اجتذب الاتفاق الإيراني عاصفة الانتقادات المتوقعة. وبالنظر إليه إجمالاً يمكن لذلك الاتفاق أن يوجز في عبارة واحدة: «خطأ تاريخي» ذلك الذي يضمن لإيران امتلاك القنبلة النووية ويرقى إلى مرتبة «إعلان الحرب» على إسرائيل ودول الخليج.
وليس الاتفاق بعيدًا أبدًا عن تلك الدرجة من السوء.
بالتأكيد، ليس ذلك الاتفاق هو ما يريده معظم الناس، ففترة صلاحيته لا تتجاوز 10 إلى 15 سنة فقط. وهو لا يقضي بإزالة برنامج الوقود النووي الإيراني، كما لا يقضي وإلى الأبد على مشكلة القوة الإقليمية المتطرفة التي تسعى لامتلاك السلاح النووي وهي في سبيلها لامتلاك حق المعرفة والقدرات الإنتاجية لامتلاك ذلك السلاح.