دراسة: تناول 5 قطع من الفواكه والخضراوات يومياً يعادل المشي 4000 خطوة

التغذية تعتبر عاملاً رئيسياً في اللياقة البدنية (رويترز)
التغذية تعتبر عاملاً رئيسياً في اللياقة البدنية (رويترز)
TT
20

دراسة: تناول 5 قطع من الفواكه والخضراوات يومياً يعادل المشي 4000 خطوة

التغذية تعتبر عاملاً رئيسياً في اللياقة البدنية (رويترز)
التغذية تعتبر عاملاً رئيسياً في اللياقة البدنية (رويترز)

أفادت دراسة جديدة بأن تناول خمس قطع من الفاكهة والخضراوات يومياً قد يعادل المشي 4000 خطوة فيما يتعلق بفوائده على اللياقة البدنية.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة هارفارد بقياس مستويات الأكسجين لدى 2380 رجلاً وامرأة أثناء استخدامهم لجهاز المشي.

وأكمل المتطوعون استبياناً عن البحث في استهلاكهم لـ125 عنصراً غذائياً مختلفاً خلال عام، مع سؤالهم عن عدد الحصص اليومية من كل عنصر على حدة.

وقال الباحثون إن التغذية كانت عاملاً رئيسياً في اللياقة البدنية لدى المشاركين، وإن تناول خمس قطع من الفاكهة والخضراوات يومياً في المتوسط قد يعادل المشي 4000 خطوة في تأثيره على اللياقة البدنية.

تناول خمس قطع من الفاكهة والخضراوات يومياً في المتوسط قد يعادل المشي 4000 خطوة (رويترز)
تناول خمس قطع من الفاكهة والخضراوات يومياً في المتوسط قد يعادل المشي 4000 خطوة (رويترز)

وأكد فريق الدراسة أن نتائجه أخذت في الاعتبار عوامل، مثل العمر، والجنس، وإجمالي استهلاك الطاقة اليومي، ومؤشر كتلة الجسم، والتدخين، ومستويات الكوليسترول، وضغط الدم، والسكري، والنشاط البدني الروتيني.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور مايكل مي: «توفر هذه الدراسة بعضًا من أقوى البيانات وأكثرها صرامة حتى الآن لدعم الارتباط بين النظم الغذائية الجيدة واللياقة البدنية الأعلى».

وأضاف «كان التحسن في اللياقة البدنية الذي لاحظناه في المشاركين الذين اتبعوا نظاماً غذائياً أفضل يحتوي على الفاكهة والخضراوات مماثلاً لتأثير اتخاذ 4000 خطوة إضافية كل يوم. فنظراً لأن الفواكه والخضراوات غنيتان بالألياف، فإنهما تعملان بمثابة حارق طبيعي للدهون، وتساعدان في عملية التمثيل الغذائي».

ولفت إلى أن العلاقة بين النظم الغذائية الصحية واللياقة البدنية كانت متشابهة لدى النساء والرجال، لكنها أكثر وضوحاً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 54 عاماً.


مقالات ذات صلة

واشنطن لإزالة الأصباغ الاصطناعية من الغذاء لحماية صحة الأطفال

الولايات المتحدة​ لافتة خلال مؤتمر الإعلان عن نية إدارة الغذاء والدواء الأميركية التخلص التدريجي من استخدام الأصباغ الاصطناعية في إمدادات الغذاء (رويترز)

واشنطن لإزالة الأصباغ الاصطناعية من الغذاء لحماية صحة الأطفال

وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء، مارتى مكاري، في مؤتمر صحفي إن الوكالة ستتخذ خطوات لإزالة هذه الأصباغ الاصطناعية بحلول نهاية عام 2026.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيدا لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فاعلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يمكن للتوتر تحفيز الأمراض المناعية أو مفاقمتها أو تسريع ظهورها لدى الأشخاص المعرّضين وراثياً (رويترز)

5 أمراض مناعية خطيرة قد يسببها التوتر

في شهر التوعية بالتوتر، نستعرض أبرز الأمراض المناعية الذاتية المرتبطة بالتوتر المزمن.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك استخدام مزيج العناصر الغذائية المناسب بعد التمرين يُدخل الجسم في حالة تعويضية فائقة تُعزّز الأداء (رويترز)

الكرياتين: هل يجب تناوله قبل التمارين الرياضية أم بعدها؟

يعدُّ الكرياتين مركباً كيميائياً يُنتَج طبيعياً في الجسم من ثلاثة أحماض أمينية: الميثيونين، والأرجينين والجلايسين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)

4 أطعمة غنية بالألياف لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

كشفت اختصاصية التغذية شارماين ها دومينغيز، عن أربعة أطعمة غنية بالألياف يجب تناولها يومياً لإدارة أو حتى «التخلص من مرض السكري من النوع الثاني».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)
أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)
TT
20

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)
أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية (رويترز)

أظهرتْ دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فاعلية، وفقاً لـ«رويترز».

وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز»، في بيان، إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات «نقاط التفتيش»، أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سناً مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فاعلية لدى جميع المرضى.

وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريباً في سن 65 عاماً على الأقل.

وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل «نقاط تفتيش» أو حاجزاً أمام استجابة الجهاز المناعي.

وعملياً، تطلق الأدوية «مكابح» للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فاعلية.

ومن بين الأدوية «كايترودا» الذي تنتجه شركة «ميرك آند كو»، وأيضاً «أوبديفو» من شركة «بريستول مايرز سكويب»، و«تيسينتريك» من شركة «روش».

وأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الاثنين في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة.

وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سناً على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم «السيتوكينات» أو ضعفها.

وكان لدى المرضى الأكبر سناً أيضاً خلايا مناعية أقل، بل «بالية»، تُعرف باسم الخلايا التائية «الساذجة».

ويشير الباحثون إلى أن «استنفاد الخلايا التائية» الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سناً هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث.

وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل «روش» و«بريستول مايرز» و«أسترازينيكا» ربما تقدم فائدةً محتملةً أكبر لكبار السن.