مارك شامبيون

مارك شامبيون
كاتب من خدمة «بلومبرغ»

«بريطانيا العالمية» أكبر بكثير من قدرات وزارة الدفاع

عام 2005، وفي وقت كان لا يزال في صحراء المعارضة السياسية، رسم وزير الدفاع بحكومة الظّل في حزب المحافظين، نيكولاس سوامز، حفيد ونستون تشرشل، صورة قاتمة لجميع.

دعوات الصقور لضرب إيران الآن مخطئة

دعا مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون إسرائيل إلى الرد على القصف الصاروخي الإيراني الضخم الفاشل في نهاية الأسبوع الماضي، بتدمير منشآت الوقود النووي

كيري ودعوته للاستثمار في إيران

أثارت تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأميركي الخاصة بتشجيع البنوك والشركات الأوروبية، على الاستثمار في إيران، استياء الكثيرين في واشنطن.

إيران: رفع العقوبات لم يحقق الكثير

من المفترض أن يؤدي الاتفاق النووي المبرم مع إيران في وقت سابق من هذا العام إلى تدفق أكثر من مائة مليار دولار من الأصول المجمدة على البلاد - ما يعادل ربع إجمالي الناتج المحلي لها. في الوقت ذاته، تخوض إيران حروبًا في العراق وسوريا واليمن، وتمد «حزب الله» اللبناني بالسلاح، وكذلك «حماس» في غزة، وتجري اختبارات لصواريخها الباليستية القادرة على ضرب أهداف داخل إسرائيل.

اتفاق الهدنة في سوريا ميت وروسيا تدير اللعبة

ولد اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا في ميونيخ، في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي - وأعلنت وفاته في المدينة نفسها في غضون يوم واحد، وهو تطور كشف عن مدى تراجع نفوذ الولايات المتحدة في هذا النزاع. وربما كان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند صاحب أذكى اقتراح بشأن الاتفاق، عندما قسمه إلى شقين خلال مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي، والذي انطلق بعد ساعات من توقيع الاتفاق. وإلى حد ما، قد يتم تنفيذ أحد هذين الشقين، والمتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين، وسيكون بالتأكيد إنجازا مهما.

النوع الصحيح من الحرب على الإرهاب

تمتلك الهجمات الإرهابية الكبيرة أسلوبا لإجبار الحكومات على العمل، وهذا يثبت بالفعل مع المذبحة التي وقعت في باريس مؤخرا. والسؤال الآن – وليس فقط بالنسبة لفرنسا – ما العمل؟ من السهل انتهاج طريق خاطئ، مثلما أثبتت الولايات المتحدة بـ«الحرب على الإرهاب» في العراق عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. الأمر ليس مجرد كلمات. فقد قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن العملية الإرهابية المنظمة بدرجة عالية، والتي تنطوي على أصعدة متعددة، كانت فعلا من أفعال الحرب، وهي بالطبع كانت كذلك. إنما الأمر يتعلق بما ستُستخدم الكلمات لتحقيقه. ولكننا هنا نحتاج إلى توضيح سؤالين: حرب ماذا؟

خالص الأمنيات لكاميرون بالتوفيق في ابتزازه لأوروبا

ماذا سيفعل ديفيد كاميرون في حال فشل في الحصول على كل أو بعض الإصلاحات التي طلبها من الاتحاد الأوروبي؟ وكان كاميرون قد هدد الثلاثاء الماضي بإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لكن دعنا نتمنى أن يكون ما قاله مجرد خدعة.

«داعش» ليس هدف بوتين

حصل كل من توقع أو أمل في امتلاك الرئيس الروسي بوتين لمفتاح هزيمة «داعش» أو إحلال السلام في سوريا على جوابهم: لم تستهدف الضربات الجوية الروسية الأولى داخل سوريا مواقع التنظيم الإرهابي مطلقًا. بدلاً من ذلك، تابع بوتين عن كثب تنفيذ قواعد اللعبة التي وضعها الرئيس السوري بشار الأسد. نادرًا ما شنت قوات الرئيس السوري هجومًا حادًا وحقيقيًا على قوات «داعش» ما لم تُجبر على ذلك إجبارًا. وفي واقع الأمر، ظل الأسد ينظر إلى قوات التنظيم المتطرف باعتبارها من أوثق حلفائه، في محاولة من جانبه لإقناع المجتمع الدولي أن الحرب السورية تتألف من أحد خيارين لا ثالث لهما؛ إما الأسد أو الهمجية الوحشية.

ما يمكن أن تتعلمه تركيا من تونس حول الديمقراطية

ربما ينبغي لتونس الآن أن تقف من تركيا موقف المعلم عندما يتعلق الأمر بالديمقراطية. عقب انتفاضات الربيع العربي في عام 2011، بدا أن الأمر لن يكون على ما يرام. ثم، طاف رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، الذي تولى الرئاسة بعد ذلك، في جولة في المنطقة مروجًا للنموذج التركي من التوفيق بين الإسلام والديمقراطية لتحقيق الازدهار. كما أنه وجه النصح العلني لحكومة الإخوان المسلمين قصيرة الأجل في مصر لتبني دستور علماني مما سبب الكثير من الهياج السياسي ضده هناك. سرعان ما تحول الربيع العربي، بطبيعة الحال، إلى كابوس رهيب - باستثناء تونس.

اللاجئون السوريون وفرص تعليم أولادهم

لا يزال عالمنا يضم بعض الأشخاص المثاليين - ومن هؤلاء فؤاد شيخ السنا، وهو مدرس ومفتش بوزارة التعليم سابقا في حلب بسوريا. ومع ذلك، فإن فؤاد لا يرى نفسه مثاليًا، مما يضعه في الفئة الأفضل بين الأشخاص المثاليين! وقد دفعتني قصته الفريدة من نوعها للتفكير على نحو مختلف في أزمة اللاجئين التي نبذل في العالم المتقدم أقصى جهودنا لتجاهلها. عام 2012، فر فؤاد من حلب ليستقر بمدينة كيليس التركية الحدودية، والتي تبعد 55 ميلاً فقط عن حلب. وكان كثير من اللاجئين الآخرين من الأطفال - تمامًا مثلما هو الحال فيما يزيد على نصف 60 مليون مشرد بسبب الصراعات أو الاضطهاد.