في مالاوي... «دجاجة» مكافأة لأفضل لاعب في المباراة

اللاعب حسن كاجوكي يتسلم الدجاجة من المعجب (الصن)
اللاعب حسن كاجوكي يتسلم الدجاجة من المعجب (الصن)
TT
20

في مالاوي... «دجاجة» مكافأة لأفضل لاعب في المباراة

اللاعب حسن كاجوكي يتسلم الدجاجة من المعجب (الصن)
اللاعب حسن كاجوكي يتسلم الدجاجة من المعجب (الصن)

حصل نجم كرة قدم في مالاوي على جائزة غير عادية تقديراً لأدائه البطولي في مباراة أقيمت نهاية الأسبوع الماضي.
وحصل حسن كاجوكي على دجاجة حية من قبل أحد المعجبين، بعد أن سجل هدفين لفريق «نياسا بيغ بوليتس» بحسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
وحرص المعجب أيضاً على طلاء الدجاجة بألوان الفريق.
وطلب المعجب إذناً بتقديم الجائزة على أرض الملعب لكاجوكي، وجلب الدجاجة داخل صندوق من الورق مزين باسم صاحب الهدفين.
وبدا اللاعب متفاجئاً بعد قبوله الهدية مكافأةً لفوز فريقه 5 - 0 على فريق «كاروتغا يونايتد».
وتختلف طقوس الاحتفال بأفضل لاعب بالمباراة في بلدان أفريقية عدة؛ حيث يحصل بعض اللاعبين المتميزين على جوائز مثل الأحذية وأرصدة للهاتف الجوال، بحسب التقرير.
وتقدم في الكثير من بطولات كرة القدم الأخرى جوائز غريبة أيضاً.
فعلى سبيل المثال، يحصل اللاعبون المميزون في الدوري الممتاز الروسي على مزهرية زجاجية يمكن وضعها في المنزل.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يستعير المهاجم كولو مواني من سان جيرمان

رياضة عالمية راندال كولو مواني (نادي يوفنتوس)

يوفنتوس يستعير المهاجم كولو مواني من سان جيرمان

أعلن يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الخميس، تعاقده مع المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني قادماً من باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية دوران (د.ب.أ)

النصر في سباق للتعاقد مع الموهبة الكولومبية دوران

دخل نادي النصر السعودي سباق التعاقد مع المهاجم الكولومبي دوران لاعب أستون فيلا الإنجليزي وفقاً لمصادر «سانتي أونا».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية تغريم ناديي تشيلسي وشامروك روفرز بسبب الهتافات التي ترددت خلال مباراة الفريقين (د.ب.أ)

«يويفا» يغرم تشيلسي وشامروك روفرز

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تغريم ناديي تشيلسي الإنجليزي وشامروك روفرز الآيرلندي، بسبب الهتافات التي ترددت خلال مباراة الفريقين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شركة «فولكس فاغن» الألمانية تستمر في دعم ناديها فولفسبورغ المنافس بالدوري الألماني (إ.ب.أ)

«فولكس فاغن» تواصل دعم فولفسبورغ

تعتزم شركة «فولكس فاغن» الألمانية لصناعة السيارات، الاستمرار في دعم ناديها، فولفسبورغ، المنافس بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (هانوفر (ألمانيا))
رياضة عالمية نيكو كوفاتش (د.ب.أ)

كوفاتش: لست في مفاوضات لتدريب دورتموند

قال نيكو كوفاتش إنه لا يتفاوض مع فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم للحصول على منصب المدير الفني بالفريق.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

«لا أرض أخرى» يصل للقائمة القصيرة في ترشيحات «الأوسكار»

باسل ويوفال في مشهد من الفيلم (مهرجان برلين)
باسل ويوفال في مشهد من الفيلم (مهرجان برلين)
TT
20

«لا أرض أخرى» يصل للقائمة القصيرة في ترشيحات «الأوسكار»

باسل ويوفال في مشهد من الفيلم (مهرجان برلين)
باسل ويوفال في مشهد من الفيلم (مهرجان برلين)

وصل الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» إلى القائمة القصيرة لترشيحات جوائز «الأوسكار»، ضمن الأفلام المتنافسة على جائزة «أفضل فيلم وثائقي طويل»، بالنسخة 97 من الجائزة التي تحظى باهتمام عالمي، ومن المقرر إقامة حفل تسليم الجوائز الخاصة بها في 3 مارس (آذار) المقبل.

وأعلنت «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» القائمة القصيرة لجميع الأفلام المرشحة، في مؤتمر صحافي، الخميس، بعد تأجيلات عدة؛ على خلفية حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجليس، وعقب قرار تمديد فترة التصويت من أجل منح الفرصة للأعضاء، مع إلغاء حفل الغداء السنوي للمرشحين للجوائز الذي كان من المقرر إقامته في 10 فبراير (شباط) المقبل.

وجاء وصول الفيلم الفلسطيني للقائمة القصيرة ليكون الممثل الوحيد للسينما العربية، بعد استبعاد مشروع أفلام «المسافة صفر» الذي يُشرف عليه المخرج رشيد مشهراوي بمسابقة «الأفلام الروائية»، والفيلم الفلسطيني القصير «برتقالة من يافا» للمخرج محمد المغني من مسابقة «الأفلام القصيرة»، وهي الأفلام التي وصلت إلى القائمة «المختصرة» وأُعلنت، الشهر الماضي.

عُرض «لا أرض أخرى»، وهو إنتاج فلسطيني نرويجي، للمرة الأولى في النسخة الماضية، ضمن برنامج «بانوراما» في مهرجان «برلين السينمائي». وتدور أحداثه خلال رحلة توثيق الناشط الفلسطيني باسل عدرا، وزميله الإسرائيلي يوفال أبراهام، معاناة أهالي قرى «مسافر يطا» الفلسطينية بالضفة الغربية، مع إبراز الضغوط التي يتعرضون لها للتهجير من أراضيهم لصالح المستوطنين.

وعلى مدار نحو 95 دقيقة، يوثِّق الفيلم، الذي جرى العمل عليه لنحو 5 سنوات، مواقف إسرائيلية متناقضة دعماً للمستوطنين، فبالتزامن مع توسيع دائرة الاستيطان، والاعتداء على المنازل الفلسطينية، تُطارد قوات الاحتلال الفلسطينيين وتهدم منازلهم وتلاحقهم؛ أملاً في إجبارهم على الرحيل عن أراضيهم.

ويُوثِّق الفيلم، عبر لقطات عدة، انتهاكات كثيرة بحق الفلسطينيين، من بينها تعرض منازلهم للسرقة والهدم، بجانب إخفاقهم في معركة قانونية أمام المحكمة الإسرائيلية من أجل الدفاع عن أرضهم والبقاء لها، بعدما قضت المحكمة الإسرائيلية العليا بأن المنطقة مخصّصة للتدريبات العسكرية.

ومن بين ما يوثِّقه الفيلم من اعتداءات المستوطنين، مقتل أحد الفلسطينيين على يد مستوطن إسرائيلي في حماية الشرطة، بجانب تعرض ممتلكات الأهالي الفلسطينيين للسرقة والسطو، مع توفير حماية للمستوطنين وانتهاكاتهم من الجانب الإسرائيلي.

واستعان مُخرجا الفيلم بمواد أرشيفية مصوَّرة على مدى أكثر من 20 عاماً، لإضافتها على الأحداث، وشرْح جزء من المعاناة التاريخية بالمنطقة، في حين حصل الفيلم على جائزة «أفضل فيلم وثائقي»، و«جائزة الجمهور»، في برنامج «البانوراما» لأفضل فيلم وثائقي بـ«مهرجان برلين».

باسل عدرا في مشهد من الفيلم (مهرجان برلين)

وكان المُخرج الفلسطيني باسل عدرا قد أكد، في تصريحات سابقة، لـ«الشرق الأوسط»، أن صداقته مع الصحافي والناشط الإسرائيلي يوفال أبراهام، قبل الفيلم، ساعدته في خروج العمل إلى النور، مع تسهيل وصوله لقطاعات مختلفة، وحصولهما على دعم من «مهرجان صندانس» في مرحلة الإنتاج، مشيراً إلى أن صديقه الإسرائيلي من القليلين الذين يساندون المجتمعات العربية وحقّهم في البقاء بأراضيهم.

ويلفت الناقد السينمائي المصري خالد محمود إلى أن وجود مُخرج إسرائيلي شريك في الفيلم دون وجود شراكة إنتاجية إسرائيلية، أمر أدى لحدوث اهتمام إعلامي بالتجربة، مع تركيز العمل على فكرة التعايش السلمي وتقديم رؤية فكرية مغايرة للصورة النمطية، مؤكداً أن الفيلم يحمل رسائل إيجابية كثيرة.

وأضاف محمود، لـ«الشرق الأوسط»، أن وصول السينما الفلسطينية إلى المراحل الأخيرة في الاختيار، أمر ليس مستغرباً مع جودة الأعمال التي تُقدَّم والقضايا الواقعية التي تُناقَش في التجارب المختلفة، لافتاً إلى أن وصول «لا أرض أخرى» تحديداً يعكس اهتمام الأكاديمية بالتفاعل مع القضايا الواقعية التي تُقدَّم بشكل فني، وتحمل جانباً إنسانياً لا يمكن إغفاله.