أطعمة تساعدك على حرق دهون البطن

رجل يحمل كوباً من البازلاء الخضراء (أرشيف - رويترز)
رجل يحمل كوباً من البازلاء الخضراء (أرشيف - رويترز)
TT

أطعمة تساعدك على حرق دهون البطن

رجل يحمل كوباً من البازلاء الخضراء (أرشيف - رويترز)
رجل يحمل كوباً من البازلاء الخضراء (أرشيف - رويترز)

غالباً ما يشار إلى الدهون الحشوية باسم دهون البطن، وهي نوع من الدهون شديدة الخطورة نظراً لموقعها في الجسم. ومع ذلك، فإن تناول مزيد من أنواع محددة من الطعام يساعدك على حرقها، وفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية.
ويُعرف الكثير عن الأطعمة التي يجب تجنبها للمساعدة في التخلص من دهون البطن، ولكن لا يوجد كثير من المعلومات عن الأطعمة التي تساعد على حرق هذه الدهون. وفقاً للدراسات وخبراء الصحة، فإن تناول مزيد من الألياف القابلة للذوبان يمكن أن يساعدك على فقدانها.

* ما هي الألياف؟

تنقسم الألياف إلى فئتين: قابلة للذوبان، وغير قابلة للذوبان، ويتفاعل كلاهما مع الماء في الجسم بطرق مختلفة. ولا تختلط الألياف غير القابلة للذوبان بالماء، وتعمل كعامل تكتل. ويساعد هذا النوع من الألياف في تكوين براز صحي، ويسمح له بالمرور عبر الأمعاء بسهولة.
وتمتزج الألياف القابلة للذوبان مع الماء، وتشكل مادة تشبه الهلام، مما يبطئ عملية الهضم. وعندما تصل الألياف القابلة للذوبان إلى القولون، يتم تخميرها بواسطة بكتيريا الأمعاء إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، هذه الأحماض الدهنية هي مصدر رئيسي لتغذية خلايا القولون.
وتشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تساعد في زيادة مستويات هرمونات الشبع، مثل كوليسيستوكينين: «جي إل بي - 1» و«بي واي واي»، التي قد تساعد في تقليل الدهون الحشوية عن طريق قمع الشهية.
ولتعزيز هذه الادعاءات، وجدت دراسة نُشرت في مجلة «أوبازيتي» أنه مقابل كل زيادة بمقدار 10 غرامات في الألياف القابلة للذوبان التي يتم تناولها يومياً، تنخفض الدهون الحشوية بنسبة 3.7 في المائة على مدار خمس سنوات.
ويمكن الحصول على عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان عن طريق تناول تفاحتين صغيرتين، وكوب واحد من البازلاء الخضراء، ونصف كوب من فاصوليا البينتو، وفقاً للباحثة الرئيسية الطبيبة كريستين هيرستون، وهي أستاذة مساعدة في الطب الباطني في مركز «ويك فورست بابتيست» بالولايات المتحدة الأميركية.
وتشمل المصادر الغنية بالألياف القابلة للذوبان: الشوفان، ونخالة الشوفان، ونخالة الأرز، والشعير، والحمضيات، والفراولة، والبطاطس.
ويزود البشر البكتيريا بأرض تكاثر مثالية، بينما تساعد البكتيريا في العناية بعمليات، مثل إنتاج الفيتامينات ومعالجة النفايات بالجسم.
وهناك عديد من أنواع البكتيريا المختلفة، ويرتبط وجود مجموعة أكبر من بكتيريا الأمعاء بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2، ومقاومة الأنسولين، وأمراض القلب.
وإن استهلاك مزيد من الألياف القابلة للذوبان يعني الحصول على مجموعة أكبر من البكتيريا، ويحقق نتائج صحية أفضل، بما في ذلك المساعدة على فقدان دهون البطن.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.