مخاوف {دلتا} تقوض موجة صعود النفط

TT

مخاوف {دلتا} تقوض موجة صعود النفط

تراجع النفط الخميس للجلسة الأولى هذا الأسبوع، في الوقت الذي تسبب فيه تجدد المخاوف إزاء الطلب في ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد - 19 في إنهاء موجة صعود استمرت على مدار ثلاث جلسات، في الوقت الذي استؤنف فيه إنتاج في المكسيك. وبحلول الساعة 1425 بتوقيت غرينتش، نزل خام برنت 38 سنتا أو 0.53 بالمائة إلى 71.87 دولار للبرميل، بعدما صعد 1.7 في المائة الأربعاء. وهبط الخام الأميركي 45 سنتا أو 0.66 في المائة ليصل إلى 67.91 دولار للبرميل، بعدما صعد 1.2 في المائة في الجلسة السابقة.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، وأن إجمالي الطلب على الوقود زاد لأعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2020، مما عزز الأسعار بنحو عشرة بالمائة حتى الأربعاء.
لكن صورة الطلب ليست إيجابية بشكل كامل. وقالت كابيتال إيكونوميكس «في الوقت الحاضر، يبدو أن المستهلكين الأميركيين يتجاهلون انتشار السلالة دلتا... لكن يبدو أننا نقترب على الأرجح من ذروة الطلب الأميركي، مما سيعمل على كبح أسعار النفط».
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود الطائرات، الأسبوع الماضي، لتزيد 0.6 مليون برميل إلى 138.46 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض 0.3 مليون برميل، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
كما تعرضت الأسعار لضغوط مع عودة إنتاج في المكسيك، حيث نشب حريق يوم الأحد على منصة حفر بحرية أسفر عن مقتل خمسة وأوقف إنتاج ما يزيد قليلا على 400 ألف برميل يوميا. واستعادت شركة بيمكس حتى الآن 71 ألف برميل يوميا من الإنتاج، ومن المتوقع أن تضيف 110 آلاف برميل يوميا في غضون ساعات. ويثير تفشي الإصابات الجديدة بفيروس كورونا مدفوعة بالسلالة دلتا مخاوف بشأن قوة التعافي الاقتصادي على مستوى العالم.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.