«أوبنهايمر» يحصد 7 جوائز «بافتا»

مشهد من فيلم «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان (آي إم دي بي)
مشهد من فيلم «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان (آي إم دي بي)
TT

«أوبنهايمر» يحصد 7 جوائز «بافتا»

مشهد من فيلم «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان (آي إم دي بي)
مشهد من فيلم «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان (آي إم دي بي)

سيطر فيلم «أوبنهايمر» على جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (البافتا)، حيث حاز جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد.

كريستوفر نولان الحائز جائزتي المخرج وأفضل فيلم عن «أوبنهايمر» والمنتجان تشارلز روفن وإيما توماس يقفون في غرفة الفائزين مع جوائزهم (رويترز)

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن الفيلم، الذي أخرجه كريستوفر نولان، ويدور حول شخصية جيه روبرت أوبنهايمر، عالم الفيزياء الذي اخترع القنبلة الذرية، حصل على سبع جوائز.

مشهد من فيلم «أوبنهايمر» (أ.ب)

وحاز نولان على أول جائزة «بافتا» بعد ترشيحات سابقة عن فيلمي «إنسبيشن» و «دونكيرك».

وحاز بطل الفيلم كيليان مورفي على جائزة «البافتا» لأفضل ممثل رئيسي، وقال لنولان: «شكراً لك دائماً لدفعي للأمام ومطالبتي بتحقيق التفوق، لأن هذا ما تحققه مرة تلو الأخرى».

وفاز الممثل روبرت داوني جونير بجائزة أفضل ممثل مساعد عن تأديته لدور لويس ستراوس رئيس هيئة الطاقة الذرية في فيلم «أوبنهايمر».

فريق عمل فيلم «أوبنهايمر» خلال عرضه في يوليو الماضي بلندن (رويترز)

وفازت الممثلة إيما ستون بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم «بور ثينجز».

وفاز الفيلم بخمس جوائز، تتضمن أفضل تصميم أزياء ومكياج وشعر وتصميم الإنتاج والمؤثرات البصرية.

وفازت الممثلة دافين جوي راندولف بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «ذا هولدوفرز».


مقالات ذات صلة

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يوميات الشرق «إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق الباشا متحمّس للعمل مع المخرج محمد دياب (حسابه على فيسبوك)

كامل الباشا يؤكّد صعوبة التصوير في الضفة بسبب تضييق «الاحتلال»

لا يؤيّد الممثل الفلسطيني كامل الباشا الآراء الدّاعية إلى وقف الأعمال الفنية بسبب الحرب.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق أبطال فيلم ضي في حفل افتتاح «مهرجان البحر الأحمر» (غيتي)

«ضي» رحلة طفلٍ نوبي يتحدّى التنمر ويلاحق حلمه عبر الموسيقى

«ضي» ليس مجرد فيلم، بل هو نافذة تسلّط الضوء على قضايا أصحاب الهِمم وتَعرُّضهم للتّنمر. وهذا التنمّر بدوره يعيق إظهار مواهبهم.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق فيلم جديد على «نتفليكس» يروي جزءاً من سيرة مريم العذراء (نتفليكس)

«مريم» على نتفليكس... فرصة ضائعة لرواية سيرة والدة المسيح

من الاستعانة بممثلين إسرائيليين، إلى الغرق في مغالطاتٍ تاريخية ودينية، مروراً بنصٍ يعاني السطحية، أثار فيلم «Mary» السخط أكثر مما أثار الإعجاب.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجم العالمي مايكل دوغلاس يستريح في ثمانينه (البحر الأحمر)

مايكل دوغلاس: أنعمُ بإجازة للمرة الأولى

أعلن النجم الأميركي مايكل دوغلاس أنه مع بلوغه مؤخراً عامه الـ80، قرّر أخذ إجازة مهنيّة، للمرة الأولى في حياته. وأضاف خلال حديثه على مسرح مهرجان «البحر الأحمر

إيمان الخطاف (جدة)

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا
TT

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا. ويشارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بمدينة جدة السعودية.

ويؤدي بطولته محمود بكري، وآرام صباح، وإنجليكا بابوليا، ومحمد الصرافة، ومنذر رياحنة، وكتب السيناريو مهدي فليفل، بالاشتراك مع فيصل بوليفة وجيسون ماك كولجن، فيما شاركت في إنتاجه 7 دول هي فلسطين، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وألمانيا، والسعودية، وقطر، واستحوذ الفيلم على اهتمام الجمهور السعودي وضيوف المهرجان، حيث نفدت تذاكره قبل العرضين الأول والثاني له.

وفي الفيلم يغادر الفلسطينيان «شاتيلا» وابن عمه «رضا» مخيم «عين الحلوة» بلبنان إلى أثينا لرغبتهما في الهجرة إلى ألمانيا، يحلم «شاتيلا» بافتتاح محل صغير هناك ليجمع شمله مع زوجته نبيلة وطفله الصغير اللذين تركهما، حيث يؤكد «شاتيلا» أن مهمته ستكون سهلة لبراعة زوجته بالطبخ، وأن الجميع حين يُشم رائحة طعامها سوف يصبحون زبائن دائمين له.

لا يملك أي من «شاتيلا» و«رضا» جواز سفر ولا أي مال يعينهما على رحلتهما، لا سيما بعدما وقع «رضا» في هوة الإدمان وقد أنفق على المخدرات ما جمعاه معاً لأجل تحقيق حلمهما، ثم يتعرف «شاتيلا» على مزَور ليقوم بعمل جواز سفر لكل منهما ليتمكنا من السفر، يبدو «شاتيلا» مُصراً على وجهته حتى لو ارتكب جريمة، فيما يشعر رضا بتأنيب الضمير، ويُظهر الفيلم كثيراً من إنسانيتهما بعد لقائهما بصبي فلسطيني ويساعدانه للوصول لعمته بإيطاليا.

فليفل الذي يعيش بين الدنمارك وبريطانيا كان قد أسس شركته الإنتاجية مع المنتج الآيرلندي باتريك كامبل، وقد أنتجت فيلمه الوثائقي «عالم ليس لنا» 2012، فيما يعود في فيلمه «إلى عالم مجهول» إلى أثينا التي صور بها فيلمه الروائي القصير «رجل يغرق».

وكشف فليفل في مؤتمر صحافي عقب عرض الفيلم بمهرجان البحر الأحمر أن العمل استغرق تصويره 11 عاماً منذ طرح عليه صديق له الفكرة التي راقت له كثيراً، قائلاً: «في البداية أردت تقديمها بعمل وثائقي، لكنني فضلت تقديمها في إطار روائي وهو ما أميل إليه أكثر».

مهدي فليفل يؤكد اهتمامه بتقديم وجوه مختلفة في أفلامه (البحر الأحمر السينمائي)

وتطرق المخرج الفلسطيني متحدثاً عن مرحلة اختيار أبطاله، قائلاً إنه «يهوى تقديم وجوه مختلفة على الشاشة، وأوضح أنه اختار محمود بكري لأنه، حسب وصفه، (جوهرة خام)، وقد عمل معه لفترة على الشخصية ومع كل الممثلين، وجاءت النتيجة جيدة كما تمناها».

وبحسب الناقد الكويتي عبد الستار ناجي فإنه «رغم أن موضوع الفيلم ينخرط في إطار أفلام الهجرة، فإن فلسطين تظل النبض الحقيقي لإيقاع هذا العمل بكل مضامينه وأبعاده».

ويضيف ناجي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «منذ المشهد الأول يدفعنا مهدي فليفل إلى عمق الأزمة وكأنه يريد اختصار المسافات عبر تقديم وتحليل الشخصيات المحورية، فيما يدهشنا الفنان الشاب محمود بكري بأدائه لشخصية (شاتيلا) وهو يسير على درب والده الفنان محمد بكري وأشقائه، كما يدهشنا أرام صباغ (رضا) وبقية الممثلين».

المخرج مهدي فليفل مع بعض فريق عمل الفيلم على الرد كاربت (البحر الأحمر السينمائي)

ويرى ناجي أن «رحلة تحقيق الحلم تبدو موؤودة منذ البداية حيث تتسع الهوة وتتوالى الخيبات والعثرات في فيلم مصنوع بعناية ومتماسك عبر مجموعة ممثلين تعاملوا باحترافية رغم أن بعضهم يقف أمام الكاميرا للمرة الأولى، وعبر مخرج يتجاوز كثيراً من الصيغ التقليدية والمستعادة من خلال إيقاع محكوم وحوارات عفوية تجعل المشاهد يدخل إلى عوالم تلك الشخصيات ببساطة، وكتابة تحمل الكثير من المعايشة للحالة الآنية للمهاجرين».

ويختتم ناجي رؤيته للفيلم مؤكداً أنه «فيلم شديد القسوة، لكنه في الوقت ذاته شديد الشفافية والوضوح، يحقق نقلة إضافية في مسيرة مخرجه السينمائية».