «سال» السعودية للخدمات اللوجيستية شراكات استراتيجية بارزة تتماشى مع «رؤية 2030» التي تسعى إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انطلاق «ملتقى صنّاع التأثير» في الرياض

 جانب من حفل افتتاح أعمال الملتقى (الملتقى)
جانب من حفل افتتاح أعمال الملتقى (الملتقى)
TT

انطلاق «ملتقى صنّاع التأثير» في الرياض

 جانب من حفل افتتاح أعمال الملتقى (الملتقى)
جانب من حفل افتتاح أعمال الملتقى (الملتقى)

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس، أشغال «ملتقى صنّاع التأثير»، بوصفه أكبر تجمع للمؤثرين في العالم.

وأعلن وزير الإعلام السعودي، سلمان الدوسري، في كلمة الافتتاح أن الملتقى يعد أكبر تجمع للمؤثرين في العالم، وسيشهد عقد أكبر صفقات التأثير الرقمي في المنطقة، انطلاقاً من شعاره: «إلهام يتخطى الأرقام»، والسعي لإعادة تعريف مفهوم التأثير، مضيفاً أن «التأثير لا يعني كثرة الأرقام والمتابعات، ولا كثرة التعليقات أو الهتافات». وأوضح الدوسري أنه تم توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومشاركة ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال (267 مليون دولار) في صناعة التأثير الرقمي، وإطلاق أضخم منصة بيانات إعلامية في الشرق الأوسط، بتحالف مجموعة شركات سعودية ودولية.

ويشمل الملتقى، الذي تنظمه وزارة الإعلام على مدى يومين، أكثر من 40 برنامجاً وفعالية. ويهدف إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وإثراء القيم المجتمعية، وتبادل التجارب والمعارف المتنوعة، مع إبراز الخبرات والمواهب محلياً ودولياً.