«أوبنهايمر» ينال جائزة «ساغ» الكبرى... وكيليان ميرفي أفضل ممثلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4875891-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84
«أوبنهايمر» ينال جائزة «ساغ» الكبرى... وكيليان ميرفي أفضل ممثل
فريق عمل الفيلم «أوبنهايمر» يحتفل بالجوائز في حفل لوس أنجليس (إ.ب.أ)
لوس انجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس انجليس:«الشرق الأوسط»
TT
«أوبنهايمر» ينال جائزة «ساغ» الكبرى... وكيليان ميرفي أفضل ممثل
فريق عمل الفيلم «أوبنهايمر» يحتفل بالجوائز في حفل لوس أنجليس (إ.ب.أ)
فاز فيلم «أوبنهايمر» مساء السبت، بالمكافأة الأبرز في احتفال توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة («ساغ أووردز») في هوليوود، وتشكل نتائجها عادة مؤشراً مهماً إلى ما ستكون عليه نتائج السباق إلى الأوسكار.
وسبق أن حصد الفيلم جوائز بارزة في «غولدن غلوب» و«كريتيكس تشويس اواردز» و«دي جي ايه» و«بافتا» البريطانية. وقد فاز هذا العمل بالمكافأة الأبرز التي تمنحها نقابة ممثلي الشاشة في «ساغ أووردز»، وهي جائزة «أفضل طاقم»، وفقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وخلال السنوات الأخيرة، فازت أفلام «باراسايت» (2020)، و«كودا» (2022)، و«إفريثينغ إفريوير آل آت وانس» (2023)، التي كانت نالت هذه الجائزة، بأوسكار أفضل فيلم.
كما فاز «أوبنهايمر» الذي أخرجه كريستوفر نولان ويتناول في 3 ساعات سيرة حياة مبتكر القنبلة النووية، بجائزة أفضل ممثل لكيليان ميرفي، وجائزة أفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور.
وقال الممثل كينيث براناه نيابة عن طاقم العمل: «أشكركم لإعطائي دوراً مهماً في هذا الفيلم الذي يحظى بأهمية كبيرة».
وعُرض احتفال توزيع جوائز «ساغ أووردز» للمرة الأولى عبر منصة «نتفليكس»، مما منحه مزيداً من الانتشار، خصوصاً أنّ منصة البث التدفقي تضم 260 مليون مشترك.
وتمثل نقابة «ساغ - أفترا» نحو 120 ألف عامل في الإعلام والتلفزيون، بينهم أسماء هوليوودية بارزة.
أعلنت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية قبل يومين قائمتها القصيرة لترشيحات «أوسكار» أفضل فيلم روائي ناقلةً البهجة والأمل لبعض المخرجين والخيبة لبعضهم الآخر.
محمد رُضا (بالم سبرينغز - كاليفورنيا)
اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5093902-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%8A%D9%8F%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%8B
اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاً
الفنانة المصرية رانيا يوسف (فيسبوك)
بعض التصريحات التي تدلي بها الفنانات المصريات لا تتوقف عن تجديد الجدل حولهن، وإثارة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية والنصائح التي يوجهنها للجمهور بناء على تجاربهن، وهو أمر برز خلال لقاءات إعلامية عدة في الأسابيع الماضية.
أحدث هذه التصريحات كانت من نصيب الفنانة المصرية رانيا يوسف، في برنامج «ع الرايق»، بعدما تطرقت لتعرضها للضرب من زوجيها الأول والثاني، مع نصيحتها للفتيات بألا تقل فترة الخطوبة قبل الزواج عن 3 أو 4 سنوات، فضلاً عن نصيحتها لبناتها بعدم الزواج قبل سن الـ30 عاماً.
وقالت رانيا إن «طبيعة العلاقات في الوقت الحالي أصبحت تتطلب مزيداً من العمق والتفاهم بين الطرفين، بعيداً عن السطحية والانجذاب المؤقت»، محذرة من تعامل النساء بمشاعرهن عند البحث عن الشراكات العاطفية التي تحقق لهن السعادة والاستقرار.
وجاءت تصريحات رانيا بعد وقت قصير من تصريحات للفنانة زينة عن حياتها الشخصية وإنجابها طفليها التوأم بمفردها في الولايات المتحدة وصعوبة الأيام الأولى لهما مع مرضهما، بالإضافة إلى الفترة التي قضتها بمفردها في الغربة. وكذلك تطرقت إلى تفاصيل كثيرة عن حياتها، خصوصاً في ظل تحملها مسؤولية دور الأم والأب ووجودها مع نجليها بمفردها.
وكانت الفنانة لبلبة قد أثارت جدلاً مشابهاً عندما تحدثت عن طفولتها الصعبة التي عاشتها واضطرارها للعمل من أجل الإنفاق على عائلتها بجانب انشغالها بمسؤوليات الأسرة وأشقائها، الأمر الذي جعلها تحاول أن تعوض ما لم تعشه في طفولتها.
من جهتها، تؤكد الناقدة المصرية ماجدة موريس أن «بعض الفنانين لا يكون قصدهم دائماً إثارة الجدل بالحديث عن حياتهم الشخصية أو مواقف سابقة مروا بها»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن «بعض التصريحات تخرج بشكل عفوي، لكن التفاعل يحدث معها نتيجة اهتمام الجمهور بمتابعتهم».
وأضافت أن «رانيا يوسف على سبيل المثال مرّت بتجارب مختلفة، وبالتالي عندما تتحدث عن صعوبة ثقتها في الرجال، بالإضافة إلى نصيحتها بتأجيل خطوة الزواج للفتيات؛ فهي تحاول إبداء رأي تعتقد أنه صواب»، لافتة إلى أهمية التعامل مع الفنانين باعتبارهم بشراً من حقهم الإدلاء بآرائهم، لكن ليس بالضرورة أن تكون جميع آرائهم صحيحة أو غير قابلة للتغير مع مرور الوقت.
وهنا يشير مدرس علم الاجتماع بجامعة بني سويف، محمد ناصف، إلى «ضرورة التفرقة بين المواقف الشخصية والخبرات التي يتحدث بها الأشخاص العاديون، وبين المشاهير الذين تكون لديهم قاعدة جماهيرية ومصداقية ربما أكثر من غيرهم وإمكانية وصول لأعداد أكبر من الجمهور عبر البرامج والمنصات»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «جزءاً من الجدل يكون مجتمعياً في الأساس، لكن بدايته تكون من تصريحات المشاهير».
وأضاف أن «هناك تبايناً في الآراء قد يصل لدرجة التناقض بين الأفراد داخل المجتمع، وهو أمر يتوجب فهمه في إطار الخلفيات الاجتماعية والعادات والخبرات التي يمر بها كل فرد، وبالتالي ستجد من يقتنع بكل رأي يقال حتى لو لم يكن صحيحاً من الناحية العلمية»، لافتاً إلى ضرورة فتح نقاشات أعمق حول بعض الآراء عبر وسائل الإعلام.
وهو الرأي الذي تدعمه الناقدة المصرية، موضحة أن «آراء الفنانين تسلط الضوء على موضوعات قد تكون محل جدل مجتمعي، لكن تبرز لوسائل الإعلام مع إعلانها من المشاهير»، لافتة إلى أن «بعض الآراء قد تعرض أصحابها لانتقادات من شرائح أكبر عبر مواقع التواصل، لكن على الأرجح يكون لدى الفنان القدرة على تحمل تبعات موقفه وشرح وجهة نظره التي ليس بالضرورة أن تتسق مع رأي الغالبية».