توقيع عقد استثمار أول مدينة للبُنّ في السعودية

يتضمن المشروع مزرعة نموذجية ومركزاً صناعياً وآخر للأعمال

يتضمن المشروع زراعة 300 ألف شتلة بُن عربي وأشجار رمان ذات إنتاجية عالية (واس)
يتضمن المشروع زراعة 300 ألف شتلة بُن عربي وأشجار رمان ذات إنتاجية عالية (واس)
TT

توقيع عقد استثمار أول مدينة للبُنّ في السعودية

يتضمن المشروع زراعة 300 ألف شتلة بُن عربي وأشجار رمان ذات إنتاجية عالية (واس)
يتضمن المشروع زراعة 300 ألف شتلة بُن عربي وأشجار رمان ذات إنتاجية عالية (واس)

وُقّع، اليوم (الأربعاء)، عقد استثمار أول مدينة للبن في السعودية لمدة 15 عاماً، بين وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة بلجرشي التابعة لمنطقة الباحة (جنوب غربي المملكة).
وأوضحت الوزارة، أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء من المنتجات والمحاصيل الزراعية، وتشجيع حركة الاستثمار الزراعي، وتنمية الغطاء النباتي، وإيجاد فرص وظيفية لأهالي المنطقة، وتعزيز دور الجمعيات التعاونية في السعودية، مبيّنة أن المشروع يتضمن زراعة 300 ألف شتلة بُن عربي، وأشجار رمان ذات إنتاجية عالية.
وأضافت، أن موقع المشروع سيكون في قرية معشوقة بمحافظة القَرى التابعة لمنطقة الباحة، وبمساحة تبلغ 1.662.373م2، مشيرة إلى أنه سيشتمل على: مزرعة نموذجية، وتنفيذ مشتل حديث متكامل لزراعة شتلات البُن، وإنشاء مركز صناعي يضم ورشاً ومخازن، ومركزاً للأعمال يحتوي على خدمات وسكن الضيافة ومركز للتدريب، إضافة إلى مبنى لطاقم الحراسة، وسكن خاص بالعاملين، ومكاتب إدارية وتحكم، إلى جانب بناء سور حول المدينة ومسجد.
يُشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تطوير إنتاج وتصنيع وتسويق البن العربي، وتعد مناطق جازان والباحة وعسير من أهم المناطق وأكثرها زراعة للبن في المملكة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.